Chapter •5•
دخول حساس و حزين💔 سوهو يجماعة خلاص بيروح للتجنيد و بيتركنا مقدر كيف رح نقعد بدون لايفاته و تحديتاثه و كل مرة يذكرنا بحبه لينا و يطمننا و يواسينا☹️😭💔
الاسئلو يلي راح أجاوب عليها هي: (باقي الأجوبة بجاوب عليها فتعليقاتكم فالبارت الماضي)
من وين اقتبستي شخصية اون مي ووجونغ ان؟
ما إقتبسته من أي مكان، أنا دايما أشتغل على الشخصيات كتخطيط أساسي و مهم في كتابة أي رواية💜🌞
حطي لنا صورة مقربة لأون مي🐰!
صراحة ما عندي صور مقربة و زي ما لاحظتو حتى ما وصفتها كثيرا لاني فضلت أخلي لكم الحرية فتخيل البطلة بدون قيود، بس اذا لقيت اي صورة زي يلي بخيالي او قريبة شوية راح انزلها لحتى تشوفوها🖤✨
شو إسمك؟
إسمي مريم🤡
°°°
مر أسبوعٌ كامِل على آخر مرة رأته بها، و هي اليوم تأمرُ الخدم هنا و هناك بحيث يجهزون المنزلَ من أجلِ دخول والديها و عودتهما من السفر الطويل.
«هيا، يي سو كيف يسير الطعام معك؟»
«جاهز تقريبا، سنبدأ بوضعه على الطاولة، سيصلان بوقت الغداء كالعادة أليس كذلك»
همهمت أون مي بإبتسامة واسعة و هي تضم يديها ببعضهما البعض لتخرج لرؤية باقي التجهيزات.
«إرفع تلك اللوحة قليلا تبدو لي مائلة، هيا أسرعوا و جهزوا أنفسكم لإستقبالهما لم يتبقى الكثير من الوقت»
صفقت بكلتا يديها بينما تخرج من البوابة حتى تلقي نظرة على الباب ثم عادت نحو الداخل.
بعد كل تلك التجهيزات وقفت أمام الباب مع يي سو بإنتظار والديها بفارغ الصبر و على أحرٍ من الجمر بينما تمشي يمينا و يسارا.
«آوه، أنا أراهُما! هما يقتربان»
صاحت يي سو تشير بإصبعها السبابة بعينيها المتوسعتين فرفعت الأخرى نظرها و ركضت بإتجاههما بسرعة دون أن تنتظر وصولهما للباب.
هي لمحت إبتسامة والدتها التي تقهقه بسبب إبنتها المتجهة نحوهما فبدأ والدها بالإبتسام أيضا و نزل من على حصانِها ليفتح ذراعيه لها مستعدا لإحتضانها و هذا ما فعله عندما إرتمت بحضنه.
نزلت والدتها لتتجه نحوهما و تضم إبنتها كذلك ليجتمع الثلاثة في حضن واحد...
نظرت لهم يي سو التي كانت على مقربة منهم بعينين لامعتين تقف وحيدة و قد تأثرت بذلك المشهد بشدة و هي تبتسم...
لمحتها والدةُ أون مي تحدق بهم فأشارت لها بالتقدم و مشاركتهم الحضن أيضا، هي ترددت في البداية و أشارت ب-لا- إحتراما لكنها أعادت الإشارة لها بالتقدم فتوجهت نحوهم.
و كانت أون مي أول من تسحبها حتى يعانقهما والدها بقوة لدرجة أنهن صرخن في النهاية و بدأو بالضحك جميعا.
بعد لقاءهم الحميمي ذلك دخلوا للمنزل الكبير الذي كان مزيناً بالكثيرِ من الأزهار و الزينة بالإضافة إلى الفرقة العازفة التي بدأت بالعزف تزامُنا مع دخولهم.
«هل أنتِ من خططتي لتنظيم كل هذا؟ أرى أن إبنتي كبرت و تستطيع تدبير أمورها ما رأيك أن نبحث لها على زوج عزيزي؟»
أردف والدة أون مي مُمازحة فقهقه زوجها بخفة و أردف بينما يضم إبنته جانبيا و يتجهان ناحية طاولة الطعام
"إبنتي المدللة لا تزال صغيرة على الزواج، و هي من ستبحث عن زوجها بنفسها"
همهمت أون مي تمطط شفتيها و هي تبادل والدها الحُضن لتهز والدتها رأسها بإبتسامة.
«أعلم، أون مي طموحة و إن رغِبت في أمر ما بالتأكيد ستصل و تحصل عليه»
سحب والدها أنفها فبدأت بالضحك لتجيب بتذمر
«آه دعونا نتوقف عن التحدث بهذهِ الأمور، ماذا عن رحلتكما، أريد منكما أن تخبراني بكل البلدان اللتي زرتمانها، هل قضيتما وقتا ممتعا؟ هل إكتشفتما أماكن جديدة؟ أحضرتما لنا المزيد من الهدايا أن و يي سو؟»
...
كان يجلس بساحة التدريب و الحراس يقفون بإنتظاره حتى يبدأ تدريبه لكنه لم يتحرك، فقد كان يحدق في الفراغ لأن جاي إن ليست هنا حتى يتدربا معاً كالعادة...
«جلالتك، هل نبدأ التدريب الآن؟»
كان الوقت بعد العصر، و الرياح الهادئة كانت تتجول بالمكان متسببة في تحرك أوراق الأشجار و أزهار الكرز المتساقطة مداعبة خصلات شعره الطويلة السوداء و الحُرة، هو أومأ بهدوء و مد يده حتى يضع الحارس السيف بهدوء على راحة يده، ضمه بهدوء ثم أدار رأسه بكِلا الجهتين حتى يبدأ التدريب.
...
«أمي، سأذهب و أعود لبعض الوقت حسناً»
إرتدت حذائها لتبدأ بوضع أسهمها أسفل ملابسها تُخفيها حتى لا يراها أحد ثم إرتدت حقيبة ظهر، والدتها كانت تشرب الشاي بينما تتحدث مع بعض جاراتها و زوجها يلعب الورق مع أصدقاءه فتوقفت لتردف
«خُدي يي سو معك»
«أمي يي سو متعبة لقد إستيقظت في الصباح الباكر و الآن ترتاح،أراكِ لاحقا»
إمتطت حصانها و ركضت بسرعة لتخبرها يي سو أن تتوخى الحذر، هي تأخرت هذه المرة و رغم كل شيء، لا تفوتُ أي حدث تدريب له، لكن مرت مدة طويلة منذ حضورها لتدريباته، تريدُ حِفظ جميع تحركاته و التعلم منه المزيد حتى تستطيع مبارزتهُ يوما ما أو التدرّب معه كما تتمنى.
في طريقها كانت تلف الوشاح حول وجهها و عند إقترابها لمحت أشخاصا ما يختبؤون خلف الأشجار لذا تجمدت مكانها و أمسكت باللجام لتوقف الحصان قبل رؤيتهم لها، أخدت موضعا خلف الشجرة لتسترق السمع بعد أن تركت حصانها على بعد حتى لا تصدر أي صوت.
«لا أعلم ما يفكر به الرئيس، هل لأن أحد سكان القصر منعنا من قتل تلك الفتاة علينا القدوم إلى هنا لقتله؟ قد نُقتل فحراس القصر ليسوا بمزحة»
«أغلق فمك أيها الغبي، هل نسيت من نحن؟ لا أحد يقوى على الوقوف في طريقنا، و ذلك الشاب الذي يظن نفسه بطلا لأنه أنقذ تلك الفتاة سيندم، بعدها نحن سنتخلص منها في المرة القادمة حتى لو تطلب الأمر قلبَ المملكة رأساً على عقِب»
«بسببه كاد الرئيس يقطع يدي، و إن لم نعد به إلى الكهف الليلة سنُطعم للذئاب الجائعة»
«إخرسوا، سننتظر غروب الشمس مع إنتهاء تدريب الحُراس، و مع الإشارة نبدأ هجومنا عليهم، عددنا سيبدأ بالتضاعف حتى نشتت ذهنهم، أقتلوا كل من يقف في طريقكم»
ضمت قبضة يدها لتسترق النظر، هم يخططون لخطف ولي العهد و لا يعلمون من يكون حتى! لحسن الحظ هي أتت اليوم حتى تستطيع المُساعدة و لو بالقليل!
«هيا، فليذهب كل منكم لموقعه، راقبوا وجوده بالتأكيد سيكون من أحد الحراس في الداخل»
قامت بتسلق الشجرة المعتادة التي تراقبه منها دون أن تصدر صوتا لتبدأ بالتفكير في حل ما، لكن قبل ذلك، هي لمحته يتدرب مع حراسه، لا توجد إبنة عمه وهذا يوضح سبب تدريبه وحيداً
ساحة التدريب كان لها أربعة أسوار و منعزلة عن القصر، و أولائك الأربعة تفرقوا بالزوايا لينضم إليهم آخرون بأعداد كبيرة تفوق الحراس الموجودين مع ولي العهد جونغ إن و هذا جعلها تشعر بالتوتر القاتل خوفا على حياته المُعرضة للخطر.
ما الذي عليها فعله و كيف تخبره بالأمر أو تلمح له عن الأمر!
«يا إلهي ساعدني»
قضمت شفتيها في حيرة فنظرت حولها لتخطُر في بالها فِكرة ما...
قامت بقطعِ إحدى أوراق الشجرة التي كان حجمها كبيرا ثم أخدت غُصناً لتبدأ في الكتابة عليها كلمات مختصرة
أدخلت السهم بالرسالة التي قامت بلفّها جيدا ثم سحبته بقوة مغمضة إحدى عينيها محاولة إصابة أحد الأعمدة القريبة من ولي العهد حتى تُثير إنتباهه.
لكنها كانت تفقد تركيزها لأنه يتدرب و يتحرك و قد تصيبه عن طريق الخطأ لذا إنتظرت لحظة إنزياحه قليلا لتطلق السهم مباشرة نحو العمود المقصود فركض الحراس بسرعة محيطين بولي العهد لحمايته.
عقد حاجبيه و إستدار حول نفسه باحثا عن الدخيل لكنها إختفت بسرعة
«إحموا ولي العهد!»
هتف رئيسُ الحراس ليلمح جونغ إن الرسالة الموصلة بالسهم و خرج من بينهم بإتجاهها.
«توقفوا، هذه رسالة!»
أعطى رئيس الحرس الأمر للحراس بتفتيش المكان ليبقى الآخر الذي كان يلهث بسبب التدريب، رفع شعره عن جبينه المتعرق ثم أخرج ورقة الشجرة الملتفة حول السهم، تأملهُ لبعض الوقتِ ثم فتح الورقة
«أنت مُحاطٌ بالأعداء، إحذر»
سرعان ما ضم تلك الرسالة التي كانت مكتوبة و غير واضحة بشكل جيد فسمع صوت السيوف و صراخ الحراس الذين بدأو يقاتلون في الجهة الأخرى من الساحة
«القصرُ مُحاصر!»
حمل سيفه راكضا مع رئيس الحرس ليبدأوا بقتال الدخلاء، هي كانت تدعي أن لا يصيبه أي مكروه بينما تراقب الأحداث التي تمر أمامها و قلبها يكاد يتوقف.
في كل مرة كانت تلمح أحدهم يقترب من جونغ إن من الخلف أو دون أن ينتبه له بسبب إنشغاله هي كانت تسحب السهم بقوة محاولة إصابتهم، و هو كان يستدير بإستغراب محاولا البحث عن الشخص الذي يهاجم من بعيد...
لمحت أحدهم يحاول الهُجوم بسيفه على ساقي جونغ إن فأطلقت سهما بإتجاه رقبته مباشرة حتى سقط ميتا.
«رائع، أصبحتُ قاتلة بسببك، إن علِم والداي سيحذفانني من شجرة العائلة»
أردفت واضعة يديها على جبينها بحسرة، حينها إستدار جونغ إن ليجدها للتو إختبأت، جميع الأسهُمِ الخاصة بها إنتهت و ظنت أنه وقت الهروب لذا نزلت لتتجه نحو حصانها.
صعدت لتركبَ عليه و عندما كانت على وشك الذهاب لم تستطع ذلك، فهي تشعر أنها ستترك قلبها هناك و ترحل، لا يمكنها الذهاب دون أن تتأكد أن كل شيء على ما يرام و أنه هزم جميع الدُخلاء و أصبح آمِناً
«غبية هذه هي مرّتك الأخيرة، لن أعود مجددا لأنني أصبحتُ مكشوفة على أي حال، أجل هو لن يراني مجددا!»
أغمضت عينيها بقوة متمسكة بحزام اللجام لتنزل بتردد و هي لا تزال تضم قبضتيها، إن حدث و ماتت بالداخل أو أصيبت و هي تحاول مساعدته فبالتأكيد تِلك نِهايتُها...
تقدمت أكثر بإتجاه الشجرة، و بينما تتسلقها قلبها يخبرها بالتقدم و الدخول لمساعدة القلب المتعلق به هناك.
أما عقلها ينعتها بالغبية و كأنه لا يعرف الدفاع عن نفسه؟ و كأن لا حراس لديه؟ حراس القصر تُضرب بهم الأمثلة في أنحاء المملكة و ولي العهد أمهرُ المُقاتلين، ماذا عنها، مهاراتُها في حمل السيف قليلة!
لمحت السيوف المرمية على الأرض و عدد الدخلاء الذي كان يتزايد بشكلٍ مُخيف، لا وقت للذهاب للقصر و إخبارهم بما يحدث أليس كذلك، هم سيأتون في أي لحظة على أي حال
«ماذا، ألستِ تحبين تجربة الأمور الخطيرة؟ هيا لماذا توقفتِ؟»
خاطبت نفسها متوقفة على وشكِ القفز للداخل...
إتسعت عينيها عندما لمحت ولي العهد قد أُصيبَ بخدشِ صغير جداً على وجنتِه فنزلت على الفور داخل الساحة.
«سأقطع يده...»
زمجرت بغضبٍ تلاحقه بنظراتِها فمدت يدها لتحمل سيفا مرميا على الأرض خاصا بأحد الحُراس الملكيين الذي قُتِل لتجده ثقيلا جدا مما جعلها تُصاب بالصدمة لأن ولي العهد يتدرب و يقاتل به ليجعله يبدو خفيفا كالريشة!
قامت بسحبِه إستعدادا لحمله و تحمّل ثِقله ثم إتجهت مباشرة نحو الدخيل الذي تسبب بخدش ولي العهد على وجنتِه، هو كان مشغولا بالقتال لذا رفعت ذلك السيف و أنزلتهُ مباشرة على كتِفه متسبب في سقوطِه
«أنظروا من لدينا هنا، الفتاة التي تأخد دور البطلة أرى أنك تحبين المشاكِل أيتها المشاكِسة»
«هي نفسُها، و التي ستموتُ على يديها كذلك!»
دفعها فسقطت أرضا لأن ثِقل السيفِ جعلها تفقدُ توازنها فرفع سيفه نحو الأعلى و أنزله عليها لكنها كانت قد تدحرجت بعيدا لتقف بسرعة و تركض نحوه..
لوهلة شعرت بالندم، هي الفتاة الوحيدة هنا و ربما الأضعف، لم تكن تعلم أن الأمور مخيفة لهذا الحد، تدريباتها مع والدها لن تجدي نفعا لأنه لم يكن يفضل أن تقوم بحمل السيفل، و هؤلاء هنا أكثرُ خُبثا و أشد شراسة يقتلون دون تفكير و أكثر خِبرة.
بدأت تشعر بالتعب و الإنهاك وهذا الحقير الذي أمامها يبدو و كأنه لا يتعب مُطلقا، إستطاعت إصابة ذراعه و ركبته و يده لكنه لا يريد الموت، و هي بالفعل تأكدت أن لديهم أرواحا كثيرة.
جونغ إن كان لا يزال يتقاتل مع الباقين و قد إنضم جنود و حراسٌ آخرون بعد معرفتهم لما يحصل، و هي أرادت الهروب لكنها أصبحت مكشوفة من قِبل الأعداء!
دفعها ذلك الدخيل بقدمه بركلة على بطنها أسقطتها للخلف و قد بدأت بالسُعال فرفعت سيفها ممسكةً إياهُ من كلا الجهتين و هي تحاول المقاومَة بينما هو يبتسم، رفع سيفه نحو الأعلى بينما يقهقه بصوتٍ عالٍ و أنزله بسرعة قائلاً
«اللعنةُ عليكِ فلترقدي بسلام»
إرتطم سيف آخرُ بسيفه لتتخطاها تلك الأقدام، فتحت عينيها تدريجيا لتجد ولي العهد يقفُ فوقها مباشرة و قدميه على كلا الجهتين بينما هي ملقاة على الأرض رافعة يديها حتى تحميَ نفسها...
هو كان يمسك سيفه بيد واحدة و قد قام بلوي سيفِ الآخر و يده بسرعة مخلصاً إياه منه
«هل تعتبر نفسك رجُلا حتى؟ تستعرضُ قواكَ على فتاة، يالك من ضعيف!»
التعب و الإنهاك و الصدمة جعلانِها لا تقوى على الحركة في حين ظلّت تحدق به في صمت
قضى على ذلك الدخيل الذي كانت تقاتله منذ فترة من الزمن و قد لطخ بعضٌ من دمائِه وشاحها و جبينها فأغمضت عينيها بقوة.
إستدار مباشرة ناحيتها و أمسكها من ملابسها حيث رقبتها ليجعلها تقِفُ ثم أردف بحدة بالقرب من أُذنِها
«غادري.»
تجمدت مكانها و قلبها كان على وشكِ التوقفِ بسبب حملِه لها من رقبتا و كأنه يحمل كيسَ أرزٍ من على الأرض ليصدر بصوتٍ أكثر حدة ضاغطا على أسنانه.
«الآن!»
سقط السيف من يدها لتركض بسرعة و قد تسلقت السور و كادت تنزلق لكنها ذهبت دون أن تستدير مجددا، عينيها كانتا جاحضتان لا ترمش البثة، إمتطت حصانها و إتجهت بعيدا عن طريق المنزل.
لا تريد رؤية أحد، و لا التكلم و لا التفكير، هي فقط تريد الإستمرار في الهروب نحو الاّمكان...
يُتبع...🖤
كنت ما رح أنزل😂 بس يلا تعليقاتكم الحلوة و اللطيفة هي يلي تخليني أطرد الكسل 🌚❤
سؤالكم لليوم؟🐻
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top