Chapter •32•
الرواية قربت تخلص و نودعهم كلهم 😭💔
دخخووووللللللللل مموووولللعععععع يطييير الأوراااققق و الكتتتبببب و الأقلااااممم و السراااوووييلللللل😭😭😭😭💥💥💥💥👺👺👺🤡🤡🔥🔥🔥🔥⚡⚡⚡⚡
اووففف -تنفض الغبار عن الرواية-
أتوقع نسيتوها و نسيتو الاحداث بمووتت حتى انا نفسي شوي و انسا اسماء الأبطال🤡😂😂😂😂😂😂😂
°°°
أون مي:
هل راودكم شعور الهروبِ ممن تحبون من قبل؟ أو لنقل التوقف عن الإعجاب بمن كان قلبكم معجبا أو متعلقا بهم لمجرد أن يبادلوكم نفس المشاعر!
لستُ كذلك و لكنني فقدت إحساسَ الشعورِ بالحب بعدما فقدتُ من شجعتني على ذلك رغم كونه شيئا بعيدا و مستحيلا.
و لكنني الآن، و رغم وجودها بعيدة عني اعلم جيدا أنها لن ترغب بما أمرُّ به حاليا...
فيي سى تحب رؤيتي سعيدة بجانب جونغ إن، و أنا سأتوقف عن الابتعاد عنه كما كنت أفعل في السابق.
سأغمضُ عيناي و أرمي بنفسي بين ذراعيهِ لأنه القلب الوحيد الذي سيستقبل قلبي المتألم دون الحاجة إلى معرفة ما حدث و دون التحدث حتى!
سأوافقُ على الذهاب معه إلى نهاية العالم، السفر بعيدا، و مواجهة جميع المخاطرِ التي قد تواجهنا، سأقف إلى جانبهِ و أتلقى لأي شيءٍ قد يؤذيهِ حتى لو تطلب الأمر مني وضعَ حدٍ لحياتي دون الترددِ لوهلة واحِدة.
«هل تريدين الذهاب إلى مكانٍ حيث لا أحد يعرف من نكون و لا أحد يستطيعُ إيجادنا؟»
همس بالقرب من أذنها بخفة بينما يحتضنان بعضهما البعض و يقفان أسفل تلك الشجرة الكبيرة فابتسمت بهدوء قائلة بنبرة جادة
«هل يُعتبرُ هذا عرضاً مغريا للهروب جلالتَك؟»
لكن جديتها سُرعان ما تلاشت عندما قهقهت بخفة فور قُبلته التي دغدغت رقبتها جاعِلة منها تنكمشُ بسرعة بحُضنه فإبتسم أيضا قائلاً
«لقد مرّ وقتٌ طويلٌ منذ آخر مرة سمعت فيها صوتك و أنت تضحكين، أشعر و كأن قلبي أزهر مجددا»
لم تقُل شيئاً غير أنها نظرت لعينيهِ مطولاً فبادلها النظرات واضعاً جبينه على جبينها لكنها قهقهت مجددا فهمس ب-ماذا- و قد بدت نبرتُه لطيفة لذا هي نقرت أرنبة أنفِه بإصبعها قائلة
«لا أصدّقُ ما يحصل، و أنني معكَ الآن لا أعتقِدُ أنني سأطلبُ شيئا أكثر من هذا، فحياتي ستُصبح أفضل بتواجدكِ معي»
نظر لها بإبتسامة واضِعاً يديه على وجنتيها و قد مسح بإبهامه على وجنتها بخفة و هي تتحدث ليردِفَ قائلاً
«لا أصدّقُ ما يحصل معي أيضاً، أنا سعيدٌ جداً أون مي، و مستعدٌ لمنحِكِ العالمَ بأكملِه إن طلبتِ ذلك»
قضمت شفتيها مانعة نفسها من الإبتسام، لا تعلمُ ما تريد قوله، و لا تعلم كيف تجيب على كلامِه المعسول، رغم ذلك نطق لسانُها نيابة عن قلبها فأجابته قائلة.
«لا أريد العالم بأكمله لأنكَ عالمي الذي أتمنى العيش بِه بقية حياتي و الموتَ بهِ أيضاً!»
وضع إصبعه على شفتيها حتى تصمُتدون أن تُكمل فتحدث بنبرة هادئة
«لا أعتقد أن للموت مكاناً بيننا، فحتى الموت لا يمكنه التفريق بيننا، و موتُكِ يعني موتي أيضاً»
مدت إصبعها الخنصر نحوه و أردفت قائلة
«لنعِد بعضنا البعض، أن نظل معاً للأبد، و أن لا نفترِقَ مهما حصل»
نظر لإصبعها بإبتسامة و قبّلهُ بحب قبل أن يخالِف إصبعه كذلك و هزّ يديهما معا قائلانِ بصوتٍ واحد
«أعِدك!»
..
..
..
«أيُها الحمقى، لم يعد لدينا أي مهرب الآن، جيوش مملكة جوسون قتلوا جميعَ رِجالنا بجمهورية الصينِ و إستطاعوا إسترجاع كل الأراضي وهم الآن يسترجعون ما تبقى من الأجزاء المحتلة في البحر!»
«سيدي، أعتقد أن هناك جاسوساً بيننا يوصِل الأخبار للعدو، و هذا أمرٌ واضِح!»
أردفت تلك الإمرأة التي تجلس على أحد الكراسي بثقة بلغة فيتنامية فنظروا لها جميعا لكنها لم تكثرِث لهم و أكملت التحديق بقائدهم
«سيدة بارك، كيفَ تقولين شيئاً كهذا، هل لديكِ أي دليل؟»
وقفت مكانها لتبدأ بالمشي في ذلك الممر تحدق بالأتباع الذين ينظرون لها بحقد، وقفت أمام أحدهم فوقف مكانه ليردف بصوتٍ مرتفع
«أيها القائد، كيف لك أن تثق بإمرأة إلتقيناها قبل سنتين و حسب دون أن نعرف عنها شيئاً؟ جميعاً ألا تظنون أنها الشخص الوحيد المشكوك بأمرِه هنا؟»
نظرت هي للقائد بنظرة جدية فهز رأسه بهدوء نحوها كإشارة منه، أخرجت سيفها على الفور و أنهت حياة ذلك الرجل جاعلة من الجميع يحدق بها بصدمة...
أعادت سيفها لمكانه و تحركت نحو القائد لتنحني و تقف بجانبِه.
«الشخص الذي أمامكم كان يلاحقني طوال هذه الفترة، بنى له منزلاً بين جبالِ مملكة جوسون و إنضم لأحدِ قطاعِ الطُرق، يخرج معهم للسرقة كل ليلة و يجني الكثير من الأموال ثم ينفقها على النساء كل ليلة، ما نراه هنا أنه أصبح يعيش براحة تامة، متناسياً مهمته، متناسياً واجِبه، و مُتناسياً وطنه، لذا بأفعالِه يُعتبرُ خائناً للوطن!»
جلس القائدُ بهدوء مكانه ناظِراً نحو أتباعه الذين أنزلوا رؤسهم للأسفل فأردف قائلاً
«كُل خائن للجماعة هو خائن للوطن و عَقابهُ الموت، رغم عدد جنودنا الذي بدأ يضعف و يصبح أقل، نحن سنستمر في التقدم لإضعافِ مملكة جوسون لتدخلهم في شؤونِنا، حتى لو تطلب منا الأمر إحراقَ اليابس و الأخضر، هل كلامي مفهوم؟»
«مفهوم أيها القائد!»
أجابت و إنحنت له مع بقية الأتباعِ فأعطاها إشارة المغادرة، هزت رأسها بهدوء ثم إستدارت لتُغادر و على شفتيها إبتسامة جانبية....
...
«واحد، تقدموا! إثنان... ثلاثة، تحية للوطن!»
أردف قائد الجيش و هو يقف أمامهم و يعطي أوامِر التدريب بصرامة بينما يقفون أمامه بترتيب في صفوف لا عِلة بها، الجميع يرفعون ذقانهم نحو الأعلى دون النظر لأي مدى بعيد غير حدود أحذيتهم.
تقدمت هي بثقة نحوه ناظرة له و هو يمشي يمينا و يساراً ثم قامت بتقبيل كتِفه الأيمن و أكملت طريقها، و عندما نظر لها هي أعطته الإشارة باللحاقِ بها عن طريق غمزِه.
«أكمِلوا تدريبكم!»
أردف بنبرة جدية مقطبا حاجبيه ثم تقدم حتى يلحق بها ليدخلا إلى غرفتِهما و يزفرا الهواء بسخط.
«الوضعُ خطير جداً عزيزي، ينوون تدمير المملكة، كم عدد الجنود الذين تحت تدريبِك؟»
«عددهم كبير لكن ليس بالمُخيف لماذا؟»
«هناك آلاف الجنود القادمة، ينتظرون حتى تهدأ الأوضاع و تستقر جمهورية الصين بعدها سيتم الشروع في تنفيد الخطة أ»
حكّ ذِقنه بحيرة ثم هز رأسه قائلا
«حان وقتُ إبلاغ الملِك بما يحصل إذن، بعدما تأكدنا من الأمر!»
هزت رأسها بجدية فقبّل جبينها و خرج من الغرفة ليعود لتدريب الجيوش...
...
...
...
«إذن أخبريني، من يكون ذلك الرجل الذي تتسكعين معه طوال الوقت أون مي»
أردف يُقلّب كوب النبيذ بهدوء بينما يجلس أمامها في منزلِها فتوقفت عن إرتشاف الشاي ناظرة نحوه
«من؟ العم سيجونغ؟»
«سيجونغ هو إسمه إذن، من الجيد أنكِ تنادينه بالعم حتى يعلم بفارق السن بينكُما، أرى أنه يعتبر نفسه شاباً حتى يتسكع مع فتاة بعمر إبنته!»
رمشت مرتين قبل أن تبدأ بالضحك بشدة في حين يقطب حاجبيه بإنزعاج هي وضعت كوب الشاي و تقدمت حتى تقوم بإحتضانه
«أخبرني أنك لا تشعر بالغيرة من العم سيجونغ، يا إلهي ذلك الرجل هو صديقي و رفيقي و أحبه كثيراً، العم سيجونغ أفضل شخص إلتقيتُ به على الإطلاق»
أبعد يديها حول رقبته و إستعد للوقوف حتى يرحل في حين تمسكت به ليردف
«حسنا لا أعتقد أن هناك مكانا لي بينكما فهو صديقك و رفيقك و الشخص الذي يحضر لك الأزهار و يقوم بإسعادك و أنتي حزينة و تتبادلين الأحضان معه في غرفتكما بربك أون مي توقفي عن الضحك أنا جاد من يكون ذلك الرجل و كيف تعرفتِ عليه؟»
جعلها تجلس و أردف بسخطٍ في نهاية كلامه في حين وقف ينظر لها نحو الأسفل و هي تحاول كتم إبتسامتها، لكن عندما وجدت أنه لم يبتسم البتة و ينتظر تفسيرا لعلاقتها بذلك الرجُل وقفت أيضا قائلة
«سأشرحُ لك كل شيء، هل يمكننا الجلوس أولا؟»
تنهد معيدا خصلات شعرِه للخلف فإبتسمت معيدة إياها للأمام و جعلته يجلس في حين جلست متربعة أيضا مثله و أمامه مباشرة ممسكة بيديه.
«العم سيجونغ رجل غامِ-...»
«أون مي! أحضرت لك الدجاج المتبل و النبيذ الذي تحبينه سنشرب الليلة حتى الصباح!»
قاطعها صوته و هو يدخل المنزِل و يحمل تلك الأكياس و العلب فنظر لها جونغ إن دون تعابير تُذكر ليردف
«فلتشربي معه حتى الصباح و أنا سأغادِر»
كان سيقف و توجه نحو الباب فلحقت به بسرعة لكن الباب فُتِح قبل أن يفتحه جونغ إن، و لم يكن سوى العم سيجونغ.
«آوه، حبيبُكِ هنا أيضا، لحسن الحظ أحضرت معي كمية كبيرة حتى نشرب و نأكل الطعام معا، أهلا بِك معنا»
إبتسم بوجهه و تقدم بإتجاه المطبخ في حين تجمد جونغ إن مكانه و كأنه تذكر شيئاً ما.
«هل أنت بخير؟»
أردفت أون مي واضعة يدها على ذِراعه لكن شفتيها كانتا منفرجتان يحدق بالفراغ بصدمة، و كأن لمحة من الماضي مرت بعقلِه فجأة
«أيها العم سيجونغ، أنا لا أعلم ما به؟»
قهقه الآخر بهدوء و هو يشعل النار لشواء الدجاج ليردف بإبتسامة
«دعيه، لابد أنه سعيد لتناوله للدجاج المتبل معنا، لا أعتقد أنه تذوقه من قبل!»
رمقته بنظرة تحذره من التوقف عن المزاح بتلك الطريقة، فهي أخبرته أن يدعي بعدم معرفته لولي العهد حتى يكون جونغ إن مرتاحاً دون الحاجة للأخدِ دوره كولي عهد أمامه...
«هل يمكننا التحدث؟ أنا و أنت ... لوحدِنا!»
أردف جونغ إن فجأة ناظِراً نحو سيجونغ فتوقف الآخر بإبتسامة و أجاب بهدوء
«بالتأكيد يا رجل، لنتحدث هيا، أون مي راقبي حتى لا يحترق الدجاج!»
«سأنتظرك في الخارج!»
أجاب جونغ إن بجدية و هو يخرج نحو الحديقة فلحق به العم سيجونغ و هو يمسح يديه بملابسه
«ما الذي يحصل؟ مهلا أنتما!»
كانت على وشكِ اللحاقِ بهما لكن العم سيجونغ أشار لها بالتوقف مكانها و عدم التدخل لذا توجهت نحو الدجاج و بدأت بتقليبه على الجهة الأخرى حتى لا يحترق و فور إنتهائها ركضت للحديقة لكنهما لم يكونا موجودين هناك، بحثت بأرجاء المنزل و لم تجد غير حراس ولي العهد في الباب
«أين ذهب جلالته؟»
سألت الحارس لكنه أنزل رأسه دون أن يجيب لأنه ممنوع من ذلك لذا تنهدت و عادت للدخول، لكنها توقفت مكانها و عادت للحارس
«بالمناسبة، لقد كان لدى جلالته حارس شخصي، يرافقه إلى كل مكان، هل لديك أي أخبار عنه؟»
إنحى الحارس بهدوء قبل أن يتنهد و يجيب بنبرة حزينة
«لقد مات آنستي...»
«ماذا؟ من قام بقتله؟»
أجابت بصدمة واضعة يدها على شفتيها فهز رأسه نافيا و أردف بهدوء
«قام بوضعِ حدٍ لحياتِه و شنقِ نفسه، بنفسِ اليوم الذي توفيت به الآنسة يي سو»
حدقت بِه بشرود دون أن تقول شيئا و دخلت عائدة نحو الداخِل بخطواتٍ بطيئة، لكنها توقفت مكانها تحدق بحديقة المنزل الفارغة، صوت حراسها الذين يلعبون الورق على الطاولة الصغيرة هناك و يتهافتون على الطعام قد إختفى...
و ركض يي سو بالأرجاء و هي تغني بصخبٍ و تقفز هنا و هناك بمرح لم يعد متواجداً، و المنزل أصبح فارغاً و مُظلما...
أنزلت رأسها بهدوء نحو الأسفل لتردف بهمس
«لم يكن عليّ تركُكِ بذلك اليوم...»
شعرت بذراعيه يحتضِنانِها من الخلف بهدوء فهمس قائلاً و قد ضمّها بقوة له
«أنا هنا الآن، لا داعيَ للخوف مجدداً، و لن أترُكَكِ مجدداً!»
إبتسمت مغمضة عينيها حتى تمنع دموعها من النزول ثم إستدارت نحوه.
«و أنا التي تتساءل عن سبب دفئ هذه الليلة؟ السبب هو أنت!»
«و أنا الذي يتساءل عن سبب رائحة الطعام الذي يحترق؟ السبب هو أميرتي التي نسيته!»
إتسعت عينيها بشدة ثم ركضت نحو الداخل في حين قهقه عليها لأنها كانت على وشكِ التعثر...
تلاشت إبتسامته فجأة عندما تذكر الحوار القصير الذي دار بينه و بين العم سيجونغ، و الذي عاد ليظهر بعقله مجدداً...
توقفا بأحد الأزقة فأردف جونغ إن ناظراً نحوه بجدية
«أشعر و كأنني رأيتك من قبل، أنت تعرف من أكون لذا من الأفضل لك إخباري بهويتِك بسرعة!»
هو كان ممسكا بياقة العم سيجونغ و يدفعه نحو الحائط لكن الآخر بدا هادئاً جداً، و بدأ بالضحك بهدوء
«لقد كبِرت و أصبحت رجُلا قويا، لا شك أنك ستصبح ملِكاً عظيما في المُستقبل!»
قام بدفعه أكثر مع الحائط بنفاذ صبر يجمع ياقته بقبضته ليردف بهمس مصراً على أسنانِه
«توقف عن الثرثرة و تحدث!»
حدق به العم سيجونغ بهدوء دون أن تختفي إبتسامته و رفع يده حتى يمسح بها على كتفه بخفة
«لقد كان وضع حدٍ لحياتِك و أنت طفل ضعيف آنذاكَ فكرة قاسية!»
إنفك حاجباي جونغ إن يحدق بعيني سيجونغ دون أن تتوقف عدستيه عن التحرك يمينا و يساراً في حين إرتخت ملامحهُ الغاضبة لتصبح قريبة للصدمة.
بدأت قبضته تُفلِتُ من ملابِسه تدريجيا فعدّل العم سيجونغ ملابِسه و قهقه بخفة ثم ضرب على كتفه في حين لم يتحرك الآخر من مكانه
«لا داعي لشُكري، فقط ضع أون مي بين عينيك و فوق رأسك إن تطلب الأمر، هي تحبك بشدة، سأدعكما الليلة لوحدكما قليلاً، عجوز مِثلي لا يقوى على الإزعاج!»
غادر المكان و هو يدندن ببعض الألحان و يعرج بقدمه واضعا يديهِ خلف ظهره في حين ظل جونغ إن يقف بصدمة هناك...
«الطعام إحترق بالكامل، ما الذي سنفعله الآن؟»
قاطعت أون مي شروده و هو يتذكر ما حصل قبل قليل فتقدم نحوها ليردف
«سنذهب للقصر، هيا جهزي نفسك!»
يُتبع....❤
جماعة راح تكرهوني بالأحداث الجاية و ربي😂😂😂😂😭😭😭😭😭 بس بعدين راح تحبوني و تندمون على كرهكم و سبكم لي عرعرعرعرعرعرعرترت👺👺👺👺💥💥💥
أتوقع باقي أربع بارتات و تنتهي الرواية -دموع تماسيح-😭😭😭😭
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top