Chapter •28•
أنيوهااسسيوو🤡🌈🌻
بس ابغا اقول ان ذا بارت قصير💔🌚
لهيك اذا ما حبيتو تقرؤووه خلوه لحتى الخميس و ذا بيكون عندكم بارتين🤡🐻
كيفي و انا كلاون ها؟🤡
البارت الجاي بحط لكم صورة الأمير الياباني🐍
°°°
-أَتْسويـا، و يُعرفُ أيضا بالأمير الوحيد و الأخير، قامَ بقتلِ جميعِ إخوتِه بنفسِه بعدما أغرقهُم أحياء ثم قطعَ أيديهم و أرجلهم حتى لا يستطيعوا النجاة و الصعود مرة أخرى.
و هو أصغرُهم!
جميعُ فتياتِ الإمبراطورية يُعتبرْن مِلكاً له حتى و لا يسمح لهن بفصلِ عقدِ الملكية معه و الذهاب للزواج من رجلٍ آخر إلاّ بشروطٍ قاسية.
قام بسجنِ عمّه و والدتِه عندما علِمَ أنهما يخططان لإيقافِه و والدُه طريحٌ للفراش بسبب كل ما تسبب به إبنه الأصغر.
و في القريب العاجِل سيُصبِح أصغر إمبراطور عرفه تاريخُ اليابان!
يُعتبر الجنس الآخر من النساء بالنسبة له كالهوسِ و إن راقتْ عيناه إحداهُن هو بالتأكيد لن يتوقّف حتى يحصُل عليها أو تموتَ على يدِه-.
أغلقت أون مي الكتاب الذي كانت تقرأه عن الأمير الياباني أتسويـا، و عيناها لم ترمُشانِ لوهلة، فهذا كان القليل من جرائمه، و هي خائفة من أن تكون إحدى ضحاياه القادمة!
لا تستطيع الخروج لأن جونغ إن طلب منها البقاء بغرفتها، كانت تفكر في العودة للمنزل بسرعة لكن سرعان ما تراجعت عن تلك الفكرة.
فطالما هي بمكان به جونغ إن، بالتأكيد ستكون بأمان.
«آنسة أون مي، أنتِ مدعوة لحفلة العشاء بعد قليل، من فضلِك كوني جاهزة!»
قاطع شرودَها صوت الخادمة التي أوصلت الرسالة و كانت على وشك المغادرة لكنها عرهت لإيقافِها قائلة بفزع
«عن أي عشاء تتحدثين؟»
نظرت لها الخادمة بإستغراب ثم أجابت
«عشاء جلالة الملكِ و ولي العهد و الأمير»
«من قام بدعوتي؟»
نظرت الخادمة حولها ثم أغلقت الباب خلفها لتُخبرها أن الأمير الياباني رآها في الإسطبل و يريد التعرف عليها أكثر على مائدة العشاء، ولي العهد رفض بالبداية لأن هذه الأمور لا تخص ما هم مجتمعون لأجلِه.
لكن الملك طلب من الخادمة القدوم و دعوتها حتى لا يحدث أي شيء يعيق صفقتهم المهمة!
ضربت أون مي جبينها و رتبّت ملابس عملها التي ترتديها ثم زفرت الهواء، قلبها كان يدق بشدة و الخادمة طلبت منها مرافقتها إلى المكان.
و مع خروجها و إقترابها من مكان جلوسهم الذي يطل على البحيرة الصغيرة، سمعت صوت الموسيقى و الضحِك و هناك راقِصاتٌ أيضاً!
تركتها الخادمة تكمل الطريق لوحدِها، و هنا هي شعرت بالضياع للمشي في ذلك الممر لوحدِها، لكنها تشجعت و تقدمت تقبض يديها بقوة
«أنتِ قوية، ستتحملين أي كلمة يقولُها و لن تخرجي عن السيطرة لأن هذا سيوقِعك في المشاكِل أكثر»
وصلت أمامهم فرفع جونغ إن رأسه و حدّق بها، لكنها حقا لم تستطع فهم نظراتِه تلك!
«يشرّفُني دعوتكُم لي على عشاء مهم كهذا»
رفع الأمير أتسويـا نظره من على كوبِ النبيذ و إبتسم بهدوء قبل أن يردف الملك
«تفضلي بالجلوس أون مي»
تقدمت لتجلس بالمُقابل مع جونغ إن الذي يجلس أمامها و يفصل بينهما الطاولة، أما الملك و الأمير فيجلَسان في رأس المائدة أحدهما على اليمين و الآخر على اليسار
«طلبتُ من جلالة الملكِ أن تأتي لوجبة العشاء هذه، و على ما يبدو أنكِ شخصٌ مهم ليقبل بذلك بسرعة، و يتم توظيفُكِ بالقصر، أنا أصبحتُ مُعجباً!»
أردف الأمير أتسويا بصوتٍ هادئ و نبرة متناغِمة بينما ينظر لها مباشرة في حين إنتقلت نظراتُها لجونغ إن الذي أدار وجهه للجهة الأخرى و قد ضغط على كوبِ النبيذ الخاص به بقوة.
«أون مي فتاة ذكية جداً، و نحن لا نستقبل سوى الأشخاص الممزين بقصرِنا حتى يُعطوا أفضل ما لديهم و هذا تحت رغبتِهم بالطبع، لذا هي قامت بالعديد من الأمورِ المُبهرة و نشكُر مدحكَ لموظفينا المُخلصين»
أردف الملِكُ بهدوء في حينِ لم ترفع هي نظراتِها من على المائدة و إستمرت في الإيماء و حسب.
لم يتوقف الأمير هنا و حسب، بل أشار لأحدِ خدمِه و الذي أحضر بعض الصناديق و وضعها بجانب أون مي
«سمعتُ أنكِ تُجيدين رميَ السهامِ و المُبارزة أيضاً، و لا ننسى الرقص التقليدي! هذه بعض الهدايا مني... سيكون من الأفضل إن قدمتي لنا عرضا لاحِقاً»
قهقهَ بخفة فساد الصمت و إنحنت له بهدوء قائلة
«شكراً لكَ جلالتك، يسرني سماع هذا»
قام الخادم بفتح الصناديق فوجدت مجموعة من الأسهم المزينة بريش الطاووس بالإضافة إلى سيفٍ فضي منقوش ثم بعض الفساتين اليابانية التقيلدية و أثوابِ الحرير و بعض الحُلى و الجواهر الخاصة بالتزيين.
حدّقت بالصناديق و قد إنفرجت شفتيها و تلألأت عينيها من إنعكاس اللمعان فسمعت جونغ إن يزفر الهواء قائلا و هو يضغط على أسنانه حتى لا يصدر نبرة صوتٍ قد تبدو عنيفة.
لكنها بالفِعل كانت كذلك!
«لم يكن عليكَ إحضار كل هذا، فنحن نمنحُها كل ما تحتاجُه هنا و لا ينقصُها شيء!»
إستقرت عيناي جونغ إن على عيناي الأمير الذي كان يبتسم فقهقه مجدداً و هو يفتحُ مروحته اليدوية و يغطي بها شفتيه
«من يعلم، رُبما أون مي تُعجب بما لديّ و ترافِقني إلى الإمبراطورية»
ضغط الآخر على كوبِه أكثر حتى إنكسَر بقوة من بين يديه فتوقفت الموسيقى و الراقصات أيضا و نظر الوزراء إلى الأعلى حيث مصدر الصوت.
لم يبعد جونغ إن نظراتِه عن الأمير و كأنه لم يشعُر بألمِ يدهِ مُطلقا و حدّق به بنظرة مظلمة في حين عقد الملك حاجبيه فور شعوره بالنارِ التي بدأت في الإشتعال!
«كوني قُمتُ بإستقبالكَ بمملكتي، و أدخلتُك قصري من أجلِ صفقة بيننا لا يعني تماديكَ و تخطيكَ للحدود، كل ما تفعلهُ و يبدو خارج ما أنتَ هنا لأجلِه يُعتبر دون قيمة لذا لا تجعلني أفقد ما أكنُّه لك من إحترام!»
أنهى جونغ إن كلامه ثم رمقَ أون مي بنظرِه و أردف
«لم يعد هناك سبب لتواجدك على العشاء، إلى غُرفتِك!»
نظرت للملك لكنه لم يُبادلها التواصل البصري و أنزل رأسه ينظر ليديه فوقفت، إنحنت لهم ثم غادرت المكان و قلبها يضرِبُ بعنف.
يد جونغ إن كانت تنزف و هي كانت قلقة بشأنه كثيرا و تنتظر قدومه أيضا، و لا تعلم ما قد يحصل بعد هذا النقاش الحاد فهل سيتفقانِ أم العكس؟
.
.
.
.
.
.
كانت تمشي بغرفتها يمينا و يسارا بإنتظار أخبارٍ ما إلى أن فُتِح الباب و دخل جونغ إن، هي توجهت نحوه مسرعة و هو فعل المثل لذا قاما بإحتضانِ بعضهما البعض...
«جلالتك، هل يدُك بخير؟ دعني أنظر»
إبتعدت و أخدت يده بسرعة و التي كان قد تم عِلاجها بسرعة بالفعل من قبل الطبيب، هو حدق بها بهدوء بينما تتفحص يده و عندما رفعت نظرها أردف
«لم تأخدي تِلك الهدايا صحيح؟»
«لِماذا؟»
مد إحدى شفتيه و قد رفع سبابته حتى يمسح على وجنتها بلطف معيدا خصلاتٍ طويلة خلف أذنها ثم أجاب
«لأنكِ بدوتِ مُعجبة بما أحضره، إسمعي سأحضر لكِ أفضل من تلك الهدايا، لكن لا تأخدي شيئاً منه»
هزت رأسها بهدوء فهمس قائلا
«تعدينني بذلك؟»
«أعِدُك»
همست كذلك تُجيبه بنبرة منخفضة فإبتسم و إقترب منها كثيرا حتى يقوم بتقبيلها لكنها أوقفته قائلة محافظة على همسها
«هل يدكُ تؤلِمُك؟»
توقف واضِعاً جبينه على جبينها و همهم نافياً ثم قبّل أرنبة أنفها...
..
..
..
..
«ماذا؟ لا تزالُ على قيد الحياة؟»
وقفت من على كرسيها و أردفت بصوت مرتفع و نبرة منفعلة و غاضبة فأنزل الآخر رأسه دون أن يتحدث
«و كيف تمكنت فتاة من الهرب منكم أيها الأحمق اللعنة عليك..»
أخرجت خِنجراً تضعهُ بشريط و تلفه حول فخِدها، فستانها كان طويلا لكن به فتحة على الجانب، و هي قامت بطعنه بقلبه حتى سقطَ ميتاً أمامها رغم تمسكه القوي بقدمها ركلته عنها و جلست على كرسيها واضعة يدها على بطنها.
الغضب كان يتطاير من عينيها و خاصة بعد وصول أخبار أون مي و أخبار الأمير الياباني الذي حاول التقرب منها، أون مي الآن أصبحت تعرف سرها و المملكة تستقبل الرجل الذي يتسبب لها في الكوابيس، و جونغ إن طردها من المملكة بصفة نهائية.
و لا يوجد سوى تفسير واحدٍ لكل هذا...
ركض أحد المستشارين و دخل غرفتها و هو مرتعبٌ من مشهد الرجل الميت على الأرض فأردفت دون أن ترمش و هي تنظر بإتجاهٍ واحِد.
«أعلِنوا الحربَ على مملكةِ جوسون!»
.
.
.
يُتبع...🖤
آه يتبع البارت قصيرر أدري بس بعوضكم بالخميس لأني هلأيام كنت مررة مشغولة+ باقي اسبوعين لإمتحاني سوو ذا أفضل من لا شيء🌚🤡💔
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top