Part-9-
حدقت ميرا بيونغي مطولا لتتكلم بعدها "هل هذا يعني بأنك مستعد لتشويه سمعتك أيضا وخصوصا أنك أبن السيد مين صاحب أكبر شركات البرمجة بكوريا الجنوبية ووالدتك أفضل مصممة أزياء في جميع أنحاء كوريا"
نظر يونغي بعينيها وتحدث بثقة "أنتي لا تمتلكين أي دليل على كلامك أما أنا فالجميع سيصدقني دون دليل لان جميع الفتيان والفتيات واقعون لي ويتمنون ليلة واحدة معي"
ضحكت ميرا بأستهزاء لتنهض وتتكلم بسخرية دون أن تلتفت ليونغي حتى "أفعل ما تريده يا مين يونغي ولكن أن حاولت الأقتراب مني أو تشويه سمعتي فسأقطع قضيبك الكبير الذي سرق طولك" أنهت كلامها لتخرج من الفصل وهي تبتسم بينما بداخلها تمدح نفسها وتصرخ بحماسها لأنها لم تخف منه وأستطاعت رده
أما يونغي فقد أبتسم بخبث وتوعد أن يبدأ بخططه من اليوم لكن ربما القدر سيقلب اللعبة ويجعلها تشتد أكثر لان ميرا ليست فتاة يسهل اللعب معها فهي تستطيع رد الصاع صاعين أذا تطلب الأمر ذلك
كانت ميرا تجلس في مكانها المعتاد خلف الجامعة تشرب عصير الفراولة بينما كانت شاردة بكلام يونغي وهي تتفكر بكيفية تشويه سمعته قبل أن يفعل هو لها ذلك وبعدها ستكون قد خسرت كل شيء لكن قاطع شرودها تلك اليد التي غطت عيناها لتبتسم لا أراديا لأنها تعرف صاحب هذه الرائحة العطرة لتتحدث بأنزعاج مصطنع "جونغكوك هل يمكنك أبعاد يدك عن عيني فهي تزعجني أيها الأحمق"
شهق جونغكوك وهو يتصنع الصدمة ليقول بدرامية "كيف لكي معرفتي من رائحتي هل وبالصدفة أنتي تحبيني" ونتيجة لكلامه السخيف قد حصل على علبة تضرب وجهه ليعبس بلطف
"لماذا أتيت الى هنا؟؟" سألت ميرا ليبتسم جونغكوك ويجلس في المقعظ المقابل لها وبيده كوب قهوة أشتراه مسبقا من الكافتيريا
"أنا قد هربت من أولئك الفتيات المجنونات بربك كلما يرونني يصرخن بجنون ويطلبون رقمي ومواعدتي ويعطونني هدايا كثير بينما تخرج من عيونهن قلوب كثيرة وكأنني الفتى الوحيد في هذه الجامعة ولكن بحق الجحيم يوجد الكثير من الفتيان الوسيمين كتايهيونغ وجيمين والطالب الجديد يونغي لكن لا فقط جونغكوك من يتسببن بأزعاجه"
قهقهة ميرا لتردف ب"حسنا حسنا أيها الأرنب لا بأس يمكنك القدوم الى هنا متى ما أردت لكن أياك وأزعاج فسوف أقتل بأبشع الطرق" أكملت كلامها ليردها جونغكوك بقوله "يكفي أن تتعري أمامي فهذا سيكون سببا كافيا لموتي"
رمشت بعينيها عدة مرات بينما وجهها قد أحمر كالطماطم لتضرب على رأسه بقوة بينما تصرخ ب"منحرف حقير" لتتحرك مغادرة المكان والخجل يعتريها أما جونغكوك فقد أبتسم بخفة بينما يراقبها وهي تبتعد ليتمتم بينه وبين نفسه "متى ستفهمين أن هذا المنحرف الحقير واقع بدوامت عشقك الأمتناهية"
أنتهى اليوم الدراسي لتركب ميرا سيارت جونغكوك الذي أجبرها على أن تذهب معه ليزورا جيمين ونايون اللذان يقطنان المشفى لحد الان لتوافق هي بعد الحاح طويل فمن الصعب مناقشة جونغكوك فهو شخص عنيد جدا ويملي برأيه على الجميع
وحالما وصلوا الى المشفى دخلو غرفة نايون وجيمين لينصدموا بوجود تايهيونغ هناك يتحدث مع نايون وجيمين بينما يضحكون حتى لاحظ تاي دخولهما ليتجه الى ميرا ويأخذ يدها ويقبلها لتخجل ميرا
لكن فجأة أبتعد يدهما عن بعضها ليرف تاي نظره ويجد جونغكوك الذي يرسل أليه نظرات غاضبة ستحرقه ليبتسم هو الأخر له لكن بخبث أما ميرا فكانت تقف حائرة أمام الأثنبن اللذان يهددان بعضهما عن طريق نظراتهما
جلس تاي وأراد سحب ميرا لتجلس بجانبه لكن جونغكوك كان أسرع منه ليحبها قبله ويجعلها تجلس بحضنه لتتصنم ميرا وتشعر بنبضات قلبها تزداد بشكل خطير كأنه سيخرج من مكانه بعد قليل بينما الحمرة قد تسللت الى وجهها وهي تنظر بكل مكان بالغرفة متجنبة النظر الى من ينظرون لها بصدمة
أما تاي فقد كان يتمنى أن ينهض ويسدد العديد من اللكمات لوجه ذلك الوسيم أمامه لينظر الى وضعيتهما ويتحدث "فلتتركها تجلس على المقعد جونغكوك فيبدو أنها لا تشعر بالراحة وهي بحضنك" التفت أليه جونغكوك ليرمقه بنظرة باردة بينما يقول "أهتم بشؤونك الخاصة يا هذا"
نظر له تاي بحقد ليقول "لدي أسم يا أيها المعتوه وأنت تعرفه بالفعل" مثل جونغكوك التفكير ليجيبه "أممم ربما أتذكره...أه نعم تذكرت لقد كان قضيب مترهل" نظر له تاي بغضب لينهض ويسحب ميرا من حضنه لكن جونغكوك أمسكها من الجهة الأخرى ليسحبها له بينما يقف
"أفلتها جونغكوك والا..." تحدث تاي ليقاطعه جونغكوك بأبتسامة مستفزة "والا ماذا؟؟...هل تهددني أيها الفضائي الأحمق الأ تعرف من أنا أم ماذا هاا" صرخ جونغكوك بنهاية حديثه بينما يوجه نظرات قاتلة للذي أمامه
كانت ميرا واقفة بينهم لكنها سرعان ما صرخت عليهما كي يتوقفا لتكسب أهتمامهما "يا أنتما الأثنان هل جننتما توقفا عن هذه السخافات والا حطمت رأسيكما"
توقفا الأثنان لكن نظرات الحقد بينهما لا تزال متواصلة لتصرخ عليهما ميرا مرة أخرى "فلتجلسا" لينظرا سوية لها ثم يجلسا بهدوء
"كان هذا سريعا" تمتمت نايون ليقهقه جيمين بلطف بينما يقول "يا رفاق أنا أفهمكما جيدا لكن بربكما هل جئتما للأطمئنان علينا أم لتحولا المشفى الى ساحة ملاكمة"
تنهدت ميرا لتتكلم "أعذروني يا رفاق لكن علي الذهاب الأن فلدي عمل مهم" وحالما أنهت كلامها نهض جونغكوك وتاي بسرعة بينما يصرخان سويا ب"أنا سأوصلك"
نظر الأثنان لبعضهما بحقد ليقول تاي "أنا سأوصلها لا داعي لأن تتعب نفسك" نظر له جونغكوك بهدوء ودون أن يجيبه تقدم ليمسك يدي ميرا التي لا تعرف لماذا تشعر بالقشعريرة من هذه الملامسة مع يد جونغكوك
"أنا مو جلبها وأنا من سيعيدها لذلك لا تتدخل بالأمر هل كلامي واضح" تحدث بنهاية كلامه بنبرة تهديد ليشد على يد ميرا ويسير خارج الغرفة حتى خرج من المشفى
كان الجو غريبا في السيارة فقد كان الصمت يجوب المكان حتى وصلو لوجهتهم وهو منزل ميرا
نزلت من السيارة لتتوجه نحو منزلها لكن أوقفتها تلك اليد التي سحبتها لتصطدم بصدر جونغكوك العريض لترفع رأسها وتجده ينظر لها وهو يبتسم ليمد لها هاتفها الذي نسته في السيارة
أبتسمت بأحراج لتأخذه منه وتشكره لكنها صدمت منه حالما تقدم وأمسك بكتفها ليدمج شفتيهما مع بعضهما
~~يتبع~~
هاي
كيفكم؟؟
نزلت هذا البارت لانو بكرا يمكن ما أقدر أحدث بسبب الدراسة
عندي خبر جميل لكم
رح أنزل رواية للنامجين بعد مدة ورح تكون منحرررفة جدا
مين متحمس لها؟؟
وأول ما تبدأ عطلتي رح أعمل رواية لليونمين
وبس أفرغ من بعض الروايات الي عندي رح أعمل رواية لتابهبونغ من بانقتان وأسمها " حبيبي أستاذ جامعي"
وكمان بتكون منحرفة بس بتكون خالية من الشذوذ الجنسي منشان أعدل بين الي يحبون الشذوذ ويلي ما يحبوه
😈ولا تنسوا تدعموا رواية التايكوك حقي ترة الأحداث فيها بدأت والأنحراف رح يبدأ البارت الجاي😈
باي
❤💋أحبكم💋❤
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top