31 | بيلا ستايلز. [شابتر إضافي❤]

مرحباً ..

إنها أنا مِن جَديد ، إيزابيلا ستايلز ..

إنهُ يَوم مَولِدي العِشرون.

لقد مرّت سنة علي زواجي من هاري ، وقضينا شهر العسل في أمستردام حيثُ حضرتُ المهرجان برفقة زوجي الذي عرض فيه لوحتي الخاصة بغروب الشمس ضمن بقيّة اللوحات ، وأدركتُ لاحقاً أنهُ قد أخذ تلك اللوحة من منزلي بالتعاون مع أُمي.

نحيا سوياً حياة مليئة بالحُب والشغف .. فالعلاقات ونجاحها كناطحات السحاب .. يحتاجان إلي أساس قَوي ليعلو بهما ، وقد كان أساسُ علاقتي أنا وهاري هو الحُب الصادق ، وهو أفضلُ أساس لأي علاقة.

أدركتُ لاحقاً أن الأشياء ليست كما تبدو ، فالكثير من الأحداث قد تَعصِفُ بك وتُزلزِلُ صبرَك وتظُنّها أسوأ ما حدث لك ، ولكنها في الحقيقة لم تكُن سوي تمهيداً لأفضل ما قد يَحدُثُ لَك.

ظروفُ والدي الماليّة بعدما رُفِد من عمله كانت سيئة للغاية ، وهذا ما دفعني لأفتح المتجر !

وعَمِلَ لوي معي فإزدادت صداقتنا نموّاً ، ولا يُمكنني أن أنسَ أن المتجر كان أوّلُ مكانٍ أُقابِلُ فيه مَن جعل فؤادي ملكاً لَهُ رُغم أنّهُ ينبِضُ بين أضلُعي ! أتحدّثُ عن هاري ستايلز المُثير الوسيم الفاتِن.

الذي أذهبُ إليه كُلّما أردتُ العُزلة ، وأتحدّثُ إليه عندما أوَدُّ الصَمت ، وأُحِبُّه عندما لا أُطيق الآخرين.

أيضاً تنمُّرُ كيلي عليّ في الثانوية لم يكُن بهذا السوء.
 فحينها تعرّفتُ علي أليكس الذي أضاف لحياتي بعض المرح ، وأدركتُ أن صداقتي أنا ولوي مِن أقوَي ما يكون حيثُ كان يُدافعُ عنّي ويُهوِّن عليّ بإستمرار.

أتذكرون آيلا خليلةُ هاري السابقة ؟
إسلوبها المُتعجرِف جعل هاري يُدرِكُ مشاعره نحوي ، وفزتُ بقلبه.

أتُصدّقون أن مُعاملة والدة هاري لي بقسوة لم تَكُن أمراً سيئاً ؟!
ففي النهاية أدركتُ أن هاري يُحبّني بصدق ، حيثُ أبَى الإبتعاد عنّي وواجَه والدتهُ بشجاعة لتحيا علاقتنا ، رأيتُ كم أعني لهُ وكم من الحُبِّ يكنّه لي ، وتيقّنتُ أنهُ لن يتخلَّي عني لأي سبب ، وكم زادتني ثِقة في نفسي حين تقبّلتني كما أنا .. ولم أضطر لأن أُغيِّر شيء لكي أُرضيها.

لا يوجد عِشقٌ سعيد في العالَم !

فالحُبُ لا يطرُق باب القلب ، بل يخلعهُ.
عليك أن تتحلّي بالشجاعة الكافية لتصل به إلي برِّ الأمان.

عليك أن تتعب أولاً ، لتهنأ بالحياة السعيدة لاحقاً.

موتُ عَمّي حطّمني فعلياً.

ولكنني مِن الناحية الأُخري قد إزددتُ تقرُّباً من كآيلب ، قَريبي الوَحيد.

تجاهُل مولي لي وإفتعالها للمشاكل أغضبني بشدّة.

ولكن ما حدث جعلني أُدرِكُ أنه ليس الجميع نقيّاً ووفيّاً كَـ لوي ولوتي.

فإن العتاب المُستمِر يُفقدك كرامتك ، فحافِظ علي ما تبقّي منها وحين يتعمّدُ الغَير فِهمَك بطريقةٍ خاطئة لا تُرهِقُ نفسك بالتبرير .. فقط أدِر ظهرَك وإستمتِع بالحياة.

‏مَن أراد البقاء .. فأبسِط لهُ قلبَك ، ومَن أراد الرحيل .. فأبسِط لهُ الطَريق.

عندما نُحاطُ بطقوسٍ ﻻ تَليقُ بِنا نقعُ بين سراديب الحُزن فنهلَك ! فلا تُحيط نفسك بأشخاصٍ لا يليقون بك.

بعد أن تخرّجت من الثانوية لم ألتحِق بجامعة دايسون للفنون ، بعيداً عن السبب ولكن لماذا سأحتاجُ لأن أدخُلها وزوجي هو أعظمُ فنّان في العالم بأسرِه ؟

كُلُّ تِلك المشاكل جعلتني أشعُرُ وكأن أحدهُم أمسك الطرفَين وحاوَل سَحب حياتي بشكلٍ كاملٍ من تحت قدماي.

لكن لا تدع اليأس يستولي علي روحك ، وإنظُر إلي حيثُ شروق الشمس فى كل فجرٍ جديد و تعلّم الدّرس .. أنّ الغروب لا يحول أبداً دون الشروق ، فَـ في كُل يومٍ صباحٌ جَديد ، بعد ليلٍ طويلٍ مُظلِم.

ومهما تعددت جروحُ الحياة ومهما نخسر فإننا نتعلّم !

لقد رأيتُ أن الحياة غير مَضمونة ، لا يستطيع أحد معرفة الغَد ، الشيء الوحيد الذي نَعرِفهُ هو هذة اللحظة ، فلتجعلها لحظة تستحِقُ أن تَحيا لأجلها.

إذا لم تستطِع أن تضحك وتضحك لنفس النكتة ، لماذا تبكي وتبكي لنفس الوجع ؟

إستيقظ ...

يكفي عِناقاً للوسائد وللأحلام وللكسلِ اللذيذ ، إستيقِظ ... ودَع الصباحَ بِك يتنفّس والشمس تُشرِقُ مِن جَديد.

الهروبُ مِن المشاكل والإختباء وراء الجُدران لا يَحِلّ أي شيء ، فنحنُ مُجبَرون علي مواجهة ما يَحدُث عاجِلاً أم آجِلاً.

هُناك بدايات دروبٍ ترسِمُها الصُدفةُ ، ونهاياتُ دروبٍ يرسِمُها القَدَر ، وما بين البداية والنهاية أرواحٌ مُنهَكَة وقلوبٌ تائِهَة وأعمارٌ تتهاوَى ، وتبقَى السعادةُ قيدِ الإنتظار ... فتحلّي بالصبر.

وأحياناً يتطلّبُ علينا الأمرُ أن نبدأ مِن البداية ، وننسي كُل ما مضَي.

فإن إستمرَّيت بالتفكير بما تركتهُ خلفك لن تستطِع أن تشعُر بأنّك لازِلت علي قيدِ الحياة وأمامك الكثير ينتظِرُك !

كُلُ إنسانٍ مُعرّضٌ لفترة ضعف .. حتي الـورد .. تُداعِبهُ الرياح ثم يصفعهُ المطر .. لكن بدلاً مِن أن ينكسِر .. هو يَفوحُ عِطراً.

الصدمة والمشاكل قد يفعلا بك شيئَين : إما أن يُدمِّرانك ، أو أن يصنَعَا منك شخصاً أقوَى تَصعُب هزيمتهُ ، والإختيار متروكٌ لك ..

مع مرور السنوات سَتتغيّر تلقائيا .. فلن تُبالي إن غادَر أحدهُم حياتك .. ولن تَبذِل أيَّ جُهدٍ في أيِّ عِلاقة .. أو تُحارب لأجل بقاء أحد ؛ ستتصرّف بعقلانية .. ولن يصدِمُكَ أيُّ شيء !

تبدو مُخيفة سُرعة الأيام ! تَجري بنا دون أن نَدرِي .. تُفلِتُ مِنّا كقطعة صابونٍ نُمسِكُ بها لِتنزلِق من أيادينا بخفّة ، كقطار يَجُرُّ ذيلهُ الطويل خلفهُ .. يَغيبُ ونغيبُ معهُ. أصبحنا نركُض دون أن نشعُر بذلك. يمضي عامٌ  من أعمارنا ويُقبِلُ آخر ثم يرحل ليأتي غيره في حركةٍٍ سريعة ، تُشبِهُ المركبة في سباقٍ طَويل. تقودنا نحو قبورنا دون أن نشعُر بذلك. دون أن نَقِف قليلاً لِنُراجِع حسابات أيامنا ، دون أن نُدقِّق في تفاصيل أعمالنا ، دون أن ندري .. هل ربحنا أم خسرنا ؟! نركُضُ ونركُض ثم نتفاجأ بأننا وصلنا لنهاية أيامنا ونحنُ نشعُر بأننا لم نبدأ بَعد.

 جميعنا نتمنّي أن تمُرّ الأيام سريعاً ، وننسَي أنها مِن أعمارِنا ..

توقّف عن التذمُّر من مشاكلك .. وجاهِد ! فأصدقً جِهاد هو قُدرتك علي أن تُبقِي قلبك نقيّاً صالحاً للحياة الأدمية بعد تلك المًفاجآت والعثرات والإنكِسارات والهزائم ، ‏قلبٌ لا يَصدأ ، يبقى بريقهُ لامِعاً أمام كل الظروف ! وكأنك مازلت في السطر الأول في الصفحةِ الأولي من مشوار عمرك.

إجعل قلبكَ مدينةً بيوتها الحُبّ ،  وطرقاتها التسامُح فإنها أجملُ هندسة ، تقودك إلي التميُّز ، وغالباً ما يكون دَربُ التميُّز غير مُزدحِماً.

مهما واجهتك الحياة بقسوة .. تصرّف كما لو أنّهً مِن المُستحيل أن تفشَل.

فلتَبنِي جِسراً من الأمل فوق بحرٍ من اليأس !

وعليكَ أن تبتسِم ..

عندما تجلسُ مع عائلتك .. فهُناك من يتمنى عائلة.

إبتسم عندما تذهبُ إلي عملِك .. فالكثيرُ مازال يبحثُ عن وظيفة.

إبتسم لأنّك بصحّةٍ وعافية .. فهُناك مِن المَرضي من يتمنّي أن يشتريها بأغلي الأثمان.

إبتسِم لأنك حيٌّ تُرزَق .. فالأمواتُ يتمنّون الحياة ليعمَلوا صالحاً.

إبتسم لأنّك بأمان .. وغيرك يتمنّاه.

إبتسم لأنك حُرّاً طَليقاً .. وغيرك مُحتجَز خلف القُضبانِ يتحسّرُ علي حُريَّتِه.

لكل الدموع نهاية .. فنهايةُ أي دمعة بَسمَة ، ولكل بسمة نهاية ، فنهايةُ كل بسمة دمعة .. والحياة ليست سوي بداية ونهاية.

لم تكن تلك الأشياء التي حدثت في حياتي صُدفة ... فجميعها كان مُدبَّرٌ لها أن تَحدُث لتترتّب عليها حياتي الآن !

رُبما قرائتك لهذا الكتاب لم تَكُن صُدفة أيضاً ، رُبما هي طَوقُ النجاة لشخصٍ قد فقد الرِضا في نفسِه وبات يكرهُ حياتَهُ ويخسَرُ الأمل شيئاً فـَ شيئاً.

كُن علي ثقةٍ بأنّهُ كما حلّت عليك المصائب دُفعةً واحدة ... ستُمطِرُ السماءُ بالخير !

إشعُر بالرِضا ..

سَقَط قلمي علي الوَرَق عندما إلتَـفَّت ذراعاهُ حولي ليحملني فجأة ، أخذتُ أضحكُ بصخبٍ وهاري يركُضُ للخارج حاملاً إياي ويهمِسُ في أُذُناي " أُحِبُكِ يا جَميلَتي ! "

نزل بحذرٍ علي السلالم كي لا نقع ، ثُم تَوَجَّه نحو طاولةٍ كبيرةٍ قد وُضِعَ عليها كعكة عيد مَولِدي تُزيّنها الشموعُ المُضاءَة ، وبعضُ أكياس الهدايا ذات الألوان المُختلِفة ، والمشروبات الغازية.

يلتفُّ جميعُ أحِبّائي حول تلك الطاوِلة.

وضعني هاري أرضاً لألتقِط أنفاسي ، وبدأوا يُغنّون لي ويتمايَلون بلطافة والإبتسامة تُزَيِّنُ وجوههم.

إستوطَنَت الفرحة عيناي ، وإنحنَت أطرافُ شفتاي في إبتسامةٍ واسِعة تُفصِحُ عن ما أحمِلهُ في قلبي من سعادة.

إنتهَت الأُغنية فصفّقوا بحماس ، ضحكتُ لأخفِض مُستَوَي رأسي قليلاً لأصِل إلي الكعكة ، فـَ لَملَم هاري شعري المُنسدِل في قبضة يده ليُساعدني.

أغلقتُ عيناي وتمنّيتُ أُمنيةً ثُم أطفأتُ الشموع ليصرُخ الجَميع بفرح.

" عيدُ مَولِدٍ سعيدٌ يا أفضلُ زوجة وصديقة وحبيبة في العالم ! " قبّل هاري رأسي بعد أن أفلَت شعري لينسدِل علي كتفاي مُجدداً.

" عيدٌ مَولِدٌ سعيدٌ بيلا ! " صاح بها الجميع لأُقهقِه مُعانقةً هاري بقوّة.

" ماذا تمنّيتِ ؟ " سألني هامِساً ، إبتعدتُ عنهُ قائلة " لن أُخبِرُك ! "  لأُشاهدهُ يُقهقه مُردفاً " حسناً بيلي. "

" ستايلز ؟ " صاحَت والدةُ هاري ، فإلتفتُّ قائلة " أجل ؟ "

إنفجرنا ضاحكين حين كانت ردّة فِعل هاري وجيما مُماثِلة ، فجميعنا ننتمي لعائلة ستايلز.

تمنّيتُ أن يبقي هاري مَصدَر سعادتي إلي الأبد ، وألّا نفترِق أبداً.

إنفصلتُ عن الواقعِ تماماً .. ولم تلتقِط أُذُناي سوي صوتهُ هامساً " أتطلّعُ شوقاً لرؤية شَعري يَشيب ووجهي يتجعَّد بِقُربِك ، ستبقين بيلي خاصَتي إلي الأبَد "

أحاط جسدي بذراعيهِ كـَ وَطَن أحاط ساكِنيه.

و سيبقَي هو حبيبي الوَحيد ،  أتنفّسهُ عِشقاً وأزفرهُ حَنيناً.

إلي الأبَد.

-

" إلي الأبَد " نطقت بِها شفتاها ، إبتسمَت وأغلقت الكِتاب لِتَضُمّهُ لصدرها بِحُب.

إجتاحَتها مشاعِرٌ عَديدة : السعادة ، والأمَل ، والطمأنينة.

جعلتها تُغلِقُ عينيها وتتنفّسُ بِعُمق.

أخذَت الصغيرة تُفكِّر ..

وماذا أفعلُ الآن ؟

" إجعل قلبكَ مدينةً بيوتها الحُبّ "

" الحياة غير مَضمونة ، لا يستطيع أحد معرفة الغَد ، الشيء الوحيد الذي نَعرِفهُ هو هذة اللحظة ، فلتجعلها لحظة تستحِقُ أن تَحيا لأجلها "

وماذا بَعد ؟

" فلتَبنِي جِسراً من الأمل فوق بحرٍ من اليأس ! "

لماذا ؟

" رُبما قرائتك لهذا الكتاب لم تَكُن صُدفة "

أخذَت بيلا تُجيبها في رأسها.

حتي إبتسمَت ، وتركت الكتاب علي المقعد حين سمعت والدتها تصيح " مادلين ، كلاي ينتظِرُكِ في الخارِج ! "

فركَت يديها في حماس ، ونهضت لتَشُد أطراف فُستانها للأسفل قليلاً ، وتضبُط خُصلات شعرها ، ثُم تَسيرُ بخطواتٍ مليئة بالثقة نَحو حديقة المَنزِل.

" أوه مادي ! تبدين جميلة اليَوم " إبتسم لها كلاي ، فـَ وجدت نفسها تبتسِمُ لا إراديّاً.

 " الحُبُ لا يطرُق باب القلب ، بل يخلعهُ. "

تنفّست بِهدوء .. أيُعقلُ أن يكون كلاي هو هاري خاصتي؟

" هيا لنلعب ! " سحبها وأخذا يلعبان بالكُرة وَسَط الطبيعة الخَضراء.

إستلقَت علي الحشائش ليستلقي بجانبها مُلتقطين أنفاسهما ، وقاطعَت الصمت الذي خيّم علي الأجواء بسؤالها " كلاي ، أيُمكِنُني أن أطلبُ مِنك شيئاً ؟ "

حدّق بحدقتيها اللامعتَين ، ونظرتها البَريئة وإبتسامتها التي زادت من جمالها ، فأومأ مُبتسِماً.

" كُن لي هارلود ، وسأكونُ لك إيزابيلا ! "

" مَن هؤلاء ؟ " عقد حاجبيه ، فإتسعت إبتسامتها قائِلة " إنهُما طرفَين في العلاقة التي جسّدت المعني الحقيقي لِلحُب "

" لا يُعقل أنّكِ في السادسة عشر من عمركِ ! " قهقه فنهضت قائلة ...

" أجل ، هاري أيضاً تعجّب من عُمرِ بيلا "

-

عدد الكلمات لآخر مرّة: 1680 ☹⁦⁦⁦⁦❤️😭

تمّت بحمد الله في 9/6/2018 ⁦⁦⁦⁦❤️

أتمني تكون رسالتي وصلتلكوا خلال الرواية وجسّدتها بشكل منطقي.❤️

مش مصدقة اني مش هكتب تاني في بيلا لا😭😭💔 انا اتعلقت بيكوا جداً وبالرواية نفسها وحبيتكوا جداً فرد فرد ونفر نفر😂😂❤❤

انا دراما كوين سوري😂😂

رأيكوا في الشابتر؟

توقعتوا حاجة من اللي حصلت؟

مين أكتر شخصية حبيتوها في الرواية بجانب بيلا وهاري؟

وأكتر شخصية كرهتوها؟

وأكتر جُملة حبيتوها من الشابتر ده؟

بتؤمنوا بالحُب؟

وجِّهوا كلمة ليا؟❤

إنتقدوا الرواية..؟

لو عندكوا أي سؤال بخصوص الرواية أو لأ تقدروا تسيبوه هنا أو في الخاص أو في البروفايل وهعمل بارت أرد فيه💕

هطلب منكوا طلب.. إعملوا  منشن لإصحابكوا لللي بيحبوا يقرأوا لهاري؟ بس طبعاً ف أول شابتر مش هنا عشان النهاية متتحرقش😂💕  هكون ممتنة ليكوا جداً😍

بجد بشكر كل شخص عمل فوت أو كومنت أو حتي قرأ في صمت، شكراً علي 13.8K 💕

وأقابِلكوا في عمل جديد بإذن الله😇💙💙

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top