ch27|Wedding|
بعد مرور اسبوعين
كانت تجلس نازلي امام المرأة و هي تتزين حتي تحضر عرس زوجها
مسحت الدمعة التي خانتها و وانهت اللمسة الاخيرة من مساحيق التجميل و اصبحت جاهزة و اكاد ان اجزم انها ستكون اجمل من كيندال نفسها
خرجت و وجدت دارسي تخرج هي الاخرى بعد ان تجهزت و معها جو و لكن انجل سيتركوها مع المربية
وصلوا مكان الحفل و وجدت الجميع متجمع حول مائدة في الصف الامامي
ذهبت اليهم و هي تجد في اعين الجميع نظرة الشفقة التي تكرها و لكنها تغاضت عن هذا و رسمت ابتسامة واثقة علي شفتيها
نزل هاري من الاعلي و ورائه لوي و زين
نظر ناحية نازلي و حقاً لقد وقع في حبها للمرة الثانية هي كانت بسيطة للغاية و هذا ما يزيدها جمالاً عكس هذة الذي رأها فوق و سيتزوجها
بدأت موسيقي العرس لتعلن نزول كيندال و حقاً من يراها يعتقدها لوحة للرسم و ليس وجه به بعض المستحضرات التجميل
ابتسمت نازلي بسخرية و كذلك بقية الفتيات بعد ان بدأت كيندال تحيي الناس
فذهبت نازلي للخارج تستنشق بعض الهواء و تخفف من غضبها حتي سمعت احد يهمس ورائها
"يا سيدة اريد التحدث معك ضروري"
التفتت له نازلي و كان منظره يوحي انه احد من الضيوف
"و لكني لست العروس، العروس بالداخل"
"لا انا اريدك انتي سيدة نازلي"
نظرت له نازلي بشك ثم اومأت له سامحة له بالتحدث
"اولاً اعرفك بنفسي انا روبيرت زوج كيندال القديم الذي تم خداعه من قبلها ليساعدها في تدمير حياة اثنين لا يعرفهم ثم تزوجت غيره بعدها" كانت ملامح الصدمة بادية علي وجه نازلي ثم اكمل قائلاً
"يجب ان تنقذي زوجك من شر هذة المرأة انها فقط تريد ماله وانا متأكد انها ليست حامل الم تلاحظي ان بطنها لم ينتفخ مثلك فنحن قد افتعلنا حادث منذ سنتين و تضرر رحمها و الطبيب قال انه من المستحيل ان تجلب كيندال اطفال مرة اخرى و ايضاً هي من دمرت علاقة دارسي باصدقائها منذ بضعة اسابيع هي امرأة خطيرة للغاية يجب ان تبعديها عن عائلتك"
انهى الرجل كلامه و نازلي مازالت غير مستوعبة ما يحدث فقط تقف و تفكر في كلام الرجل و لكن اخرجها من تفكيرها جو و هو يقول
"امي ماذا تنتظرين هيا اذهبي و عرفي الجميع الحقيقة"
"من اين خرجت؟ " قالت نازلي
"عندما خرجتي لم ارد ان اتركك وحيدة و سمعت حديث الرجل كله و لكن ليس هناك وقت لكل هذا"
اومأت نازلي ثم طلبت من الرجل الذي اتضح انه يدعي روبيرت بأن يأتي ليشرح كل شئ امام الجميع
و بالفعل دخلت في لحظة الاخيرة كان هاري علي وشك الموافقة لولا صراخها بالتوقف
"هاري انتظر استمع لكلام روبيرت اولاً" قالت بسرعة ثم بدأ روبيرت بسرد نفس الحديث الذي قاله لنازلي
بدأت كيندال تنسحب من وسط الحضور بهدوء حتي خرجت من الكنيسة تماماً و هي تتوعد لهم
كانت ملامح الصدمة بادية علي وجه هاري و الجميع ، بدأ هاري بالالتفات حوله حتي يفرغ غضبه في كيندال ولكنها افلتت
نظر الي نازلي بدموع ثم ذهب و ركع لها قائلاً
"نازلي ارجوكي انا اعلم اني سئ و حقير و لكن لا استطيع العيش بدونك انتي هوائي"
و لكن نازلي مسحت دموعها بقوة و خرجت سريعاً
وقف هاري يحاول استيعاب ما حدث حتي افاقته من صدمته صوت اصطدام قوي
اسرع الجميع الي الخارج و هاري يدعو ربه ان ما في باله يكون خطأ و لكن كل امانيه تحطمت عندما وجد نازلي غارقة بدمائها في وسط الطريق و كيندال تسرع بسيارتها بعيداً و تلاحقها الشرطة الذين اتوا الان بسبب بلاغ روبيرت
حملها هاري سريعاً و اخذها في السيارة الي المشفي ورائه دارسي و جو مع جاك و البقيه مقسمين علي سيارات
وصلوا المشفى فصرخ هاري في الممرضين بأن يأتوا سريعاً
اخذوها منه و وضعوها علي الفراش النقال حتي وصلوا الي غرفة العمليات لكن اوقفته الممرضى قائلة
"اسفون لا تستطيع الدخول" ثم اغلقت الباب
جلس هاري علي الارض يبكي و جاءت دارسي اليه ركضاً و احتضنته و هي تجلس بجانبه و ظلت تقول
"ستكون بخير ستكون بخير"
بعد مرور ساعتين من التوتر و الدعاء و القلق و الصلاة خرج الطبيب اخيراً و لكن ملامحه لا تنم بالخير
"هنيئاً لكم سلامتها الاصابة كانت خطيرة و لكن انقذناها " ثم التفت لهاري قائلاً "انت زوجها صحيح" اومأ هاري
اخذه الطبيب في مكتبه وسط ترقب الجميع
"انا اسف و بشدة اعلم صعوبة هذا و لكن للاسف خسرنا الطفل لذا ارجوك حاول ان تفهم هذا للسيدة نازلي" اومأ هاري بصعوبة بعد ان تجمعت الدموع باعينه ثم خرج لهم
ركضت دارسي اليه سريعا قائلة
"ماذا قال لك الطبيب ابي"
" ل لقد ف فقدنا الطفل" قال هاري ثم انفجر في البكاء شهق الجميع بصدمة و احتضنته دارسي سريعاً و هي تبكي
بعد مرور ساعة اخرى
بدأت نازلي بفتح عيناها تدريجياً ثم تغلقهما مرة اخرى و فعلت هذا عدة مرات حتي اعتادت علي النور
وقع نظرها عليه و نائم مثل الملاك علي الكرسي بجانبها و ممسك يدها
حاولت تحريك يدها بهدوء و لكنه نهض فزعاً قائلاً
"لي حبيبتي هل انتي بخير"
اومأت له نازلي ثم تذكرت امر الحادث و طفلها فوضعت يدها سريعا علي بطنها عندما لم تشعر بانتفاخه ثم سألت بقلق
" ط طفلي؟! "
"ل لقد فقدناه" قالها هاري ببطئ فانفجرت نازلي باكية و هو كذلك فاحتضنها سريعاً و هم يبكوا
بعد ان هدأت نازلي خرج هاري ليجلب لها الطعام و دخل لها البقية
عاد هاري وجدها جالسة علي الفراش و تحدق في السقف و لا تهتم لكلام الاخرين
امسك يدها و لكنها ابعدتها سريعا و قد لاحظ الجميع هذا فصمتوا ثم قالت
"هاري انا لم اسامحك و لن اسامحك علي ما فعلته بي لذا اخرج و لا اريد ان اراك مرة اخرى"
.........................................................
هيلوووز
عاملين ايه
و الامتحانات اخبارها ايه
رأيكوا في الشابتر
يارب يكون عجبكوا متنسوش الفوت و الكمنت سلاااام
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top