ch15|I'll never let you again|
Daily reminder: Every end is a new beginning
#$#$#$##$#$#$#$$$$$$#$$##$#$$$$#
Song of the chapter: mucize - zeyneb alasya *Turkish song* *شغلوها لما احط ~~~*
...........................................................
Harry pov
استيقظت صباحاً علي صوت دارسي توقظني
"دادي دادي استيقظ لقد تأخرنا و ايضاً اين مامي انا لا اجدها" قمت فزعاً عندما قالت انها لا تجد لي تلفت حولي و لم اجدها
خرجت للخارج و دارسي تتبعني و انا اتصل علي نازلي و لكن هاتفها مغلق
نزلت الحديقة لم اجدها و ايضاً البيت كله
اضأء موبيلي معلناً عن وصول رسالة و كانت تذكير بأن الثلاث شهور انتهوا و لكن و نحن اعترفنا لبعض بحبنا دخلت المطبخ و انا في قمة غضبي
"دادي اين مامي"
"دارسي اذهبي لغرفتك الأن" قلت لها بصريخ مما ادي لتجمع الدموع في عيناها و الذهاب للاعلي اللعنة علي نفسي
كنت سأخرج لولا الرسالة التي كانت معلقة علي الثلاجة بدأت قراءتها بصوت عالي
((بالتأكيد انت غاضب مني الان و معك حق في ذلك و لكن اياك ثم اياك ان تفكر ان حبي لك كان كذب، انا اعشقك هاري و لكن القدر يقف في طريقنا مرة اخرى لقد انتهوا الثلاث شهور و كان يجب ان اعود لأبي و الا كان سيمنعني من دخول اسطنبول و لن اراه او ارى جدتي مرة اخرى و لكني لن اسامحه علي فعلته لتدمير حياتي كل ما اطلبه منك هاري ان تطلقني و لكن اعلم اني احبك و لن احب بعدك احداً اخر))
بعد ان انتهيت من قراءة الرسالة جعدتها بيدي و اقسمت اني سأرجع نازلي بأي شكلاً كان
صعدت لغرفة دارسي وجدتها مازالت تبكي
"حبيبة دادي انا اسف كنت غاضب بشدة و قلق علي مامي ارجوكي دي قفي عن البكاء" قلت و انا امسد علي شعرها
"اريد مامي دادي اريدها" قالت
"حسناً حبيبتي هي ذهبت لتزور جدك و سترجع بعد يومين لا تقلقي" قلت و هي اومأت
في مكان اخر امام بيت نازلي باسطنبول
تدق نازلي باب البيت و دموعها لم تجف مند امس هي قبلت جبين دارسي قبل ان ترحل ثم ذهبت و اخذت من قمصان هاري و قبلته هو ايضاً ثم كتبت لهم الرسالة و رحلت ممكن ان تعتبروا ان هذة المهمة كانت سهلة و لكن لا هي كانت تُطعن بالسكين في قلبها كلما تتبعد عن البيت و هي تعرف انها لن تعود له مرة اخرى
فتح والد نازلي الباب و اخذها في حضنه و لكن هي لم تبادله
"كنت اعرف ان ابنتي ذكية" قال و ايضاً لم تجب عليه
"ابنتي ماذا بكي لماذا لم تحتضنيني"
"هه و ايضاً تسأل انا جئت لرؤية جدتي فقط حتي لا تمنعني من رؤيتها و لكن انت لن اسامحك ابداً علي تدمير حياتي و سعادتي" قالت بسخرية و غضب في نفس الوقت ثم صعدت لغرفتها و ارتمت علي السرير باكية مرة اخري
دخلت جدة نازلي الغرفة و بدأت في ان تربت علي ظهرها
"لماذا فعل هذا معي جدتي هو دمر سعادتي بيده دمر ساعدة ابنته الوحيدة بيده و انا لن اسامحه ابداً" قالت و هي تحتضن جدتها
Nazli pov
بعد ان خرجت جدتي رتبت ملابسي بالخزانة و جلست علي السرير ممسكة بقميص هاري و صورته هو و دارسي التي اخذتها لهم في هواي
لا اصدق اني لن اراهم ثانيةً كانت هذة عائلتي الصغيرة و تدمرت و بسبب من هه بسبب ابي
دق باب غرفتي و انا سمحت للبالخارج بالدخول و تخيلوا كانت من انها نيهان صديقة طفولتي و بىر اسراري حتي عندما ذهبت للندن لم نقطع الاتصال
"نااااااااااااز اشتقت لكي " قالت و هي ترتمي علي و تحتضني
"علي رسلك يا فتاة ستخنقيني" قلت و انا ابادلها
"هل ما سمعته صحيح هل تزوجتي بالفعل" قالت فأنا انقطعت عنها فترة زواجي
بدأت في البكاء ثم سردت لها كل شئ
"اهدئي حبيبتي كل شئ سيكون بخير اهدئي شششش" قالت و هي تأخذني في حضنها
"هل تعلمي هاري ايضاً كان يقول لي هذة
الكلمات عندما ابكي" قلت مبتسمة
ابتعدت عنها و مسحت دموعي
"و لكن يجب ان اعيش الامر الواقع هو بالفعل لن استطيع نسيانهم او اوقف عشقي لهاري و لكن يجب ان اتعايش مع الامر " قلت بنبرة لا تخلوا من الحزن
"اذاً ما رأيك ان نذهب للمضيق و نتذكر ايام الماضي" قالت نيهان و انا اومأت
ارتديت
اخذنا نسير عند الرصيف عند المضيق و نيهان تحكي لي ما حدث و انا غائبة و ايضاً كنت اشاركها بعض الحديث احياناً
جلسنا علي كرسي بعد ان اشترينا الكعك المحلي و قهوة
"هذا كل ما حدث و بعدها اعترف لي بحبي و اصبحنا مخطوبين الأن بالمناسبة اسمه سينان" اختتمت نيهان حديثها و نحن نجلس
"اوه و انت كيف اعترف لكي بحبه" قالت و انا وجهي احمر خجلاً من هذة الليلة
"لا استطيع القول لكي" قلت ثم انفجرت ضاحكة و هي ضحكت معي اكملنا ثرثرة ثم جاء لنيهان اتصال فاخذته لتجيبه كنت اجلس اتأمل البحر ثم وجدت عائلة صغيرة كانت تشبه عائلتي كثيراً رجل طويل و امرأة اقصر منه بعد الشئ و يسيرون و بينهم طفلة في سن دارسي تقريباً ادمعت عيناي عندما تذكرتهم ثم جاءت لي نيهان و عدنا الي البيت
بعد مرور يومين
لم يحدث اي جديد نيهان لا تفارقني حتي بعض الايام تنام معي لأنها قلقة بسب وجهي الشاحب و تقيؤي كل دقيقة و اصبحت لا اتكلم مع ابي او اراه اساساً و جدتي تجلس معنا بعض الاحيان و طبعاً لا ينتهي اليوم الا عندما ابكي
كنت اجلس اثرثر مع نيهان و جدتي و لكن فجأة اصابني الدوار مرة اخرى و ذهبت للتقيؤ بالحمام
تذكرت عندما حكت لنا ايما عن اعراض الحمل و هذا كان ما يحدث معي منذ فترة
خرجت لنيهان و طلبت منها ان تنزل للصيدلية و تحضر لي اختبار حمل
بعد ان جاءت لي بالاختبار فعلته و كنا منتظرين النتيجة
بعد دقيقة ظهرت النتيجة و كانت خطين يعني اجابي جلست ابكي من الفرحة و في نفس ذات اللحظة سمعت اصوات مشاجرة بالاسفل و انا لا استطيع نسيان هذا الصوت ابداً انه انه هاري
هرولت للأسفل بسرعة و نيهان جاءت خلفي لا تفقه شئ.
عندما تقابلت اعيننا لم استطع منع نفسي من ان اهرول له و احتضنه فقد اشتقت له بشدة و هو احتضني بكل ما اوتي به من قوة فقد دثر وجهه في عنقي و انا فعلت المثل
"اشتقت حد الجحيم لكي لي" قال
"و انا اشتقت لك هازا خاصتي" قلت فانا دائما ما اناديه بهازا خاصتي بالبيت و لكن فجأة سحبني احد خلفه و من غيره ابي
"ماذا تريد من ابنتي" قال
"انها زوجتي عمي و انا احبها بل اعشقها و انا لن اتخلي عنها" قال هاري و هو ينظر بعيناي في الاخر
"ابي انا ايضاً لا استطيع اكمال حياتي دون هاري اسفة" قلت ثم ذهبت لهاري و وقفت بجانبه
"ارجوك لا تمنع هذا الزواج عمي و ارضي عني" قال هاري و هو يشبك يده بيدي
"ابني لا تكسر سعادة ابنتك" قالت جدتي
"حسناً حسناً سأرضي عنكم و لكن بشرط " قال ابي
"ما هو " قلنا انا و هاري بنفس الوقت
~~~ شغلوا الاغنية
"ان تجلبوا لي حفيد" قال و انا اتسعت ابتسامتي و احتضنته بشدة ثم ذهبت لأحضر حقيبتي
ذهبنا للمطار و اتصلت ببيري لتجهز كل شئ لاقول لهاري عن حملي
وصلنا كانت دارسي و لوي بانتظارنا ركضت نحوي دارسي و احتضنتي بشدة
"مامي اشتقت لكي جداً لا تبتعدي هكذا مرة اخرى" قالت
"لا تقلقي مامي ستكون بجانبك من الان و صاعداً طوال الوقت" قلت و انا ابادلها الحضن
سلمت علي لوي و هو غمز لي بالتأكيد بيري اخبرت الجميع الثرثارة
"لوي اين انت ذاهب هذا ليس طريق البيت" قال هاري
"سأشتري شئ فقط" قال لوي و انا احاول منع ضحكاتي
وصلنا للمكان المنشود و هو كان حديقة مليئة بالورود كبيرة للغاية
اخذ لوي دارسي بعيداً و انا دخلت مع هاري للداخل و هو لا يفهم شئ ابداً
"لي ماذا يحدث" قال هاري باستغراب و انا لم اجبه فقط سحبته خلفي حتي صرنا بنصف الحديقة
"لي قولي حالاً ماذا يحدث" قال
"انظر " قلت و انا اشير علي بالون كبير طائر في السما مكتوب عليه
"هازا خاصتي"
ثم ظهر بالون اخر مكتوب عليه "اريد ان اقول لك شئ" نظر لي باستغراب و انا اشرت له علي مكان البالونات مرة اخرى
ثم ظهر بالون اخر مكتوب عليه "انا" ثم بالون اخر " حامل" ثم بالون اخر "انا حامل ،هازا خاصتي"
هو نظر لي بعد فهم و قال
"انا فهمت شئ و لكن لا اعرف اذا كان حقيقة انتي انتي حامل" قال بالاخير بفرحة و انا اومأت حملني و بدأ يدور بي و بعدها ظهر كل من اصدقائنا و هناك مرفقعات بالسماء
بعد مرور تسعة اشهر
يوم 21 يناير 2017 في منتصف الليل
كنت اجلس علي السرير اتأمل بطني الكبير بعد ان رجعنا من المشفي بعد ولادة ايما كان هاري نائم بجانبي و ثم فجأة شعرت بالعطش و لكني لا اقوى ابداً علي التحرك
بدأت في ايقاظ هاري و لكنه لا يستيقظ و جاءت لي فكرة بما اني في الشهر التاسع
"هاااااااري استيققققققظ انا الدددد هاااااااااري" صرخت و قام هاري مدهوشاً
"ماذا كيف تولدين نحن لم نتفق علي هذا" قال و انا انفجرت ضحكاً
"لا تخف لا تخف صراحةً انا اريد الماء و ايضاً اريد طبق فاكهة ارجوووووووك"
"اتمزحي لي لقد اخفتني اريد النوم"
"اذاً انت لا تحب ابنك سأقوم الان و لكن اذا تأذيت سيكون بسببك" قلت ممثلة الحزن
"اوووووف حسناً حسناً" قال ثم اختفي لمدة ربع ساعة و انا بدأت اشعر بحركة ببطني و بدأت اتألم ثم بدأ الالم يزداد ثم شعرت بماء اسفلي اللعنة انا اوكلد
"هاااااااااااااااااري هوف هوف هوف ساااااااااعدني هوف هوف هوف هااااااااااااااري" صرخت
"ماذا هناك مرة اخري لي هذة الحركة لم تعد تجلب نافعها " قال
"ايها الاحمق الغبي المتخلف انا اولد بحق و حقيقة" قلت
"انتي لا تمزحيين صحيح" قال
"هيا يا احممممممممممق تصرف خذني للمشفي " قلت
حملني هاري و انا اضربه و اقطع قميصه من الالم
نزلنا السيارة بدأ هاري يشغلها و لكنها لا تدور
"اللعنة اللعنة" قال و هو يضرب المقود
"هااااااري ماذاااااا هنااااااك"
"ليس هناك بنزين بالسيارة "
"تصرررررررررف يا احممممممق "
حملني هاري مرة اخرى و بدأ يركض في الشارع مثل المجنون و انا اصرخ و تقريباً كل من في المنازل استيقظوا حتي وصلنا لبيت بيري و زين الذي بجانبه بيوت باقي البويز
بالطبع خرجوا من صريخي من دون ان ندق الباب
"هاري ماذا هناك" قال لوي بذعر
"اريد سيارة احد فيكم لي تولد و سيارتي تعطلت"
"هيااااااااااا يا حمقاااااااااا" قلت ثم ذهبنا لسيارة لوي هاري بجانبه و الينور بجانبي بالخلف اسفي علي الينور فقد تقطع شعرها
"احد يساعدنا بسرعة زوجتي تولد" قال هاري اول ما وصلنا
Writer pov
كانت هي تصرخ بغرفة العمليات و هو سيموت من التوتر
يسمعها تلعنه بالداخل و لكن للاسف لا يستطيع كتم ضحكه و توتره بنفس الوقت
و فجأة ظهر نايل من العدم
"رفاق ماذا اتي بكم لهنا" قالها ثم سمعنا صوت طفل يبكي
ركض الكل للممرضة التي كانت تحمل الطفل
"من فيكم والد الطفل" سألت الممرضة
"انا" قال هاري
"مبارك لك جاء ولد جميل للغاية و زوجتك الان بالغرفة 309 نفس غرفة زوجة السيد نايل فزوجتك طلبت هذا" قالت ثم ذهبت بعد ان قالت ان سينظفوا الطفل و يأخذوه للغرفة
انهيت من بعض الاجراءات ثم صعدت للغرفة وجدت عائلتي الصغيرة لي ممدة علي السرير و في حضنها الطفل و دارسي بجانبها
ذهبت لهم و وضعت ذراعي خلف لي و قبلت جبينها
"ماذا ستسموه" سأل نايل
"جو" قالت دارسي و نحن وافقناها ثم قبل هاري جبين نازلي و قبل جبين الطفل جو
بعد مرور 11 سنة
"امي امي صباح الخير" قالها جو و هو يدخل المطبخ ليقبل جبين والدته التي تحضر الفطور
"صباح الخير يا قلبي اين والدك و اختك"
"مازالوا نائمين"
"اذا ما رأيك ان نوقظهم علي طريقتنا " قلت و هو اومأ لي بسعادة
ذهبنا لعند دارسي التي اصبحت في عمر التاسعة عشر دخلنا غرفتها المملؤه بصور عارضات الازياء فهذا حلمها و بالفعل لديها مقابلة اليوم
"حبيبتي استيقظي هيا انا جاك حبيبك و اريد قبلة الصباح" قال جو مقلداً صوت جاك حبيب دارسي
"جاك حبيبي اشتقت لك" قالت و هي مغمضة العينان و قامت و احتضنت جو ظناً منها انه حبيبها
كانت نازلي تكتم ضحكتها بصعوبة
"و لكن لما انت قصرت هكذا" قالت باستغراب
"لأني لست جاك يا بلهاء" قال جو ثم انفجرت انا و هو ضاحكيين وسط نظرات دارسي الغاضبة
"هيا هيا استيقظي لديكي مقابلة عمل بالمجلة " قالت نازلي ثم ذهبت هي و جو ليوقظوا هاري
دخلوا و هم يدقون علي الحلل بالمعالق
"هارييييييي/ابيييييي" قالت نازلي و جو بنفس الوقت
"مزعجيين الصباح ماذا تريدون" قال هاري بانزعاج
"هيا هاري استيقظ ستتأخر علي العمل و يحب ان توصل جو المدرسة و دارسي لمقابلتها" قالت نازلي
"حسناً حسناً و لكن اريد مقابل" قال هاري و هو يفتخ ذراعيه و انقض جو و نازلي عليه
"حضن جماعي من غيري" قالت دارسي بدراما
"تعالي يا مجنونة" قالت نازلي و ارتمت دارسي ايضاً
"اااااه اااااه هاري هااااااري انا اولد " صرخت نازلي فابتعدوا عنها بسرعة
"ليس مرة اخري" قال هاري بقلة حيلة ثم حملها و هو يركض للخارج و هي تسب و تلعن بكل الانواع و دارسي و جو ورائهم
**********
تُفتح ستائر المسرح لتظهر بطلتنا بزيها الوردي المزخرف ببعض الرسومات البسيطة
تبدأ الموسيقى لحنها لتبدأ هي التحرك علي ايقاعها
كانت متناغمة مع الحركات كثيراً
بدأت كل الذكريات تتدفق لها
هقد حققت حلمها
اصبحت من أفضل راقصيين البالية
حصلت على زوج يحبها
عائلة دافئة صغيرة
بدأت الموسيقى تحتد و تُسرع لتُسرع هي الأخرى بحركاتها
تحدت كل الصعوبات
تخطت كل المشاكل
لتنعم بالحياة السعيدة التي تستحقها
انتهت من رقصتها لتنحني لجمورها و تنحني لكل ابطال حكايتها الذي يففون بكل اعتزاز و فخر بما وصلت اليه
انحنت احتراماً لكل ظروفها و كل ذكرياتها
اُقفلت الستائر لتختفي عن أنظارهم
نقطة و من أول السطر
...........................النهاية........................
تاتاتاتا
شابتر النهاية اطول شابتر كتبته في تاريخ القصص الكتبتها دي كلها
يلا باااااااااي اشوفكوا في القصة الجديدة
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top