ch12|An angry dad|
Daily reminder: Love is like air, you can't see it but it's definitely there
################################
SONG OF THE CHAPTER: stay – alessia cara & zedd
...........................................................
Nazli pov
وصلنا البيت و وضعت دارسي بغرفتها ثم ذهبت لغرفتنا انا و هاري بتردد
عندما فتحت الباب لم اجد هاري بالغرفة تنهدت براحة و فتحت الخزانة لأرى ما سوف ارتديه
وجدت ان ملابسي كلها ليست موجودة كما وضعنها صباحا وجدت ملابس كلها تفضح اكثر ما تخفي
"من وضع هذة هنا" همست الي نفسي و انا امسك قميص نوم لونه وردي
#flashback_the_last_day
كنت اتسوق انا و الينور لشراء بعض الاشياء للعرس
كانت الينور تريد شراء قميص نوم و ذهبنا لهناك
"نازلي ما رأيك بهذا القميص" قالت و هي تمسك قميص وردي
"جميل" قلت
"اذا جربيه"قالت
"ماذا" قلت "لالا انا لا ارتدي هذة الاشياء " اضفت
"هيا من اجلي" قالت
"لا" قلت بحدة
"حسنا" قالت بضجر
"هل ستشتري شئ ام نذهب" قلت بملل
"اذهبي انتي للمطعم لوي ينتظرنا هناك و انا سأشتري شئ و اتبعك" قالت و انا اومأت لها
#End_flashback
"اللعنة عليك الينور" تمتمت بها
اخذت اكثر شئ جيد بهذة الخزانة
من الجيد ان المنزل تدفئته جيدة
جلست علي السرير اتصفح هاتفي
نشرت بيري صورة لنا بالعرس كانت جميلة للغاية حفظتها بهاتفي ثم سمعت صوت الباب يُفتح و لكن للأسف لم يكن باب الغرفة كان باب الحمام
خرج هاري و هناك منشفة علي وسطه و كان يجفف شعره بمنشفة اخرى
شهقت عندما رأيته مما ادى لالتفات هاري لي
صراحة عندما التفت كان رائع بمعنى الكلمة وشومه اللطيفة و كان شعره المجعد مبلل و قطرات الماء التي علي وجهه و جسده
لم يفيقني من شرودي الي صوته الذي بدأت اعشقه
"اوه...اس..ف ناز..لي ل..م اتوقع انك.. هنا سأخ..ذ ملابس..ي و اخرج سر..يعا"قال بتعلثم
"لا لا هاري انها غرفتك سأخرج انا و احضر شئ ساخن هل تريد" قلت و هو اومأ لي كنت سأخرج و لكن اوقفني صوته
"لم اكن اعرف ان جسدي جميل لهذة الدرجة نازلي" قال و انا خرجت بسرعة و اكاد اقسم ان وجنتي سينفجروا من التورد بسبب خجلي
نزلت للاسفل و حضرت كوبين شيكولا ساخنة
"اذا ماذا حضرتي؟" قال هاري من عند الباب
"شيكولا ساخنة تفضل" قلت و انا اعطيه
كوبه
"اممم جميلة كمن حضرتها"قال هاري و انا انزلت رأسي خجلا
وضع يديه تحت ذقني و رفع رأسي بحيث عيني تقابل عينيه الزمردية التي تجعلني اسبح بها كلما رأيتها
"لا تخجلي من ثانية لي فانا زوجك و انتي زوجتي" قال و هو ينظر في عيناي
"لي؟" قلت باستغراب
"نعم لي اختصار لاسمك و لن يناديك احد به الا انا" قال و انا اومأت له مبتسمة
"اذا منذ مدة لم اراكي بمدرسة البالية" قال هاري و نحن في طريقنا لغرفة المعيشة
"لقد توقفت عن العمل في اوقات الدراسة" قلت و هو اومأ و هو يرتشف من كوبه
"اذا هل نشاهد فيلم ام ننام ؟" سأل هاري
"لا هيا لنشاهد فيلم" قلت
"اذا ماذا تريدين ان تشاهدي؟"سأل و هو يبحث في اقراص الافلام بجانب التلفاز
"سأقول لك و لكن لا تضحك" قلت و هو اومأ
"صراحة اريد و بشدة مشاهدة frozen" قلت بحماس
"حقا لي " قال بغير تصديق
"نعم انا اعشق هذا الفيلم و قد قررت ان نشاهده" قلت
"و لك يؤسفني ان اخمد حماسك و اقول لكي ان ليس لدي هذا الفيلم" قال
لم اجيبه ذهبت ناحية درج تحت التلفاز و اخرجت منه فلاشة
"ما هذة؟" قال و هو يأخذها مني
"هذة فلاشة عليها كل افلامي المفضلة منها فروزن و ربانزل و سبونج بوب و اشياء كهذة" قلت
"اشعر اني اجلس مع دارسي" قالو هو يقلب عيناه
اخذت منه الفلاشة و اشعلت الفيلم
اخذت مقعدي بالاريكة و قد جلب هاري بطانية و جلس بجانبي و لكن اشعر ان حرارتي ارتفعت للغاية فنحن لا يفصل بنا الا بعض الانشات تغاضيت عن هذا و بدأت متابعة الفيلم
#بعد_مرور_ساعة
"انظر انظر هاري آنا ستموت و انظر اولاف يضحي بنفسه لأجلها و انظر ايضا حبيبها يسارع الوقت من اجلها" قلت وانا ابكي بشدة
"حسنا حسنا لا تبكي تعالي" قال و هو يأخذني بحضنه صراحة لم استطيع الابتعاد فحضنه دافئ للغاية
لم اعرف كيف نمت و لكني استيقظت صباحا علي صوت المنبه اللعين وجدت نفسي نائمة بوضعية البارحة بحضن هاري
بدأت اتأمله انه حقا رائع مثل الطفل تماما
"هاري هاري استيقظ لديك عمل و ايضا دارسي لديها مدرسة" قلت و انا اوقظه
"اوه صباح الخير زوجتي الجميلة" قالو هو يفتح عينيه و يقبل جبيني اشتعلت وجنتي توردا
"صباح الخير" قلت و انا اهرول للاعلي
اوقظت دارسي و جهزتها للمدرسة ثم نزلت لأحضر الفطور
جلسنا كلنا علي المائدة لنأكل لا استطيع ان اصدق انها اصبحت عائلتي الصغيرة الان
"اذا لي بما انكي ليس هناك عمل بالمدرسة لما لا تأتي و تصبحي مساغدتذ الخاصة فمساعدتي تزوجت و تريد اجازة" قال هاري
"اوه حقا اريد هذا و بشدة بدلاً من ان اضجر هنا" قلت
"حسنا تجهزي و تعالي معي للشركة اليوم " قال و انا اومأت
صعدت للغرفة و بدلت ملابسي الي
رفعت شعري ذيل حصان ثم نزلت كان هاري و دارسي يرتدون المعاطف
اخذت معطفي انا الاخرى و صعدنا للسيارة
اوصلنا دارسي الي المدرسة و توجهنا نحن للشركة
دخلنا مكتب هاري و اتصل باحد عن طريق تيليفون المكتب
"ميرا تعالي الي حالا" قال و بعدها اقفل الخط
فتح الباب لتدخل منه فتاة بشعر اشقر و قصيرة القامة قليلا و اعين خضراء
اتمزحون معي هذة كانت طوال الفترة الماضية مع هاري لولا انها ستتزوج لكنت قتلتها كي ابعد الخطر
اوه ما هذة السخافة التي اتفوه بها
"طلبتني سيد هاري"قالت
"اري السيدة نازلي عملك لكنها ستأخذ مكانك هذة الفترة التي ستذهبي فيها" قال و هي اومأت
خرجنا الي مكتبها التي يفصل بينه و بين مكتب هاري مجرد حائط زجاج
"انتي زوجة السيد هاري صحيح" تساءلت ميرا
"نعم" قلت
"انا ميرا و سيادتك"
"انا نازلي و ارجوكي لا احب الرسميات" قلت بالاخر ضاحكة و هي شاركتني
بدأت تعلمني بعض الاشياء و لكن انا كنت اتأمل الصورة الخلابة التي امامي
كان هاري منكب علي اعماله و مركز بدقة شديدة و رفع شعره المجعد لاعلي كي يستطيع التحرك انه حقا رائع
"نازلي نازلي نازليييييي هل انتي معي" افاقتني ميرا من شرودي
"اه اه نعم" قلت
"يعجبك اليس كذلك" قالتها و هي تغمز
"هيي انتِ انه زوجي" قلت
"لا تقلقي انا ايضا متزوجة" قالت و هي تضحك و انا شاركتها
"حسنا ها انا انتهيت و اتمني ان تكوني استمعتي لي و لم تتأملي السيد هاري فقط سأذهب الان " قالت و انا اومأت
بعدها طرقت لي فكرة ان احضر لهاري كوب من القهوة فهو بالتأكيد مرهق
حضرت له القهوة و ذهبت لمكتبه
"تفضل" سمعت صوته من الداخل فتحت الباب و دخلت
"رأيتك منهمك في العمل فقلت ان احضر لك قهوة" قلت
"اوه جاءت في وقتها"قال و هي يأخذها مني
"اذا ماذا تفعل" قلت
"اضبط بعض الاشياء في الرسمات للتصاميم الجديدة" قال و انا همهمت
قاطع الصمت الذي حل بعض الوقت رنين هاتفي
"انه ابي" قلت بتوتر لهاري
"افتحي سماعة المكبر و اجيبي"قال و هو يعتدل في جلسته
"اهلا..ا..بي" قلت بتوتر
"هه جيد انكي تتذكري ان مازال لديك والد كيف تتزوجي دون اخباري و ايضا تزوجتي من رجل لديه ابنة احسنتي نازلي احسنتي من الان و صاعدا انسي ان لديك اهل باسطنبول و اكملي حياتك مثلما اخذتي قرار الزواج" قال ابي بصراخ و اقفل الخط و انا دموعي بدأن تزداد و بدأت اشهق عاليا فجاء هاري و ضمني الي صدره و ان تشبثت به
"اشش اهدأي لي اهدأي هيا تنفسي حبيبتي كل شئ سيكون بخير" قال هاري محاولاً تهدأتي
"ليس هناك شئ بخير هاري كل شئ ضدي الم تسمع ما قاله ابي" قلت و بكائي و شهقاتي ازدادت
ظل هاري يربط علي ظهري و يحاول تهدأتي و فجأة دخل نايل من دون دق للباب
"ستايلز...اوه اسف اسف...هل هناك شئ" قال نايل
"هناك بعض المشاكل نايل سأكلمك لاحقا" قال و اومأ نايل و خرج و انا مازلت ابكي
لا اعرف كم استغرقت حتي هدأت
"اخيرا هدأتي انظري كيف بللتي قميصي" قال هاري ضاحكا و انا ابتسمت
"اخيرا ابتسمتي" اضاف و امسك يدي و قبل باطنها
"لا احد يستطيع احزان زوجتي الجميلة " قال هاري و انا مازلت ابتسم
"انظري سأحجز طائرة لاسطنبول غدا و نتكلم مع عمي,حسنا" قال و انا اومأت
#تسريع احداث
ها نحن نخرج من مطار اسطنبول متجهيين لبيتي و تركنا دارسي عند جيما
نزلنا من التاكسي و ها نحن امام الباب
"اياً كان ما سيحدث فانا بجانبك لا تنسي هذا" همس هاري باذني ثم ضغط الجرس
فتحت جدتي لي الباب و حضنتني اول ما رأتني
"بنيتي اشتقت لكي حقا كنت اريد حضور عرسك و لكن لا مشكلة طالما انتي سعيدة و لكن احذرك والدك غاضب للغاية " قالت و انا اومأت
"اهلا بك ابني" قالت و هي تحتضن هاري ثم دخلنا للداخل منتظرين ابي
"لما اتيتي الم اقل ان تنسي ان لديك اهل هنا" قال ابي و هو يدخل من الباب
"ابي ارجوك اسمعني" قلت و لم استطع منع نبرة البكاء فامسك هاري يدي و قال
"عمي ارجوك اسمعنا" قال هاري
"اسمعهم بني بالتأكيد لديهم تبرير منطقي" قالت جدتي
"حسنا معكم خمس دقائق فقط" قال ابي
فبدأ هاري بسرد كل شئ من الوصية حتى اتفاق الثلاث شهور
لقد تضايقت حقا عندما تذكرت هذا الاتفاق
"حسنا و لكن نازلي سترجعي الي اسطنبول هنا بعد هذة المدة لان اصبحت قراراتك طفولية" قال ابي
"و لكن ابي انا حياتي هناك" قلت
"ليس هناك لكن " قال و نهض صاعداً للأعلي و انا اومأت و خرجنا متوجهيين مرة اخرى فقد حجز هاري تذكرة ذهاب و عودة بنفس اليوم
...........................................................
انا جيييت نورت البيييييت
عامليين ايه يا حلويات
عارفة اني اتأخرت بس مش بايدي والله
امبارح كان مدرسة و ما شاء الله من اول يوم اخذت دراسات و ساينس و عربي مرة واحدة فاحب اقلكوا ان انا داخلة سنة جميلة جدا
المهم البارت ده 1600 كلمة يارب يكون عجبكوا و متبخلوش عليا بالكمنتات و الفوتس بقي
سلااااام اشوفكوا البارت الجاي المعرفش هيبقي امتي
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top