ch10|crying|

هاااااااي يا بنات

عامليين ايه وحشتوني جداً جداً

معلش اتأخرت بس حصل ظروف و سافرت و كمان تحضيرات المدرسة و كدة

مش هطول عليكم

انجوي
################################
Daily reminders: people cry not because they are weak .it's because they have been strong for too long
################################
Song of the chapter : by your side - Jacob sartorius
...........................................................
بعد ان ماتت آن تغير الكثير و خصوصاً هذة الوصية ستغير مسارات كثيرة فهل هاري سينفذ وصية والدته ام لا و ماذا ستفعل نازلي
بعد عرض دارسي علي الكثير من الاطباء للأسف ستصبح عاجزة لفترة عن التحرك فوفر هاري لها طبيبة علاج طبيعي في المنزل و نازلي لم تتركها ولا لحظة واحدة

حال نازلي مشتت كثيراً هي لا تعرف ما هو قرارها هي تحبه و لكن هي لا تعرف اذا كان يبادلها او لا

و هاري لا يفرق عن حالها كثيراً فهو ايضاً مشتت و اصبح لا يأكل كثيراً ولم يصبح هاري المضحك و المبتهج

Nazli pov
استيقظت مبكراً لأن دارسي لديها علاج اليوم و بما ان هاري يعتبر ليس بوعيه منذ وفاة والدته الاسبوع الماضي فانا من اجلس معها و اساعدها

فعلت روتيني اليومي و ارتديت

تناولت الفطور ثم اخذت حقيبتي متجهة لمنزل هاري

بعد ان وصلت وجدت دارسي لم تستيقظ بعد و هاري في غرفته كالعادة لا احد يعرف اذا كان مستيقظ ام لا

انا اصبح معي مفاتيح احتياطية دخلت و حضرت الفطور ثم ذهبت و ايقظت دارسي

"حبيبتي ما بكي اليوم؟ " سألت عندما لاحظت انزعاجها

"لقد كرهت اني لا استطيع المشي و كرهت هذان العكازين انا اريد اللعب و الذهاب للمدرسة مثل بقية الاطفال" قالت ببكاء

احتضنتها و قلت و انا احاول تهدئتها

"اهدئي حبيبتي كل شئ سيكون بخير فترة العلاج اوشكت علي الانتهاء و ستعودين الي المدرسة قريباً فقط ساعديني و ساعدي الطبيبة في العلاج و انتي ستتحسني، حسناً صغيرتي" اومأت لي دارسي و انا مسحت دموعها ثم نزلنا للفطور

لم اجد هاري غريبة فهو يفطر معنا دائماً ليحسن من حالة دارسي

"دارسي حبيبتي انتظري هنا و انا سأصعد و اوقظ والدك" قلت لدارسي في غرفة الطعام

صعدت للأعلى و دققت الباب و لكن لم اجد رد ،فتحت الباب و للعجب انه لم يكن مغلق بالمفتاح بدأت بفتح الباب ببطئ و لكني شهقت من هولة المنظر الذي رأيته

هاري نائم و بحضنه فتاة كيف هذا

نزلت دموعي بصمت و لكن كان يجب ان اوقظ هاري

"هاري" تمتمت بخفوت و انا احوال اخفاء نبرتي الباكية

"هاري" قلت بصوت اشبه بالصراخ

انتفض هاري من مكانه و بدأ بالتلفت حوله كأنه يتذكر ما حدث البارحه مما ادي لاستيقاظ العاهرة التي بجانبه

"ايها المثير اريد النوم" قالت مما اثار اشمئزازي

"اخرسي" قالها هاري من بين اسنانه

"اجمعي اغراضك و اذهبي الأن" قال و لكني اوقفته

"هاري لا تستطيع ان تنزل عاهرتك فدارسي بالأسفل " قلت بغضب

مما جعله يخبط يديه بجبينه و هو يلعن

"لا تقلق سأخذ دارسي للحديقة لتفطر و انت لملم قذارتك" قلت باشمئزاز و خرجت

نزلت للأسفل و انا اتصنع الابتسامة و اخذت دارسي للحديقة لتفطر

"اين ابي" سألت

"سينزل بعد قليل" قلت و انا احاول منع الغصة التي بحقلي

Harry pov

انا لا اتذكر شئ لا اتذكر حقاً كل ما اتذكره اني كنت بالحانة خفية بسبب موت امي و ثملت كثيراً و اخر ما اتذكره اني وجدت فتاة امامي و اعتقد خرجنا معاً بعدها استيقظت اليوم الاخر علي صوت نازلي و وجدت هذة الفتاة بين احضاني حقاً شعرت بالعار من نفسي

بعد ان خرجت نازلي لملمت هذة العاهرة اشيائها و انا كنت في قمة غضبي

"نتقابل مرة اخري ايها المثير" قالت بدلع

"اقسم ان اقتربتي مني مرة اخري سيكون اخر يوم بعمرك" قلت بغضب مما جعلها تفر هاربة بخوف

ارتديت ملابسي بعد ان استحميت و نزلت نازلي لم تكن تتكلم معي او حتي تنظر الي بالطبع كيف ستنظر الي

انا ايضاً لم اتكلم كان فطور هادئ للغاية و صمته مريب بعد ان انتهيت صعدت للغرفة و اخذت اجازة اليوم

انا اشعر بغصة كبيرة انا اريد ان ابكي و لكن لا استطيع انا متعب ايضاً يجب ان ابرر ما حدث لنازلي

ذهبت للأسفل وجدتها تشاهد دارسي و الطبيبة التي تكون بيري
"نازلي هل لي ان اتحدث معك" قلت لها و هي لم تجب فقط دخلت للداخل و انا تبعتها

جلست في غرفة المعيشة و لم تتحدث فقط تنظر لي

"امم.. حسناً..سأتحدث.. اقسم اني لم اقصد ما فعلته... لقد كنت ثمل بشدة.. و لا اعرف ما حدث.. انا فقط.. انا فقط اسف" قلت بتعلثم

"اتبعني" انا دهشت من ما قالته و لكن تبعتها هي اعطتني معطفي و اخذت معطفها و خرجنا

"بيري هل من الممكن ان تجلسي مع دارسي حتي عودتنا" اومأت بيري لنازلي و اخذتني نازلي و خرجنا و استأجرنا تاكسي و انا مازلت لا افهم ما يحدث و لما اخذنا تاكسي و لم نأخذ السيارة

وصلنا لمكان عالي نري منه لندن كلها

نزلنا هنا بعد ان دفعت نازلي للسائق المال

"اصرخ هاري" قالت

"ماذا؟ " قلت بتعجب

"اصرخ هاري، ابكي، قل ما بداخلك" قالت بنبرة تشبه الصريخ

"لا اريد " قلت ممثلاً اللامبالاه و لكن ما فاجئني انها صفعتني

"ستصرخ ام اكمل" قالت بنبرة تهديد

"اكملي" فلكمتني في وجهي اقسم ان ضربتها اقسي من ضربتي

"هاري اصرخ اخرج ما بداخلك انت لست جيد كيف تجلب عاهرة البيت و بنتك التي لم تكمل الثمان سنوات بالبيت غير ذلك والدتك لم يمر علي وفاتها اسبوع ليس معني أنك حزين فأنك مسموح لك بهذا انا اعلم انك تذهب للحانة كل يوم خلسة حتي تثمل كنت أصمت و لكن ان يصل بك و تجلب عاهرات المنزل بوحود ابنتك هذا الذي لا اسمح به ابداً" قالت بصريخ و هي تهز اكتافي

ابعدت يديها عن كتفي و صرخت بها

"انتي لا تفهميني لا احد يفهمني لقد فقدت امي فقدت من اشعر معها بالامان فقدت حياتي كلها هي بالنسبة لي كالنعيم كنت اختبأ في حضنها من العالم هي كانت كل شئ بالنسبة لي و لكني اختنقت غير وفاة امي هل تعلمي كيف ان لا تشعري بالحب ولا مرة في حياتك هل تشعري بهذا ان كل من حولك يتزوج من يحب و انتي عندما تتزوجي يكون ليس الا زواج تقليدي" صرخت بها ثم جلست علي الارض و انا ابكي و اشهق كالطفل الصغير لأول مرة في حياتي ابكي هكذا انا حتي لم ابكي هكذا مع نفسي و لكن ما فاجئني انها احتضنتني

ظلت تربت علي ظهري و اظن انها كانت تبكي معي و انا شهقاتي تتعالي

بعد حوالي نصف ساعة اعتدلت في جلستي

ثم تمعنت النظر في وجه نازلي و لم تشعر بنفسي الا و انا اقترب منها و تتلامس شفتانا
هي لم تبادلني بالأول و لكن بعدها بادلتني

كانت قبلة هادئة و شاعرية بعد ان فصلنا القبلة اصبح وجهها يكسوه الحمرة و انزلت رأسها للأسفل

"لقد كانت قبلتي الاول" همست و كأنها تقول لنفسها و لكني سمعت ابتسمت لفكرة اني انا من اخذت قبلتها الاولي

"نازلي اريد قول شئ لكي انا لا امانع زواجنا بالعكس اريده فهل توافقي علي الزواج بي انتي ايضاً" قلتها فجأة و بدون اي مقدمات

"لا امانع و اقبل" قالت
...........................................................
خلص البااااااارت
ايه رأيكوا
توقعاتكوا ايه
متنسوش الفرتس و الكمنتس
البارت جاي احتمال ينزل بكرة او هيتأخر بس ان شاء الله احاول انزله بكرة
يا رب يكون البارت عجبكم و تصبحوا علي خير
Vote+comments= new chapter

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top