CHAPTER23 [the end]

💮💮

مرحبا لطيفاتي ..

إذا نحن قد وصلنا لنهاية القصّة وسنوّدع أصدقاءنا والثنائي خاصتنا ولن ننسى كتلة اللطافة ليو

أوّد أن أشكر كلّ من تفاعلت بتعليق أو فوت بسيط ولكل من أرسلت لي رسالة لطيفة ومحفزّة .

أوّد أيضا أن أشكر صديقتي العزيزة وقدوتي
كامي الشميلة 😘😹 لأنّها السبب الرئسي في جعلي
أتشحع وأنشر الرواية هنا  ...

إذا لن أطيل كثيرا ،إستمتعوا  وأعطوا الحب
لآخر فصل  .


آسفة إذ صادفتم أخطاء إملائية فالفصل لم يدقق

...

"أتعلمين يورا لم أكن أعلم أنّ بيكهيون شرير هكذا أن يترك الفتاة تنعم بأيَّام نصرها المزيّف ثمّ يبطحها أرضا ويجعلها تواجه الأمر الواقع إنّه لفعل ماكر"

كانت الفتاتان  تتجوّلان بالمركز التجاري من أجل الحفلة التّي ستقام الليلة 

"حسنا هي أوصلت نفسها لهذه الورطة ،فكما عقدة هذه العقدة بيداها فلتفتحها بأسنانها "

صرّحت يورا بهدوء بينما تختار الفساتين وتقلبها بإهتمام .

"أتعلمين شيئا جي سأتصل بجونغداي كي يأخذنا لمنزل نارا بعد أن نتسوّق وسنتجهز هناك  فكما تعلمين لم أحضر سيّارتي "

تغيرت ملامح الأخرى فور اِلتقاطها لإسمع كيم جونغداي  لتنظر ليورا بضيق قبل أن تجيبها
بصوت مرتفع ويداها تلوِّح في الهواء
بشكل غبي

"لايورا رجاءا لما جونغداي من غير الجميع ثمّ نحن سنستقلّ سيّارة أجرة اِحذفيه من مخططاتكِ"

نظرت إليه يورا بإستنكار لتضيّق عيناها بشك

"لما ذُعرتي بهذا الشكل جيسو ثمّ ما الخطب في الإتصال به بيكهيون أخبرني أن ألجأ إليه هذا اليوم"

"حسنا فقط اللعنة عليك وعلى بيكهيون وعلى كل شيء موجود في هذا العالم"

تذمرت جيسو لتطلق أنينا في نهاية كلامها لتنظر لصديقتها وتجدها بدورها تناظرها بسخرية
قبل أن ترد

"حسنا حسنا فقط اِعترفي أنّك معجبة به "

فغر فاهها تناظر هيئتها اللطيفة تحجب خلف باب غرفة التغير لترخي بجسدها جالسة فوق الأربكة هناك بقلب يكاد يغادر قفصهاالصدري.

--

بعد مدّة من الزمن اِختارت الفتاتان ما سترتديناه سهرة اليوم وتتصل يورا بجونغداي تحت تذمرات الأخرى .

اِنتظرتا قليلا وهاهي سيّارته تتجلى لهما أخيرا ،زاد اِرتباك جيسو وقد لاحظت يورا ذلك  هي فقط ابتسمت بلطف لها .

"كيف الحال يا فتيات !"

هتف جونغداي بابتسامة حلوة سببت الخلل لقلب اليافعة هناك ممسكة ًبأكياسها بقوّة

"مرحبا جونغداي ،أنا أعتذر لأنّي أزعجتك معي بالفعل "

نفى جونغداي بلطف ولازالت بسمته تلك تحط محياه وكأنّه يبتسم  متعمدا ذلك وبسبب فتاة ما تكاد تفقد وعيها وصوتها لم يخرج حتّى الآن .

  "لا داع لتتأسفي يورا نحن أصدقاء في نهاية المطاف ، أليس كذلك جيسو ؟"

نظر للمعنية لتجفل وتهزّ رأسها  بشدّة لتبدو كالغبيّة

"أوه -أجل بالتأكيد "

-لما تحوّل لكائن أحمق فجأة منذ متى وأنا أشعر بهكذا شعور بسبب جونغداي لما الآن -

اِغتنمت يورا الفرصة لتختطف الأكياس من يداها وتُناولها لجونغداي ليضعها بصندوق السيّارة 
بقت جيسو تنظر لصديقتها الماكرة بأعين متوسعة من الصدمة وهي تصعد من الخلف لتومىء لها بمعنى

-إصعدي من الأمام وإلاّ ستندمين -

زفرت بقلّة حيلة واستسلام لتصعد في المقعد قرب السائق تتوعد لها الموت.

قاد جونغداي نحو منزل نارا لأن السهرة ستقام هناك.

.
.
.

كان بيكهيون  يجول يمينا ويسارا ينظر إلى ساعة يده كلّ ثانية وقد بدى أنّه ينتظر أحدهم ،بعد مدّة وجيزة دلفت سكيرترته تعلمه
أنّ هناك من يريد لقاءه .

دخل مارك بعد أن سمح بذلك ، نظر إليه بيكهيون بضيق مصرحا

"فقط لما لست دقيقا في مواعيدك مارك "

قهقه المعني مقتربا منه ليجيبه

"أنت فقط حبل صبرك قصير صديقي "

"إذا أ أحضرت التسجيل كذلك "

أومىء مارك ليخرج القرص المضغوط ويناوله لبيكهيون .

وضعه بيكهيون في حاسبه حتّى يرى ما بداخله
عندما تجلّى له  ما بداخله إبتسم بشر ليبتسم مارك نفس البسمة ويتبادل كلّ منهما نظرات  خبيثة.

"هي سوف تُفضح وكبراياءها سيحلِّق بعيدا"
صرّح مارك ساخرا من جيما ومصيرها الذي ينتظرها
وافقه بيكهيون  قوله

"لست أدري لما إستمر ذاك الغبّي في محاولاته الفاشلة هذه ، لكن أنت قلت في النهاية أنّه مجرد مريض نفسيا "

ومض مارك فجأة مسببا فزع صديقه ليجحذه بحدّة

"ماذا دهاك ؟"
كانت زمجرة غاضبة قد صدرت من بيكهيون مرجعا ثقله للخلف وشاهد ردود صديقه بإهتمام

"بخصوص ناتاشا ماذا حدث معها ؟"

ضيق بيكهيون عيناه
"يبدو أنّ تشين قد أطلعك على الكثير فعلا "

"هيا بيكهيون لا تراوغ وقل ماذا حصل معها ؟"

ابتسم بجانبية لينبس
"هي في السجن الآن تدفع ثمن أخطاءها "

-اوه-
خافتة قد أطلقها مارك ينظر لصديقه الجالس بخيلاء
هناك وملامحه الهادؤة لكن بسمته الخبيثة
كانت آخر تعبير قد يلاحظه عليه .

"أنت شرير بطريقة خبيثة بيكهيون "

"شكرا لإطرائك "

قهقهة عالية أفلتها بيون دون ارادة منه عندما لاحت له ملامحه صديقه الممتعضة .

"يجدر بي المغادرة ، نلتقي الليلة "

وقف مارك مهندما سترته ليودع بيكهيون ويغادر لإتمام أعماله الخاصة .

" هذه اللعبة السخيفة ستنتهي الليلة"
هذا ما نبس به بيكهيون قبل أن يصبّ تركيزه نو الآخر بالأوراق قبالته .

.
.
.
.

...

"جونغداي آسفة لكن هل يمكنك إيصال جيسو لشقتي حتى تحضر لي أغراضا أردتها"

نظرت جيسو ليورا وكأنها على وشك قتلها هذه المرة بالفعل .

نظر جونغ لجيسو لتبادله الأخرى بتوتر قبل أن تبتلع وتومىء تحت نظراته إتجاهها وهذا جعل يورا تصرخ فرحا بداخلها .

ترجلت يورا السيارة ويلحق بها ابآخر ليعطيها أغراضها ودعته لتدلف المنزل وتتركه مع فتاة توّد دفع جسدها قربانا .

أنا أغبى فتاة في الوجود ماذا سأفعل الآن؟

تعمقت جيسو في أفكارها لكن بوجود كيم جونغداي الأمر لن بدوم .

"جيسو ما خطبكي أراك تتصرفين بغرابة الآونة الأخيرة "
سؤاله كان عفويا ونبرته  كانت عادية لكن نظرا لصوته الرجولي ومنظره الجانبي الساحر ذاك جعل
جيسو تلاحظ أدّق تفاصيله إبتداءا من خط فكّه الحاد نزولا   لتفاحة آدم  تلك التي سببت لها ارتجافا بسيطا بأطرافها

شهقة مع وجنتين حمراوتين

هذا ما رآه جونغداي  أمامه

"أنا أتصرف بطبيعية  بماذا تهذي أنت "

"أجل يبدو هذا جليا على قسمات وجهك
بالفعل آنسة جيسو"

سخر منها لتنظر إليه بحدّة قبل أن تبعد نظرها للنافذة .
.
.
.

"ليو ، صغيري أين إختفيت ماما هنا "

كانت نارا تنادي الصغير من الطابق السفلي للمنزل ثوان وقد سمعت الفتاتان صوت خطواته
الصغيرة والحثيثة تقترب شيئا فشيئا.

ظهرت هيئته الضئيلة واللطيفة تنزل الدرج بسرعة جاعلا يورا تقلق عليه  وتصعد إليه بدورها

''ماما "
نبس بسعادة متشبثا بها بعد أن حملته وتقربه إليها أكثر

"ماما ليو غاضب منك وبشدّة "
تحدّث صغيرها بنبرة غاضبة وطفولية لتنظر إليه بعبوس

"لما صغيري غاضب منّي كيف سيسامحني الآن"

نظر إليها بطرف عينه ليلاحظ عبوسها  وهنا الصغير ظنّ أنّها حزنت بالفعل وذلك جعل عيناه البندقيّة تكتسب طبقة  سميكة تنذر بغيث غزير.

''ماما أحزنتي بسببي،ليو آسف لم يقصد ذلك"

توسعت عيناها لتنظر إليه وتجلس عند أقرب أريكة صادفتها ، ربتت على ظهره لتبعده قليلا وتقبل أرنبة أنفه بلطف وتمسح عبراته  .

"صغيري الوسيم أنا لم أحزن بسببك مطلقا من ذا الذّي يفعل ذلك أنت سبب سعادتي لذا كفى بكاءا"

"أنت تحبينني أليس كذلك ؟"
سألهاببراءة لتومىء  له وتجيب

"بالتأكيد أحبك أميري. أكثر مما تتصور"

إبتسم الصغير بوسع لينظر لعمّته التّي كانت تراقبهما بصمت وابتسامة محبة على محياها

"عمتي  ! أنظري ماما تحبّني مثلما أخبرتك تماما ، قولي لأختي أن ماما تحبني "

نظرت له الفتاتان بعدم فهم لتسأله يورا
"عن. أي أخت تتحدّث عزيزي ليو "

نظر لها ليبتسم بلطف مؤشرا لبطن عمّته

"إنّها تنام هناك  بابا قال لي هذا "

هنا ضحكتا ملىء شدقيهما  ليشاركهما الصغير ...





"نارا  ، أنا منذ فترة فكرت في أمر ما هو مرتبط ببيكهيون "

كانت ترتقبان أجواء التحضيرات القائمة لتومىء لها الشابّة حتى تكمل حديثها .

"إلى متى ستظلّ  علاقة بيكهيون بوالدته سيّئةأنا حاولت مرّات عديدة لكنّه كان أعند مما تخيلت "

"معك حق يورا أنا أشعر بالسوء لأجلهما  "

"هو يحبُّ والدته  أنا متأكدة لكنّه يتجاهل ذلك فقط لكن يجب أن نجعلهما يتصالحان الليلة ''

أومأت نارا لتتمسك بيدي يورا وتبتسم بإمتنان
" يورا أنت حقا هبة قد بعثت من السماء لشقيقي أرجوك
أعتني به فهو كالطفل تماما
لا تعطي بالا لملامحه الباردة "

ردّت الأخرى البسمة بمثيلتها وتربت على كفها
"لا تقلقي نارا عزيزتي "

.
.
.
.
.

حل المساء ليبدأ الرفاق بالحضور وعندما نقول الجميع قد حضر هم قد حضروا بالفعل بداية من مهارف نارا الى أصدقاء زوجها  حتى والدتها كانت هنا أيضا غرفة الجلوس الواسعة تلك قد إمتلأت بالضيوف .

كانت جيسو واقفة أمام طاولة المشروب وقد تفقد وعيها  في أيّة لحظة بسبب كميّة الشراب التي تجرعتها .

يورا كانت تلاعب ليو وتشبع إشتياقه لها فقد بقى ملتصقا بها .

حضر كل من جونغداي الذّي إستمر في ازعاج جيسو وهيورين رفقة مين كيو  اللذان كانا يحادثان نارا و زوجها .

أما مارك فقد وصل لتوه ليلاحظ عدم تواجد بيكهيوت وتلك الأفعى .

كانت الأجواء مبهجة ولطيفة إلى أن حضر الفردين الباقيين  لتصبح متوترة .

كان بيكهيون يتصرف بإعتيادية تحت نظرات تلك المتوترة من حظور مارك والممتعضة وتواجد يورا التّي بقت تستفزها بنظراتها الباردة وإبتسامتها الهادئة تلك .

"بيكهيون تلك مالذي تفعله هنا "

نظر إليها وكأنّه يسخر من حديثها قبل أن تتدخل نارا وتجيبها  ببرود

"يورا صديقتي المقربة لذا قمت بدعوتها هل هناك مانع فايوليت شي "

نفت الأخرى بتوتر لاحظه بيكهيون قبل أن ينظر ليورا ويجدها تناظره بحاجبين معقودين

ليو يكرهها للغاية لدرجة أنّه أراد أن يمسكها من شعرها وينتفه بشدّة كونها ملتصقه ب والده بهذا الشكل المثير للحنق ،هي شخص سيء إذا هي ستعاقب .

وللأمانة شخص من الحضور لم يستطع تقبل جيما أو فايوليت وهذا جعلها تشعر بعدم الراحة ، أومىء بيكهيون لمارك  ليتقدم الآخر نحو الشاشة العريضة الموضوعة أمامهم جميعا .

ووقف بيكهيون ليقابل كلّ من حضر   وعيناه تجول بينهم جميعا ، حمحم قليلا قبل أن يبدأ حديثه بصوت جهور

"اليوم يا رفاق أنتم ظننتم أنّ هذه الأمسية قد اُقيمت على شرف شقيقتي ومناسبة حملها "

نظر مباشرة لجيما التّي توترت بسببها ثم تحدّث ولا زالت عيناه مرتكزة عليها

"لكن.السبب الوحيد والحقيقي هو الكشف عن بعض الأوراق وللتجلّى لنا الحقيقة ،أليس كذلك زوجتي العزيزة "

إبتيمت هي بتوتر مبتلعة ما بجوفها بصعوبة ورجفة

"حسنا أنا لن أطيل عليكم تلك التي ترونها هناك والتي تدعي أنها زوجتي ،هي ليست زوجتي إطلاقا"

حديثه الصادم هذا جعلها تشعر بالذعر الشديد والهمسات من حولها قد زادت

"ما الذي تهذي به بيكهيون أهذه إحدى مقالبك"

ابتسم بلؤم قبل أن يجبها

"حياتك هي المقلب العظيم هنا فايوليت أم أناديك بجيما ؟"

إقتربت لتبدأ بالحديث بشكل هيستيري
"أنت بالفعل قد جننت لتظنني محض مخادعة أرني الدليل اذا هيا "
كانت تتحدث اليه وتلوِّ بيداها بشكل عشوائي
هو لم يتزحزح من مكانه ونظرته لم تزيد إلاّ حدّة

"تريدين الدليل ؟ هو موجود بالفعل "

نظر لمارك بطرف عينه ليومىء الآخر ويشغل التلفاز وذاك القرص ثوان لتظهر هي وجينهو يتحدثان بخصوص إنتحالها لشخصية فايوليت .

ونوايهما السيئة إتجاه بيكهيون ، جيما شعرت بالعجز والخوف الشديد أي أن أمرها قد إنتهى نظر الجميع لها بإستحقار تستحقه لأفعالها .

قدماها لم تعد تحملانها لذا هي فجأة جثت أرضا ولا زال بصرها معلقا  نحو الشاشة  .

خرج جونغداي فجأة لكنّه عاد مع رجال الشرطة الذين ما إن رأتهم جيما حتى أضحت تتوسل العفو وتصرخ بطريقة موجعة بالفعل .

عمّ الصمت  فقدكان الجميع مركزون مع تلك المسرحية الهزلية التّي حدثت قبل قليل
تقدم بيكهيون ناحية يورا ليقف امامها مباشرة

أمسك بيديها بين خاصته بلطف لينظر لعيناها التّي إشتاقهما وبثعر قد إبتسمت الحياة لها من خلاله صرّح

"الآن بعد أن إنتهى كل شيء أريدك أن تعلمي أنّك كل شيء في حياتي ، أنت من جعلتني أشعر مرّة ثانية ومن جعلتني أغادر تلك الحدود التّي رسمتها بنفسي ، حبك قد جعل جليد قلبي يذوب وزهرة وسط صخره قد أينعت "

كانت عيناها تزداد بريقا وقلبها يزداد ضجيجا مع كل كلمة تطلقها شفتاه ، نظرت لعيناه بكل حب ومشاعر عديدة قد راودتها تلك اللحظة هي ممتنة له ولحبه الذي يكنّه لها ولإهتمامه الذي يغرقه بها ولكلامه وغزله كشهد العسل الذي يذيبها به

فقط ماذا فعلت حتى تكافىء برجل كبيكهيون هو كالنجم في بهاءه والقمر في سطوعه والليل في حلكته وهدوءه وشرارة النار في دفئه .

تمايزت الأحاسيس وتداخلت بخلدها لتُترجم على شكل حبات لؤلؤ نقي ولدت من رحم جفناها
ليس لحزنها وشجنها بل لفرحتها وغبطتها .

أخيرا القدر والحياة قد إتفقا معا ليتوجاها بحب نقي ودافىء كالذي جربته رفقت خليلها وآسر خافقها بيون بيكهيون .

دموعها الغالية تلك مُسحت بكلّ لطف ورقة بواسطته
إبتسمت لتبتسم الحياة أمام ناظريه وتشرق شمسه بعد ليلة سرمدية وشديدة الحلكة .

"أنت ستصبحين اِمرأتي وملكي لأبد الدهر حتى الممات لذا أنا قلتها وسأعيدها للمرّة الثانية يورا "

'أتقبلين الزواج بي'

لم استوعب متى ركع على ركبته ولا متى أخرج تلك العلبة المخملية التي يتوسطها خاتما من الالماس ومتى كان يناظرها بحب هكذا .

صراخ الأصدقاء المتحمس قد إزداد من حولهم حتى ليو قد شاركهم الصراخ حتى أنه كان على وشك البكاء إن هي رفصت  لتفلت شهقة سعيدة من غير إرادتها وتومىء بنعم ليزفر الآخر ويقف مقتربا منها .

ألبسها الخاتم ثمّ مسح دموعها المتسربة  قربها إليه ليحتويها في حظن لطيف  ويشعر بالراحة تتوغل جسدها ببطىء  .

إبتعد ليقبل جبينها وكذا وجنتيها المتوردة ، وراء هذا المشهد المحبب والدافىء كان هناك من يراقب بهدوءوإبتسامة هادئة ولكن طابع الحزن تغلب عليها

والدته لم تستطع منع دموعها من النزول لذا هي إنسحبت للحديقة وقد رأتها يورا بالفعل .

كان بيكهيون على وشك فصل عناقهما لكن قبضتها الضئيلة كانت ذات رأي آخر لذا هو أعاد نظره إليه مستفهما .

إقتربت قليلا لتهمس له بعتاب

"بيكهيون الى متى ستظل على عتاب مع والدتك "
لاحظت ضمور بسمته وكذا إنعقاد ملامحه وحاحبيه الطفيف لكنّها لم تستسلم إذ أضافت

"أيرضيك رؤياها حزينة هكذا ،حسنا هي ارتكبت خطأ فادحا لكنها اعترفت بذلك وقد كانت أكثر من نادمة لذا حبذا لو أعدت المياه لمجاريها فقط من أجلي على الأقل"

نظر إليها بضيق قبل يهمس لها بدوره
" أنت ستغدين مزعجة من الآن"

عتقها ليخرج باحثا عن والدته  وقد وجدها في الحديقة تجلس فوق الكرسي وحدها في هذا الحو البارد نسبيا .

"ما تجالسين نفسك هنا وفي جو بارد كهذا"

ارتعبت والدته لان صوته  خرج فجأة لكن نظرتها المتفاجأة تحولت لأخرى  حزينة .

تنهد بعمق ليلعن حظه  ويقترب  اين تضطجع والدته ويجلس القرفصاء مقابلا لها ويتمسك بكلتى يداها وهذا جعلها تعايش موقفا حساسا. للغاية

"تعلمين لطالما خمنت أنك ووالدي لم تفكرا يوما بمشاعري ،أحاسيسي، موقفي أو ردود أفعالي "

"كنت أظّن أنكما ترونني وسيلة لأدُرَ لكما المال فقط وهذا كان مؤلما لقلبي بحق "

"آخر مرّة وفعلة أجرمتي بها أنا مقتتك بشدّة و لم أستطع تقبل حقيقة كونك أقدمتي على  خطيئة كتلك "

نظرت إليه وعيناها مدمعة بشدّة لتبرىء القليل من نفسها
"أنا أم بيكهيون في نهاية المطاف لدي قلب أشعر بأبنائي فأنتم جزء مني أنت ونارا "

"كنت صغيري الأوّل الذي لطالما فخرت بك امام الجميع ولحد الآن أنت لا تزال صغيري البطل الذي أراد أن يصبح مهندسا ليصمم منزلا كبيرا حتى نعيش به سويا "

"كنت طفلي الذي يكره الخيار بشكل فضيع ولا زلت لحد الان بنفس الحالة "


"لا زلت لحد الان اتذكر كل كبيرة وصغيرة متعلقة بك لذا لاتظن أبدا انك لا تهمني "

وضعت كفها لتمسد خدّه بلطف ولأول مرة بعد سنين مضت يشعر بدفىء لمستها ينبعث لمسمات جلده ، اليوم كان صعبا عليه ومشاعره المثقلة قد ازيحت قليلا  عيناه اطلقت دمعا لمع تحت ضوء القمر
وعبوسه اللطيف قد ظهر لوالدته جليا جعلها تبتسم وعيناها تطلق سيلا من الدموع .

"سامحي إبنك لأنّه قسى عليك هذه الفترة "

لم تستطع التحمل اكثر وكأنها القطرة التي افاضت الكأس لذا هي إحتضنته لتشد الخناق عليه قوة لإشتياقها  الكبير لإبنها البكر ولطفلها بالرغم من كبر سنه إلا أنها تراه بيكهيون ذو السادسة.

إبتسمت يورا بهدوء فور رؤيتها الأم تعانق إبنها وهنا إطمئن قلبها وإكتملت سعادتها .
.
.
.
.
.

- After a Month -

في قاعة إكتسبت من الأبيض حلّة لها ، وقد ملأتها الأوجه السعيدة والممتنة وحتى المتأثرت بفرط مشاعرها ، كان الجميع ينتظر تلك اللحظة .

اللحظة المنتظرة وكفراشة رفرفت ببهاءها طلّت العروس بزينتها ونورها ، يورا كانت قد فاقت الجمال بمراحل بفستان الأميرات ذاك وبسمتها الرقيقة والخجولة وبخطوات ناعمة كانت تقترب رفقة والدها نحو رفيق دربها .

وسبب سعادتها وضحكتها تلك  تناظره بحب لم تستطتع اخفاءه  ليبادلها هو بالمثل .

وصلت اين يقف يده ومسك كفها ويجعلها تقف مقابلة له وقد بدأ القس يلقى نذور زواجهما .

"بيون بيكهيون أتقبل بالآنسة بارك يورا زوجة لك في السراء والضراء ،الصحة والمرض،السعادة والحزن "

نظر لها بكلّ حب قد كنه وخصه اتجاهها ليجيب
"أجل أقبل"

"آنسة بارك يورا أتقبلين بالسيد بيون بيكهيون زوجا لك في السراء والضراء،الصحة والمرض،السعاظة والحزن "

نظرت له بإبتسامة خجلة لتجيب

''أجل أقبل"

"إذا أعلنكما زوجا وزوجة يمكنك تقبيل العروس "

وهنا تعالى صوت اصدقاءهما الحمقى. حتى الخبيث الصغير كان توّاق لرؤية هذه القبلة وهتف معهم 
'قبلة قبلة قبلة قبلة قبلة '

ذاك لم يجعلها سوى تزداد خجلا أما الآخر فلم يكترث لهم ولا للعنتهم  وكم أعجبه خجلها هذا وتوردها اللطيف .

يده قد أحاطت خصرها ليقرب جسدها منه وهي بدورها قد وضعت كلتا يدها فوق صدره لتكسب توازنها  بكفه الثانية  رفع ذقنها بلطف  ليصبح وجهها
مواجها لخاصته .

دنى نحوها ليلامس أنفه بخاصتها  وقد فجرآخر ذرات خجلها بحدقتيه هذا ونبرته الهامسة

"تعلمين كم كنت توّاقا لهذه اللحظة "
شفتاه الرطبة كانت تلامس خاصتها بلطف خلال حديثه الهامس  وبعد مماطلته المغيضة تلك أخيرا نالت شفتاها نصيب قبلته المُحببة
والتي لخص لها من خلالها أسمى درجات الحب
التي يكنّها لها .

هنيئا لك عزيزتي فقد غدوتِ
-بيون يورا -





انتهى

تمت يوم 210219

أخيرا وبعون الله قد تمت الرواية
سعيدة كوني انهيتاها لكنني حزينة كوننا سنودع
أصدقاءنا ♥

أوّد أن اشكم جميعا دون استثناء

fadwahyun
شكرا للغلاف الجميل الذي اعددته لي انا احبك ♥

leezoya
Maria_I_Edward
AyaEssam5

أحبكن يا فتايات وشكرا لتعليقاتكن
اللطيفة ♥

بالتاكيد نحن سنلتقي في رواية جديدة أتمنى ان تقدموا لها الدعم مثلما فعلتهم مع angel

إلى اللقاء ولنا لقاء قريب جدا جدا جدا
مع رواية APOLLO💜






Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top