CHAPTER14
شكرا لكل لطيفة أعطت الحب للرواية 💙
اِستمتعن🌟
❄
• هِيَ حُبٌّ تَسَلَّلَ قَلْبِي وَ نُورٌ أَنَارَ عَتْمَتِي•
•هِيَ اَلْنُجُومُ وَكَذَا اَلْقَمَرْ فَرُوَيْدًا بِقَلْبِي عَزِيزَتِي •
...
" إذا ... تظنين السجن سيبعدك عني أليس كذلك !"
كان جينهو يقف قبالتها بغرور لكن نظراته كانت تفصح عمّا يحدث بداخله من عواصف
"جينهو مااللعنة التي فعلتها كيف تقوم بإختطافي من السجن هل جننت ألا تدري ما عقوبة هذا سيقتلوني إن وجدوني .."
صاحت عديمة الحظ تلك بوجهه ليقهقه جينهو بخبث رادا عليها
"ومن قال انهم سيجدونكي يا حقيرة سأجعلكي تتمنين الموت لأشواط ولن تذوقيه "
حدقت به بخوف لترد
" أنت مجنون ماذا ستفعل بي أيّها الوغد .."
في تلك الاثناء اِتصل أحد جواسيس بيكهيون بمساعده ليخبره عنوان ناتاشا وذاك الحقير ليذهب جانغ مخبرا إيّاه بسرعة
"سيدي لقد وجدنا مكان الاثنين"
"ممتاز حان دوري الآن لكن لننتظر قليلا فقط "
تكلم بيون بنبرة خبيثة محدقا بهاتفه ،يعجبه طعم الانتقام خاصة من أعداءه هو متيقن أن جينهو سيعبث بتلك الفاسقة كما يشاء ويشبع رغباته بها ثم سيرميها ويفر بفعلته
لكن هذا لن يحدث مطلقا فبيكهيون سيعطيه الوقت ليعبث كما يشاء ويظن نفسه رابح وذكي بالفعل ثمّ هو سيتدخل
مر القليل من الوقت ليطلب مساعد ه
"أوصل الظرف للشرطة ولا تجعل من هويّتي معلومة"
أومىء المعني بهدوء ليحمل الظرف من يد سيده ويغادر لوجهته أراح بيكهيون ظهره على كرسيه الجلدي يبتسم بجانبية لما كسبت يداه وعقله الخبيث
"ذق من كأس فشلك أيّها الخاسر فالذي يعبث معي هذه نهايته " ....
صمت ليتنهد مخللا أصابعه بين خصلاته
"مزاجي رائع اليوم يا ترا ما الذي سيجعله أفضل "
تحدث بين قريرة نفسه ولا تزال البسمة لم تفارق فاهه لتلمع عيناه شوقا لمن قرعة طبول قلبه لها حمل هاتفه على مضض ليتصل بها
.
.
.
.
من جهة أخرى كانت يورا كعادتها في متجرها للان لا زالت فراشات معدتها ترفرف وعقلها مع ذاك النبيل ، توردت وجنتاها لحظة تذكرها رومنسيته المفرطة كلامه المعسول فنظراته الحانية اِتجاهها فملامحه الرجولية فقبلاته اللطيفة وحظنه الدافىء كل هذا جعلها تهيم للبعيد تحلق بين غيوم حبه و تنتعش من غيث هيامه ،سعادة عارمة اجتاحت فؤادها و اشتياق رهيب شعرت به فجأة ..
ألهذه الدرجة تحبه ؟
جفلت تحدق بهاتفها لتجد ملك قلبها من يتصل
'افكر به فيتصل على الفور هل يقرأ أفكاري أم يسكن خلدي يا ترى ؟' ابتسمت لتفكيرها ...
حملت الهاتف لترد على المكالمة
"مرحبا"
لا تدري لما خرج صوتها خافت هكذا وخجول للغاية صوتها هذا جعل من الآخر يبتسم بوسع صمت قليلا ليرد نبرته المحببة لقلبها
"يورا كيف حالك اليوم "
" بخير ماذا عنك أنت على مايرام صحيح"
"مادمت سمعت صوتكي فأنا على ما يرام "
وخزة لطيفة ضربت قلبها لتبتسم بخجل لاحظت هيورين حالة صديقتها لتقهقه بخفة عليها وتعود لعملها هي الأخرى ...
"هل أنت متفرغة الآن "
سألها بيكهيون فجأة لترد الاخرى
"أجل أنا كذلك !"
"ممتاز نصف ساعة وأوافيكي "
أجابها بينما يعاين المكان حوله
"حسنا سأنتظرك "
أجابته بخجل كعادتها لتغلق الخط مباشرة بقت شاردة الذهن تحدق بهاتفها وقلبها يكاد يحلق من صدرها. للآن لم تستوعب مايحدث وكيف تكورت العلاقة بينهما بهذا الشكل .....
أفزعتها هيوين التي جلست أمامها فجأة ....
"يورا ستخرجين في موعد ؟"
إختتمت كلماتها بغمزة لتضربها الأخرى بخفة وملامح خجلة ..
" أنا لا أدري !!"
نظرة مستنكرة استقبلتها من هيورين قبل أن تغيضها بثرثرتها التي تجعلها تود لو تخترق الأرض
" لو رأيتي نفسكي عندما كنت تتحدثين معه عصفورة حب تنتظر نصفها الثاني ليكملها "
"هيو لما تبالغين هكذا ثم هل كنت تراقبينني أيتها البغيضة "
ردت يورا بغضب مصطنع فهي لا تغضب على أحد إطلاقا خصوصا صديقاتها
إبتسمت المعنية بتشف وملامح الخبث تغلف وجهها جعلت من يورا توّد قتلها الآن
"هيورين مارأيكي بالذهاب والاعتناء بالزبائن بدل الوقوف فوق رأسي ومراقبتي ''
تحدثت مضيقة عيناها لتبدوا بصورة ربة العمل القاسية
" بغيضة!"
تذمرت هيورين بطفولية لتغادر بغضب مصطنع ... اِبتسمت يورا لردها بقت جالسة مكانها معدلة مظهرها لتتذمر داخليا
" يورا أتعدلين مظهركي من أجله ! أنت لم تفعلي لأي شاب هكذا"
لم تنتظر كثيرا وهاهي تلمح سيارة بيون تركن أمام المتجر حملت حقيبتها لتغادر مودعة صديقتها على مضض ..
فتاة مثلها جعلته يكن المشاعر ويختبر حلاوته مرة أخرى اِبتسامة واسعة ظهرت على محياه بمجرد رؤيته لملاكه تتقدم شيئا فشيئا ، نبضات قلبه تتسارع كلما تقلصت المسافة بينهما وقفت أمامه مباشرة لتبتسم ملىء شدقها ...
"لم أطل عليكي اليس كذلك"
تحدث يناظر لكل شبر بوجهها مشبعا عيناه من جرعة الجمال والانوثة هذه نفت برأسها لترد بصوتها العذب
"لا مطلقا أنت لم تتأخر"
كانت وجنتاها تتورد عند كل كلمة تنطق بها وهذا مازادها انوثة و رونقا بعيناه المتكلفة
تقدم ليفتح باب السيارة من أجلها
"من بعدك جميلتي "
شكرته بخجل لتصعد السيارة بخفة لحق هو الاخر ليجلس مكانه ويباشر القيادة بصمت
"بيكهيون الى أين سنذهب"
ناجته متسائلة عن وجهتهما بعد أن طال صمته وومدّته قيادته صمت قليلا لينظر اليها مما جعلها تتوتر قليلا ويجيبها بهدوء
" سوف تعلمين عندما نصل إلى هناك "
كان الصمت مسيطر على الوضع بعض الشيء لاحظت يورا هدوءه المريب عيناه الداكنة كانت تحكي ما عجز لسانه عن البوح به ...
تحمل أسرار لا يعلمها غير آناه والقابع بصدره هناك
ماذا حلّ به منذ قليل وقد كانت الغبطة تتراقص في نبرة صوته ما الذّي تغيّر لما هالته تبدو خامدة بهذا الشكل المؤلم ...
ورده اتصال ليرد بسرعة لبرهة ابتسامته المبتذلة تلك لتستغرب مرة أخرى وتشعر بالغباء الشديد
غريب انت بيون بيكهيون بارع حقا في تغير ملامحك في جزء من الثانية
"بيكهيون لما اشعر بأن هناك الكثير من الكلام تريد البوح به ما السر وراء هذه النظرات "
اخيرا اخبرته بما يختلجها من قلق اتجاهه
ليهمهم بهدوء مجيبا
" فقط قليلا وسأخبركي بكل ما يثقل كاهلي هل ستكونين عونا حسنا لي يورا! "
ناجاها بنبرة لحوحة لتعلم أنّه بحاجة للتحدث والبوح بالكثير
"لا تقلق سأكون لك أحسن عون بالفعل"
طمأنته مبتسمة ليشعر الاخر بقليل من الراحة ويستكمل القيادة أخيرا وصلا للشاطئ مكان مثالي للراحة والاسترخاء وإزاحة الهموم لاحظ بيون سعادة ملاكه وابتسامتها الشقية والدافئة
"بيكهيون الهواء منعش فعلا "
تحدثت بينما تفتح يداها وتغمض عيناها مستنشقة الهواء بقوة ابتسم بوهن ليتقدم ويجلس تقدمت لتجلس بجانبه وتحدق به بصمت كان يتمركز بنظره للبحر وأمواجه التي تندثر بثماله على حواف الشاطىء ...
"بيكهيون أنت لست على مايرام ما الخطب"
تكلمت يورا مستفسرة حاله الغامضة تنهيدة عميقة صدرت منه. لينظر إليها رادا
" اليوم أردت أن أعطي قلبي راحة أن أوقف نزيفه ووجعه ، أردت أن أخفف عنه القليل وأزيح عنه هذا العبىء الذي يخنقني كل يوم فهل لك بمساعدتي في ذلك؟ "
اِرتابت لحالته ولكلماته الغامضة لكنها تحمل وقعا حزينا قد فطر قلبها لتنظر إليه وتربت على كفه قائلة
" أنت فقط قل ما يزعج روحك وما يؤلمك ساكون لك البلسم لجروحك وآلامك فقط أرح قلبك وأعطه الفسحة "
تلك الكليمات الصغيرة أثرت به وبنفسيته كثيرا اِحتضن كفها الذي وضعته فوق خاصته مسبقا مخللا أصابعه بخاصتها نظر لإحمرار وجنتيها ولمعان عسلياتها ليباشر بالحديث بهدوء واِبتسامة خطفة ما تبقى من أنفاسها
" اليوم ذكرى وفاة فايوليت وفي هذا اليوم من سنة تحديدا أكون حزينا لفراقها كنت دائما ما أختلي بنفسي في مثل هذا اليوم .."
توقف قليلا بعد أن شعر بالإختناق فجأة اليوم يريد تعويض كل ذكرى حزينة عاشها وعاثت بقلبه فسادا. إلى أخرى جميلة وسعيدة .....
شدّت على كفه بخفة تحاول مواساته بعد أن قصدها لا تريد أن تبعده بعد أن أرادها أن تحتويه ستكون سنادا له ...
"كنت أفقد صوابي دائما وينتهي بي الامر فاقدا لوعي بعد أن أتجرع كل قطرة نبيذ أمتلكها بمنزلي ... ليو ابعده دائما عني هذا اليوم لا أحبذه حزينا ولا أريد منه أن يرى والده بهذا الشكل المخزي ... كنت احبها بشكل جنوني. ... كانت سر سعادتي وراحتي خضت الحروب والعراك القاسي من أجلها ذقت المرار. تجرعت الويل في سبيل حبي لها. ... لكن السماء لم تكن في صفنا يوما دائما ما كان القدر يصفعنا من حيث لا ندري حتى صرت أخشى شيئا يدعى القدر "
توقف على مضض مسترجعا انفاسه الضائعة
نظرت إليه بتفحص وقلق لتباشر بالحديث بالرغم من أن الموضوع لم يرقها كونه متعلق بمن كانت زوجته يوما وجعل جرحا جديدا يظهر منتصف قلبها ....
"بيكهيون فقط كن قويا امام ما يواجهك من صعاب وامتحانات مستعصية كن ثابتا أمام الرياح العاتية لا تسقط ولا تضعف أبدا إن كنت تريد سندا سأكون سأغدو بجانبك دائما وسألوّن ذكرياتك بأخرى جميلة و لطيفة وأحرص على جعلك سعيد وقوي دائما "
توقفت لتبتسم لعيناه التي تناظرها والتي ذرفت دمعا غاليا وتبادر بمسح عبراته بخفّة
" لأجلك سأكون تلك اليد التي تنتشلك من الظلمات دوما وأبدا فقط كن بيكهيون الذي أعرفه "
أرادت أن توصل له أنّها ستكون خير جليس له وأحسن أنيس في وحدته الآن علمت ما خطبه وأنّه يكافح ليتخلص من براثين الماضي وأنيابه الحادّة التي نهشت منه ما نهشت وتركت منه ما تبقى
لحظات حساسة كهذه وموقف كهذا الذي يمر به جعلها تندفع بقلبها قبل عقلها فقط حاولت مخاطبة فؤاده المفطور وجعله يرتاح قليلا استمع لكلماتها بتمعن وتركيز تلك الأخيرة التي اِحتضنت قلبه الأليم ليشعر براحة لا مثيل لها
عندما قصدها لم يكذب وعندما نبض قلبه لها مرة أخرى أيضا لم يخطىء. هنا أيقن أنّها منقذته وسر سعادته وطمأنينته دموعه لا زالت لتتساقط كحبات جوهر خالص مفارقة جفناه بعد قصة أليمة و طويلة وهي لا زالت تمسح دمعه و تقتصّ حزنه بلمساتها الحانية والمخملية
اِبتسم بخفة وسط دموعه الحامية ليتحدث ببحة مرة أخرى
'' أتعرفين ما كان آخر شيء حدثتني بشأنه قبل مغادرتها ؟".
هزت رأسها بمعنى لا تعلم لذا رد مرة أخرى
" أعلم أنّك لن تذرف دمعة واحدة يوم فراقي عزيزي ~ لكن يوم تطلق العنان لدموعك هناك سأطلق صراح قلبك لينتشله من هو أجدر به اكثر مني "
توقف عن حديث ناظرا إليها وكيف أدمعت عيناها هي الأخرى لتأثرها الشديد وشخصيتها المرهفة اِنتشل كفها من خدِّه ليضعه ناحية قلبه. لتستغرب الاخرى فعلته وتزداد نبضاتها
" فقط استمعي للسيمفونية القابع هنا وستعرفين انه لا ينبض عنفا إلاّ لكي فقط أنت جعلتي من حياتي التعيسة فرحة أخرى جعلتني أشعر بالحب الٕاشتياق الإهتمام مرّة أخرى بفضلكي شعرت بالدفىء كنت الدفعة الخفيفة لأسترجع انفاسي وأشهق. لأصل لبر الامان "
توقف على مضض يحدق بالخجولة أمامه. والتي تبادله بالتحديق بصمت وإحمرار مخملي يجتاح ملامحها ليرد مرة مقتربا بشكل أكبر إلى أن اِختلطت أنفاسهما
" أحبك يا من أنارت حياتي "
اِعتراف لم تحتسب له حسبان أبدا قلبها العاشق صرخ بشدة الغبطة التي إحتلتها الان لم تشعر بمثيلتها فالذي أحبّته ونبض قلبها عشقا له إعترف لها
هي لن تخذله ابدا ستعوضه حزن ومرارة مامر به وسوف تجعل شتاءه ربيعا توقف الزمن لحظة إحتضان شفتيه لخاصتها مجرد شعورها بشفتاه فوق خاصتها جعلها تسبح لعالم آخر عالم لايوجد فيه أحد غيره هو وهي ~ عالمهما الخاص. ....
قلبة اِختصرت مقدار الحب والهيام الذي يكنّه اتجاهها كانت لطيفة لترتقي بدرجات بعد لحظات لم تستطع المقاومة اكثر لتبادله باستسلام وتغرق بنعيم شفتاه فقط فليعيش كل منهما هذه اللحظة التي كان يتوق لها كلهما
فصل القبلة أخيرا لينيم جبينه على خاصتها. يسترجع كل منهما نفسه الضائع ابتسم بحب اتجاهها وذلك لم يجعلها فقط على وشك البكاء من الخجل الشديد و تطلق صوتا لطيفا كالقطط
لم تستطتع رفع أنظارها إتجاهه بل خبأت وجهها بحظنه الدافىء ليقهقه بسعادة عليها محتظنا إيّاها بشدة
"انت لم تجيبيني بالرغم اني على يقين انكي. تبادليني نفس المشاعر جميلتي اليس كذلك "
كسر الصمت أخيرا ولا زال يحتظنها جانبيا وكل منهما يراقب أمواج البحر الهادئة وقد كانت طفلته تحاول اِسترجاع ذاتها وتخطي حاجز الحرج .....
إضطربت أكثر بعد ما تحدث مشددا عناقه حولها. لتبتسم بتشنج وقد شعرت أنّها ستحلق من الخجل وتندثر من هذا العالم فتصرفاتها وِانفعالاتها وردّات فعلها قد فضحتها ومبادلتها له للقبلة أيضا أكبر دليل لحبها له لكن لا بأس بقليل من المزاح. ...
ابتعدت عن حظنه بوجه محمر ومشتعل من الخجل وللان لا زال يحتظن كفها بخاصته فقط شعوره بها يجعله يسترخي ويرتاح لا تزال خجلة ولم تستطع حتى وضع عيناها بخاصته
من جهة أخرى لا تدري لما ضميرها يرسم. اِستنتاجات ساذجة للغاية ولما دائما يجعلها تظن أنّها فتاة سيئة فقط لا تدري ما ذنب حبّها له ولما لا يزال ضميرها المريض يؤنبها بسبب أمر لا حائل له
دموعها ستنزل بعد لحظات يجب ان تكون سعيدة الان لا حزينة تنتحب بكاءا تنهد بيكهيون ما إن لمح دموعها الغالية ليخاطبها بجدية
" يورا انظري لعيناي "
لم ترد و لم تستطع رفع نظرها اِتجاهه لذا اقترب رافعا رأسها اتجاهه. ...
" إريحي قلبكي وضميركي لأجلي على الاقل
ارغب بقضاء الوقت معكي بسلام لذا احذفي كل تلك التخيلات السخيفة من دماغك نهائيا ... "
نظرت إليه بعبوس وأعين دامعة جعلت أيسره يلسعه لذا إقترب مكوبا وجهها بين يداه مبقبلا عبوسها بلطف ويتحدث بأكثر نبرة ليّنة ولطيفة كان قد إمتلكها يوما
"الآن أريني اِبتسامتكي فأنا لا أحبذكي حزينة هكذا~"
كانت نبرته هامسة وحلوة تجعل زوايا ثغرها ترتفع تدريجيا ثوان وظهرت ابتسامتها الخجولة ممزوجة بعيناها الدامعة ..
" والآن ألن تريحي قلبي و
تسمعيني ما أنا بمتلهف له"
نظرت الي بخجل شديد وبصوت خافت ورقيق ناجت قلبه
" أنا أحبك بيكهيون ~"
سلاما بقلبه ولطفا بنبضاته التي ستتوقف في لحظات كلماتها انسته حزنه بالكامل شعر وكأنّه أسعد مخلوق في الوجود
وقفا ليغادرا المكان لكن قبل ذلك نظر لكفه الذي يحتظنه بخاصتها والذي ارتدي به نفس الخاتم. أبعد كفها بخفة لتنظر إليه مستفسرة إنتشل الخاتم من إصبعه لينظر إليه قليلا كان بصدد رميه اتجاه لكن يدها اوقفته ...
"بيكهيون ارجوك لا تفعل ذلك فقط سيزيد ذلك من شعوري بالسوء من أجلي لا تفعل ذلك ~"
دائما ما يصدم لطريقتها في فهم الأمور وكيف تراها على منظورها الخاص حسنا هذه هي صغيرته يورا
"اليوم جعلتي قلبي ينبض مرة ثانية بعد سبات دام لثلاث سنوات "
تنهدت بخفوة قبل أن تشد على كفه وتجيبه
"رويدا بقلبي بيكهيون لست معتادة على كل هذا "
قهقه عليها ليجيبها بينما يتمشيان في الشاطىء
"اذا منذ الان ستعتادين فانا سأغرقكي بغزلي فاتنتي"....
تتأسف للخراب النفسي الذي حدث لكنّ بسببي🙂
-إنتهى-
أخيرا بيون تنازل إعترف ♥
- رأيكم بالبارت ؟
- اعتراف بيكهيون الرسمي ؟
- احسن جزئية واسوء وحدة؟
- ماذا حدث لجينهو وناتاشا في رأيكم ؟
- توقعاتكم ؟
أشكركن لإظهار هذا الكم من الحبّ للرواية
وصدقا لم إظنّ أنّها ستنال كل هذا الإستحسان
لنا لقاء آخر الفصل القادم دمتم 💙
❄
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top