CHAPTER11
❄
-أَغْرِقِيِنِيِ بِحُبِّكِيِ يَاْ مَنْ أَرْدَتْ قَلْبِيِ قَتِيِلاَ وَأَغْمُرِيِنِيِ بِرٍقَّتِكِيِ وَدِفْئَكِيِ -
.
.
.
.
.
.
دخل بيون الغرفة التي أرشدته إليها بهدوء ليشعر بالفضول فجأة فقد لاحظ من الوهلة الأولى أن للغرفة طابع رجولي أي أنّ صاحبها رجل ...
وقد تأكد من ذلك عندما فتح الخزانة لتقابله بعض الملابس الرجولية ....
"لمن هذه الغرفة يا ترا"
تحدث بفضول ليرمي نفسه بوهن شديد على السرير ملايين الافكار تتصارع برأسه الان .. ....
الامور حقا بدأت تخرج عن سيطرتها ذاك الحقير ذكي بالفعل وكأنّ الأرض إنشقت وإبتلعته ناهيك عن العصابة التي بعثها له والتي كانت على وشك قتله بعد إشتباكه معهم بشجار قويّ لولا تدخل رجاله لكان تحت التراب ...
أعصابه تلفت فعندما يتعلق الأمر بإبنه هو يتحول نهائيا زفر الهواء بعمق ليعتدل في وضعيته ليستلقي بشكل أفضل حدّق بالسقف بشرود يتذكر كيف كانت يورا مذعورة وقلقة عليه كيف إعتنت به وجراحه ....
وحاولت التخفيف عنه بكلماتها التشجيعية ولو كانت بسيطة ،كيف بكت دائما يتفاجىء بمدى رقتها وكم أنّها حساسة إبتسم بصدق ونقاء ليلاحظ أنّه رغم بُعدها إلّا أنّها جعلته يبتسم أغمض عيناه على مضض ليسقط في نوم عميق بعدها ...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
إستيقظت يورا بنشاط كعادتها شعور لطيف يدغدغها منذ البارحة مجرد التفكير أنّها ستلقاه من على الصباح يجعلها تشعر بالسعادة فجأة أخذت حماما سريعا ثم خرجت لتصنع لكلاهما وجبة الإفطار يبدو المنزل هادىء .
"أظنه لا يزال نائم "
خاطبت نفسها بينما تتجه للمطبخ لتباشر في إعداد الفطور لتستمع لصوته وهو يتحدث على الهاتف الأرضي الموضوع بغرفة الجلوس بدى لها أنّه يتسائل عن حال إبنه مؤكد إشتاق إليه كثير اِبتسمت لتكمل وضع الاطباق على الطاولة دخل للمطبخ ليحيها بصوت غلّفه الهدوء
"صباح الخير يورا"
"صباح الخير لك أيضا بيكهيون "
ردت عليه بينما تضع طبق الكعك المحلى أمامه ...
"أتمنى أنّك حضيت بنوم مريح "
تحدثت ولا زالت تضع أكواب العصير ...
ليومىء ويجيب مبتسما
"أجل فعلت "
جلس قبالتها لينظر للطبق أمامه بهدوء
"كيف علمت أنني أحب الكعك المحلى مع الفراولة"
لاحظت يورا شروده مع الطبق لذا سألته بفضول
" مابك ألا تحب الكعك المحلى أستطيع تحضير شيء آخر من أجلك ''
نظر إليها لتتوتر كعادتها ثم أجابها نافيا
" لا ! ليس هكذا إنّما إستغربت كيف علمتي أني أحب الكعك المحلى ... "
ردت يورا بانفعال طفولي
" حقا أتحبه هذا رائع !! لقد خمنت ذلك فحسب " تكلمت بإبتسامة واسعة ووجه بشوش ليشرد الاخر في ملامحها وجمالها
" إذا بالهناء والشفاء سيد بيكهيون "
إبتسم لها ليباشر الاكل حل الصمت قليلا ليكسره بسؤاله المفاجىء ..
" تلك الغرفة ! "
حدقت به يورا بدون فهم
"ماذا تقصد"
" هل تلك الغرفة التي مكثت بها الليلة الماضية لحبيبكي أو ما شابه. "
تحدث على مضض بينما يراقب رد فعلها توقفت عن الاكل لتحدق به ببلاهة قبل أن تنفي الأمر وملامح الصدمة تعتلي وجهها
" لا هي ليست لحبيبي أو شيء من ذلك القبيل فأنا لا أمتلك حبيب "
أنهت كلامها بقهقهة لطيفة ومحرجة
لايدري لما شعر بالسعادة تزهر بدواخله عندما نفت أنّ لا حبيب لها ،لكنّه لا يزال يشعر بالفضول لذا وجه لها نظرات ممتلأة بالفضول. فهمت مقصده لذا حمحمت قائلة
" في الواقع تلك غرفة شقيقي الاكبر "
"أوه~ لديكي شقيق يكبركي ذاك لطيف " رد بعد أن إرتشف القليل من العصير. ...
اِبتسمت مرّة أخرى لتتركز بيديها على سطح الطاولة وترد
"بلى أنا أمتلك شقيق وفارق السن بيننا ستة سنوات فهو في 29من عمره "
تحدثت بهدوء تحت نظرات الآخر المتفاجأة
"هل أفهم من كلامكي أنّكي في 23من عمركي ..'' تحدث بنبرة متفاجأة مرجعا نفسه للوراء ليبدوا لها رجولي ومثير
*تبا لتفكيرك بارك يورا*
أومئت بنعم ليطلق الاخر قهقهة غير مصدق ذلك
" أنت تمزحين ظننتكي لم تتجاوزي حاحز العشرين أتصدقين !"
"أوه أنت تبالغ هل أنا ضئيلة لهذا الحد !"
ردت بينما تداعب أناملها بتوتر ...
"لا أعلم في ماذا رأيكي أنت "
أجابها بعد أن نظر لهاتفه الذي تضررت شاشته من بطشه البارحة ،ليجد رسالة قد وصلته قرأها لتتغير ملامح وجهه للغضب في جزء من الثانية عيناه الداكنة صارت تطلق الشرار حتّى أنّ يورا شعرت بالقليل من الخوف
زفر الهواء وكأنه طويلا وبعدم تصديق فذاك الحقير لا زال يهدده ويستفزّه بالحديث ...
"هل كل شيء على ما يرام ؟"
سألته يورا بخوف من أن ينفجر في وجهها فمن ردة فعله البارحة اِلتمست أنّه سريع الغضب والانفعال .
نظر إليها ولا زالت ملامحه منقبضة ونظراته حادة وعميقة بها بريق مختلف ومخيف اِبتلعت ريقها بهدوء لكنّه هدأ لتلين ملاحه ليجيبها
" لا شيء فقط متاعب العمل "
بصوت هادىء حدّثها فقد علم أنّه أخافها بنظراته الحادّة وملامحه المرعبة من دون قصده
لم تبدي أي رد بل أومئت بصمت وملامح جامدة لتعيد نظرها لطبقها لكن شهيتها قد ذهبت بالفعل ~لذا بقت فقط تحدق بالطعام امامها بنظرات فارغة ومستاءة
لاحظها بيكهيون لذا شعر بالندم على رد فعله اللاارادي ماكان عليها أن تكلمه
وهو في اوّج غضبه
تنهد مخللا اثابعه بين خصلاته ليعتذر مباشرة منها
" انا اسف!"
تأسف منها بندم لترفع نظرها إليه لتحدق به بتشوش هي للآن لا زالت ترتعش من تلك النظرات التي وجهها إليها قبل قليل وكأنّه إخترقها من خلالها .
لكن نظراته الان مختلفة بالكامل تلك النظرات التي اعتادتها حانية، هادئة ، التي دائما ما توترها وتوقف تفكيرها وتجعل قلبها مضطرب ....
"آسف يبدو أننّي أخفتكي !"
تحدث مرة أخرى تحت تحديقاتها المتفحصة إليه .
"في الواقع شعرت بالاضطراب لم يرمقني أحد بهكذا نظرات من قبل "
تحدثت بنبرة منخفضة لتشعره بتأنيب الضمير إكثر لكنه معجب بجانبها الصريح إتجاهه والذي يشبهه نوعا ما
"لكن أنا أخطأت ماكان يجدر بي محادثتك وأنت في ذروة غضبك "
أنهت كلامها مطرفة بعيناها بلطف ليبتسم لملامحها اللطيفة .....
"هذا مريح!!"
أجابها مبتسما لتتسع إبتسامتها أكثر
"هل يمكنني أن طلب منك طلب "
تحدثت بتوتر طفيف ليهمهم لها
"حسنا في الواقع أنت تعلم بشأن حفل اليوم. أنا كنت أتمنى أن تصطحب ليو معك فقد إشتقت اليه بالفعل ولم أره منذ فترة إن كان هذا ممكن "
حقا مظهرها وهي تتحدث منزلة رأسها وكيف تلعب بأناملها جعلتها لطيفة للغاية وكيف وجنتاها تتورد في كل كلمة تقولها حقا جعلتها حلوى قابلة للاكل بقي يراقبها بابتسامة هادئة ...
"أهذا هو طلبكي ؟"
سألها بهدوء لتومئ بطفولية قهقه على ردها ليرد عليها هو الآخر
"حسنا إذا سأحضره معي هذا لأنكما إشتقتما لبعضكما فهو الآخر اِشتاق لرؤياكي فعلا "
"أوه حقا شكرا لك أنت الأفضل حقا''
هتفت بفرح وسعادة غامرة حتى أنّها لم تشعر بنفسها كيف اِستقامت من مكانها واِتجهت إليه لتحتظنه. ...
هو الآخر تفاجىء من ردة فعلها لكنّه بادلها الحظن في النهاية
ما إن علمت ما فعلته واِستوعبت الأمر حتى اِبتعدت عنه بحرج شديد ...
" آسفة إنفعلت "
تحدثت بخجل شديد ليبتسم الاخر يستقيم
" لا عليكي الأمر لا يستحق"
حدثها مبعثرا شعرها .......
"يجب أن أغادر للشركة "
كان سيتجه للغرفة إلّا أنّها أوقفته متشبثة بيده اِستدار إليها بتساؤل ولن ينكر كم أعجبه شعوره بنعومة يدها ضد بكفه
"ماذاهناك؟"
"هل ستغادر بهذا المظهر ؟"
أجابته ببساطة بعد أن أبعدت كفها عن خاصته
"وما باله مظهري؟"
سألها غير آبه لحالة ملابسه وقميصه الملطخ بالاتربة والدماء
"اُنظر ملابسك متسخة ومن غير اللائق أن تخرج هكذا لذا سأعيرك من ملابس شقيقي !" ...
حدثته لتجرّه ناحية الغرفة وبالفعل إنتقت من أجله إحدى بذلات شقيقها الرسمية فهو كان يعيش هنا قبل أن يغادر لليابان ....
"تفضل أتمنى أن تأتي على مقاسك فأنت تملك تقريبا نفس مقاس شقيقي"
"شكرا لك يورا مجددا"
شكرها بابتسامة دافئة لتتوتر كعادتها وتغادر لغرفتها بسرعة ،إرتدت فستان سماوي وسترة فوقه جعلت شعرها مموجا لتسدله بحرية على ظهرها. تجملت قليلا وتعطرت كعادتها حملت حقيبتها ومفاتيح سيارتها واتجهت لغرفة الجلوس .
اِتصلت بها هيورين تسأل عن سبب تأخرها وأن هناك بعض الاغراض تنقصهم لحفلة اليوم كانت يورا منغنمسة في الحديث مع هيورين عبر الهاتف اِستدارت بخفة لتلمح بيكهيون قادم بإتجاهها كان يبدو خاطف للانفاس مظهره حقا رائع ببذلته رمادية وقميص أبيض مفتوح الزر الاول
تلك السترة التي تظهر عرض منكبيه وصلابتهما. شعره المسرح بعناية مشيته الواثقة حقا اكسبت مظهره كاريزما قاتلة ~رجولي بمعنى الكلمة ~ ...
أغلقت الخط لتبتسم له بوسع ....
" لقد لائمك مقاس البذلة بالفعل ~"
"آه أجل ~"
أجابها بعد إن خرج من شروده هو الآخر كل يوم تزداد جمالا بنظره يوما بعد يوم هي تنسيه مشاكله بالفعل ...
ابتسامة منها كفيلة بجعله ثمل حقا~~
"بالمناسبة تبدين جميلة اليوم يورا"
حادثها بينما يتجه ناحية باب الشقة ليتركها تتخبط من خجلها وجنتاها انفجرتا بالاحمر المخملي تداركت نفسها لتلحق به مسرعة أغلقت الباب وتلحق به وجدته ينتظر المصعد لذا توجهت إليه لتقف بجانبه ولا زالت تشعر بالاحراج الشديد ...
"شكرا"
قالتها بصوت منخفض للغاية. حدق بها للحظات قبل أن يبتسم بوسع لخجلها الأنثوي الشديد وصل المصعد أخيرا
"من بعدك "
تحدث بيكهيون لتدخل يورا أولا دائما ما يظهر جانبه النبيل أمامها
خرج المبنى لتلحق به كانت تنظر إلى مظهره الخلفي بشرود وابتسامة خجولة تزين ثغرها فاجأها بإستدارته المباغتة لينظر إليها مستغربا لكنّه تغاضى عن ذلك .
"سأوصلكي لمتجركي هيا "
نظرت إليه قبل أن تنفي بأدب وتجيبه
"لا داعي لذلك بيكهيون أنت ستتأخر عن عملك ولا أريد أن أكون السبب "
تنهد بإستسلام فهي عنيدة قبل أن يومىء مجيبا ..
"كما تشائين آنستي إذا بهذا المعدل أراكي فيما بعد"
إبتسمت بدفىء لتودعه هي الأخرى
"سأكون في الإنتظار بالفعل سيد بيون "
وهكذا أفترق كل منهما لسيارته وإتجه لوجهته .....
.
.
.
.
.
"أخبرتك أن تتوقف عن فعل ذلك لما هددته بإبنه ستحترق أقسم لك "
كانت تتحدث بسرعة ونبرة مرتجفة للغاية فقد بات بيكهيون أسوء كوابيسها الآن ....
"تشه ~أحترق أنا لست مثلكي عديم التفكير لقد خططت لكل شيء فعلا "
نبس بسخرية وعجرفة للقابعة أمامه وإبتسامة مقيتة تزين ثغره لتتنهد الأخرى بنفاذ صبر ولا زال الرعب يستوطن دواخلها لتجيبه بملامح ممتعضة
" إذا لا تورطني في أفعالك فأنا إكتفيت بالفعل " ....
"خائفة ~كما عهدتكي "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"أخبرني هل من أدلةّ جديدة عن صاحب الرسائل" تحدث بيون بهدوء مع مساعده ...
"حسنا هذا تقرير اليوم سيدي لقد وردنا أنّ جينهو قد زار ناتاشا للسجن اليوم "
حمل بيكهيون التقرير وقرأه على مضض دماغه أرسل إشارات تحذير من جينهو هذا ....
لم يكن بذاك القرب واللين معه يوما لطالما اِعتبره بيكهيون مجرد نكرة ...
"قلت جينهو زار ناتاشا للسجن اليوم ؟ ... ممتاز !!أبقي هذا الوغد تحت المراقبة أريد جميع تحركاته. قم بمراقبة هاتفه واِتصالاته وكل شيء يتعلق به أريد كل تفصيل عنه حتى ولو كان صغير كذرّة الغبار"
امر بيكهيون بجدية تامة ليومىء له مساعده وينصرف .....
حمل بيكهيون هاتفه ليتحدث
"جين ~تعالي حالا"
وأغلق مباشرة صارت مسكينة تندب حظّها ظنّا من أنّها أخطأت في أحد الأوراق فهو نادرا ما يستدعيها خلال إنغماسه في أحد تصميماته كالآن .
عدلت هندامها لتطرق الباب وتدخل بعد أن أذِن لها دخلت المكتب لتلمح رئيسها في العمل يعبث بأوراق العمل اِبتلعت ريقها لتتحدث بعدها
"سيدي هل طلبتني؟" ....
رفع نظره إليها وكانت نظراته حادّة ثم سألها بجدية "متى أتى السيد جينهو آخر مرة"
نظرت إليه لتنزل رأسها بسرعة وتحاول التذكر هتفت بعدما تذكرت
" لقد كان في اِجتماع للعلاقات العامة منذ أسبوعين يوم رفضت توقيع عقد المنتجع السياحي سيدي " أجابته برسمية ليومىء بتفهم ...
"حسنا يمكنكي الإنصراف"
كانت ستغادر لكنّه أوقفها ليتوقف قلبها معه "إنتظري قبل أن أنسى أجلي كل إجتماعات هذا المساء للغد وأبعثي الملفات الهامة عبر البريد الالكتروني"
"أمرك سيدي~أوامر أخرى"
"لا يمكنكي الانصراف الان "
اِنحنت برسمية لتغادر المكتب بخطوات حثيثة
"ياإلهي صرت أخافه هذه الفترة لكن ما مشكلته مع جينهو هل فعل له شيء ~ايش لا يهمني أمره. ما دخلي .."
تذمرت قبل أن تباشر عملها .....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"هيورين كل شيء جاهز الآن "
تحدثت يورا بينما تعدل الورود بالطاولات ...
"يورا أنت حقا فائقة الجمال هذا الفستان رائع عليكي "
تحدثت هيورين بدراميةمشابكة يداها مع بعض وتنظر إليها بحالمية لتضحك عليها يورا بخجل
"ياه توقفي أنت تعرفين أنني اشعر بالحرج ..."
"أجل أجل فهمت لكنّكي فاتنة أراهن أنّ أحدهم سيفقد عقله عندما يراكي الليلة أليس كذلك مين كيو "
وجهت الشابّة حديثها لحبيبها الذي كان يقف بالقرب منهما انضم إليهما ليتحدث
'' كلاكما فاتنتين لكن أوافق هيو فأنت جميلة فعلا "
احمرت يورا لترد عليه
" شكرا على الٕاطراء .." .......
"Helloooooooooo"
اِقتحمت جيسو المتجر بهيئتها الرائعة رفقت حبيبها ليقهقه عليها الجميع. فهي دائما حيوية وملكة الضوضاء ....
بدأ المدعوون يحضرون من أصدقاء يورا والآخرين دقائق ودخل جونغداي المحل لترحب به يورا بابتسامة وسعادة فهي دعته فعلا
"أهلا بك سيد جونغداي "
ابتسم لها بوسع كعادته ليرد هو الاخر
" مرحبا ~لكن انزعي سيد هذه أشعر بالغرابة حيالها. جونغداي تكفي "
"حسنا إذا مارأيك بالنتيجة جونغداي"
"حقا مبهرة متجر رائع كصاحبته بالمناسبة تبدين جميلة الليلة يورا"
تحدث مجاملا إيّاها لتشكره بخجل ...
"إذا تفضل بالدخول لأعرفك على بقية أصدقائي" ....
دعته ليتوجه معها. هو يعرف هيورين ومين كيو فعلا إلّا أنّها عرفته على البقية .....
مر وقت لا بأس به ليصل بيكهيون رفقت إبنه. إقتحم ليو المحل بلهفة ليصرخ بسعادة عارمة
"نونا"
لحق به بيكهيون يراقب بملامح هادئة المشهد أمامه ،إستدارت يورا لتبتسم ملىء ثغرها لرؤيتها للضئيل بيون يجري بإتجاهها مقهقها بسعادة نزلت بسرعة لتحتظنه وترفعه عاليا .......
"نونا ~ليو إشتاق إليكي كثيرا كثيرا ..."
تكلم الصغير بحماس طفولي وعينان براقة لسعادته لتقهقه بحب وتجيبه
"ونونا أيضا اِشتاتقت إليك كثيرا كثيرا كثيرا مارشملو "
أنهت حديثها لتغدقه بقبلاتها تحت قهقهاته الناعمة و اللطيفة .....
كان يحتظنها ومتشبث بها بقوة فالصغير إشتاق إليها وقد تعلق بها بشكل مريب اِنتبهت يورا لبيكهيون لذا اِتجهت نحوه ولاتزال الابتسامة تشق ثغرها ...
لاحظت أنّه لا يزال بالبذلة التي اِختارتها له صباحا وهذا زاد من غبطتها، بقي يتأمل جمالها يقترب شيئا فشيئا آخذا معه أنفاسه بعيدا اِبتسامتها التي توجهها إليه الآن انسته العالم وما فيه هو حتى لم ينتبه لصديقه الواقف هناك. ولا حتى لأخته أيضا وكأنه اِنعزل عن ما حوله .
حدقت به بحياء فقد لاحظت نظراته هائمة والعميقة إتجاهها مثل كل مرّة وبصوت هادىء عذب حدثته "مرحبا بك بيكهيون سعيدة لقدومك بالفعل "
خرج من شروده ليرد عليها مبتسما دون ان يزيغ بنظره عنها
" وأنا أيضا سعيد لرؤياك مجددا ~"
ضحكة بخفة ثم حدثته مرة أخرى لن ننسى مداعبة الصغير الذي تحمله لها فمذ حملته وهو يداعب وجنتيها و خصلات شعرها الناعم ويقبلها بين الحين والآخر ...
"إذا ما رأيك ~~"
تحدثت بينما تشير بعيناها للمتجر من الداخل ....
"يبدوا رائعا "
تحدث بهدوء قبل أن يقطب حاجبيه ويتكلم معاتبا صغيره
''ليو توقف عن العبث أنت تزعجها " .....
نظر الصغير لجنيته كما يسميها لتبسم له وأعاد نظره لوالده مقوسا شفتاه ليتحدث بطفولية
"لكن نونا لم تتذمر من ذلك " ...
نظر اليه بملامح فارغة مسببا الرعب للصغير الذي إنكمش فجأة .....
تحدثت يورا عانقة الضئيل بقوة أكبر
"بيكهيون ~دعه هو لا يزعجنيثم هو عندما اعتاد على ذلك أليس كذلك صغيري الوسيم "
خاطبت ليو ليشد على عناقها أكثر بعد أن قبّلها بخفة تحت أنظار والده المتفاجأة والممتعضة علاقتها بابنه قوية وفي فترة قصيرة ....
"إذا تعال معي لأعرفك على أصدقائي"
تحدثت بحماس لتمشي ويلحق بها بصمت منزعج حسنا هو لم يغتاض من صغيره لأنه يحتظنها ويقبلها وكأنه شيء عادي ......
"أهلا بصديقي بيون !!"
خاطبه تشين بحدّة صوته وقد إستعمل لقبه فقط لأن الآخر بمقت ذلك ....
"اِبتلع لسانك وإلّا خنقتك الآن"
تكلم بيكهيون بتهديد بينما يعانق جونغداي ليقهق الآخر بقوة لرد صديقه
"الرحمة أنت لا تتغير مطلقا بيكهيون " ...
"وانت ايضا لم تتغير درامي ووجع للرأس" تحدث بيكهين سخرية مبتسما بتشنج ليضحك الجميع بما فيهم ليو مصفقا بسعادة
"بابا لم أكن أعلم أن ذوقك مبتذل في اِنتقاء إصدقاءك "
شخر الصغير بسخرية ليعلق تشين بحنق
" هل تفاهم الأب واِبنه علي أم ماذا " .
أخرج الصغير لسانه لتشين مغيظا إيّاه ليقلب الآخر عيناه تحت قهقهة الاخرين...
" هذا لأنّه إبني سيد كيم إحذره"
رد بيون بثقةمربتا على رأس صغيره الذي نظر ملادلا والده الإبتسامة بسعادة ..
"أجل أجل سأضطر لسماع ترهاتك لذا إرحمني"
صرّح جونغداي ليبدأ بتقمص دور ملكة دراما لعينة ليتجاهله الآخر بعد ان سخر منه بالتأكيد
"لا تكن درامي جونغداي "
كان الشابان يناظران بعضهما البعض بحدّة لكن سرعان ما إبتسم جونغداي بوسع ليبادله بيكهيون ذلك ...
لطالما كان جونغداي الصديق الرائع الذي وجده بيكهيون كالسند والحاجز المنيع الذي يعتمد عليه
ويشعر معه بالألفة والراحة كالآن ...
مرّت الحفلة بسرعة وقد اِحتفل الجميع بيكهيون لم يبعد نظره عن يورا ولاقيد ثانية تمنى لو إلتقيا في ظروف أحسن من هذه فهو قد بدأ يكن المشاعر لها بالفعل .....
حتى اِبنه متعلق بها وكأنها أمّه أحبّها كثيرا لدرجة لا توصف في نهاية الحفل لم يتبقى إلّا يورا وجيسو وحبيبها وهيورين نارا وزوجها وجونغداي و مين كيو و كانت يورا في مكتبها الخاص لتأخذ مفاتيح سيارتها فجأة رن هاتفها ....
"يوبسيو !من معي"
"بارك يورا هذا أنت صحيح''
رد صوت عميق ليبدو انه لرجل ...
" أجل ولكن من تكون ...
"تسائلت يورا
ليرد الطرف الاخر بصوت غلّفه البرود
"لا يهم من أكون لكن إفتحي أذنيكي جيّدا واِستمعي لما سأقوله ذاك البيكهيون الذي تظنينه الفارس النبيل هو أقذر مخلوق قد تعرفينه يوما وملاك حسناء مثلكي لا يجب ان تتمرغ في قذارته أليس كذلك يا فاتنة وبيكهيون هو السبب في إحتراق متجركي يا حلوة وقد يكون السبب في تدمر حياتكي مستقبلا هو مجرد قاتل يغطي نذالته بمثاليته الفذّة وتمثيله لدور الاب بجدارة لذا أنصحك بأن تبتعدي عنه" ....
أغلق الخط قبل أن ترد عليه إهتزّ قلبها لسماعها لكلمة قاتل ماذا يقصد ومن يكون ولما يخبرها بهذا شعرت بالتشوش الضياع القلق تريد البقاء بمفردها والأهم هو سبب احتراق متجرها كيف ذلك
"صدقيني إن علمتي السبب ستكرهينه بالفعل لذا لا أريد أن أمضي ما تبقى من حياتي مشلولة أو معاقة"
قفزت لرأسها كلمات ناتاشا فجأة دون سابق إنذار هزّت رأسها بخفة تطرد تلك الافكار ...
خرجت من مكتبها بملامح فارغة وعقل يكاد ينفجر لإزدحام الأفكار به تشعر بالضياع والتشوش وربما الخيانة وخيبة الأمل ، راقبته من بعيد كيف يحمل اِبنه ويبتسم بعفوية له ويداعبه بحنان هل هذا أيضا تمثيل بحق خالق السموات والارض ماالذي يجري ....
-انتهى-
رأيكم بالبارت؟
ياترى ماذا ستفعل يورا حيال بيون؟
هل لجينهو علاقة بما يجري لبيون ؟
ظهور مينسوك كيف تتوقعونه؟
توقعاتكم للاحداث القادمة؟
لنا لقاء اخر في الفصل القادم♥
❄
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top