2

في غابة مثلجة يجري حصان بياك بالمقدمة وخلفه الثلالثة الاخرين متجهين لجبل فريدجاس

ضلو هكذا لست ساعات متواصلة حتى ضهر امامهم
جبل كبير على شكل دب يفتح فمه للهجوم مغطى بالثلج ومليء بالاطراف الحادة

توقفو امام الجبل ونزلو من الاحصنه
مارك:اين القلادة بالضبط_بتسائل_
بياك:في فم الدب حيث يعيش السوكوندا لكن احذرو قد يكون هناك كائنات اخرى_بجدية_
انجليكا:اذا لنبدء التسلق_بهدوء تتجه للجبل_
ريان:انجي انتضري الامر خطير_يلحقها بقلق خلف هدوئه_

نضرت له انجليكا واعطته ابتسامة جميلة مريحة
انجليكا:لاتقلق ريان ليس اول جبل اتسلقه _بابتسامة تعود لتتسلق_

بداو بتسلق الجبل والثلج يتساقط مع هبوب الرياح مما صعب عليهم التسلق

تكسرت الحافة التي يتشبث بها مارك وكان على وشك السقوط لولا يد بياك التي امسكته
شكره مارك وعاد للتسلق

ريان هو اول الواصلين ليسحب انجليكا التي كانت قد وصلت لمساعدتها

دخلو جميعهم للكهف بحذر وبياك يحمل مشعل من النار لاضائة الطريق سارو لدقائق ليقفو امام مفترق طرق

بياك:سننقسم لمجموعتان ريان اذهب مع الاميرة_بهدوء وهو يعطيه المشعل_
ريان:كنت سافعل ذلك بدون ان تطل_ياخذ المشعل_

عند مارك وبياك
سارا حتى وصلى لمكان متوسط الحجم ويتوسطه كائن الاوركس
كائنات طويلة بحراشف قوية وانياب ضخمة وعين واحدة كبيرة مخيفة وثمانين يد

ابتلع بياك ريقه وهو ينضر للاوركس الذي وجه انتباهه لهما
بياك:عد لما كنت تفعل اسفون لازعاجك_بتوتر وهو يسحب مارك المتجمد ليخرجو_

اوقفهم ذيل الاوركس مغلقا طريقهم ليجفلا بتوتر ويستديرا ليتفاجئا به يتجه نحوهما بسرعة جنونية

سحب كل من بياك و مارك سيفاهما لمقاتلة الاوركس
اتجه الاوركس لهم فاتحا فمه لهما مرحبا بوجباته التي جائت له باقدامها

تفادوه ليرتطم بالحائط محطما له باسنانه الحادة
ليعود ويهاجم مارك بذيله دافعا به للحائط مسببا
فجوة كبيرة بمكان ارتطامه

استدار الاوركس باحثا عن بياك لكنه استغرب انه لم يجده بمكان ليشعر بشيء يتسلق راسه ليرطم راسه بالحائط بقوة مسقطا بياك ارضا

نهض بياك بالم ليعود ويهجم على الاوركس قاطعا احدا ايديه مسببا صرخة مزعجة منه اقسم انه يشبه
صوت ابنته عند بكائها

لم ينتبه الاوركس لمارك الذي تسلق راسه غارسا سيفه بمنتصف عين الاوركس ليصرخ الاوركس صرخة دوت بارجاء الكهف ويسقط بعدها ميتا

تنفسا براحة لتخلصهما منه بدون ضرر كبير
ليعيدو سيوفهم لاغمادهم ويخرجون من ذاك المكان

عند ريان وانجليكا
مشيا حتى وصلى مكان كبير ويتوسطه حجارة مربعة ومزخرفة وسطها فتحة دائرية صغيرة داخلها قلادة زرقاء

ولم يكن هناك اي اثر لكائن السوكوندا
نضرا لبعضهما بشك وقلق ليخرج ريان سيفه ويخطو خطوات صغيرة باتجاه الحجر وانجليكا تتبعه بحذر

لتمتد يد كبير دافعتا ريان للخلف بقوة صلدمتا له
بالحائط ويضهر من السقف كائن بثلالث رؤس ذئاب
كبيرة والسنة طويلة ومرعبة مع ذيل بشكل افعى

مع ذلك فنضرة الهدوء لم تختفي من عيون انجليكا
فهذه ليست اول مرة تواجه كائنا كهذا

انقض الوحش مهاجما انجليكا بيده الكبيرة لتتخطاها هي بسرعة مما ادى لتحط المكان الذي كانت تقف به

عاد ريان واستل سيفه جاريا نحو كائن السوكوندا
ليضربه السوكوندا بذيله مسقطا له ارضا لتمتد الافعى وتلتف حوله

حمل ريان سيفه بسرعه قاطعا الافعى من منتصف
الذيل
انجليكا:رياان لاتقطع الذيل_صرخت له وهي تتخطى هجمات السوكوندا_

استغرب ريان واعاد نضره لذيل ليجد افعتان بدل واحدة

وجه السوكوندا احدا رؤسه مهاجمة انجليكا ليتلقى
ركله بوجهه اسقطته ارضا من ريان الذي استطاع الابتعاد عن ذيول السوكوندا

نهض السوكوندا ليهاجم ريان بمخالبه مسببا جرح ذراعه قبل ان يستطيع تخطي الهجمة

غضبت انجليكا لجرحه فارسها لتلكم راس السوكوندا بقوة مسببه سقوطه ارضا ليعاود السوكوندا النهوض لكن
النضرة المخيفة التي اعطته اياه انجليكا جمدت اوصاله

انجليكا:يكفي_بصوت حاد وقوي_
احنا السوكوندا راسه باحترام منصاعا لاومرها
مما صدم ريان الا انه توقع شيئا كهذا فهذه سيدته دائما تصدمه بافعالها

انجليكا:انت بخير ريان_اتجهت له بقلق_
ريان:اجل لاتقلق جرح بسيط فقط_بهدوء ليطمئنها_
اومات انجليكا لتتجه للحجر وتتلمس زخارفه لتمد يدها لوسط الحجر وتأخذ القلادة

لتتجه وريان بعدها خارجين من الكهف تحت انضار
السوكوندا
خرجا ليجدا مارك وبياك بانتضارهما وقام بياك بأسعاف ذراع ريان بعد نزولهم وشعل النار لتخيم بالغابة

انجليكا:سيكون علينا الذهاب لارض المحتالين _بهدوء وهي تنضر للقلادة بيدها_
نضر بياك لها بفزع مما جعلها تستغرب نضراته
انجليكا:مابك بياك_بستغراب_

مارك:في كل مرة يذهب بياك لتلك الارض يتعرض للسرقة والخداع بطرق غبية_بسخرية_
بياك:اخرس مارك_بخجل يخفيه_

انجليكا:لهذا ابي يرسل مارك معك دائما_بستيعاب وهي تضحك على شكل بياك الضريف_
بياك:وما ادراني انه حتى الاطفال والمسنون مخادعون هناك_بخجل وهو يلف راسه_

انجليكا:لاتقلق لن يحدث شيء هذه المرة_بابتسامة لتطمئنه_
ابتسم لها بياك براحة وطمئنينة ليتجهو للنوم من اجل رحلة البحث عن الفرسان التي ستبدأ

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top