chapter 9
Amy's POV :
فى اليوم التالى اتجهت كالعادة فى بداية اليوم الى مكتب ليفاى لاعطيه كوب الشاى الخاص بكل صباح ...
طرقت باب المكتب و انتظرت لحظات حتى اذن لى بالدخول و دخلت بالفعل ..
اتجهت ناحية مكتبه و وضعت الشاى عليه و بعدها كنت على وشك الخروج من المكتب إلى أن ...
" انتظرى " ... قالها بصوته البارد ... بدأت أشعر أن صوته جذاب بعض الشئ ...
" هل من شئ تريد منى فعله ؟! " تسائلت متمنية أن لا يريد منى فعل شئ لاننى فعلا اريد أن أبدأ العمل باسرع وقت ممكن حتى انتهى منه ..
" روو ..." ... هذا كل ما قاله .
" ماذا بشأن روو " .. تسائلت انا بدورى ... ايعقل كان فعلا مهتما بشأن ما حدث ليلة أمس ؟!
صمت لوهلة و لم يُجِب على سؤالى ...
" كنت فقط اتسائل بشأنه فهو موظف عندى و انا لم اتعامل معه من قبل " ... لاحظت شيئا غريبا فى كلامه هذا .... لاحظت شيئا لم اتوقعه من شخص مثله قط .... كذب ؟
" بمعنى اصح ... هل تربطكِ به علاقة ما " ... أتى هذا السؤال كالصاعقة علىَّ ...
" و ما شأنك فى ذلك ؟! " سألت متحدية إياه .... لا اعلم ما شأن التحدى بنبرة صوتى تلك .... لقد بدأت اتصرف بغرابة و انا اتحدث معه بالذات !!
قبل أن يجاوبنى نظر إلى بطرف عينه ... و كالعادة نظرته تسرى الرعب و القشعريرة فى جسدى !! ..
اتجه نحوى بخطوات بطيئة جدا ... و باردة ... وقف امامى و لا يفصل بيننا الا سنتيمترات قليلة جدا ...
نظر إلى نظرة مطولة و اتجه نحو الباب ...
" رتبى المكتب و لا تخرجى منه حتى عودتى " ... قالها و خرج من المكتب دون حتى أن يلقى بالا لى ...
" ماذا ماذا ... ارتب مكتبه ... لست الخادمة التى احضرتها له والدته !! ... احمق ... اخرق .... يظن نفسه رئيس الكل ... الآمر و الناهى .... سأريه فى يوم ما كيف يعاملنى بتلك الطريقة ... لنرى من منا الأفضل فى اغضاب الاخر انا ام هو ... أراهن أنه سيكون الخاسر ... و ما شأنه فى روو ... اوتعلم ... المرة القادمة التى يطلب منى الذهاب معه إلى العشاء ساوافق !! ليس له شأن بحياتى ... فى كل مرة آتى بها إلى هنا ارى تلك المسماة بيترا و لا اتحدث بشأنها ... لماذا ؟! ... لأنه ليس من حقل التدخل بحق الآخرين ... و لكن كيف ، أنه ليفاى اكرمان ، ليفاى اكرمان الاخرق !! " ... اتذمر بكل تلك الكلمات كالعادة ... حتى يحدث ما لم اتوقعه ...
Levi's POV :
خرجت من المكتب بعد أن وجهت لى سؤالا انا نفسى لم اجد له إجابة .... و ما شأنى انا ؟! ... لماذا اشعر و كأن شئ يحترق بداخلى كلما رأيتها تقف مع روو ...
بالتأكيد تهربت منها بكل بساطة تاركا إياها داخل مكتبى ...
" ليييييفاااااااااييييييى " .... يا اللهى هانجى ..
" هانجى ... ماذا تريدين ؟! " ...
" لا شئ ؛ فقط احب ان اتطفل عليك " قالتها بسذاجة و كأننا نلعب هنا فى الشركة ...
" هانجى تعلمين أن هذا مكان عمل و ليس مكان لحماقتك تلك ". ...
" حسنا حسنا استسلم .... ماذا تفعل انت هنا " ...
" فقط افكر فى شئ ما " ...
" ما هو .... ما هو .... ما هو ... ما هو " ...
" لا شأن لكِ " ....
" هيااااااا ليفاى لا تكن انانيا !"....
" ما الأنانية فى عدم مشاركة افكارى الخاصة "
" حسنا انت تعلم انى فضولية فقط اخبرنى و لن أخبر أحدا ". ..
" لا تحاولى حتى " ....
" ايعقل تفكر بايمى !" .... صمتت قليلا
" ليس من شأنك " ....
تركتها و توجهت إلى الى المكتب و فتحت بابه و دخلت و يبدو أن أحدهم لم يلحظ انى بالفعل داخل ذلك المكتب ...
" القادمة التى يطلب منى الذهاب معه إلى العشاء ساوافق !! ليس له شأن بحياتى ... فى كل مرة آتى بها إلى هنا ارى تلك المسماة بيترا و لا اتحدث بشأنها ... لماذا ؟! ... لأنه ليس من حقل التدخل بحق الآخرين ... و لكن كيف ، أنه ليفاى اكرمان ، ليفاى اكرمان الاخرق " ..
لم أسمع أحدهم يسبنى هكذا من قبل ....
" انتهيت من السب أم هناك المزيد ؟! " ...
Amy's POV:
لماذا كل مرة يدخل فيها إلى هنا لا اشعر به ....و لماذا دائما يدخل و انا اسبه باسوأ ما عندى ... ساطرد لا محالة :)
" على الاقل انتهيت من مكتبك :) " ...
تقدم نحوى بخطوات ثابتة و باردة كالعادة ... احكم قبضته على ذراعى الأيمن و سحبنى ناحيته هامسا فى اذنى ....
" لا تحاولى حتى اغضابى يا صغيرة فانت لن تتحملى وقتها " ... افلت يدى و نظر إلى نظرته المعتادة ...
لم اصبر دقيقة واحدة و خرجت مسرعة من مكتبه ...
بالتفكير فى الأمر .... و إعادة ذلك المشهد مجددا ... شعرت بحرارة تندفع الى وجنتاى بسرعة شديدة بعدما فكرت فى المسافة التى لم تكن موجودة بيننا من الأساس !
.
.
.
.
.
بعد نهاية العمل توجهت إلى منزلى بكل سرعة حتى اتجنب روو بالطبع ...
قررت أن آخذ حماما دافئ و أخذته بالفعل و بعد أن انتهيت منه وقفت أمام المرآة امشط شعرى إلى أن لاحظت شيئا غريبا على كتفى. .
كتفى الأيسر كان يوجد عليه شئ اسود اللون ...
وقفت أمام المرآة و احاول ان أرى جيدا ما المكتوب على كتفى ...
123
هذا العدد هو ما كان مكتوب على كتفى ....
ما هذا ... و كيف لم الحظه من قبل ...
****
تتوقعوا ايه العدد ده :-)
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top