chapter 8


اتجهنا كلنا الى مطبخى و بدأت انا افكر فى شئ أعده لهن ...

اظن أنه يجب على أن أرى ماذا يوجد فى ثلاجتى اولا حتى ارى ما استطيع تحضيره ...

" اذن ... ايمى ماذا سنعد " سألت ساشا هذا السؤال و عيناها تلمعان ...

" اهدأى يا عاشقة الاكل ... لم افكر بعد " ...

اتجهت نحو ثلاجتى و فتحتها ... بدأت أفكر قليلا حتى توصلت إلى فكرة براقة ...

" آنساتى ... سوف نعد معكرونة مع كرات اللحم " ...

شرعنا جميعنا فى طهى تلك الأكلة و انا بدأت فى إعطاء كل واحدة منهن مهمة لتقوم بها ...

" اولا ، ميكاسا ؛ ستقومين انت بتقطيع الخضار " ..نظرا لأنها سريعة

" انا و نانابا سنقوم بطهى المعكرونه" ..

" هانجى و هيستوريا ستهتمان بتحضير كرات اللحم " ... قلت كل ذلك لتقوم كل واحدة منهن بتحضير ما ستقوم به ..

" و انا ؟!" سألت ساشا هذا السؤال مشيرة إلى نفسها بطفولية ...

" لن تقومى بعمل اى شئ ساشالانك ستأكلين ما تعدينه :)" قالت نانابا هذا حتى نضحك جميعنا فى آن واحد ...

.
.
.
.
انتهينا اخيرا من اعداد الطعام .... أظنه سيكون شهيا ..

" اممم ... الطعام لذيذ جدا " ... قالت كريستا هذا و هى تصف الطعام ...

" هذا يعنى أن ايمى طهيها لذيذ جدا " قالت ميكاسا تلك الكلمات و لكننى علقت تعليق بسيط جدا.  .

" و لكن لست انا وحدى من اعددته " ..

" انت التى اخبرتنا بالمقادير ، انت من كنت ترشدينا الى ما نفعله ، انت من وزعت النعمان بشكل صحيح ، هذا يعنى أن طهيك لذيذ " هانجى قالت تلك المجموعة من الأشياء ....

"حسنا حسنا فلنأكل و حسب لا يهم من أعده ... الاهم أن نستمتع به " ... قلت ذلك فأنا دائما ما اتهرب من الحديث عندما يمدحنى أحدهم فانا لا اجيد انتقاء الكلمات المناسبة للرد على المديح ..

جلسنا نتحدث قليلا حتى أنهينا الطعام ... غسلها الاطباق و جلسنا فى غرفة المعيشة ...

بدأنا نتحدث عن الذين يعملون بالشركة و نضحك قليلا و نتكلم بجدية قليلا حتى بدأنا نتحدث عن تلك المسماة بيترا ...

" بيترا يا اللهى ، انا لا اطيقها ، لا احب تصرفاتها ، طريقة تعاملها معى كل شئ " كنت اتذمر منها بكل هذا الكلام الذى قلته ...

" بيترا ليست من الأشخاص المحببين لدى فى الشركة " شاركتنا نانابا برأيها هذا ...

" لم اطقها فى أول مرة تقابلنا فيها تعاملها معى كان لا يطاق .... و كلما اراها و هى تتودد الى ذلك الليفاى تجعلنى اشعر بالاشمئزاز حقا " كنت اشمئز حقا كلما تذكرتها و هى تحاول التودد. و التقرب إلى ليفاى ... ايووو مقزز ...

" لا تقلقى ليفاى لا يحبها " قالت هانجى هذا بنظرة غريبة على وجهها ..

" لا يهمنى انا ايضا لا اطيقه هذا الاخر .... يعاملنى و كأنى خادمة فى الشركة لست موظفة !! .... اعنى صباح كل يوم يجب على أن أحضر له كوب من الشاى ، احيانا يتركنى فى المكتب وحدى و يأمرنى ارتبه إلى أن يعود جلالته ... " جلست اتذمر من تصرفاته و تعامله معى ...

" و عينيه جميلة ايضا " قالت كريستا مقاطعة اياى لاجاوبها انا بكل سذاجة و حماقة .... و لا ازال اتذمر ...

" نعم و عينيه جميلتين كل مرة يحدق بى و ايضا يـ-... مهلا ماذا ؟ .. ماذا ؟! " ...

" يبدو انك تعمقت فى كلماتك قليلا " قالت ميكاسا هذا و هى تبتسم ابتسامة خبيثة و مريبة و هى ايضا نفس الابتسامة التى يبتسمها الجميع الان ...

" ماذا دهاكم يا قوم ؟! " ...

" لماذا لا تعترفين فقط انك معجبة به " ساشا تتكلم بتلك الطريقة ؟! ظننتها بريئة !

" بالطبع لست معجبة به !! ... و لن يحدث هذا و لو.بعد.مليون.عاما. "....

" حسنا حسنا دعونا من هذا الموضوع " .. قالت ميكاسا هذا و بالطبع قد اراحت قلبى الذى بدأ يخفق بجنون فى الحقيقة!! ..

شردت قليلا و لم اركز فيما كانوا يقولون كنت فقط افكر لماذا ظنوا انى قد اعجب بشخص مثله ...

اعنى اننى قد اكون معجبة به قليلا .... اللعنة فى ماذا افكر انا !!

" سؤال ، لماذا فكرتم اننى قد اعجب به " ...

نظرت الى هانجى بسعادة و كأنها كانت تنتظر منى أن أسأل ذلك السؤال " شئ بديهى أن نفكر بذلك بدليل انك لازلتِ تفكرين به :)" ...

" لمعلوماتكن فقط ، انا.لست.معجبة.به."

" بالطبع " كلهن قلت ذلك فى نفس اللحظة .... ايا يكن ..

جلسنا نتسامر و نتجاذب أطراف الحديث قليلا إلى أن بدأنا نتحدث عن روو...

" روو ... بكل بساطة ... هو مزعج " قلتها و انا الست بسخرية ...

" لا لا تقلقى تصرفاته تلك ستعتادين عليها عاجلا ام آجلا .... لقد فعل هذا معنا كلنا .. كل ما فى الأمر أنه يبحث عن فتاة أحلامه" .... قالتها ساشا ...

" فليأخذ بيترا فهى تليق به " ... قلتها باشمئزاز مجددا ...

" لا لا يستطيع فهناك شخص آخر يحبها " قالتها ميكاسا ..

" ايعقل ليفاى هو من يحبها ؟! مستحييييل " ....

" اطمأنى ليس هو .... أنه اوريو " .... قالتها نانابا. 

" اها اوريو .... اليس هذا من يعمل مع بيكشيس ؟ مسكين لما قد يحب شخصية مثلها " ....لقد قالت نانابا اطمأنى اليس كذلك ..

" القلب و ما يشاء "  قالتها ساشا لاحزن انا على اوريو المسكين ...

جلسنا نتحدث قليلا إلى أن انتهت ليلتنا و ودعتهن جميعا و اتجهت إلى فراشى ليشغل تفكيرى ذلك الاخرق .... يا اللهى لماذا بدأت أفكر فيه الآن ....

اتمنى ألا يأتى لى فى كوابيسى ....

Inner me : من تخدعين يا فتاة ؟ ..

Me : اخرسى

Inner me : اعترفى لقد وقعتى فى الحب

Me : كيف لى أن اقع بحبه و انا لم أعرفه سوا منذ شهران اثنان ..

Inner me : القلب و ما يشاء ..

Me : تعلمين هناك نظرية فى علم النفس تقول انك اذا بقيت معجب بشخص ما لمدة تزيد عن أربعة أشهر فانت واقع فى الحب ... و هذا يعنى اننى لم  اقع فى الحب

Inner me : صدقيني ستقعين فى الحب قريبا ... قريبا جدا ...

.
.
خلدت الى النوم بعد حوارى البسيط مع نفسى داخل عقلى.  

حسنا قد يكون رأيى تغير قليلا و لكن هذا مجرد اعجاب. .. و انا اعجبت بكثيرين .... و لكن هذه المرة يوجد شئ مختلف و انا لا اعرف ما هو ...

***

مرت مدة على ذلك اليوم قد تكون تجاوزت الشهر تقريبا ... توجهت الى العمل و بدأته

انتهيت من العمل و كالعادة من يقف فى طريق عودتى للمنزل ... روو..

" روو ... كم مرة يحب أن أقول لك الا تعترض طريق عودتى للمنزل مجددا " ....

" فقط اريد دعوتك للعشاء .... ما الخطأ فى ذلك " ...

" الخطأ هو انك على مدار ثلاثة أشهر تطلب منى الذهاب معك الى العشاء و أنا أرفض و انت لا تزال تزعجنى !! " قلتها و قد بدأت اغضب ...

" هيا فلتكونى باردة الأعصاب ... نحن اصدقاء و من الطبيعي أن يخرج الاصدقاء سويا " ... قالها بابتسامة كافية لاستفزاز اى شخص ...

" روو ... هل اخبرك أحد من قبل اننى عنيفة ؟! " ....

" لا لم يخبرنى أحد انك عنيفة و لا أظن أنك كذلك .... " بدأ روو يتكلم و انا بدأت اضجر من الموقف و بدأت اقلب عيناى ....

الى أن لمحته ...

ليفاى ؟!

كان يقف مع ايروين و لكن  ..... كان ينظر إلى روو بنظرة ... غريبة ... أبرد من اى نظرة له ... بدا و كأنه ... غاضب ؟

تقريبا لم يكن يلحظ اننى انظر اليه .... و لكنه نظر إلى فجأة و عندما فعل ذلك اقتضب حاجباه فجأة و نظر إلى ايروين مجددا ....

هل من احد ليفسر لى ذلك ؟!

*****

اخيرا اخيرا اخيرا كتبته و خلصته😂😂😂❤

طبعا اسم اوريو ممكن يكون مكتوب غلط بس انا مش فاكرة اسمه اوى لذلك سامحونى 🌝❤❤

اتمنى يكون اعجبك الفصل 🙌🙌❤❤❤❤

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top