chapter 22

لقد مرَّت تسعة  أشهر منذ آخر مرة رأيته فيها...أعترف..إننى أفتقده.

لقد دربنى إيروين و هانجى على إستعمال عنصر النار ، و لكنى أقسمت على ألا أستعمله إلا فى حالة الضرورة القسوى...و لن أُزهِقَ روح أيا من كان.

لقد تطورت قدراتى كثيرا ، تعلمت الكثير من تعاويذ الجاشى ، و يالسخرية القدر بدأت أشعر و كأننى أصبحت أكثر نضجا.

أما بالنسبةِ لموظفى الشركة تم إخبارهم أن ليفاى قد ذهب لأخذ إجازة طويلة قليلا لسبب شخصى ، و لم يأخذ أحد مكانه إلى يومنا هذا. عمل الشركة يسير جيدا لا خلل فيه فلقد تعهد الموظفين بقسمه بأن يقوموا بعملهم على أكمل وجه كما علمهم هو تماما ، على عكس توقعى تبين أن من كانوا يعملون تحت يديه يفتقدونه و متشوقون لعودته حتى يجعلوه يرى كيف تمكنوا من الحفاظ على زمام الأمور فى غيابه.

جلست على الأريكة و بدأت أنهى بعض الأعمال لدى ، و لكن فجأة شعرت بنعاس غريب لدرجة أننى لم أقدر على التغلب على ذلك النعاس و قد غفوت و ذهبت فى نوم عميق...

و قد رأيت حلما...كنت ارى ليفاى..

جالسا...ساكنا فى مكانه.

نظرت حولنا و لقد وجدت أننا نقف وسط صحراء لا يبدو لها بداية أو نهاية ، هلعت راكضة إليه  و نظرت إلى عينيه و كانت و كأنى أنظر إلى جسد بلا روح...كانت عيناه خاليتان من أى حياة تماما ، و كأنه دمية!!

وضعت يدى على كتفيه و أخذت أصرخ باسمه و أهزه على أمل أن يتحرك أو يتكلم أو يفعل أى شئ..

و لكنه لم يفعل أى شئ...؟

جلست فى مكانى أنظر إلى عينيه ، بقيت أنظر إليه مدة طويلة منتظرة منه أى ردة فعل ، أى إشارة.

فجأة رفع  عيناه ناحيتى و بدأ يحرك يديه مشيرا إلى الرمال بيننا ، و بعدها بدأ بكتابة بعض الكلمات...كانت كلمات غير مفهومة نهائيا و غير مرتبة...

ايبيكى...الضوء.....قبضَ.....أنا....

و بعدها كتب مجموعة من الكلمات منفصلة عن المجموعة الأخرى...

تعويذة...نقل...أنا...قواكِ......

بعدها بدأت أشعر بحرارة ضوء قادم من كل ناحية من حولى ، لقد كان حارقا جدا ، بدأت أصرخ بأقوى ما لدى و لكن صوتى كان يأبى الخروج ، نظرت حولى أبحث عن ليفاى و لكنه اختفى فجأة...و ظهر شخص آخر

شخص ذو شعر فضى ناعم طويل يرتدى رداءً أبيض و يوجد عليه علامة و كأنها مصدر للضوء..

لم احتمل أكثر من ذلك و عاودت الصراخ مجددا!!

و فجأة فتحت عيناى لأنظر من حولى لأجدنى فى منزلى أجلس على الأريكة...لقد استيقظت!!

نظرت فى ساعتى لأرى كم المدة التى نمت فيها  ،  لقد كانوا خمس دقائق فقط؟! ظننت أننى كنت عالقة فى ذلك الكابوس لساعات يا اللهى

ما هذا الحلم الغريب؟!و ما تلك الكلمات؟!هل يمكن أن تكون رسالة من ليفاى!

حاولت الهدوء بعدها و رتبت أفكارى و تذكرت الكلمات التى كتبها ليفاى كلمة كلمة

ايبيكى...الضوء...قبضَ...أنا...

ايبيكى؟... أمير مملكة الضوء!

....


قبض....أنا

أيعقل!!

ايبيكى قبض على ليفاى؟!
لماذا؟الم يكن هو من أرسل ليفاى ليحمينى!
و لكن... ألم يكن سيقتله؟..لماذا ابقاه على قيض الحياة؟ و لماذا أرسله ليحمينى؟ و لماذا قرر أن يقبض عليه الآن!!

يا الهى حتى أننى لا أملك وقتا للتفكير!

تعويذة...نقل...أنا...قواكِ...

لم يكن ليستطيع أن يأتى لى بكلمات أوضح من تلك ليفهمنى قصده! ، بالطبع إنه يريد منى أن ألقى تعويذة النقل عليه و أنقل له قواى حتى يستطيع أن يتغلب عليه!

لم أنتظر لحظة و اتجهت إلى هاتفى و أخبرت هانجى بكل شئ و طلبت منها أن تخبر إيروين هو الآخر و سرعان ما أنهيت المكالمة و بدأت فى عمل تلك الطقوس و التى هى سهلة فى تأديتها ، و لكن نواتجها صعبة فينتج عنها إرهاق جسدى شديد.

جلست فى أكثر مكان أشعر فيه بالإسترخاء فى منزلى و هو الغرفة و أخليت عقلى من أى شئ قد يشتت أفكارى و كل ما بقى فى عقلى هو ليفاى الذى كان موجود فى الحلم.

صفيت ذهنى و بدأت أُلقى بكلماتِ التعويذة 

"من مكانى هذا ، أقوم أنا ايمى كاواساكى

مالكة كل من قوى الأرض...

الماء...

الهواء...

الضوء...

الظلام...

الجليد...

و النار...

بمشاركتك أنت ، ليفاى اكرمان ، كل عنصر من قواى لتصبح ملكك أنت أيضا.

فى هذا اليوم.

فى هذه الساعة.

فى هذه اللحظة."

قمت بصنع نصل صغير من الماء و أحدثت جرحا صغيرا فى يدى ، و لكن لم يخرج من دماء بل خرجت منه أضواء ذات ألوان مختلفة و أخذت تدور فى كل مكان إلى أن إختفت.

و بعدها لم أعد أشعر بأى شئ.

 ********

فتحت عيناى لأرى فتاة فى الثلاثينات من عمرها ، نظرت حولى لأرانى  على فراشى فى غرفتى.

"من أنتِ؟!"

نظرت إلىَّ و قد بدا على وجهها القلق

" أنا ساراهيمى ، زوجة أمير الضوء..ايبيكى

أعرف أننى غريبة عليكِ و أعرف أنه شئ فظ منى أن أقتحم منزلكِ بذلك الشكل و لكن أنتِ الشخص الوحيد القادر على إنقاذى أنا....و زوجى."

"أنا أعتذر عن فظاظة سؤالى و لكن ماذا حدث عندما دخلتِ إلى هنا ، و كيف دخلتِ؟"

"بقيت مدة من الزمن أطرق على الباب و لكن لم يكن يستجيب أحد لذلك...دخلت من الشرفة فقد كانت مفتوحة من الأساس و عندما دخلت وجدتكِ ملقاة على الأرض ، كنتِ قد دخلتِ فى حالة من الإغماء بعدها حاولت أن أضعكِ على السرير و كنت على وشك تحضير شئ لأحاول ايقاظك و لكنك استيقظتِ بالفعل" قالت آخر جملة تلك ببسمة خفيفة مرسومة على وجهها

"أشكركِ على ذلك" 

بعدها تذكرت ما قالته ويالهول كيف لى أن أغفل عن ذلك!

"مهلا هل قلتِ للتو أنكِ زوجة ايبيكى!!"

"  و جئت لأطلب مساعدتكِ و لكن...يجب أن تستمعى لقصتى أولا"قالتها و قد بدا الحزن الشديد على وجهها..

flash back

sarahime's POV

فى مملكة الضوء ، فى منزل صغير فى الضواحى الهادئة قليلة السكان من المملكة...

أقف فى الحديقة الخلفية للمنزل و أعتنى بقطتى الصغيرة رورى و أداعبها و ألعب معها.

شردتُ قليلا و جلست أتأمل مظهر السماء و جمالها الخلاب إلى أن شعرت بقططتى تلاحق شئ ما و قد اختفى صوت أقداما ، تجولت بعيناى أبحث عنها و لكنى لم أجدها.

"رورى"ناديت اسمها و لكنها لم تأت

ظللت أنادى مرارا و تكرارا و لكنها لا تظهر! ، هل يُعقل أن تكون قد خرجت من المنزل؟!

وضعتُ وشاحا على جسدى و أخذت أبحث فى الأماكن حولنا و أناديها بأعلى صوت لدى ، بدأت أتوجه للغابة الصغيرة المجاورة لنا فلقد هربت إلى هناك من قبل و أخذتُ أبحث عنها فى كل مكان و أنادى اسمها من حين لآخر.

حتى رأيت شابا ذو شعر فضى يصل إلى رقبته و بشرة ناصعة البياض ، كان يلعب معها و هى كانت تبادله اللعب و كأنه فرد من عائلتها ، غريب..نادرا ما تعتاد على الغرباء.

"رورى!"نظرت إلى القطة و الشاب فى آن واحد و بعدها ركضت نحوى و أخذت تموء ناظرة لى منتظرة إياى لأحملها ، لا أستطيع أن أقاوم لطافتها!

"تلك الصغيرة اسمها رورى إذا"قالها الشاب مبتسما ببهجة

"يبدو أنك تحب القطط أليس كذلك؟"

"بالتأكيد!من الأحمق الذى لا يحب القطط!!"قهقهتُ فليلا على كلماته ، إنه لطيف

"إذا كم قطة تملكين؟"سألنى بحماسى لأجيبه أنا بدورى

"واحدة فقط ، و أنت ، هل تملك قطط؟"

"بالطبع!!لدى أحد عشر قط و قطة"

"يا اللهى هل تمزح!!"

"بالطبع لا!"

جلسنا نتحدث عن القطط و بعدها تحدثنا فى عدة أمور أخرى...إلى أن داهمنا الوقت و بدأت الشمس فى الغروب...

"اسمح لى يا سيد فقد تأخر الوقت و يجب على الذهاب إلى منزلى الآن"

قلتها مبتسمة حتى يجيبنى هو بدوره قائلا

"مهلا لم نتعرف على اسماء بعضنا بعد!

أنا ايبيكى"قالها ممددا يده ناحيتى لمصافحته و بالفعل فعلت و بادلته المصافحة

"و أنا ساراهيمى"

و بعدها ودعته و اتجهت إلى منزلى..

مرَّت عدة أيام منذ ذلك اليوم ، و نحن الآن فى مراسم تنصيب الأمير الجديد على العرش و كل سكان المملكة حاضرون.

ظهر من بين الحشود ايبيكى و بعدها بدأ الناس يهللون و يهتفون..و بعدها صعد على المنصة و ألبسه الملك زكريوس التاج.

أهو الأمير!

ذلك الفتى الذى كان يلعب مع قطتى و أنا تحدثت معه كل ذلك الوقت كان الأمير!..عقلى لايزال غير قادر على تصديق تلك الصدمة!

******

عاد ذلك الأمير مجددا طالبا صداقتى ، شعرتُ بالتوتر كثيرا و لكن ما المانع؟!

أصبحنا أصدقاء جيدين جدا ، و لقد كان هو شخص لطيف جدا..إلى أن أوقعنى فى حبه.

و قد مرت سنة تقريبا على صداقتنا ، و لا أزال غير قادرة على الإعتراف بحبى..

إلى أن فاجأنى هو باعترافه لى ، و جثى على ركبته أمام الجميع فى منتصف الزحام طالبا يدى للزواج.

لقد كان أسعد يوم فى حياتى ، ليس لأننى سأتزوج بأمير...بل لأننى سأتزوج الشخص الذى امتلك قلبى بين يديه.

تزوجنا و مرَّت ثلاث سنوات..

بالضبط ثلاث سنوات ، و بعدها انتهت سعادتى.

فى يوم ما استيقظ مفزوعا و قال أنه حلم بكابوس..

قال أنه حلم بشخص يدعى زيماناك ، و أخبره أنه جده الأكبر و قد كان يتحدث عن الباكيمون و تحريرهم و الانتقام من النينجمون جميعا و عدة أشياء غريبة أخرى.

و منذ ذلك اليوم..أصبح هادئا جدا..

بدأ يقرأ كتب غريبة..

و بدأ يتفوه بكلام غريب كالشباب الأبدى و القوى المطلقة و الانتقام لجده..

كان يحدث بينه و بين أخيه ميساكى أمير مملكة الظلام جدالات كثيرة حول كون ما يفعله شئ خاطئ..إلى أن اكتشف ايبيكى أن ميساكى قد تزوج من بشرية دون علم أحد و هنا قرر الإنتقام من أخيه و أخبر الملك زكريوس بشأن ذلك الأمر ، و قد قتلوا زوجته المسكينة على المدى البطئ جدا و أما طفلتهما فقد قام ايبيكى بإخبار الملك أنه سيقتلها بتعويذة العداد.

و لكن المصائب لن تتوقف عند ذلك..

فعندما كان عمر الطفلة أربع سنوات تقريبا جاء يوم قام فيه الملك الأكبر زكريوس بإرسال ايبيكى فى مهمة فى عالم البشر ، عندما سألته عن تلك المهمة لم يجبنى بأى شئ و رحل.

و عاد بعدها بثلاثة أيام و كان معه طفل فى التاسعة من عمره تقريبا..عندما سألته عنه..قال أنه مفتاح كل شئ.

قام بتربية ذلك الطفل كخادم له و لم أعرف لماذا كان يخدمه ذلك الولد بهذا الإخلاص.

بعد أن أصبح عمر الولد ثلاثة عشر عاما أعاده ايبيكى إلى الأرض و لم أعد أعرف شيئا عنه.

و بعد مرور السنين ، مع كل سنة يزداد جنونه أكثر فأكثر ، و يزداد ألمى أكثر فأكثر.

و يزداد اشتياقى لزوجى الذى أعرفه أكثر فأكثر..

اتخذت القرار بأن أعرف كل شئ ، و بدون علم منه تسللت إلى الغرفة التى يقضى بها أغلب وقته و أخذت مذكراته و بدأت أقرأ..

كل ما فهمته هو أن الطفلة هى التى تملك السبع قوى..و الطفل يملك قوتان منهم.

كانت الخطة تنص على أن تقوم الفتاة بنقل قواها للفتى و أن يستغل ايبيكى كلا من قوتهما فى أن يقوما بمحاربة النينجمون بينما هو سيعيد تحرير الباكيمون و لكن بطريقة أسهل من التى استعملها زيماناك..

"عند فتح الختم مرة و إغلاقه دون إعادة الثمن ، سيُفتح مرارا و تكرارا بدم الذى كسر الختم أول مرة"

سيقوم بإستعمال دمه لتحريرهم!

قرأت أكثر فأكثر إلى أن علمت أنه هو من قتل والدة الطفل!

و قد أخبره أن من قتل والدته هو ميساكى و من أمره بذلك هو زكريوس و يجب عليه الانتقام من قتلة والدته و أنه هو الذى انقذه قبل أن يقتلوه هو الآخر.

أكملت قراءة أكثر و قد قرأت ما كتبه

"أنا الآن أمتلك الفتى و هو كالدمية بين يداى ، بشكل أو بآخر سيتحكم فى تلك الفتاة و سيكون الإثنان بين يداى و سأبدأ فى تنفيذ خطتى سرعان ما تنقل له قواها"

الفتاة؟...يجب على تحذيرها بأى شكل من الأشكال!!

End flash back

Amy's POV:

كل ذلك دخل إلى مسامعى و أنا فى حالة ذهول مما
أسمعه...لا أعرف ماذا أقول أو ماذا أفعل..

هه...حتى أن هذا يفسر عدم ترابط الخيوط ببعضها من البداية...كيف يمكن أنه أرسله ليحمينى و فى نفس الوقت قبض عليه..يا لى من غبية كبيرة.

أكملت هى كلماتها قائلة..

"الفتى اسمه ليفاى.."

"...و الفتاة اسمها ايمى"أكملت أنا جملتها لأشعر بألم شديد فى قلبى..شعرت و كأنه يحترق.

هل كان يتلاعب بى كل ذلك الوقت؟..

هل جاء لى فى حلمى عمدا و أقنعنى أنه فى خطر ليجعلنى أعطيه قواه و بعد ذلك يقنعنى أنه يجب أن نساعد ايبيكى؟

الذى قتل والدتى..و والدته!

و أين أبى من كل ذلك!

أين هو!ألم يفكر فى ابنته!

"أنا هنا لأطلب منك ألا تنفذى ما يطلبه ليفاى و أتمنى ألا يكون قد فات الأوان"قالت ذلك لأنظر أنا إليها و أرى فى عينيها حسرة لم أرها من قبل

تلك الحسرة على زوجها الذى أحبته و تريد استعادته من ظلماته.

و أنا...أنا أمأت لها رأسى مشيرة لها أن الآوان قد فات على ذلك الآن..

وجهت نظرها لأسفل و هى تشعر بخيبة الأمل من كل شئ..

"بالتأكيد يوجد حل ما"همست بصوت عالٍ كفاية لها لتسمعه.

جلستُ أفكر قليلا إلى أن جاء إلى عقلى فكرة..إذا أردنا التغلب عليهما و هذا ليس بشئ سهل فنحن نحتاج إلى قوة أكبر...و بما أنى أمتلك تعويذة النقل...فأنا أعرف بالضبط ماذا أفعل.

********

فى اليوم التالى فى الشركة طلبت من هانجى و إيروين أن يجمعوا كلا من ساشا و ميكاسا و ايرين و أرمين و كونى و جان و هيستوريا و يمير و بيكشيس و ميكى و روو و أورو و بيترا.

أكثر الأشخاص الذين أثق بهم فى الشركة ، بالإضافة لأن بيترا ستجدها فرصة جيدة للتقرب من ليفاى بعد إنقاذه من ذلك و أنا لا أمانع ذلك إطلاقا.

و أخبرتهم بكل شئ أنا و ساراهيمى ، و أخبرناهم عن أننى سأقوم بنقل عنصر من قواى لكل شخص منهم و ساراهيمى ستعلمنا كلنا تعاويذ الجاشى.

سنتعرض لتدريبات صارمة فنحن لا نعرف متى قد يظهر ليفاى مجددا...و هذا أفضل شئ لنفعله.

رأيت الجميع مذهولين غير قادرين على استيعاب أى شئ..

"هل تعلمون شئ ، لطالما كانت تفاجئنى تلك الشركة بأشياء كثيرة جدا لذلك لا أشعر إلا بالقليل من الإندهاش الآن بالإضافة إلى أننا سنحظى ببعض المرح أخيرا"قالها كونى ليخرج الجميع من حالة الصمت و الإندهاش الشديد.

"هل تعلم كونى ، لطالما ظننت أنك أحمق و لكن لأول مرة أتفق معك"قالها جان لنبدأ جميعا بالشعور بالإسترخاء مجددا.

بدأنا جميعا بالتحدث عن كيف سنتدرب و أين و متى و عدنا إلى عملنا مجددا و كل شخص منهم يتحدث عن كيف سيبدو عندما يمتلك تلك القوى..

أشعر و كأننا بدأنا تلك القصة من جديد.

******

انتهى.

رأيكم؟!🌚

توقعاتكم؟🌚

+فوت لأنى تعبت فيه🌚🌚🌚

الغلاف الجديد برعاية lavjj95 😍♥♥

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top