chapter 12
Amy's POV :
لم أنتظر و اتجهت فورا إلى غرفة هانجى و قمنا انا و هانجى بطرد ايروين ليذهب إلى ليفاى ..
جلسنا انا و هانجى نتحدث قليلا و نرتب اغراضنا حتى نتجهز للحفل ..
" هل رأى ليفاى الفستان الجديد" سألت هانجى سؤالا غير مفهوم فى وقت غريب ..
"لا اعتقد ذلك و لكن ماذا يحدث إذا رآه " ..
تنهدت قليلا قبل أن تجاوب
"من يعلم ... اذن هل علَّق على أى شئ حدث اليوم " سألت و الابتسامه قد اجتاحت وجهها و عيناها تلمعان و كأنها طفل صغير ينتظر شئ ما ليسعده
"بالتأكيد فعل فهو دائما ما يجلعنى اشعر انه أحد أقاربى و انا لا اعلم " ....
" اذن ماذا قال " ...
" أرى أنك أنت و دايفيد انسجمتما كثيرا ... لن يكف عن فعل ذلك و ايضا لقد علَّق على روو عندما رآه واقفا معى ... هل أخبره أحدهم أنه والدى أو شئ من هذا القبيل؟! " ..
" لا تخبرينى انكِ لم تلحظِ ذلك بعد !! "
" لم الحظ ماذا !! " ...
" لن اخبركِ ، يجب أن تكتشفى ذلك بنفسك و لكن ما يمكننى اخبارك به حاليا انكما انتما الاثنان احمقان كبيران " ...
" لا تجمعينى به هو الاحمق الوحيد هنا + ما هذا الذى يجب على أن اكتشفه بنفسى ؟!!"...
" لا يهم فقط اذهبى و ارتدى ملابسك سنتأخر على تلك الحفلة " قالتها و بعدها دفعتنى من ظهرى الى المكان الذى وضعت فيه الفستان .... لا اظن اننى سأفهم ما كانت تقصده ابدا ..
.
.
.
.
.
بعد بضع دقائق انتهينا نحن الاثنتان من ارتداء ملابسنا و التأهب للحفلة و قد كان ايروين و ليفاى يقفان خارجا بعد أن استعجلانا عشرات المرات و كأن العالم قد انتهى !!
Levi's POV:
كانتا مازالتا فى داخل الغرفة ... اتمنى ان اعرف ما يجعل الفتيات يتأخرن فى ارتداء ملابسهن
"ليفاى لماذا كنت غاضب اليوم" .. اعطانى ايروين سؤال مفاجئ
" متى انا لم اغضب اليوم " صراحة حاولت التهرب من السؤال ... دون حتى أن أعلم لماذا تهربت منه
" لا تمثل دور البرئ لقد كدت تقتل ايمى و دايفيد اليوم بنظرتك لهما هما الاثنان عندما كانا يتحدثان أثناء اجتماعنا " ...
" لم اكن غاضبا انا فقط كنت افكر فى اننا فى مقابلة عمل ... لسنا فى مقابلة تعارف و رومانسية " ..
" ليفاى .... نحن رجال و نفهم بعضنا البعض جيدا ، و بصفتى صديقك استطيع ان أقول إن تلك الأشياء لا تغضبك اطلاقا .... ماذا.اغضبك؟"
" لقد قلتها انت لا تغضبنى اطلاقا و انا قلت سابقا انا لم اكن غاضبا لذلك كف عن إخراج تلك التراهات من فمك " ....
فى تلك اللحظة و قبل حتى أن يرد ايروين علىَّ خرجت هانجى و بعدها بلحظات خرجت ايمى .... ايمى ... شردت قليلا فى مظهرها .... لقد ارتدت فستانا ازرق و غامق بعض الشئ ... كان بسيط ... بسيط جدا .... لم يظهر جسمها ابدا .... كانت .. كانت جميلة .. اظننى شردت بها كثيرا ... كثيرا لدرجة أن أحدهم قد لاحظ ...
" حسنا ليفاى أرى أنك لم تغضب .... لم تغضب اطلاقا " قالها ايروين و قد اعطانى نظرة انا اعرف الآن سرك الصغير ...
لم أنتظر و لم أجبه حتى و قلت لهم
" هيا سنتأخر عن ذلك الحفل " ...
((هكتب انجليزى تانى اصلى حبيت الموضوع اوى 😂💜))
Amy's POV:
Finally we reached the party ... There was so many famous business men there .... We finally met David
" I'm so glad that you guys came .. especially you Mrs Kawasaki " ...
" Thank you Dave ... And please just call me Amy .. I am ok with that " ....
I swear I could feel myself burning from someone's black looks
"Ok Amy .. I'm so glad you came "
" Thank you " ...
" Didn't we come here to discuss something about work ?!" Levi said from nowhere and his voice seemed .. angry?
" Oh of course ... Let's find some place and set " said David
((زهقت من الانجليزى كده كفاية 😂))
ذهبنا جميعنا الى مكان بعيد عن الضوضاء الموجودة بالحفل و تحدثنا عن اشياء طفيفة جدا لها علاقة بالعمل .... لم اكن اعلم اننا جئنا هنا لنتناقش فى أشياء لها علاقة بالعمل ..
.
.
.
.
.
انتهى حديثنا عن العمل و جلسنا جميعنا فى مكان داخل الحفل ... لا اعلم لماذا و لكننى احببت النظر إلى ليفاى و هو مرتد بذلته البيضاء .... لم اكن لاحب اللون الابيض ابدا و لكنه بدا جميلا و مناسبا جدا له ... ليس و كأنى معجبة به بالطبع و لكن .... لقد بدا وسيما فحسب ....
بعد عدة دقائق بدأت اغنيتى المفضلة (perhaps ❤)
لم اكن أتوقع الآتى و لكن أتى دايفيد و كان معه فتاة تدعى انجيلينا قال لنا انها اخته ...
" آنسة ايمى ... هل لى بشرف تلك الرقصة " قالها منحنيا الى كل الأمراء ... و لكن الذى لفت انتباهي اولا أن ليفاى و انجيلينا بالفعل ذهبا إلى ساحة الرقص ؟!
فجأة اشتعلت نار ما بداخلى لم اعلم مصدرها و لكن كنت بالفعل استشيط غضبا ...
قبلت بطلب دايفيد و اتجهنا الى نفس ساحة الرقص و كانت كأنها معركة بالنسبة لى ... لماذا ... انا نفسى لا اعلم
......
وضع دايف يده على خصرى و بدأنا نتمايل على تلك الأغنية ...
You won't admit you love me..
بصمت و لكنه كان مبتسما لى .. كانت يده الأخرى تمسك بيدى ...
And so .. how am I ever .. to know..
You always tell me..
Perhaps..
Perhaps...
Perhaps..
حاول التحدث معى و لكنى قاطعته ... فانا احب تلك الأغنية جدا و اردت ان استمع لها بينما اتمايل عليها بكل سلاسة ...
Million times I've asked you..and then I ask you over ... Again..
You only answer..
Perhaps..
Perhaps..
Perhaps..
فى منتصف الأغنية بالتحديد .. انفصل كل ثنائى على ساحة الرقص عن بعضه و اتجه كل منا إلى شخص آخر و رقص معه ....
If you can't make your mind up..
اتمايل بكل سلاسة على انغام تلك الأغنية منتظرة أن أرى من سيكون شريكى بالرقص غير دايف..
We'll never get started..
And I don't wanna...
اكملت تمايلى بكل بساطة..و انا سارحة بتفاصيل الأغنية و معانيها...مغمضة عيناى لاسرح فى احلامى و خيالاتى
و بدون سابق انذار قد ارتطمت بصدر أحدهم ... كان دافئ ... على الرغم من انى لم ابقى به سوى لحظة الا اننى شعرت بالامان لوهلة. ..
رفعت رأسى و قد قابلت عيناى عيناه .... كانتا صافيتان ...
وضع يده على خصرى بكل سلاسة مما دفع الدم فى عروقى الى وجنتاى لاشعر بهما تحترقان ...
سرعان ما امسك بيدى و لازلنا نحن الاثنان نحدق باعين بعضنا البعض و كأنما كان كل منا ينتظر تلك الفرصة ...
كنت انظر اليه باعين واسعة لا اعرف ماذا افعل أو ماذا اقول ... و هو عيناه لم تتغير ... لا تزال باردة و لكن هناك شئ مختلف ... شئ ... فقط ... مختلف ..
بدأنا نتحرك نحن الاثنان فى تناغم و كأن كل واحد منا كانت القطعة التى تكمل الاخر ... كنت أشعر و كأننى لا أريد تلك اللحظة أن تمر .... فقط لا اريد ذلك ...
و لازلت اكتم مشاعرى و احبسها .... يا لى من بلهاء ..
.
.
.
.
.
فجأة و على غير توقع توقف الجميع عن الرقص ... كانت تلك هى اللحظة الغير مرغوب فيها بالنسبة لى ...
و حتى بدون أن نتحدث أو ينتظرنى لاذهب معه إلى مكان جلوسنا تركنى و ذهب و كأن شيئا لم يكن ...
بالطبع ماذا توقعت من السيد ليفاى :)
تقدم امامى بعض الامتار و بعدها نظر إلى من طرف عينيه دون حتى أن يعطينى وجهه و ينظر إلى بشكل كامل ...
" هل انت قادمة ام ستبقين متسمرة فى مكانكِ هكذا ؟! " ...
لم يصدر منى اى رد سوى اننى نظرت اليه بتفاجؤ ..
قلَّبَ عيناه و تركنى و ذهب مجددا ...
هل كان يجب على حقا أن انظر اليه بدهشة ؟!
ذهبت ورائه الى مقاعدنا ... مع بعض النظرات المريبة من هانجى ... هذا ما كان ينقصنى ...
.
.
.
.
.
.
مرَّ الكثير من الوقت و انا شاردة بافكارى و مشاعرى التى أصبحت متخبطة الان ... أصبحت و كأنى مراهقة املك اختلاط بالمشاعر !!
لم الحظ حتى أن الساعة اصبحت فى الثانية بعد منتصف الليل و الحضور بدأوا فى الذهاب و العودة إلى ادراجهم ..
" اراك لاحقا سيد دايفيد " قالها ايروين مودعا دايفيد...
" لا لا سيد ايروين لا يمكننى أن أترك ضيوفى يبيتون بنزل و انا موجود و ايضا الوقت متأخر الان " ...
" لا لا حقا نحن لا نريد أن نتعبك " ... قالتها هانجى فى محاولة بائسة منها للتغلب على حماس دايف الذى كان يريدنا أن نمضى الليلة فى منزله ...
" اكيد لا يوجد أى تعب و انا حقا اريد منكم أن تبيتوا عندى الليلة " ...
" لا نستطيع ... اغراضنا لا تزال بذلك النزل " قالها ليفاى و هو على اُهبة الاستعداد للرحيل و كأنه مستعجل ..
" لا تقلقوا بشأن ذلك لقد طلبت بالفعل من مساعدى ان يحضر اغراضكم " ...
رمقه ليفاى بنظرة هل انت تتصرف من نفسك الان ؟
" و ايضا ايمى يبدو عليها التعب و لا أظن أنها ستكون قادرة على الذهاب الى النزل .. أراهن انها سيغلب عليها النعاس فى منتصف الطريق " قالها دايف ضاحكا ... كان معه حق فى كل كلمة قالها صراحة ..
" لا اظن أن أمامنا خيارا اخرا اذن " ... قالتها هانجى لنذهب جميعنا الى منزل دايف ...
" تشه ... كل ذلك بسببك يا صغيرة " قالها ليفاى بجانب اذنى و تقدم امامى ببضع خطوات ...
لم اكن قادرة حتى على التكلم لاننى بالفعل اكون متعبة جدا عندما اذهب الى اى حفلة ...
.
.
.
دخلنا جميعنا الى منزل دايف ... كان منزل جميل و واسع و يوجد به حديقة خلفية و أمامية ... احتوى على اكثر من ثلاث غرف ... كان بالفعل جميل ...
توجه كل منا إلى غرفته و لحسن حظ. رضيت هانجى اخيرا بأن ابقى معها فى نفس الغرفة ...
كان ليفاى و ايريوين يتشاركا نفس الغرفة ..
لم أنتظر كثيرا و غيرت ملابسى و ارتديت قميص ابيض اللون ذو قماشة خفيفة بعض الشئ و بنطال منزلى لونه اسود ... بالطبع حرصت على أن يغطى القميص ظهرى و اكتافى لكى لا يظهر الوشم الذى أصبح الآن 91. .... لقد بدأت أشعر بالرعب كلما اقترب موعد ميلادى بسبب ذلك الشئ ...
ذهبت الى الفراش بسرعة البرق و أخرجت جميع الافكار من دماغى و خلدت الى النوم فى جزء من الثانية ...
.
.
.
.
.
استيقظت فى اليوم التالى و قد أصبحت الساعة فى التاسعة صباحا .... لماذا استيقظت مبكرا هكذا ...
لا اظن أن أحدا سيكون مستيقظا الان ...
قررت أن اتجه إلى الحديقة الأمامية لاستنشق بعض الهواء النقى ...
جلست على كرسى خشبى ... كان يكفى لجلوس شخصين .. كان هناك شرفة مرتفعة عن سطح الأرض بـ150 سم... كان بين الكرسى و تلك الشرفة مترين تقريبا ... كانت الشرفة و الكرسى الاثنان لونهما ابيض ... فى وسط تلك الخضرة مختلفة الألوان ... اعطانى ذلك صفاء ذهنى ... اغمضت عينى و انا اشعر بنسمات الهواء تتخبط بوجنتاى كان شعور رائع ..
" أرى أنك مستيقظة فى هذا الصباح الباكر ... لم أتوقع ذلك " ... سمعت ذلك الصوت المألوف الذى لم استطع تمييزه اول مرة ...
نظرت ناحيته و كان دايف يقف هناك ... ابتسمت بسمة توحى بصفاء الذهن ...
" هل يمكننى الجلوس بجانبك ؟! " ..
" اها ... تفضل " ...
" اذن .... لم تسنح لنا اى فرصة للتعارف على بعضنا البعض بشكل أفضل " ...
" هاه ؟! " تساءلت ببلاهة الاطفال على وجهى ..
" حسنا ... انا دايفيد مارك ... ابلغ من العمر 27 عاما ... املك شركة توزيع كبيرة ... كنت و ازال شقيا منذ صغرى ... احب تناول الايس كريم شتاءً و اكلتى المفضلة هى المعكرونة التى تحضرها والدتى " قالها و هو يعد على أصابعه مما جعلنى اقهقه على طريقته تلك ...
" حسنا دايف ... انا ايمى كاواساكى ... ساكمل عامى الخامس و العشرين بعد 91 يوما ... لا ازال مصممة صغيرة و لكن فى يوم من الايام ساكون كبيرة ... و انا صغيرة كنت مثلك تماما شقية ... احب جميع انواع الاكلات و لا توجد أكلة محببة لدى ... فقط احب الطعام "... قلتها باعين براقة فانا فعلا احب الطعام جدا ...
" اذن هل نكون اصدقاء ؟ " قالها دايف بابتسامة واسعة على وجهه ...
" بالطبع !! " ...
بدأنا نتحدث و نقهقه و نضحك كثيرا ... شعرت بالاستمتاع و المرح فى الحديث معه ... لقد كان صديقا جميلا ...
Levi's POV:
استيقظت باكرا فى الصباح لم انظر فى الساعة حتى ... شققت طريقى نحو المطبخ ... لم اهتم أن ذلك ليس منزلى ... دايفيد صديق قديم على أى حال .. نحن فقط نتعامل برسمية أثناء العمل ...
حضرت كوب الشاى الخاص بكل صباح ... لم تحضر لى تلك الصغيرة كوب الشاى الخاص بى منذ زمن ...
بالتأكيد لا اريد أن أتذكر ما حدث البارحة ... و لكن فقط رؤيتى لها و هى ترقص مع دايف ايقظت شئ ما بداخلى ... لم اكن ارى لحظتها سوى ايمى و دايف فى الحفلة كلها ... شعرت بغضب عارم اجتاحنى و كأن هناك نارا مشتعلة بشدة فى الجزء الايسر من قفصى الصدرى .... و فور ارتطامها بصدرى اختفت تلك النيران ....
انتهيت من تحضير كوب الشاى ذاك و اتجهت الى الشرفة المطلة على الحديقة الأمامية ....
فور اقترابى من الشرفة سمعت صوت ضحكات فى الحديقة ... لم اهتم كثيرا لاعرف و لكن لمجرد رؤيتى لمن كان يجلس بالحديقة شعرت بألم النيران مجددا ...
كان صوت ضحكاتهما عاليا و كأنهما مستمتعان جدا ...
ازدادت النيران اشتعالا و بدأت استشيط غضبا اكثر فأكثر .... اشحت بنظرة عنهما و لكن بتلك اللحظة رأيت رشاش المياه الخاص بروى المزروعات هنا ...
((🌚))
Amy's POV:
فى وسط حديثى الشيق و الممتع و المضحك مع دايف شعرت بقطرات ماء اجتاحت جسدى فجأة .... و دايف كذلك ...
وقفنا نحن الاثنان و نظرنا إلى مصدر تلك المياه ... لارى ليفاى ... هل هو جاد حقا ؟! ..
" بحق خالق الجحيم ماذا تفعل ؟!!! " قلت ذلك بينما اخذ دايف يضحك بشدة اكثر مما سبق و كأن ذلك لم يغضبه ...
" لم تحضرى لى كوب الشاى الخاص بى منذ فترة .... ايها اذهبى و حضرى لى واحد " ...
" و ماذا تحمل بيدك الان اليس هذا كوب شاى ام اننى عمياء لا أرى ؟!!!! " قلتها صارخة فى وجهه بغضب اكثر لينفجر دايف فى الضحك اكثر فأكثر ...
" انت تحضرين كوب شاى افضل من ذلك ... هيا لا تناقشينى " ...
" و ماذا ان لم اذهب هاااه ؟!!! " ....
فجأة و جه رشاش المياه إلىَّ و فتحه ثانية لاصبح غارقة كليا بالماء ..
" هيا اذهبى قبل أن تفتحه مجددا " ...
صرخت كطفل صغير يتذمر و اتجهت الى المطبخ الموجود بالمنزل و قد وجهت ظهرى له ...
Levi's POV: ..
بعدما اعطتنى ظهرها رأيت شيئا لم اكن اتوقعه .... العدَّاد !!
****
اطول شابتر فى القصة كلهاااااااااااأاااااااااأاا
طبعا كنت المفروض انزل الشابتر ده فى نص الاسبوع بس و الله ماسنحتش فرصة 😂😂💔
اتمنى يكون اعجبكم ❤❤
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top