chapter 11
Amy's POV:
عظيم ، عظيم جدا . سأبقى معه فى غرفة واحدة و غرفة لا يوجد بها سوى سرير واحد فقط !! لماذا يجب على التورط معه هو بالذات ؟!
" اذا لم تقترحوا أن تأتى هى معنا لما وقعنا فى هذا الموقف " دخلت تلك الكلمات على مسامعى كالصاعقة ، ايقول الآن أنه لم يكن مُرحِبا بفكرة قدومى من الأساس ..
" ليفاى ارجوك لا تُعقِد الـ-.. " ...
" اوتعلم ماذا انا لم اكن اريد القدوم من البداية و لكن رضيت بذلك من أجل أن أزعج امثالك " قلت ذلك مقاطعة هانجى بغرض استفزازه و فى نفس الوقت قد بدأت أفقد اعصابى شيئا فشيئا .
" الشخص الطبيعى لا ينزعج من وجود الخيالات " انا مجرد خيال بالنسبة له ؟!
" هاهاهاهاها ... هل تريد ان نتشاجر الان " قلتها آخذة وضعية القتال الخاصة بى عندما افقد اعصابى
Hanji's POV :
" اظن أنه يجب أن نذهب الى غرفتنا و نتركهما يتشاجران " قلت ذلك لايروين لالتقط حاجياتى و اتجه إلى الغرفة .
" هيا بنا " قالها ايروين رافعا كتفيه باستسلام و قد دخلنا نحن الاثنان الغرفة
" هل تعتقدين انهما سيكونان بخير ؟! " ..
" على حد علمى و معرفتى بكل منهما ... قد ينتهى ذلك العراك بقليل من الاصابات " ضحكنا نحن الاثنان حتى نسمع صوت الاثنان اللذان لازالا يتشاجران و ـ .... يا اللهى هناك ضجة فى الخارج !!
" هانجى هل سمعتِ ذلك ؟! "....
" يا اللهى ما الذى يفعلانه !! "
خرجنا من الغرفة و لكن لم يكن ايمى و ليفاى هما من تسببا بتلك الضجة و لكن أين هما الان ؟!
" ايروين فلنذهب لغرفتهما الان !! " فى لحظة كنا داخل غرفتهما لأنها كانت بجانب غرفتنا ...
" ماذا هناك ؟! " سأل ليفاى و كأن شيئا لم يكن
" الم تكونا تتشاجران منذ دقيقة مضت !" سأل ايروين بدهشة
" هل سنبقى نتشاجر للابد بالطبع أنهينا ذلك العراك " أجاب ليفاى بشكل طبيعى بينما كانت ايمى واقفة فى الشرفة
تركت ايروين و ليفاى يتحدثان بينما اتجهت إلى ايمى التى بدا عليها شئ من الغضب .
" اذن كيف انهيتما الشجار ؟ " سألت بابتسامة على وجهى محاولة تلطيف الأجواء .
" احمق أنه احمق كبير مع كل اسفى لك هانجى اعرف أنه صديقك المقرب و اعرف أنه رئيسى فى العمل و لكنه احمق و اخرق " ...
" مهلا مهلا مهلا على رسلك يا فتاة ماذا حدث لأجل كل هذا ؟ " سألت انا بدورى لتبدأ ايمى بقص كل ما حدث على
Flash back
Amy's POV:
" هاهاهاهاها ... هل تريد ان نتشاجر الان " قلتها آخذة وضعية القتال الخاصة بى عندما افقد اعصابى
" كم مرة يجب على تذكيرك انى رئيسك فى العمل يا صغيرة ؟ " يا اللهى هل يشتغل سلطته فى العمل الان ؟!
" كم مرة يجب على أن أقول لك إن لى اسم ، أسمى ايمى اذا كنت نسيت و لست صغيرة كف عن استفزازى !! "
" خرقاء " قالها و قد اعطانى ظهره و توجه إلى الغرفة و كأنه لا يهتم الى ذلك النقاش ..
من اكثر الاشياء التى اكرهها أن يتجاهلنى أحدهم !
" اذا لم تدخل الى الغرفة الان لن اترككِ تدخلين و ستضطرين للبقاء عندك طوال الليل " قالها و هو داخل الغرفة فاضطررت آسفة أن أدخل إلى تلك الغرفة و اتشاركها مع ذلك الكائن
End flash back
" انتما الاثنان تتصرفان مثل الاطفال تماما صدقينى ! " قالتها هانجى مقهقهة و كأن ما قلته لها لم يكن سببا كافيا لغضبى .... حسنا اعرف اننى اغضب لاسباب تافهة 🌚
" هانجى هل يمكننى البقاء معكِ فى غرفتك " قلتها و قد اعطيتها أعين الطفل البرئ لكى توافق على طلبى ذلك
" ابدا " ....
" لماذا ؟ " قلتها و كأنى طفل صغير يتذمر
" شئ ما فى عقلى ... شئ ما " قالتها بابتسامة عريضة على وجهها و تلك الابتسامة وترتنى ..
خرج كلا من هانحى و ايروين من الغرفة لتبقى وحدى انا و ليفاى بتلك الغرفة ، دخلت إلى الحمام لاغير ملابسى و حرصت على أن ارتدى شيئا لا يظهر ظهرى أو كتفاى لكى لا يرى الوشم على ذراعى الذى أصبح الآن عند العدد 93
اول شئ قمت بفعله عند خروجى من الحمام هو اننى احتللت الفراش حتى لا ينام هو عليه و لكنه كان جالسا على كرسى و يقرأ كتاب ما .... لم اهتم و بقيت اتصفح على هاتفى و لكننى استغرقت فى النوم ...
Next day
استيقظت لأجد نفسى على الفراش بكل طبيعية و لكن هناك فكرة صدمت عقلى .... هل كان نائما بجانبى ؟! ...
المشكلة أنه لم يك بالغرفة من الأساس !!
نهضت مسرعة للنظر فى ساعتى لارى انها التاسعة و الربع و من المفترض أن تكون مقابلتنا مع الشارى فى الساعة العاشرة!!
بدون تفكير و بدون حتى أن أنتظر لارى ما إذا كان أحدهم بالحمام ام لا اقتحمته و ليتنى لم افعل ..
كان ليفاى واقف امام مرآة الحمام و تقريبا يغسل أسنانه و كان نصف عارٍ لا يرتدى سوى بنطال و لم يكن يرتدى شئ على نصفه العلوى مما أظهر صدره و بقية نصفه العلوى الذى كان مليئا بالعضلات ...
يا اللهى ...
" هل ستحدقين لمدة طويلة ام ماذا ؟! " قالها لاخرج من شرودى الفظيع و اقوم بإغلاق الباب باقوى ما عندى .... لا اعرف ما إذا كنت ساستطيع تخطى ذلك المشهد ...
بعد بضع دقائق خرج بنفس المظهر الذى رأيته به سابقا ، حاولت قدر المستطاع أن لا انظر اليه أو بمعنى اصح الا احدث به!
اخذت ملابسى و اتجهت الى المرحاض لآخذ حمام دافئ سريع ..
انهيت الحمام و ارتديت ملابسى التى كانت مكونة من بدلة عمل نسائية عادية و لكنها كانت غامقة اللون فانا احب الألوان الداكنة و اتجهنا فورا إلى المكان المحدد للمقابلة ..
اتجهنا الى هناك و بدأنا فى المقابلة بشكل رسمى و اعتيادى و لكنها اخذت منحنى آخر تماما عن مقابلة عمل .... كان الشارى شاب وسيم فى العشرينات تقريبا كان اسمه دايفيد مارك و كان النقاش كالتالى ..
((هكتب بالانجليزي عشان هما ف لندن و كده 😂😂😂))
" I see that you finally found a beautiful girlfriend Mr Ackerman " ..said David
" Actually she is not my girlfriend , she is just a clerk who had a good luck finding a good idea for the new game that's why she is here " ...
I forgot to mention that I didn't say any single word since the minute we came her except for hello :)
And why in hell did he think that I'm this jerk's girlfriend ?!
" She is not just a clerk she works in our company with me and she is one of the best persons who work with me " hanji's said that ..
" What is your name beautiful lady " David said that with a weird look in his eyes which scared me !!
" Ehm .... It's Amy Kawasaki , Mr mark " .....
" Dear you can just call me Dave , may I ask you to come to my party today ?! " ....
Why do people deal with me in that way :'(
" I mean not alone I already invited Mr Ackerman , Mr Smith and Mrs Zoe before " .....
" Of course I am coming Mr da- .... I mean Dave " ... I actually accepted his invitation .... It would be rude if I refuse you know ..
.
.
.
.
.
أنهينا الاجتماع على هذا الحال ليتجه كل منا إلى غرفته و لا احتاج ابدا الى ذكر كم النظرات الباردة التى تلقيتها من ليفاى ذاك ....
كنت احاول قدر الإمكان الا ابقى معه فى تلك الغرفة مدة طويلة لذلك قررت انا و هانجى أن نذهب لنتمشى قليلا ...
" أرى أن أحدهم يرمقكِ بنظرات غيرة " قالتها هانجى بابتسامة خبيثة على وجهها
" هانجى ارجوكِ هذه هى نظرته المعتادة لى " ...
" و لكننى لم اذكر من هو ذلك الشخص بعد "( ͡° ͜ʖ ͡°)
يا اللهى ...
" هانجى صدقينى أنا واثقة أن هذه هى نظرته المعتادة " ....
" كما تريدين أن تظنى .... اذا ماذا ستفعلين فى الحفلة اليوم ؟ " ...
" لا اعرف ربما سارتدى ملابسى الاعتيادية فانا لم احسب حساب حفلة أو اى شئ من هذا القبيل " ....
" اتعنين انك لا تملكين فستانا حاليا !! " ...
" فى الحقيقة نعم :) " ....
" اذا ماذا تنتظرين هيا بنا الحفلة بعد بضع ساعات !! " ...
" واااهااا إلى اين " قلت ذلك بعد أن سحبتنى هانجى من يدى ...
" إلى اين " ....
" سنشترى لك فستانا من اجل تلك الحفلة !".....
" و لكن لماذا لا يهم ساذهب بملابسى العادية !! " ...
لا أنه مهم يجب أن تكون. جميلة " ....
" الرحمة " ....
بعد مرور ساعة و نصف من البحث فى المتاجر الكبيرة اخيرا وجدنا فستان مناسب ...
بسيط ... جميل .... مريح ... لا يظهر جسمى حتى لا أتلقى نظرات منحرفة من بعض الاوغاد ...
توجهنا انا و هانجى إلى النزل لنتحضر للحفلة ...
دخلت إلى الغرفة آملة ألا يكون ليفاى بالداخل و لكن بماذا احلم انا ...
دخلت فى صمت لاتلقى جملة كفيلة بأن تغضبنى جدا الى حد اللعنة ...
" أرى أنك أنت و دايفيد انسجمتما كثيرا " ....
" نعم ، أنه لطيف و يجيد التعامل مع الفتيات :)" ..
نظر إلى نظرة بصراحة لم استطع تفسيرها .. نظرته المرعبة المعتادة ...
كنت قد اتفقت انا و هانج. سابقا أن ايروين سيأتى الى هنا و انا سأذهب الى غرفة هانجى لنتحضر جميعا الى الحفلة ..؟ اتمنى أن يسير كل شئ بشكل جيد ...
******
بلييييز بليييز بلييييز فوووت ༎ຶ‿༎ຶ(╥﹏╥)༎ຶ‿༎ຶ
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top