ذكريات
"الإنكسار لا يظهر في الكلام بل يظهر في العين المليئة بالظلمة و الآلام. "
"دائما ينتابني شعور أني ناقص مني شي ، ناقص من روحي شي لا اعلم ما هو ، أريد من أحد أن يُكملُني أريد من أحد أن يملئ شعور النقص الذي بداخلي و لكِن في نهاية اليوم أشعُر إني قوية إني لا أريد أحد أني أستطيع أن أكُمل نفسي.
أكره أن أشعُر بشخصين بداخلي أكره عدم سيطرتي عليهم و في بعض الأحيان أشعُر إنهم يسيطرون علي و هذا أسوء ما يحدث إلي.
أنتهيت من الكتابة في دفتري و انا أنظر حولي كُنت جالسه في الكافتريا مُنتظرة زين و سيلينا و الرفاق.
قد مر أسبوعين علي ماحدث
تقربت انا و زين أكثر من قبل و تعودنا كُل يوم أن يأخذني معه للمدرسة و أيضاً أمي أحبته كثيراً و كان يأتي ليفطر معانا.
أما الرفاق فقط تقربت منهم أيضاً و كُنا علي تواصل دائم ، كُنا كُل يومين أو ثلاث نذهب للتنزه جميعاً مع بعضنا البعض .
أما باربرا حقاً أشعُر إنها ليست سيئة لهذا الحد ، أشعُر إنها لطيفة و لكن لا تعرف كيف تتعامل مع من حولها إلا بوقحه و لكِن في بعض الأحيان أشعُر إنها طيبة.
أما سيلينا فهي الآن صديقتي المُقربة لا أخبي عنها شئ و لكِنها لا تعرف ما حدث لى في الماضي و لا تعلم أيضاً بشون و أفضل شئ بها إنها لا تُزعجني بهذة الأسئلة.
الإختبارات ستبدأ خلال هذا الأسبوع و انا أشعُر بعدم إستعدادي لها و لكني سأحاول أن أجتهد في هذة الأيام و لا يُشغلني شئ عن المُذاكرة.
"لما أنتي جالسه بمُفردك هُنا؟ " قَطعنِي زين بجلوسه بجانبي و هو يبتسم.
"كُنت أنتظر شخص دائماً مُتأخر علي مواعيده."
"هذا الشخص سيئ للغاية"تكلم و هو ينظر بعيداً و معالم وجهه مضحكة.
قهقهت و انا أنظر إليه و هو نظر إلى و ابتسم "أُريد أن أفضل بجانبك لأنظر إلى هذة العينين الغامضة و الإبتسامه الذي تفقدلي عقلي. "
نظرت إلي الأرض و انا أبتسم و لا أستطيع أن أنظر له و وجنتي تلونت إلى اللون الوردي.
قطع الرفاق هذة اللحظة و هم يجلسون أمامنا و يتكلمون عن الإختبارات
"لا أعلم كيف سادُرس كُل هذةِ المواد في أسبوع واحد فقط."تكلم لوي و هو غاضب مما يحدث
و حقاً هو معه حق انا أيضاً لا أعلم كيف سادُرس كُل هذةِ المواد في هذا الوقت القصير.
تحدثتا علي كيف سنُدرس هذة المواد و من ثم قطعنا صوت الجرس.
كُلنا تفرقنا ذهبت انا و زين و سيلينا وهاري إلى الفيزياء و لوي و ليام و نايل و باربرا ذهبو إلى الكيمياء.
إنتهينا من جميع الحصص لدينا اليوم و كان مُعظمها كُنا جميعاً مع بعضنا البعض.
ذهبت إلي الأسفل انا و سيلينا لكي أنتظر زين ليوصلني إلى البيت .
سيلينا ذهبت مع هاري و جاء معه زين ثم ذهبنا جميعاً.
ذهبنا الي السيارة و تحرك زين و هو يُركز علي الطريق و الصمت هو سيد المكان.
لم أتخيل يوم أني ساكون كذلك لم أتخيل أن علاقتي بأمي ستتحسن و تعلم ما لا يعلمهُ الجميع.
كُنت أظن أني ساعيش لوحدي للأبد بدون أصدقاء أو حبيب و لكن الله عكس إلى كُل ذلك علمني كيف أصبر علي ما يحدث إلي و عن كمية الحُزن و البُكاء الذي لم ينقطع لسنوات تعلمت الصبر و القوة و الوحدة و التحكم و الأختباء تعلمت أشياء لم أكن أتخيل كيف ساتعلمه من بعض المشاكل و الحوادث الساذجه و لكِني دائماً مُتأكده إني لن أخسر هذة المعركة وحدي أو بالجميع حولي.
قطع تفكيري صوت زين و هو يتكلم "ما بكِ هل حدث شي سيء لكِ.؟"
نظرت إليه و انا أبتسم "لا يوجد شي فقط مُتعبه."
"مُتأكدة من ذلك؟" تسأل و هو ينظر إلي مُستغرباً.
"نعم زين مُتأكدة هل يكفي ذلك؟"صرخت به و انا منزعجة و لا اعلم لما فعلت ذلك.
أكره تقلباتي المزاجية.
"كُل ذلك و بخير "تكلم و هو يقف بالسيارة بجانب الطريق و يوجه نظرة إلى.
"أسفة و لكنني حقاً مُتعبة و مُنزعجه " تكلمت و انا أنظر إلي النحاية الأخرى لكي لا ينظر في عيني و يؤثر علي.
أمسك بذقني و يوجها إليه و ينظر في عيني يحاول أن يفهم ما بي.
أبعدت يديه عني و نظرت إلي الناحيه الأخرى....
"ماذا يحدث ماذا فعلت لكي تفعلي ذلك "انفعل زين و هو يخبط المقود.
انتفض جسدي و انا أمسك رأسي و أحاول أن أمنع نفسي من البُكاء ، هو لا يعلم ماذا بداخلي و هذا يؤلمني أكثر.
بدأت في البُكاء و انا لا أشعُر بنفسي امسكني زين و هو يضع رأسي علي كِتفة و يعتذر إلى و هو يربط علي ظهري.
حركت رأسي من علي كِتفه و انا أنظر له "انا لم أقصد كُل ذلك أنا فقط مُتقلبه المزاج و هذا يُصعب علي تحمله و لا أحد يعلم كيف يتعامل معي عندما يحدُث ذلك ، لذَلك أذهب للجلوس في غرفتي لكي لا أغضب أحد."تكلمت و انا أنظر له من خلال عينيه.
"أعتذر حقاً لم أقصد الصراخ عليكي."تكلم و هو يمسك بيدي.
"لا مُشكله هيا لنذهب لأننا تأخرنا."
أعتدل زين في جلسته و هو يحرك السيارة.
وصلنا إلي المنزل و كُنت سانزل و لكِن أوقفني زين بمسك يدي.
"إيل أريد أن أطلب منك شي."
"ماذا هُناك؟ "تكلمت و ملامح وجهي تدل علي القلق.
"لا تقلقي فقط كُنت أريد الخروج معك اليوم."تكلم و هو يبتسم إلي.
"حسناً ، إلى أين سنذهب و متي؟"تكلمت و انا أخذ حقيبتي من الخلف.
"لا أعلم لحد الآن إلى أين سنذهب و لكن تجهزري علي السادسة مساءً "
"حسناً "نزلت من السيارة و انا أتجهة إلى المنزل.
عندما دخلت المنزل كان يوجد به رائحة طيبة.
"أمي.. أمي."صحت علي أمي و انا أضع الحقيبة علي الأرض.
"انا هنا إيل. "تكلمت أمي و صوتها في المطبخ ، ذهبت إليها و الرائحة تزداد .
"انا جهزت الطعام هي لكي ناكل."تكلمت و هي تضع الأطباق علي المائدة.
"حسناً سأذهب لابدل ملابسي."
ذهبت إلي غرفتي لابدل ملابسي سريعاً و لكِن ذهبت إلي الشُرفة قبلاً كان زين ينظر من الشُرفة علي هذة المرة أيضاً و بالطبع لاحظ وجودي و انا أنظر له ، أبتسم الي و انا بادلته الأبتسامه دخل إلى غرفته و من ثم أخذ شي و كان يكتب عليه ثم رفعه إلي
"لا تنسي الموعد "ابتسمت إليه و انا أخذ ورقة و اكتب له "حسناً"و اضعة علي زجاج الشُرفة.
ثم أغلقت الستائر و بدلت ملابسي و نزلت إلي أمي و كانت المائدة جهزة تماماً لا ينقصها شي.
جلست انا و أمي و كانت طهي أكثر الأكلات المُفضلة لدي .
عندما أنتهيت من الطعام و مُساعدة أمي في غسل الأطباق ، ذهبت إلي غرفتي و كانت الساعة الرابعة مساءً.
دخلت للأستحمام و بعد ما أنتهيت وقفت أمام الخِزانة و انا متحيرة فيما أختار .
أخذت بنطال اسود زينته بعض الشقوق البسيطة من كِلتا الركبتين ، و تي شيرت أسود أيضاً مكتوب عليه...
"They Told Me That The End Is Near."
و كانت الساعة الخامسة و نصف مساءً ، أخذت هاتفي و انا أنظر من الشُرفة و كان لم يأتي بعد.
نزلت إلي الأسفل و كنت ساجلس مع أمي حتي حضور زين.
و لكن طرق الباب قبل أن أجلس ، ذهبت لافتح باب المنزل.
"مرحباً.!"تكلم و هو يبتسم إلي.
"مرحباً "
"أظن إنكِ جاهزة "تكلم و ينظر إلي ليتأكد من ملابسي.
"نعم ، هياً" أخذت هاتفي و أغلقت الباب خلفي.
ذهبنا إلى السيارة و من ثم زين فتح إلى الباب و أتجه إلى نحية السائق و من ثم ذهبنا.
"إلى أين سنذهب"
"سنذهب إلي ملجأناً "ابتسم إلى و هو ينقل بصرة بيني و بين الطريق.
"ملجأناً ؟"نظرت له مستغرباً.
"الشاطئ"تكلم و هو يبتسم علي معالم وجهي.
"اها...حسناً ، يُعجبني ذلك الإسم."ابتسمت و انا أنظر له و هو أبتسم لي.
وصلنا إلي الشاطئ و زين جلب إلي مُثلجات و حقاً كُنت احتاجها في ذلك الوقت.
"إيل أريد أن أسألك عن شي."تكلم زين و انا أشعُر به متوتر.
"ماذا هناك ."تكلمت و انا التفت إليه بدلاً من النظر إلي الشاطي و الطيور.
"هل كُنتِ تواعدين؟"تكلم زين و هو ينظر من خلال عيني مباشرةً.
"لما هذا السؤال؟" تكلمت و انا أنظر إليه مستغرباً.
"لا أعلم فقط أريد إجابتكِ"تكلم و هو كل حركة يفعله بجسدة تدل علي توترة أكثر.
و حقاً أريد أن اضحك عليه و بشدة.
"لا لم اواعد من قبل "تكلمت و انا أضحك علي معالم وجهه.
"حسناً. "تكلم و هو ينظر إلي الأمام.
" هل حدث شئ. "تكلمت و انا أتوقف عن أكل المُثلجات و أركز معه.
"لا لم يحدث شي ، فقط..." تكلم و هي يبعد نظرة عن المارة و البحر و ينظر إلي.
"ماذا... انتَ تقلقني. "تكلمت و انا أنظر له بهتمام.
" إيل لماذا أنتي منغلقة علي نفسك دائماً و لا تردين أي شخص أن يتدخل في حياتك ، حتي أُسرتك لم أراكي يوماً تذهبي معهم في أي مكان ، حقاً لا اعلم لماذا تفعلي هذا بنفسك" تكلم و انا أشعُر به يفقد أعصابه تماماً .
و حقاً لا أعلم كيف لزين أن يتكلم كذلك كأنه مُنذ تعُرفنا ببعض و هو يفكر كيف تكون هذا الشخص الذي جالس أمامه.
" إنني أفعل ذلك لكي لا أشعر بالألم."تكلمت و انا أنظر إلي الشاطئ.
"انتِ لم تثقي بي بعد؟"تكلم و انا أشعر بالحزن في صوته.
"حسناً سأقول لكَ كُل شئ و انا أعلم أن هذا لن يُفيدك أو يُفدني بأي شي في المستقبل. "
بدا زين ينظر إلي و انا انظر أمامي و أحاول أن أجمع الكلام.
"عندما توفي شون كان لدي ثلاثة عشر سنة لم يكن لدي أصدقاء مُقربين لي معدا صديقة واحده كانت تسمي جيسيكا كانت تسكن أمامنا و كانت معي انا و شون في المدرسة الذي كُنا بها ،و أيضاً كانت تعيش مع والدتها فقط لأن والديها كانو منفصلين ، كنا نفعل كل شي سوياً في ذلك الوقت كنا مقربين جميعاً من بعضنا انا و هي و شون ، و لكن بعد وفاته كُل شي تغير ، تغير حالها و حالي أيضاً لم تتركني يوماً كانت دائماً بجانبي حتي في تقلباتي الذي لم يكن أحد يعلم بها غيرها كانت أختي و ليست صديقتي."أخذت اجفف دموعي الذي سقطت بدون وعي منِ و انا أستمر في التحدث
"في هذا الوقت كان والداي يتشاجرون دائماً و أبي كان يترك المنزل و يعود و لم يكن أحد يعلم ماذا يحدث إلي ، حتي جاء اليوم الذي لم تأتي فيه ، في ذلك اليوم جلست عند الشرفة انتظرها حتي حل اليل و لم تأتي ، في ذلك اليوم لم أنام عندما شرقت الشمس ذهبت إلي منزلها و عندما فتحت إلي والدتها كانت ملابسها بأكملها سوداء و كانت تبكي ، و عندما دخلت إليها عانقتني و هي تبكي و انا لا أفهم ماذا يحدث ، نظرت إليها و من ثم أخذت أتسائل عن جيس و لكن كان ردها هو البكاء المتواصل." لم أشعر بنفسي غير و انا أبكي بصوت مُرتفع و زين يمسك يدي.
"علمت حينها إنها توفت بسبب أزمة قلبيه ، لم اتمالك نفسي و خرجت من منزلها و انا حقاً أتمنى الموت لم أشعر بشي في هذا الوقت إلا بالألم الذي يقتحمني و منذ ذلك الوقت و هو لم يخرج من داخلي ، عندما ذهبت من منزلها ذهبت إلي غرفتي و انا أغلق الباب خلفي و أجلس علي الفراش و انا أشعر بالفقدان...بالوحدة و الألم و الغربة عن هذا العالم أشعر و كان روحي قد فُقضت و لا أعلم كيف استرجعها ثانياً."
"مُنذ ذلك اليوم فقط جلست في غرفتي لمدة ثلاث أسابيع بدون الخروج منها و بدون طعام أو شراب ، حتي كسرو الباب و عند ذلك الحين كُنت غائبه عن الوعي و ذهبت إلي المشفي لشهر حتى استرجع صحتي كُل هذة الفترة لم أكن أتكلم ، عندما علمت بالأمر حدث لي صدمة توقفت عن التكلم نهائياً."
" و عندما رجعت إلى المنزل كُنت كالصنم ، كُنت أكل و أنام ، أسواء جزء في اليوم هو الجزء الخاص بالنوم كنت لا أستطيع أن أنام بسبب الألم الذي بداخلي كُنت في بعض الأحيان أخبط قلبي لكي يتوقف عن الألم و كإن كان قُتل من قبل و منذ اليوم الذي توفه فيه شون كُنت لا أستطيع النوم غير و انا أبكي."
"بدأت نوبات الألم تزداد يوم بعد يوم و بدأت أن أرجع للكلام ثانياً و لكن قليلا عندما كُنت أتكلم و في ذلك الحين كانت أنتهت الإجازة الصيفية ،كان الجميع ينظر إلي بشفقة علي ما حدث لي و عندما حولت أن أصاحب ثانياً و لكِن لم يكُن مفيد إلى في أي شي، عندما تكلمت عن الذي حدث في حياتي من قبل تركتني، تخيل لماذا لأنني كائيبة و عديمة الفائدة في أي شي ؛ و حتي كانت لا تستحمل تقلُباتي عِندما كان تأتي إلى إحدى هذة التقلبات كانت تتركني بمفردي و تقول لي عندما تهدائي إتصلي بي"
"و منذ ذلك اليوم و انا لم اصاحب أي شخص كُنت صاحبه الوحدة فقط ، بعد أن أنتهيت من المرحلة الإعدادية جئنا إلى هُنا لبداية حياة جديدة و هذة كانت فكره أبي و أمي بدون أن يأخذو رائي في أي شي و في النهاية أنتهت الحياة الجديدة هنا بانفصالهم "تكلمت و انا أنظر له و هو ينظر إلي مستغرباً و مندهشاً من الذي جالس أمامه كان يريدني أن استكمل و تكلمت.
"تعلم اليوم الذي تشجرنا بهي انا وانت في السيارة قبل ذهبنا إلى المدرسة ؛ في المساء جلست انا و أمي لنشاهد التلفاز و لكِن شعرت بألم طفيف في ذراعي الأيسر و تجاهلته و لكنه كان يزداد ذهبت إلي غرفتي لكي اعلم ماذا يحدث في ذراعي نظرت عليه و لم يكن به شي كُلما مر الوقت زاد الألم أكثر و بعدها بدقائق شعرت بألم في قلبي لم أشعر بمثله يوماً و كان الألم يزداد و انا لا أستطيع أن أخذ أنفاسي و بكيت و انا لا أعلم متي بدأت البُكاء جلست الليل بأكمله أتألم و انا أدعى لكي أنام ؛ كُل هذا و لا يعلم أحد عنِ شيئاً."
"فقط انا مندهشة من نفسي تعلم لماذا ، لأني لحد الآن لم أُفكر بالإنتحار أو جرح جسدي كما يفعل الآخرون في ذلك الوقت كُنت صغير لا أعلم كيف لم أفعل ذلك ، لم أكن أعلم بهذة القوة الذي بداخلي و هذا الشي الوحيد الإيجابي في هذة الفترة"
"هل علمت كل شي الآن علمت أن هذا الشخص الذي أمامك لا يعلم كيف تحول لذلك الكائن الكئيب الذي عندما ينظر إليه الناس ينظرون له بقرف و استحقار و كان هو من فعل بنفسه كذلك و ليس الحياة و الأشخاص المهملين و الذين لا يحبون غير أنفسهم و الذين ينطقون بكلام لا يعرفه معناه أو كيف سيكون علي الآخرين"
" قوتك تكمُن داخلك فلا تستسلم استكمل طريقك حتي لو تركك جميع من حولك."
كُنت دائماً أكتب هذة المقوله علي ورقة و اعلقها في غرفتي لكي تقويني أكثر و انا أعلم أن لا شي يستطيع أن يهذمني.
نظرت إلي زين و انا أشعر بالفخر في عينية و شعرت و كأني فقدت حمل كبيرة من فوق صدري و كأني تحررت.
"إيل انا أحبك "تكلم و هو ينظر في عيني و يعانقني ، بدلته العناق لأني كُنت احتاجه بشدة و بدأت البُكاء و كان صوت شهقاتي تعلو و كأني كُنت أحتاج أن أشعر بأحد بجانبي و وجته أخيراً.
أظن أنه كان ينتظر مني الإجابة و لكِن انا لم أكن أستطيع الكلام و لم أكن متأكدة من أي شئ في ذلك الوقت.
ذهبنا إلى المنزل و انا ذهبت إلي غرفتي بدون تحدث كُنت أحتاج للجلوس وحدي و التعامل مع هذا الجرح الذي انفتح و لا أستطيع إغلاقه ، فقط التفت و انا أنظر للورقة المعلقة علي الحائط.
"قَوتك تكمُن داخلك فلا تستسلم أستكمل طريقك حتي لو تركك جميع من حولك."
***
مرحبا..!
أولاً انا أسفة علي التأخير بس الشابتر ده بالذات كان محتاج شغل كتير و أظن انو لسه محتاج شغل عشان هو أهم شابتر في القصة.
ثانياً إيه رأيكم في الفصة لغيت دلوقتي؟
و ياريت الكل يقول.
رأيكم في حيات إيل و الذكريات بتعتها؟
رأيكم في زين و طرقته معها؟
كُنتم متوقعين أي حاجه من إلي حصلت ديه وله لا؟
و إيه رأيكم في الغلاف الجديد؟
شكراً ليكم.♡
أشوفكم علي خير.♡
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top