المتنمر
"مرحباً ، انا زين مالك " قال و هو ينظر للطلاب و يبتسم.
ثم جلس في اخر الفصل علي جانبي الإيسر ثم نظر إلي و لكنني نظرت إلي المُعلم .
انتهَت الحصه و وضعت اشيائِي في الحقيبة و ذهبت إلي الخارج .
"اوتِش " إصتدمت بِفتاة ماَ شعرها بُنيّ و نحيفه و لكن ملامحه جميلة...
"أسفة" قُلت لها و التقطت اشيائي الذي سقطت ثم ذهبت و لم انتظر الرد منها
ذهبت الي المطعم لأكل لإنني لم أكل منذ الصباح ،جلست لابدا بلرسم بعد أن أكلت.
ثم احسست باحد بجانبي ، نظرت بجانبي كان زين ينظر لي و يبتسم...
"مرحباً " قال زين و هو يبتسم ، نظرت له و لم ابادله الابتسامه
"ماذا تريد ، لماذا تلاحِقني " قلت و انا انظر له
"انا فقد اريد التعرف عليكي " نظر لي بنفس الابتسامه
"و انا لا اريد ، ارجو منك ان تبتعد عني و لا تتكلم معي ثانياً " ثم قُمت و ذهبت إلي مكان بعيد عن الطلاب و انا احاول التركيز في هذة الرسمه اللعينه...
ضرب جرس الحصه ، ذهبت إلي حصه التاريخ ، انا احب التاريخ ولكن ليس كثيراً لانه يريد الحفظ الكثير و لكني استفيد منه بمعرفت الماضي .
دخلت إلي الفصل و جلست باخر مقعد و انظر إلي جميع الطلاب ثم دخل زين و كان علي ملامحه الانزعاج لكنني لماذا اهتم له و اللعنه...
انتهت الحصه و انتهي معها الدوام أسير إلى خارج المدرسه لكنني اصتدمت بشخص ما و سقط...
"اللعنه ، هل انت احمق يا هذا "
قلت بعد ان قمت و نظفت ملابسي و نظرت امامي... اللعنه انه زين
"انتي الحمقاء ، انظري امامك و انتي تذهبين "قال زين ، و كان منزعج بشده...
لم اتحدث معه و ذهبت رَكبت الحَافلة و جلست في الخلف كما في الصباح....
وصلت إلى المنزل و عقلي ينفجر من كثر التفكِير.
<<<<<<<<<<
"مرحباً إيل " قالت امي
"مرحباً امي " قلت و انا ذاهبه إلي غُرفتي العزيزة
" مرحباً حبيبتي ، بدلي ملابسك و انا ساحضر الطعام " قالت امي
"حسناً " دخلت إلي غُرفتي ذَهبت إلي الحمام اخذت حمامي و ذهبت إلي الخزانة و اخرجت منها ملابس فضفضة لاستريح بها و جلست امام شرفتي.
انظر الي المره هل حالهم مثلي ، هل لا يوجد لديهم اصدقاء و فعلو بهم كما فعلو بي ، هل انا الوحيده التي تتالم.. بالطبع لا فان الالم واجب علي كل انسان.
"إيل هياً حبيبتي الطعام جاهز"قالت امي ، ثم ذهبت إلي الاسفل
"ابِيكي سيتاخر في العمل سناكل انا و انتي فقط " قالت امي
"حسناً " قلت و انا انظر الي الطعام بلا شهيه
"ماذا حدث اليوم في المدرسه " قالت امي و هي تبتسم
" لا شي جديد " قلت و انا انظر لها
" ما بكِ حبِيبتي ؟" سالت امي و هي تمسك يدىِ
" لا شي " قلت و انا انظر لطعامِ
"لكنك لا تتكلمين معي كما في السابق " قالت امي و هي تنظر إلي بُحزن
"أمي ارجوكي انا لا اريد التكلم " قلت و انا اسحب يدي من يدها
"لماذا ؟ " سالت امي
"لان لا يوجد كلام اقوله لكِ " قلت و انا اترك طعامي و انظر لها ، تنفسي بدا يقل و احسست باكثر شي اكره في حياتي و هو احساس بالخنقه هو فقط يقتلني داخلي و يفطر قلبي و انا اكره هذا .
"حسنا" قالت و هي تنظر لي بحزن
"انا ساذهب للنوم" قلت و انا ذاهبه للسلالم في أتجه غرفتي .
دخلت غرفتي استذكرت بعض الدروس و استلقيت علي سريري .
افكر هل الذي افعله صحيح؟ هل عدم تكلم عن مشاعري صحيح ؟ و لماذا لا احد يفهمني ؟لماذا لا احد يشعر بي ؟ لماذا لا احد يهتم إلا بنفسهُ؟ و لماذا لا نهتم بلاخرين ؟
بعدها غَفوت في نومٌ عميق.
>>>>>>>>>
"إيل استيقظي بنيتي " قالت امي و هي تفتح الستائر لتدخل النور و تنير الغُرفه باكملها .
"حسناً أمي استيقظت " قلت و انا افرك عيني و أذهب إلى الحمام الذي بغرفتي أحب غرفتي لان فيها كل شي لا احتاج ان أخرج منها .
خرجت من الحمام إلي الخزانه اخرجت ستره مرسوم عليه اجنحه بيضاء و بنطال جينز ازرق و كنزه جينز زرقاء ايضا ، اخذت حقيبتي ثم نزلت الي الإسفل .
"صباح الخير أبي ، صباح الخير أمي " قلت و انا أجلس علي مائدة الطعام.
"صباح الخير بنيتي" قالو أبي و أمي
"ماذا فعلتي في المدرسه البارحه " قال أبي و هو ينظر لي و يبتسم.
"لا شي جديد "قلت و انا أنظر لطعامي.
"تعرفتي علي أصدقاء جدد؟" تسال أبي وهو ياكل طعامه .
"لا" قلت و انا أكل بسرعه لكي تنتهي هذه المحدثه سريعاً.
"لماذا ؟"تسال و هو ترك طعامه و نظر إلي
تركت طعامي و نظرت له "لانني لا أريد أن أتعرف علي أشخاص ثانياً و يحدث ما حدث "
"حبيبتي لا يوجد شخص يشبه الثاني فلا تخافي ممكن ان يكون الشخص الذي ستتعرفي عليه لا يشبه الباقين حاولي فقط..من أجلي "قال أبي بترجي و نظرته مليئه بالحزن علي أبنته الوحيده
"أنا ساذهب لكي لا تذهب الحافله و تتركني " قلت و انا أخذ حقيبتي و أترجل من البيت .
وقفت انتظر الحافله و انا اشعر ان احد ينظر لي و لكنني لا اهتم .
دخلت الحافله و جلست باخر مقعد كالعاده و انا اضع السمعات خصتي في اذني و استمع الي اغنيتي المفضله .
وصلت الحافله و كنت ذاهبه إلى الفصل و لكن اوقفني شخصاً ما...
"اهلاً يا مثيرة " قال هذا الشخص و لكن نظرته لي لم تعجبني .
"ماذا تريد " قلت بنفاذ صبر لانني تاخرت علي الدوام .
"انا برايس اسبقك بعام " قال و هو يبتسم و لكنني تركته و ذهبت ، اتَ ثانياً أمامي
"أريد مواعدتك هل توافقين " نظر لي و ينتظر ردي
"لماذا ، انت لم تعرفني بعد " قلت و انا انظر له باشمئزاز
"لأنك مثيرة و أريد ان أتعرف عليكي ، هل انتي موافقة؟ " قال بحماس و كان سيمسكني من خصري و لكنني صفعته علي وجه
"قبل ان تتكلم اعلم مع من تتكلم مفهوم أيها المخبول"قلت و كانت المدرسه باكملها تشاهدنا
"فقط تذكري من سيتأذي في النهايه "تركته و ذهبت إلي الفصل و استكملت يومي كما في العاده و اليوم لم اري زين و لكنني لن اهتم .
رن جرس الحصه اخذت اشيائي و حقيبتي ثم ذهبت إلي المطعم و كان مُزدحم للغايه و انني لا احب الزحام فذهبت الي الملعب و جلست هناك لاحظت برايس و مجموعه من اصدقائه حوله و ينظرون إلى و زين ايضا هنا و لكنني لم اهتم لهم و بدات في رسمتي التي لم تنتهي بعد و لكن أحد صاح باسمي و نظرت واللعنه ما هذا .
*********
هالو 💙
عاملين ايه😂؟؟
_ايه رايكو في الشبتر؟
_ايه رايكو في السرد و الاحداث؟
_ايه رايكو في إيل و معملتها ؟
_و رايكو في برايس ؟
هو صورته الي فوق
_عندكم حيوان اليف ؟
_كان عندي سلحفه بس ماتت مع الاسف 💔
اشوفكم علي خير 🌸
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top