يوم لطيف

"كانت تضيء كُل شئ باهت تمر عليه حتى بهتت هى ولم يضيئها أحد."

************

"حسناً انا سيلينا...سيلينا جوميز " نظرت إلي و هي تبتسم و تمد يدها إلي لكي تصافحني

" مرحباً انا إيل.....إيل فانينج " بدلتها الإبتسامة و صفحتها.

" إلي أين كُنتِ تذهبين ؟ " تسالت سيلينا و هي تعطيني هدية زين الذي اوقعتها .

ابتعدنا عن السلالم لكي لا نصتدم بأحد أخر و انا اجاوبها "كُنت ذاهبة إلي حصة الكيمياء"

"و انا أيضاً هل لديكي مانع أن أذهب معكِ ؟" تسالت سيلينا و في عينيها حماس و تتمني أن أوافق .

بالتأكيد ساوفق بدل هذة الوحدة التي أعتقد أنني لن أخرج منها و لكنني أتمنى عدم حدوث ما حدث بالماضي "بالتاكيد ليس لدي مانع. "

" هيا " أخذت يدي و تسرعت خطواتها في الممر و هي تشدني ورائها و لكنني كُنت سعيدة إنني اكتسبت أصدقاء كثيرة في هذا اليوم الطيف .

عندما وصلنا إلي الفصل كُنا نضحك بسبب تعثرنا في الأشخاص و التعبيرات التي تفعلها سيلينا بوجهة .

دخلنا و كان تقريبا كُل الرفاق موجودين و زين أيضاً و برايس و عاهرته و لكنني لم أنظر كثيراً لهم و ذهبت جلست بجانب سيلينا و هذة كانت المرة الأولى منذ خمس سنوات أجلس بجانب أحد و يكون رفيقي أيضاً .

أخذ الأستاذ يشرح ولكن انا و سيلينا أخذنا نقهقة و نضحك علي أي شي و كان يوجد شي غريب هذا اليوم بي لا اعلم ما هو و لكن يعجبني... يعجبني كثيراً.

أنتهاء الدوام و رفقت سيلينا عند بوابه المدرسة و ودعتها و كُنت ذهبة إلي الحافلة و لكن قطع طريقي زين .

"هيا لكي تركبي معي سيارتي " امسكني من يدي و هو يأخذني معه ولكنني اوقفته بسحب يدي .

"ماذا...لا أريد سأذهب بالحافلة " تذمرت و وقفت مكاني و هو أخذ يدي مره أخرى .

"لا ستذهبين معي..هياً " أخذني زين خلفة حتي السيارة و فتح إلي باب السيارة و هو يدخلني وقفل الباب و اتجهة إلي مقعدة و بداء أن يقود .

لم أنظر له أو أتحدث ولكن فقط أخذت أنظر من النافذة  و انا أشاهد العالم من حولي و أشعر كم انا محظوظة اليوم و أتمنى أن ينتهي هذا اليوم علي خير .

و لكن قاطع تفكيري صوت زين "فما تفكرين " و هو يوجه نظرة بيني و بين الطريق .

"لا شي ، فقط انا سعيدة بكل شي فعلته لي"نظرت له و انا أبتسم و هو أمسك يدي و قبلها و هو يحاول عدم اصتدام بالسيارات .

أخذت يدي من بين يديه سريعاً و انا أنظر إلي النافذة و وجهتي تلونت بالون الأحمر و هو ينظر إلي و يبتسم .

وصلنا إلي المنزل و كُنت سأنزل من السيارة و لكن زين سبقني و فتح الباب الخاص بي و هو ينحني و يضع يده خلف ظهرة و اليد الاخري أمامه و هو يقول.

"تفضلي أميرتي " نظرت إلي الأرض و انا اقهقة لا أعلم ماذا اتفوة و لكنني سعيدة حقاً .

"أشكرك أيها الأمير النبيل " نظرت له و أخذنا نقهقة علي الذي نتفوة بهِ و نحنُ ناخذ خطواتنا إلي الأمام حتي منزلي .

"أشكرك حقا إيل علي التنازلات الكثيرة التي فعلتيها من أجلي اليوم " قال و هو يبتسم و انا ابدله و انا أعلم ما هي هذة التنازلات و هي الركوب معه ولم أتحدث ، و انا اندهشت من أفعالي ولكن لا يهم أنه يوم و أريد أنسى كل شي في هذا اليوم .

نظرت إلي عينية التي أغرق بهم لا أعلم كيف عينيه تسحرني هكذا و لكني سعيدة بهذا الإحساس بداخلي لأني لأول مره  أشعر بهذا الشعور .

أشعر بالدفئ و الفرحة و الأمان و الحب و لكن أشعر أنها لن تستمر طويلاً لا أعلم لماذا و لكن أتمنى يحدث عكس ما أشعر به.

"فما تُفكرين لماذا تسرحين كثيراً اليوم " نظرت له و انا لا أعلم ماذا أقول.

أقول له انني أسرح في جمال عينية أم أقول له أني أشعُر بشعور جيد و انا معه أم أقول له إني في أكثر حالتي غرابة.

ولكن بعد كل ذلك هزت كتفي بأنني لا أعلم ولم أتكلم .

"حسناً انا سأذهب إلي البيت تريدين شئ" تكلم و هو يضع يديه أسفل رقبته و ينظر إلي .

" حقاً أشكرك زين علي كُل شئ " اتجهت نحو باب المنزل و انا لا أسمع صوت و هذا علي غير العاده.

أتجه زين إلي منزله ثم دخل و انا فعلت المثل و لكن عندما دخلت لم يكن البيت مثل الصباح كل شي في مكانها و كان لم يحدث عاصفه بين أهل المنزل .

"أمي " صحت علي أمي و انا أجلس في غرفه المعيشة و لكن لم اتلقي الرد من أي أحد في المنزل .

" أمي..أين أنتي " ذهبت إلي السلالم و انا أنظر في الغرف و لم يكون في أحد في المنزل .

ذهبت إلي غرفتي ثم وضعت حقيبتي علي الأرض و انا اتذكر كل ما حدث اليوم و كم كان الرفاق لطاف و أيضاً سيلينا أظن انها صديقة جيدة و اتمني ان نتعرف اكثر علي بعضنا .

نهضت من مجلسي و ذهبت إلي المكتب و انا اضع هدية زين عليه ثم اتجهت إلى الخزانة أنظر هل يوجد بها شي مناسب للتنزة مع زين أم لا و لكن بالتأكيد لا يوجد بها شي .

تذكرت أبي في السنة الماضية إهداني فستان اسود من ناحية الصدر و باقي الفستان أبيض.

أخذت مقعد المكتب و وقفت عليه لكي اجلب علبة الفستان من فوق الخزانة.

أخذت العُلبة ثم فتحتها و كان منظرة رائع أحببته كثيراً و كُنت سارتدية في حافلة نهاية العام و لكن حدث ما كنت أريد عدم حدثُ .

اخذتة ثم وضعته في الخزانة ثم جلست علي السرير و انا أفكر أين أمي و إلي أين ذهبت و ماذا حدث بينها و بين والدي ثم غفوت و انا جالسه.

استيقظت و كانت الساعة السادسة مساء نهض من علي السرير و خرجت من الغُرفة و أخذت أصيح علي أمي و لكن لا فائده لم تاتي بعد .

ذهبت إلي الحمام و استحمامت ثم خرجت إلي الخزانة و أخذت الفستان ارتديتة ثم ارتديت العُقد الذي أهداني أيه زين و أخذت ملمع الشفاة و وضعت القليل و هذة كانت أول مره لي أضع ملمع شفاة ثم تركت شعري منسدلاً و أخذت هاتفي .

نظرت من الشُرفة القيت نظرة علي غرفة زين و كانت الأضواء مطفائة ثم نظرت علي الساعة كانت السابعة إلا خمس نظرت ثانياً كان زين واقف امام منزلي .

استمعت إلي صوت جرس الباب  ذهبت إلي الأسفل و انا ألقى نظرة علي  نفسي في المرائة قبل أن أفتح.

"مرحباً أيتها الأميرة " انحني زين أمامي و هو يبتسم و ينظر إلي و هو يصفر .

نظرت إلي الأسفل بخجل و وجهتي تلونت بالون الأحمر " مرحباً أيها الأمير " نظرت إليه و كان كا الأمير فعلاً لا ينقصه شئ وسامته و ابتسامته و هذة اللحية و عينية كل شي فيه كامل و مثير .

" تشبهينه كثيراً " نظر إلي و هو ينظر في عيني

"أشبه من" نظرت إليه و انا لا أفهم ما يقصده

" تشبهين القمر كثيراً تضيئي في العتمة تنيري القلوب المحطمة بابتسامتك ، عينيكي تحمل الكثير من الحب و الحزن مثلة تماماً في يوم مليئ بالمطر و العتمة كأنك النصف الآخر منه " تكلم زين و هو ينظر في عيني و أنا فقط ساكنة في مكاني ليس لدي القوة بالتحدث او التحرك .

"أتمنى أن يكون هذا اليوم أفضل أيام حياتك "تكلم زين و هو يمسك يدي و يقبلها تذكرت عندما فعلها المرة الأولى لي في نفس هذا المكان.

اقفلت الباب و أمسك يدي ثم أخذني إلي السيارة و فتح الباب إلي و انا أشكره ثم ألتفت إلي الناحية الأخرى و جلس و حرك المحرك ثم انطلقنا من أمام المنزل .

"إلي أين سنذهب ؟ " نظرت إليه و هو ينظر إلي الطريق .

"ما رأيك في الذهاب إلي الشاطئ " نظر إلي و قهقة عندما صرخت بفرح و صفقت من كثر الحماس .

"هل تضحك معي هذا مكاني المُفضل علي الإطلاق " تحدثت و انا اقهقه و هو يبتسم و ينظر إلي و عينية تطلق نظرات فرح و حب .

"لذلك سنذهب هناك " ابتسمت و انا لا أصدق ما يحدث إلي و هو يقهقة علي تعبير وجهي .

هل انا في حلم أم حقيقة هل جاء الوقت لكي ينتهي حزني أم هذة فقط استراحة و لن تكتمل .

صف زين السيارة بجانب مكان الجلوس أمام الشاطئ ثم انصرفنا من السيارة و اتجهنا إلي مقعد أمام الشاطي و جلسنا و عم الصمت بيننا.

>>>>>>>>>>>
writer pov

كان كُل واحد منهم  في ملاكُتة الخاص كان بداخلهم الكثير من المشاعر و الكثير من الأسرار و لكن كان كل منهم محتفظ بها لا يريد التحدث خائف من الذي سيحدث في المستقبل .

التفت زين لكي ينظر لها و هو يتامل وجهة و كيف هي جميلة بشكل لا يوصف بالنسبة للجميع و لكن من أفعلها يظن أنها لا تشاهد نفسها جميلة و لكنها رائعة ، و كيف هي تبتعد عن الحياة و الأشخاص بسبب أشياء يجهلها و لكن يعلم أنه جاء لكي يغير كُل هذا و يتمني أن تساعده في ذلك .

ألتفت إيل إليه و لحظت تاملة بها و تلونت وجهتيها بالون الأحمر من كثر الخجل و هي تعلم إنها خجلت كثيراً اليوم بسببه و هذا يسعدها .

حركت يديها أمام عينيه لكي يركز معها "فيما تفكر زين ؟ "

نظر إليها و هو يحاول عدم كشف أمره "لا أعلم "

" زين " نظرت له و انا أعلم أن يوجد شيء بداخلة يريد التكلم عنه و لكنني اجهله .

"في الحقيقة أريد أن نكون أصدقاء و نكون صارحين فيما بيننا و نتحدث كما يفعل الأصدقاء لا أريدك أن تخبئ شيء عني هل يمكنك ؟ " نظر إليها و هو يتمني أن تكون تفهمت ماذا يقول .

"حسناً ليس لدي مشكلة و لكن قبل أي شيء  أريدك أن تواعدني بأنك لن تخذلني فيما بعد هل يمكنك؟" نظرت له و هي تفكر هل هذة ستكون نهاية الحزن و الوحده حقا أم هي في حلم و ستستيقظ فيما بعد .

"أوعدك و أتمنى أن نكون رفاق جيدين " مد يديه  لكي يصفحها و كانه إتمام الوعد .

<<<<<<<<<<<
Elle pov

قهقت علي حركاته الطفولية و لكنني حقاً أستمتع كثيراً و انا معهُ .

ثم جاء بائع المثلجات و ابتع زين إلي المثلجات بنكهة المانجو و هو أيضاً بنفس النكهة .

و أخذ يتكلم عن الرفاق و كيف كانت طفولتهم و كيف كان هاري دائماً يفعل المقالب به و نايل كاسر قلوب الفتيات و لوي الطف شخص علي هذا الكون و لكنه في بعض الأحيان يكون شرير و يساعد هاري في المقالب و ليام العاقل الحكيم بينهم .

توقف عن الكلام و عم الصمت بيننا حتي قطع زين بسُاله الذي لم أتوقعه .

" لماذا تحبين الشاطئ " تكلم زين و هو ينظر إلي و انا مندهشة من سؤاله .

" لا أعلم يمكن لأنه يحتضن الشخص الذي أمامه و لا يخذلة ، يمكن أن تكون تشعر بالراحة عندما تجلس أمامه و تتحدث له و كأنه شخص يجلس أمامك و تتناقش معه في حوار ، أو ممكن أن يكون لونة الهادئ يعطيك الإحساس بالأمان و يقول لك أن ليس كُل شي سيئ في هذة الحياة "

نظر زين إلي مندهشاً من الذي تفوهت به الآن أظن أنه علم الآن أن صديقتة أعمق شخص في العالم باكملة .

" ما كُل هذا العمق" قهقة زين و انا قهقهت علي تعبير وجهة .

" في الحقيقة كل هذة الأسباب تكفي الجلوس أمامه بالفعل " نظر إلي باندهاش و كأنني تفوهت بما كان يشعر به بداخلة .

"تأخر الوقت زين و الجو أكثر بروداً من قبل هل يمكننا الرجوع ؟ " تكلمت و انا اضع يدي عند كتفي و احركهم لكي أشعر بالدفئ .

نزع زين سترتة و وضعها علي كتفي و انا أشكره. ثم كنا سنتوجه للسيارة و لكن طلبت منه أن نتمشي و هو رحب بذلك كثيراً .

قبل أن نتمشي جاء رجل يبيع البالونات و انا كنت انظر له و لكن قاطع تواصلي البصري وقوف زين من مكانة و صاح علي رجل الذي يبيع البالونات وثم تركني و ذهب إليه و انا أنظر و لم اتفوه بشي ، ذهب و تكلم معه ثم جاء و هو معه البالونات بأكملها و يتمشي مثل الأطفال بمرح كان والده إهدائه دراجه نارية و انا فقط كُنت اقهقه علي طريقت سيره و حركاتة

"تفضلي انستي " إهداني زين البالونات و انا نظرت له متفاجئة من أفعله هذة الأيام و لكنني سعيدة لأنِ أشاهده كذلك .

"أشكرك حقاً زين....أشكرك علي كُل شي فعلته لي في هذا اليوم " نظر إليه و عينية كانت تتكلم بالكثير من المشاعر التي بداخلة.

تمشينا حتي المنزل و لم يكف زين عن خجلي بكل الطرق و أيضاً يلقي النكات في بعض الأحيان  و كنا نضحك علي الذي يتفوه به زين حتي لو لم يكن يُضحك و لكن حقا كان أفضل يوم بالنسبة لي في حياتي .

"أشكرك حقاً زين سعدت حقاً بكل شئ في هذا اليوم" عنقتة و هو كان متفاجئ بما فعلته و لكن بادلني العناق .

"هذا أقل شي عندي " تكلم زين بفخر و انا قهقت علي الذي يفعلة .

"هل تريدين شي أميرتي " نظر زين في عيني و هو يبتسم .

" أشكرك أيها الأمير "قهقهنا علي الذي نتفوه به .

"سأنتظرك لكي اقلِك إلي المدرسة معي حسناً؟" تكلم زين و في عينية يشعر بشك بعدم موافقتي .

"سافكر قليلاً " ثم ذهبت إلي المنزل و فتحت الباب قبل أن أسمع رده لأني أعلم سيحدث مناقشة طويلة و لن ننتهي في هذا اليوم.

دخلت إلي المنزل و كان كل شي صامتاً و لكن لا يخلو منه صوت البكاء نظرت إلي الإمام و كانت أمي جالسه علي الارض و هي تبكي و ليس لديها القدرة علي التحرك أو التحدث هذا ما شعرت به من طريقه جلستها.

<<<<<<<<<<<

ازيكو ؟👋

طبعا ده احلي شابتر بالنسبالك

اظن ذلك

عاملين ايه في الدراسة و الحياة الوحشة الي احنا عيشين فيها ؟!

اسفة علي التاخير انا عرفه اني اتاخرت عليكو المرادي جامد بس بحاول اظبت مبين الكتابة و المذكره

الصورة الي فوق فستان إيل😍

سؤال الشابتر

_ايه احسن رواية قراتوها في الواتباد او في العام

_انا بالنسبالي هينا ثلاثة عقاقير و ليتل باد جيرل و كتير جداا و في العام ارض الإله و ارض زيكولا و كتب تانية كتير بردو

اشوفكم علي خير 🌸

ادعولي عشان مش فهمه حاجه في اي ماده

هتوحشوني 💙

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top