xx.


تحمر وجنتا ذلك الأشقر خجلاً من هذا السؤال الذي وجده غريبً، "ل-ما تسأل حتى" خرجت كلماته بتقطع بينما أعينه فقد كانت تتجنب خاصة الفحمي الذي أبتسم بصغر محدقاً بهاذه الكتله الخجله واللطيفه أمامه

لترتفع يده ممسكه بحافة وجه الأصغر جاعلاً من كلا مقلتيهما تلتقيان، ولتتسلل يده الأخرى ملتفه حول خصره مقربته منه أكثر، لتنغلق أعين تايهيون على الفور بينما يده تشد على سترة الأكبر

يحني رأسه بخفه مغلقاً عينيه هو الآخر قاصداً هاتان الكرزيتان التان تعكسان ضوء القمر الطفيف، صوت رنين عالي يجعل من الأشقر يجفل، ليفتح كل منهما أعينه بينما بومقيو قد أفلت الأصغر الذي أخرج هاتفه الذي لايزال يرن

ليفتح الخط بوجه محمر دون النظر إلى الأسم "تايهيون-شي! جيد انك فكرت الأجابه، أين أنت أيها المشاغب!؟ أتعرف ما الساعة الآن؟" صدر صوت يونجون الصارخ جاعلاً من الأشقر يبتعد عن الهاتف بخفه

"ه-هيونغ؟" رد بنبرة لاتزال محرجة ليعقد الآخر حاجبيه بأستغراب "ما خطب نبرتك هذه؟" يأخذ  تايهيون نفساً عميقاً، جامعاً شتات نفسه مرجعاً نبرته الطبيعيه "لا شيء"

"هل انت وحدك ام انت برفقه شخص ما؟" رد عليه يونجون مبعداً وجه سوبين الفضولي الذي يحدق به، لترتفع أعين تايهيون ملقياً نظرة على بومقيو الذي يبدو الأنزعاج على وجهه

ليرفع وجنتاه لترتسم تلك الابتسامه اللطيفه على محياه "لا تقلق سأذهب إلى المسكن الآن، إلى اللقاء هيونغ" اردف مبعداً الهاتف عن اذنه ليغلق الخط دون سماع رد الأكبر

ليليه هو يستقيم مبعداً ذلك الرمال الذي كان يستريح على سترته، ليلقي نظره على الفحمي ليراه لايزال بمكانه، ليقهقه ماداً يده إليه "لنذهب بومقيو-شي" قال جُمله بكل رقه بالأضافه إلى تلك الأبتسامه الصغيرة

ليختفي عبوس الفحمي ببطئ، لتستقر تعابيره إلى تلك المعتاده للحظه، محدقاً بالأشقر الذي امال برأسه بخفه بينما حاجبيه قد ارتفعا، ليرى فجأة تلك الأبتسامه الصادقه والساحرة تجلس على محياه...

تتوقف سيارة بومقيو امام مبنى المسكن ليخرج كلاهما وليتردد صوت أغلاق باب السيارة مع خروجهما، ليبدأ الأشقر بالخطى ناحيه غرفته ليسمع خطوات تفعل المثل

ينظر تايهيون الى الفحمي الذي يمشي ورائه، واضعاً تلك النظرة البريئة على وجهه، ليرفع حاجبيه مائلاً برأسه قليلاً "لما تلحق بي ألن تذهب إلى غرفتك؟" ليشرد الأكبر بوجهه قليلاً قبل ان ينفي به يهز رأسه يميناً ويساراً بخف

"سأذهب بعد ان أراك تدخل" رد عليه بينما يده تؤشر للأصغر ان يكمل طريقه، يقهقه برقة ليعيد خطو خطواته ناحيه غرفته، يقفان أمام ذلك الباب الذي سوف يفصلهما بعد قليل

يلقيان نظرة سريعة إلى بعضهما بذات الوقت قبل ان ترتفع يد الأشقر ناحيه المقبض بنيه فتحه، ليسبقه الزهري من الجهة الأخرى، لتلتقي أعين تايهيون مع خاصة يونجون الذي يرمقه بنظرة جديه

ليشعر بوجود عين شخص ثالث تنظر له بحقد كبير ليتحرك ناظره إلى ذلك الفحمي الذي بادله النظرة بينما تلك الهالة المنزعجة تحوم حوله "شكرًا لأصطحابه إلى المنزل بأمان بومقيو، والآن لتدخل أيها المشاكس الصغير"

خرج كلام الأكبر على شكل نبرة منزعجة محنياً رأسه بشكل طفيف، ليفعل الفحمي المثل وملامحه لم تتغير أطلاقًا، يدخل يونجون لينظر تايهيون ناحيه بومقيو بأبتسامه صغيرة

ليقهقه جاذباً أنتباه ذلك الذي تغيرت تعابيره حالما نظر له، "لما تبدو منزعجًا من يونجون هيونغ؟" اردف رافعاً حاجبيه بإبتسامه لطيفه، ليدير الفحمي رأسه إلى الجهة الأخرى نافيًا كلامه

يعيد الأصغر القهقهة واضعًا يده أمام فمه بسبب هذا الفحمي الذي تبدو تصرفاته كطفل صغير، لينزل يده ليخطي خطوة صغيرة الى الأمام، ليرتفع كعب قدمه واقفًا على أطراف اصابع قدمه معطيًا الأكبر قبله سريعة على وجنته

ليليه هو يُعاود الوقوف على كل قدمه محدقًا بتعابير بومقيو التي تبدو إنها متفاجئة للغاية، يقهقه الأصغر قبل ان استدار ملوحاً له قبل ان يدخل، ليشعر بتلك اليد التي سحبته إلى الوراء وقبل ان يستوعب اي شي وجد وجهه امام خاصة الفحمي الذي امسك خصره بقوة

ليليه هو يضع تلك القبلة السطحيه على شفتي الأصغر الذي جفل بخفه بينما اعينه قد انغلقت بدون امر منه، ليفتحها بعد ان ابتعد الأكبر عنه معطيه قبلة رقيقة على جبهته

ليفلته مبعثراً خصلاته الشقراء بأبتسامه صغيرة "أراكَ غداً~" بنبرة لطيفة ولعوبه خرجت كلمات الفحمي قبل ان يستدير ملوحاً للأصغر متوجهاً إلى غرفته

تاركاً تايهيون بنبضات تكاد ان تنفجر و وجه محمر، بينما أنامله تتلمس مكان القبلة على جبهته، ليبتسم لا أرادياً منزلاً يده ليدير ظهره داخلاً إلى المسكن بأبتسامه عريضة....

....

"هل ذهبت إلى مركز الشرطة؟" تلك كانت اول جُمل تشان بعد ان فتح فيلكس خط المكالمه، يطلق الفضي تنهيدة بينما يده قد دخلت بداخل تلك السترة الجينز "انا على وشك الذهاب"

رد عليه بينما يمسك الهاتف بيده اليسرى، ليدخل يده اليمنى بأكمام السترة، "انتظر عند باب مسكنك، لا تخرج إلا عند وصولي" قال ما عنده ليغلق الخط بوجه الأصغر الذي حدق بهاتفه بحاجبين معقودان وملامح تبدو انها منزعجة

يخرج من غرفته لتلتقي أعينه مع خاصة الفحمي الذي ابتسم بوجهه على الفور مغلقاً عينيه بذات الوقت "صباح الخير ليكس~" اردف بنبرة لطيفة وجدها الآخر غريبه

ليرتشف الفحمي من كوب الحليب ذاك ليرجع تعليق ناظره ناحيه تلك النافذة التي تُدخل ذلك النسيم الذي يحمل تلك البرودة الشديدة به، ليعقد فيلكس حاجبيه معطياً الآخر نظرة مستغربه

هذا الذي أمامه يبدو بمزاج أكثر من جيد وهو أمر نادر الحدوث، او علي القول مستحيل؟، يتنهد مرة أخرى هازاً رأسه يميناً ويساراً بقله حيلة "رائع، بدأ الجميع بالجنون"...

يخرج من المسكن ليرى بانغ تشان يقف أمام المبنى يعبث بهاتفه، ليراه يضعه على أذنه، ليبدأ هاتف فيلكس بالرنين بلحظتها، ليخرجه محدقاً بأسمه ليغلق الخط نازلاً إلى الأحمر الذي نظر الى هاتفه بأستغراب

ليله هو يحول نظره إلى الفضي الذي يسير ناحيته، ليتفاداه بوجه مُنزعج ليدخل إلى السيارة منتظراً الأكبر الذي ابتسم بخفة ليدخل هو الآخر ليبدأ بالقيادة

وها هما أمام مركز الشرطة بالفعل، يدخلان ليقابله أصوات الهواتف التي ترن وهؤلاءك الأشخاص المشغولون للغايه، لينظر كل من فيلكس وتشان الى بعضهما بأستغراب

ليران ذلك الشرطي الذي قابلاه آخر مرة "مالذي يحصل؟ لما المكان مشغول هكذا في الصباح الباكر" اردف تشان بنبرة فضوليه مستغربة، لترد عليه تلك التنهيدة من الشرطي

"إن كيم سيهو هذا قد خدع الكثير من الناس وهرب، والآن نحن نتلقى شكاوى كثيرة" قد بدى عليه هو التعب الشديد والغضب من نبرة كلامه، "لما انتما هنا؟ هل خدعكما انتما ايضاً؟"

"لا، لا ليس هذا، نحن هنا لمعرفة بعض المعلومات" اكمل تشان نافياً بيده ليعقد الشرطي حاجبيه "معلومات؟ اي نوع" اردف ليعاود الجلوس على كرسيه "إنها لصديق سيهو، فنحن نظن اننا نعرف اين هو"

لينظر الأكبر الى فيلكس بأعين كبيرة "أين؟" طرح سؤال مرة أخرى، لتتبع أعينه فيلكس الذي جلس على ذلك الكرسي الذي أمامه معطيه ملف ما، "هنا مكتوب ما قاله أحد المراهقين عندما تم استجوابهم"

ليستمع الأكبر إلى الفضي بحاجب مرفوع وبينما يده ذهبت تمسك بالملف فاتحاً إياه "نعم، وعندما تقرأ هذا السطر مكتوب إن آخر مرة قد رآه هي كانت عندما كان ينتقل من منزله مرة أخرى، لكنه شوهد وهو يحمل حقيبة واحدة فحسب، ومما يثبت انه لم يذهب للأنتقال إلى مكان آخر لكن إلى مكان مؤقت"

تكلم تشان عن الفضي محنياً جسده بخفه على ظهر الأصغر بينما سبابته قد أشرت على السطر الذي يتكلم عنه، لتتوسع أعين الفضي بخفة بينما يبتعد أكثر صانعاً مسافة اكثر بينهما "ماذا؟ انا لم افهم، أين ذهب بالضبط؟"

"إنه لم يمتلك المال ليسافر بسبب رئيس العصابه ذاك، الذي انتقم لأخيه عن طريق سيهو لأنه لم يجد صديقه او معارفه الذي قتل أخيه بالضبط" ليومئ الشرطي وهو لايزال يعقد حاجبيه، "نعم اذكر شيء من هذا القبيل"

"ونحن استنتجنا ان المكان الأكثر منطقيه الذي يمكن لسيهو الذهاب له هو ذاك الفتى الذي قتل أخ رئيس العصابة ذاك، لذا نحن هنا لأخذ معلومات عن هذا الفتى" أكمل تشان شارحاً للأكبر الذي فهم مقصده أخيراً

"لا عجب ان هيونينغ جين قد جعل من فتيان مثلكم يحققون بقضيه معقدة كهذهِ" ليبتسم الأثنان بتوتر محنيان رأسهما كعلامه شكر مُحرج، يستقيم الشرطي ليبدا بالبحث عن ملف من بين تلك الأدراج التي تحوي آلاف منها

"نحن لا نعلم اين هو بالضبط او من هو بالضبط لكننا نعرف شيء واحد وهو أسمه" أكمل الأكبر معطيهما ملف يحوي ورقة واحدة فحسب "نجهل شكله وهذا الأسم هو أسم مستعار له فحسب، لا اعلم ان كان سيفيدكما"

ليمسك فيلكس بالملف فاتحه ليرا إنه الجزء الذي قُطع من أستجاوب احد الفتيان، ليعقد الأثنان حاجبهما بعد رؤيه ذلك السطر الذي يحوي اسم يجلس بين قوسان (يون تشول) ذا السلاسل الحديديه....













































































"بَينَ كُلُ الأيامِ اليَومِ يَبدوَ مُشرِقاً بِطاقَةٍ مُنعِشَةِ غَريبهٌ، وَكلُ هذا يَعودُ إلَيكَ"











































































[word : 1298]...

كيفكم وانا ساحب وتارككم؟

يمكن مر اكثر شهر وانا ما محدث، كنت كسول مرة عشان أكتب، وكمان لسبب مفي واهس

وكمان فيه كُتاب يحذفون رواياتهم بما ان رمضان جا، بس انا احس مفي فايدة وما حأعملها، اذا جد الشخص ما يبي يحصل ذنوب وهو يقرأ روايات فيها سوالف مُفطرة ما يسويها

وكمان رواياتي ما فيها ممارسة او شي مرة قوي عشان يخليك تفطر، احنا هنا نحب البرائه واللطافة جست(:

المهمم.

كيف وجدتوا البارت؟^.

لا تنسوا ضغط النجمة والتعليق بين الفقرات*.

تجاهلوا الأخطاء إن وجدت.

إلى وقت لاحق يا رفاق~~.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top