x.
"م-ما هذه؟!" قالها كاي موسعا عينه متلمسا تلك العلامه الحمراء على عنقه بأنامله بتفاجئ، ليضيق عينه محاولا التذكر ما سببها...
"هل ستذهب الآن؟" اردف كاي بثمول عابسا بشدة ممسكا بأكمام قميص الأكبر، ليستدير الآخر مبتسما "لدي عمل علي الذهاب" ليزيد عبوس الأصغر، "لتقترب هنالك شيء أريد قوله لك قبل ان تذهب"
ليميل الآخر برأسه مقتربا منه قليلا، ليتفاجئ عندما تم سحب من الأصغر بسرعة، ليغمض احد عينيه بألم من كاي الذي بأمتصاص عنقه عاضا إياه، ليبتعد مبتسما من تلك العلامة التي وضعها
"والآن لتضع لي واحدة لنكون متعادلين" ليرمش الأكبر بأستغراب قبل ان يبتسم بخفه مقتربا ليقبل شفتاه الأصغر قبل ان يتجه الى عنقه واضعا علامه عليه....
ليشهق كاي مسقطا فرشاه أسنانه من بين انامله، واضعا كلا يديه على فمه بتفاجئ، "اللعنة على تصرفاتي الحمقاء!!" صرخ بها مبعثرا خصلاته مغلقا عينيه بشدة...
....
يتجه ذلك الرجل ذو البذلة الرسمية امام تلك الباب العملاقة طارقا بابها، "ادخل" هي ثوانن حتى سمع موافقة الذي في الداخل، ليفتح الباب ليرى ذلك صاحب الخصلات البنية المبتسم بوجهه
"سيد هوسوك هل طلبتني؟" ليرى تلك الأيمائات العديدة من الآخر، ليقترب أكثر عندما رآى تلك اليد التي طلبت منه فعلها، "انت تعرف هيونينغ كاي صحيح؟ ابن كامال"
ليومئ الآخر بأستغراب رادفا "هل تريد ألغاء العقد؟" لينفي له هوسوك برأسه "لا ليس هذا، اريدك ان تحظر لي معلومات الفتى بحلول الغد"
"كما تريد سيدي" قالها الرجل قبل ان يحني جسده خارجا من المكتب...
....
يفزع الأشقر عندما رآى هاتفه الذي يرن والمتصل هو الفحمي، لينظر له سوبين بأستغراب واضعا بفمه بعض الأرز "لما قد يتصل بك بهذا الوقت المتأخر وفي عطلة الأسبوع؟"
ليرفع تايهيون كتفاه بعدم علم "أعلي ان ارد؟" قالها الأشقر متنهدا بتعب، لكن هو حقا يريد ان يسمع صوت الفحمي الهادئ، لكن عقله متعب بالتفكير في أشياء عديدة أخرى
"اتريد ان اجيب انا؟" ليرى الأزرق الأصغر ينفي مبتسما، "سأجيب أنا" قال كلامه مستقيما حاملا هاتفه معه ليخرج من المطبخ، لينظر سوبين الى ظهر الآخر الذي يختفي شيئا فشيئا
ليحول نظره الى يونجون الذي يعلق يده بالهواء بينما يحمل بها الطعام امام فمه مغلقا عينه، ليقهقه الأصغر من شكله اللطيف هذا...
"مرحبا" قالها تايهيون ناظرا الى تلك الطيور التي تزقزق من النافذة، "مرحبا" ليبتلع ريقه من هذا الصوت العميق الهادئ، "تايهيون-شي هل انت متفرغ غدا؟"
ليوسع الأشقر عينه قليلا رافعا حاجباه بذات الوقت، "ا-اجل، لكن لما؟" ليومئ بومقيو الى فيلكس الذي يجلس أمامه، ليؤشر له الفضي بشيء ما ليقلب الفحمي عينه من درامية صديقه هذا
"لنلتقي بمقهى **** هنالك شيء علينا التحدث به" ليبتسم فيلكس الى الآخر رافعا يده مشكلا علامه أعجاب بيده كعلامه ان الآخر قام بعمل جيد
"حسنا؟" رد الأصغر مضيقا عينه قليلا "جيد أراك هناك" سمع هاذا وبعدها صوت الصافرة معلنا ان المكالمة انتهت
ليضع هاتفه على السرير ليليه هو يحشر وجهه في الوسادة مغلقا عينه بشدة، انه فقط يتمنى ان يرى بومقيو وان يخبره بأن ما سمعه اللبارحة كان خطئا....
"هيونغ هل انت نائم هكذا؟!" اردف سوبين موسعا عينه مقهقها على شكل الزهري هذا، ليفتح يونجون عينه رامشا عدة مرات قبل ان ينظر الى الأصغر بجانبه
ليليه هو ينظر الى يده التي تقف بجانب وجهه، "يبدو انني غفوت للحظة، أوه؟ اين تايهيون؟"
ليقهقه الأصغر مرة أخرى "ماذا؟ لما تضحك؟" اكمل يونجون رافعا احدى حاجبيه بينما ينظر الى الأزرق الذي نفى بيده مقهقها أكثر
"لقد اتصل عليه بومقيو وهو الآن يتحدث معه" ليومئ له يونجون قبل ان يضع يده امام فمه متثائبا، ليضع رأسه على الطاوله مغلقا عينه بنعاس
"هيونغ تبدو متعبا لما لا تذهب وتنم في الغرفة؟" قالها سوبين مائلا برأسه منزله قليلا كي يرى وجه الآخر بشكل أفضل، "معك حق، لكن ليس لدي طاقة لأنهض"
رد عليه وهو لا يزال يغلق عينه، هي ثوانن حتى فتحها لكن بشكل واسع بعد ان شعر بتلك اليد التي ذهبت تحت أفخاذه، والأخرى امسكت بخصره، ليسرع ويتشبث بعنق الأصغر كي لا يسقط
"مالذي تفعله يا انت؟!" صرخ بها يونجون موسعا عينه بتفاجئ، جاعلا من تايهيون يرفع رأسه من الوسادة مقهقها، فصراخ الزهري يعني ان سوبين قد فعل له احد افعاله الخبيثة
"لكنك قلت ان لا طاقة لديك؟ لكن انا لدي لذا سأذهب بك الى السرير" لسبب ما كلام سوبين هذا جعل من الزهري يحمر قليلا، ليأخذ الأصغر صمت يونجون هذا كموافقة
ليبدأ بالمشي ذاهبا الى غرفته المشتركة مع هذا اللذي بين يداه، ليتجه الى السرير واضعا الزهري عليه، ليوسع يونجون عينه عندما استلقى الأصغر بجانبه مغلقا عينه
"لا تنظر لي، انت ثقيل وانا متعب أيضا" ليبتلع ريقه متنهدا، ليغلق عينه محاولا النوم، ليعقد حاجباه من الشعور بتلك اليد التي حاوطت خصره مقربته من سوبين
ليفتح عيناه ناظرا الى وجه الأصغر القريب منه، ليرجع أغلاقها بأزعاج عندما احاطه الآخر بالكامل دافنه بأحظانه، "أه ها قد عدنا لتصرفاتك هذه، هل لديك نقص عاطفي ام ماذا؟" ليقهقه سوبين بخفه شادا على الآخر أكثر
"ربما؟"...
بعد اقل من عشر دقائق قد فقد يونجون الشعور بالذي حوله نائما بأحظان سوبين الذي يبدو انه غفا أيضا، ليجفل قليلا فاتحا عينيه عندما سمع هاتفه يرن
ليرفعه جاعلا منه صامتا، ليبتعد ببطئ محاولا عدم أيقاظ الزهري، ليزفر براحة عندما رأى ان الأكبر لم يستيقظ بعد، ليحاول الأستقام رادا على المكالمة، لتوقفه تلك اليد التي امسكت بمعصمه
"إلى أين؟" ليستدير بسرعة ناظرا الى يونجون الذي فتح عينه ناظرا الى الأزرق الذي وضع يده ناحية أيسره بتفاجئ فالآخر قد افزعه حقا، ليبتسم منزلا يده
"مارك هيونغ يتصل علي، سأذهب وأرى ما يريد" قال كلامه شارحا الى يونجون الذي لم يزحزح نظره من الآخر على الأطلاق "ستذهب إلى الملهى إذا؟"
ليرمش الأصغر عدة مرات غير عالم بالذي سيقوله، "ر-ربما شيء آخر، سأرد عليه وأرى" اردف بينما يبعد يد الآخر عنه مستديرا ليخرج من الغرفة رادا على مارك
"أوه هيونغ" اردف بعد ان وضع الهاتف على أذنه، "حسنا قادم" اكمل بعد ان سمع الآخر، ليليه هو يغلق المكالمة مستديرا ليرجع الى الغرفة
ليقابله يونجون الذي يجلس على السرير ينظر له بهدوء، "هيونغ لتنم، أنا سأذهب الى الملهى بالفعل فقد مر وقت طويل" قال كلامه مبتسما بينما يحمل تلك السترة الجلدية السوداء مرتديا إياها
ليليه هو يخرج من الغرفة مغلقا الأنوار خلفه، تاركا الزهري الذي ينظر الى الباب بشرود، لينزل رأسه ناظرا الى أنامله التي تمسك بعضها
ليطلق تنهيدة طويلة مستقيما ليتجه الى تلك النافذة فاتحا إياها، ليقابله ذلك النسيم البارد والمنعش، لتذهب أعينه على الفور الى سوبين الذي يجري محاولا الخروج دون معرفة ذلك الشرطي الذي يتمشى في الأرجاء.
ليجفل الزهري قليلا عندما فتح باب الغرفة مظهرا تايهيون الذي يضع نظره متفاجئة على وجهه "هل ذهب سوبين هيونغ في هذا الوقت؟!" ليريح تعابيره عندما رأى الأكبر الهادئ
ليتلقى تلك الأيمائة الصغيرة كرد من الزهري، "هيونغ أحصل شيء ما؟" قال كلامه بينما يقترب من الآخر واقفا بجانبه، "تايهيوناه لما أشعر ان تم التخلي عني الآن؟"....
"بِالرَغْمِ مِنَ اَلأشْياءِ اَلغَريِبَةُ اَلَتي تَحصُلُ اَنّا أَنْسّاهْا جَمِيّعَاً عِندَمْا أَستَمِعَ اِلى صَوتِكَ اَلهْادِئِ والعَمِيقِ"
[word : 1073]...
جونغ هوسوك.
بارت كتبتة بسرعة مدري إذا السرد طلع حلو.
كيف كان؟.
لا تنسوا ضغط النجمه🌟والتعليق بين الفقرات🗨.
الى المرة القادمةة❣.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top