v.


"أهلا!" قالها تايهيون وهو يلوح بيده للآخرين بعد ان دخل من ذلك الباب الزجاجي الذي يخص ذلك المطعم، ليرفع كاي يده ملوحا بها هو أيضا ناظرا الى الأشقر الذي اتى ناحيتهم

"حسنا بما اننا جميعا هنا لنتناقش عن الأمر" اردف فيلكس وهو يخرج الملف الذي يخص القضية، ليفعل الآخرون المثل، "لكن من هي سانا حتى؟"

"انها كانت طالبة جامعية في جامعتنا، وأيضا حسب ما مكتوب هنا فأنها كانت مشهورة بطيبتها وأيضا جمالها" رد بانغ تشان على يونجون الذي اومئ له بتفهم

"أي عديم المشاعر قد قتلها!" قال تايهيون بينما يوسع عينه بشدة، ليرمش بومقيو بهدوء ليرفع رأسه ليرى فيلكس الذي ينظر له، ليميل برأسه له واضعا تلك النظرة الفارغة على وجهه

ليبتلع الفضي ريقه مرجعا نظره الى الملف امامه، "لكن اثنا عشر طعنه أليس كثير للغاية؟!، لابد ان الفاعل كان يمقتها كثيرا، لكن ألم تكن لطيفة فلما فعل هاذا؟" لترتكز الأعين على الأزرق الذي يعقد حاجبيه بأستغراب

"معك حق، لابد انه يمتلك دافع لقتلها" اومئ بومقيو بينما يقول كلامه، ليميل برأسه قليلا عندما رأى صورة جثة الفتاه، تحديدا الى قدمها التي تمتلك تلك الآثار عليها

"هل ذكر أنه قام بتقييدها اولا قبل طعنها؟" اكمل الفحمي رافعا احد حاجبيه رافعا رأسه لتلتقي اعينه بخاصة فيلكس الذي رمش بأستغراب مرجعا نظره على الملف

"لا اظن ذلك؟ لما هل رأيت شيئا؟" ليومئ الآخر له عدة مرات، "انظروا الى قدمها في الصورة الخاصة بجثتها" ليوسع تايهيون عينيه قليلا قبل ان يضيقها متخيلا كم كان هاذا مؤلما بالنسبه لتلك الفتاه

"يالهي انت على حق!" قالها يونجون ناظرا الى بومقيو الذي يضيق عينيه ناظرا الى الملف الذي امامه، "مهلا، لكن في صورتها العادية كانت تمتلك أثر على قدمها أيضا؟"

اكمل الفحمي رافعا نظره الى الآخرون الذين بدأوا بالفحص بأعينهم ليروا ان الآخر محق، "هاذا منطقي، فأنا قد تسألت كيف للمشرحة ألا ترى ذلك؟" رد عليه الأحمر بينما يومئ بخفة

"ان هذا الجرح الذي بقدمها هو من عملية اختطاف حصلت في طفولتها، لقد تم تقييدها بالفعل لكن في الماضي" لينظر بومقيو الى الفضي الذي يتكلم شارحا للآخرين

"لكن لما جثتها لا تزال في المشرحة إلى هاذا الوقت؟ هل هي يتيمة؟" اردف تايهيون رافعا احدى حاجبيه بأستغراب، "انها يتيمة الأب فحسب، لكن والدتها قد اختفت قبل اسبوع من الحادث"

ليومئ الأشقر لسوبين الذي ارتشف من ذلك العصير الذي بجانبه، "هل تظنون ان الفاعل قد قتل والدتها أيضا؟" قالها يونجون رافعا احدى حاجبيه بتساؤل "ربما، فهاذا هو الأحتمال الأكبر، لكنهم لم يجدوا جثتها وقد مر ثلاث سنين لذا قد اصبحت ميتة قانونيا"

"هل هذه الفتاه لا تمتلك أقارب او اي شيء!" قال تشان رافعا حاجباه بتفاجئ، "ان والدتها كانت فرد عائلتها الوحيد، وبالنسبة لأصدقائها فهم قد تخلوا عنها بعد الحادث بسبب تلك الأشاعة الغريبة التي انتشرت حولها، لذا قد بقيت جثتها في المشرحة لعدم وجود ولي أمر كي يأتي ويوقع على اوراقها"

رد عليه فيلكس قبل ان يرتشف من قهوته، "و ما هي الشائعة؟" لينظر الفضي الى بومقيو الذي ينظر له بحاجب مرفوع "بأنها كانت تعمل في ملهى كعاهرة، وأيضا بأنها كانت تأخذ جرعات من الكوكايين"

"ماللعنة؟! هل هاذا حقيقي؟" قالها تايهيون موسعا عينيه ليرفع فيلكس كتفاه، "انهم قد وجدوا قليل من المخدرات بجثتها، واما عن عملها في الملهى فهاذا مجرد اشاعة"

"لما هذه الفتاة تعيسة هكذا؟" اردف يونجون واضعا تعابير متألمة على وجهه، "على الأقل انها في مكان جيد الآن" رد عليه تايهيون الذي وضع يده على كتف الزهري مربتا عليه

"لكن لما المدير يريد منا ان تنولى هذه القضية بين كل القضايا؟" سأل سوبين بينما يوجه نظره الى كاي الذي تثائب واضعا يده امام فمه

"انه يريد اختباركم فحسب، وأرى انه قد اختار الأشخاص الأفضل لهاذه القضية" لتتحول الأنظار على كاي الذي ابتسم بأبتهاج بينما يومئ

"شكرا أيها الصغير" قالها تشان وهو يربت على رأس البني بخفه، "حسنا لنبدأ بالبحث عن الأشخاص الذين كانوا بالقرب منها، كأصدقائها او شيء كهذ-" لم يكمل يكمل الأحمر كلامه بسبب صوت رنين هاتف ما

لتتحول الأنظار الى مصدر الصوت وهو تايهيون الذي اخرج هاتفه من جيبه، ليبتسم بشدة ليضغط على زر الأجابة، "هيسونغ هيونغ!" ليرفع بومقيو احد حاجبيه ناظرا الى الأشقر الذي يبتسم

"أوه؟ يإلهي لقد نسيت!، حسنا آت انتظرني" ليغلق المكالمة ناظرا الى الآخرين بأبتسامه متوترة، "آسف لكن لدي محاظرة علي الذهاب" اكمل الأشقر قبل ان يستقيم حاملا كتبه معه

"هل هي للأستاذ سونغ؟" لينظر تايهيون الى بومقيو الذي يرفع حاجبه الأيسر، ليرى الفحمي تلك الأيمائة الصغيرة "لنذهب معا انا ايضا لدي محاظرة عنده"

"ح-حسنا" رد عليه الأصغر وهو يومئ بتوتر، ليستقيم الفحمي حاملا سترته معه ملوحا الى الآخرين الذين فعلوا المثل، ليحول نظره الى الأشقر الذي ينظر الى الأرض بشرود

"هيا مالذي تنتظره لنذهب؟" ليجفل الأصغر عندما تلامست انامل الأكبر يده ساحبتا إياه الى خارج المطعم، "لنذهب في سيارتي، سيكون هاذا اسرع" اردف بعد ان افلت يد الآخر مخرجا مفاتيحه

ليتقدم خطوتين ليتوقف مستديرا، لتلتقي اعينه مع خاصة تايهيون الذي رمش قبل ان يجري قليلا ليقف بجانب بومقيو الذي وضع ابتسامه صغيرة على وجهه رافعا يده واضعها على خصلات الأصغر

"هيا" ليبتعد متقدما تاركا تايهيون الذي وضع يده على رأسه بتفاجئ، ليليه هو يهز رأسه يميننا ويسارا بسرعة محاولا ابعاد هاذا التورد الذي سكن على وجنتاه...

يجلسان في تلك السيارة التي تحرك عجلاتها بسرعة، فقط الصمت هو المسموع هنا، ليضغط الفحمي على المكابح لتتوقف السيارة عن التحرك نتيجة رؤية ذلك الضوء الأحمر امامه

ليرمش الأشقر بتفاجئ عندما وضع الفحمي يده على خاصته، ليبعدها على الفور ناظرا الى الفحمي الذي لم يبدي بأية ردة فعل، ليريح تعابيره ببطئ، ليحول نظره الى يد الأكبر التي لاتزال موضوعة في مكانها

ليرفع سبابته موجهها على على كف الآخر واضعها على اصبعه البنصر، ليبعد يده بلحظة تلامس سبابته ليد الآخر، ليرجع نظره الى الفحمي الذي ينظر الى تلك الأشارة التي لا تزال حمراء

ألا يشعر هذا الفتى؟، هذا ما فكر فيه تايهيون عاقدا حاجبيه قليلا، ليضيق عينيه قليلا مترددا ان كان عليه فعل ما يفكر به، لكنه فعله على اية حال

قام بقرص يد الآخر بخفه اولا، ليرى ان الأكبر لم يعطه اية ردة فعل مرة اخرى، ليرجع قرصه لكن هذه المرة بقوة، لينظر الى بومقيو الذي كان ينظر له، ليجفل متراجعا قليلا

"ماذا تفعل؟" ليرمش الأشقر عدة مرات "الا تشعر بشيء؟" ليميل الفحمي برأسه قليلا بعدم فهم، "لقد قمت بقرصتك بقوة كيف لك ألا تشعر بشيء!؟"...








































"قَد تَبّدوا أَحْياناً غَرِيبَاً، لَكِنِ هْذّا فَقَطْ يَجَعلُ مِنيَ أُصْبِحُ مُهتَمَاً بِكَ اَكثَرِ"











































[word : 999]...

تشوي سوبين.

ثوري على التأخير🤧

بصراحة انا دخت لما كتبت البارت، لان حاولت افكر بكل قوتي عشان اكتب شي حلو😅

كيف كان البارت؟.

لا تنسوا ضغط النجمه🌟والتعليق بين الفقرات🗨.

الى المرة القادمة يا اصدقاء💗.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top