ix.


"تايهيوناه، أيمكنك الذهاب وأحظار الطعام، سوبين قد طلب البيتزا" اردف يونجون ناظرا الى الأشقر الذي رفع رأسه من هاتفه ليومئ له مبتسما

ليستقيم ملتقطا تلك السترة البيضاء الصوفية، ليرتديها خارجا من المسكن، لينزل عبر الدرج ليليه هو يخرج من المبنى بكامله

لينظر حوله ليرى ان فتى التوصيل لم يصل بعد، ليزفر مخرجا الهواء من فمه على شكل بخار بسبب برودة الجو الشديد، لينظر بالأرجاء مرة أخرى باحثا بنظره على شخص مرة

لتحط أعينه على هاذا الفحمي الذي يغلق عينه محتظنا الفضي، ليرمش عندما فتح الأكبر عينيه ناظرا الى خاصته، لترتسم على شفتيه ابتسامه صغيرة، ليرفع يداه ملوحا بها

ليبتسم بومقيو هو الآخر ليرفع يده بنية التلويح الى الأشقر أيضا، "كم اريد ان اراك تبتسم بكل مشاعرك، وتلك النظرة الفارغة تترك عيناك، تبا الى هذا المرض اللعين"

لينزل يده ببطئ بينما أبتسامته تتلاشى ببطئ موسعا عينه مستوعبا ما قاله فيلكس الآن، ليوسع الآخر عينيه بتفاجئ رافعا حاجبيه بعدم فهم، مرض؟ اي مرض يتحدث عنه؟ هل هو المرض ذاته الذي قاله بومقيو اليه اليوم؟

مثل هذه الأسئلة وأكثر أجتاحت تايهيون، ليتراجع قليلا نافيا برأسه بينما يوسع عينيه، ليجفل عندما تلامست يد كتفه، ليلتفت ليرى سوبين الذي يميل برأسه قليلا حاملا صندوق البيتزا ذاك بيده الأخرى

"هيون ما بك؟" ليغمض الأشقر عينه مدلكا ما بين حاجباه، ليليه هو يبتسم نافيا برأسه، "لا شيء، لنرجع فالجو اصبح اكثر برودة" ليومئ الأزرق له قبل ان يرى خلف الأصغر

ليعقد حاجباه عندما رأى بومقيو برفقة فيلكس، ليلوح بأستغراب لهما، ليجفل عندما تم سحبه من تايهيون الذي بدأ بالجري، لينتهي بهما امام باب غرفة السكن خاصتهما

ليدخل تايهيون على الفور، ليدير يونجون رأسه ناظرا الى الأثنين، "تايهيوناه اين كنت؟ لقد تأخرت فذهب سوبين أيضا" ليبتسم الأصغر نافيا برأسه "لقد رأيت فيلكس وبومقيو خارج مبنى المسكن"

اردف سوبين بعد ان جلس بجانب الزهري واضعا البيتزا على الطاولة اللتي امامه، "اوه حقا؟، لم اعلم انهما يسكنان بذات المبنى خاصتنا" ليبتسم يونجون بأبتهاج بعد ان أعطاه الأصغر قطعة من البيتزا

"شكرا على الطعام~" اكمل قائلا كلامه بنبرة لطيفة، ليتوقف سوبين مرجعا نظره الى تايهيون، "هل حصل شيء مع بومقيو اليوم؟" اردف مبتسما بخبث ناغزا كتف الآخر بيده

"مالذي سيحصل مثلا؟ لا تنظر لي هكذا!" رد عليه الأصغر موسعا عينه مبعدا وجه الأزرق عنه، "لكن لما كنت تبدو شاردا طوال اليوم؟" ليريح تايهيون تعابيره ناظرا الى يونجون الذي يمضغ طعامه بهدوء

"فقط... لا اعلم، هنالك أمور كثيرة تحصل هذه الأيام، وأيضا انا لم اعلم ان الوقوع بالحب يستنزف الكثير من الطاقة" ليرمش الآخران بتفاجئ ناظران الى بعضهما لوهلة "امتأكد انك لست ثملا؟"

ليجفل سوبين عندما تلقى تلك الضربة القوية على كتفه يونجون الذي اغمض عينه بتنهد من هاذا الأزرق الذي بجانبه، "لما، هل حصل شيء مع بومقيو بالفعل؟"

ليومئ الأشقر منزلا رأسه بذات الوقت، "إذا فعل هاذا الوسيم اللعين شيء لسنجابي الصغير سوف أقتله حيا!" قالها سوبين رافعا قطعة البيتزا واضعا تعابير غاضبه على وجهه، ومعه وجنتاه التي تملئها الطعام من كلا الجهات

ليقهقه الأثنان من شكله هذا، ليبتسم تايهيون مقتربا من الأثنان محتظننا سوبين من جهة، والزهري من الجهة الأخرى، "سأتكلم عن الأمر لاحقا، أنا حقا متعب من التفكير"

ليبادله الأثنان دافناه بحظنهما أكثر، ليغلق يونجون عينه بأنزعاج عندما وضع الأزرق وجنته على خاصته، ممسكا بأنامله بشدة، لينظر لهما الأصغر مقهقها بقوة....

....

في تلك الشقة الواسعة التي يملئها ضوء الشمس الساطع، و صوت رنين هاتف ما يصدع في تلك الغرفة التي ينام فيها ذلك البني ذا الخصلات الطويلة قليلا

لينكمش وجهه واضعا تعابير منزعجة على وجهه، ليمد يده ملتقطا ذلك الهاتف مجيبا عليه على الفور، ليليه هو يضعه على أذنه مستعدا لشتم هذا الي أتصل

"من اللعين الذي قاطع ن-" ليتوقف مريحا تعابير وجهه عندما ذلك الصوت مر على مسمعه كموسيقى كلاسيكية هادئة

"اوه، هل لازلت نائما؟" ليفتح عيناه محاولا النهوض، ليتوقف جراء هذا الألم الفضيع الذي داهمه برأسه، ليرجع جسده على السرير مغلقا عينه مرة أخرى

"ه-هذا الصوت، كيف لك معرفة رقم هاتفي؟" ليسمع تلك القهقهة الصغيرة التي صدرت من الآخر، "ألا تذكر؟، أنت من وضعه بهاتفي" ليرمش بعدم فهم وأستغراب شديد بذات الوقت...

"إلى أين؟!" قالها كاي بثمول وعبوس شديد بينما يمسك بمعصم الأكبر بشدة، ليبتسم الآخر مائلا برأسه قليلا، "علي الذهاب لدي عمل" ليزيد عبوس الأصغر ساحبا هاتف الآخر مدوننا شيء به، "هذا رقمي، لا تنسى ان تتصل علي وإلى أتيت لقتلك"

ليوسع كاي عينيه بشدة رافعا حاجبيه من تلك الذكرى التي مرت من أمامه، "لقد صنعت لك حساء لتخفيف آثار الثمالة لتشربه، حسنا انا سأذهب، اتصلت لأتفقدك فحسب إلى اللقاء~"

ليسمع صوت الصافرة معلننا ان المكالمه قد انتهت، والأصغر لايزال بحالة صدمة، ليبعد الهاتف عن أذنه ببطئ وعلى وجهه تعابير مصدومه

ليسرع ويبعد الغطاء عن جسده، ليزفر براحة بعد ان رأى انه لا يزال يرتدي ملابس اللبارحة، لينهض واضعا يده على رأسه بألم، ليضع هاتفه على مكتبه ذاهبا الى المطبخ

ليجد الحساء بالفعل وبجانبه توجد ورقة صغيرة، ليرفعها ليرى ذلك الخط الجميل المكتوب عليها، 'هذه أول مرة لي بصنع شيء كهذا، لذا أتمنى ان يعجبك ويزيل آثار ثمالتك، أستمتع~♡'

ليبتسم بلطف واضعا الورقة جانبا، لتتلاشى أبتسامته شيئا فشيئا من تلك الذكرى التي مرت من أمامه

"أهذا عنوان منزله؟، شكرا لك سأوصله بأمان لا تقلق" قالها الأكبر مبتسما الى هان الذي بادله الأبتسامه، "لا أريد الذهاب الى المنزل!" صرخ بها كاي بينما يعانق الأكبر عابسا بشدة...

ليضع يده على جبهته متعهدا أنه لن يجعل قطرة كحول تمر من مريئه، ليصرخ بصوت عال بعد تذكره لأفعاله الحمقاء أمام ذلك الرجل الذي لا يعرف اسمه حتى، ليتوقف موسعا عينه عندما شعر برغبة في التقيؤ

ليسرع الى الحمام واضعا يده على فمه، ليتنهد براحة واقفا أمام المرآه، لينظر الى شكله، كانت خصلاته البنية مبعثرة وأعينه التي تبدو متعبة، ليعقد حاجبيه من شفتاه الحمراء المنتفخة، يبدو انها متورمة

ليرفع كتفاه بعدم أهتمام حاملا فرشة أسنانه واضعا بعض معجون الأسنان عليها ليبدأ بتفريش أسنانه، ليتوقف ناظرا الى أنعكاس عنقه في المرآه، مهلا ما هذه العلامه الحمراء؟!...






























































"فْي بَعْضِ اَلأَحْيّانِ اَلمَشاعِرُ تَكُونُ مُزعِجَةٌ، فَهِيَ تَجعَلُ مِنَا نَفعَلُ أَشيّاءً غَريبَةٌ وَحَمقْاءُ، وَبِالنِهّايةُ نَجهَلُ لِمّا نَفعَلُها حَتْى"

























































[word : 950]...

بارت برعاية هوبكاي🙂

كيف كان؟.

لا تنسوا ضغط النجمه🌟والتعليق بين الفقرات🗨.

الى المرة القادمة يا أصدقاء💫💞.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top