iv.


"سيكون هاذا من دواع سرورنا أيها المدير" اردف بانغ تشان مبتسما بصغر، ليرن هاتف المدير ليرمش قبل ان يرى الأسم ليبتسم على الفور مرجعا نظره الى الفتيان الجالسون امامه

"اوه صحيح! هنالك شخص سوف يكون مرشدكم تقريبا، لتدخل!" قالها العجوز بعد سماع طرقات على الباب، لتنفتح تلك الباب المطلية بلون الفضة الراقي، ليضهر ذلك الفتى ذو الشعر الطويل نسبيا

بأنفه المدبب وملامحه الأجنبيه الوسيمة، ليقف بجانب المدير واضعا أبتسامه لطيفة عل وجهه "اعرفكم على ابن اخي، هيونينغكاي"

لينحني صاحب الخصلات البنية بخفه "تشرفت بمعرفتكم جميعا"، ليرمش الجميع قبل ان يحنوا رأسهم قليلا كرد للقابع امامهم

"بالرغم من انه اصغر منكم جميعا لكنه قد تقدم مراحل عديدة بسب ذكائه" اكمل المدير بعد ان استقام مربتا على فروة رأس الأصغر الذي اغمض احد مقلتيه كردة فعل

"والآن اريد منكم ان تبحثوا في الأمر وتستنتجون لي من قام بقتل تلك الفتاه البريئة، ولتثبتوا لي انكم افضل من اي محقق او محامي!" قالها ذلك العجوز بحزم ليستقيم الفتيان قبل ان ينحنوا بكل أحترام

ليرفعون وجوههم لتظهر تاك التعابير المتحمسة والحازمة بذات الوقت، "حسنا لتذهبوا لقد حان وقت الغداء" ليومئون له قبل ان يستديرون قاصدين ذلك الباب

"تشوي بومقيو لتلتقي بي بعد انتهاء محاظراتك، هنالك شيء علينا مناقشته" ليتوقف الفحمي دون الألتفات ناظرا الى الأشقر الذي استدار ناظرا له "كما تريد"...

"يا إلهي هاذا العجوز مخيف!" اردف يونجون بعد ان خرجوا من المكتب واضعا يده ناحية ايسره، "معك حق انه يمتلك انفصاما!" رد عليه بانغ تشان بينما يدلك يده من تل القشعريرة التي داهمته

"لكن انت! ماذا كان اسمك؟ آه! بومقيو ألا تشعر بالخوف! فأنت قمت بالرد عليه بوقاحة، جميعنا متعجبون من شجاعتك!" ليرمش بومقيو ناظرا الى سوبين الذي يوسع عينيه قليلا

"هل هذه وقاحة؟ حسنا سأضع هاذا ببالي في المرة القادمة" رد عليه الفحمي بينما يومئ واضعا تعابير غير مفهومة على وجهه، ليضرب فيلكس جبهته مغلقا عينه مبتعدا عن الذي بجانبه

ليفتحها متذكرا "صحيح، لما علي ان اكون معك انت!" صرخ الفضي مؤشرا على بانغ تشان بحاجبان معقودان ونظرة متفاجئة "وهل تظن انني اريد ان اكون معك!" رد عليه الأحمر بنبرة غاضبه

ليوسع تايهيون عينيه هو وسوبين والزهري، فهم حقا لم يروا الآخر يتحدث بهذه النبرة من قبل، ليرمش تايهيون قبل ان يدير رأسه ببطئ ليرى بومقيو الذي يحدق به

مرة اخرى، هذا الشعور اللعين كما يسميه الأشقر، "يا ر-رفاق لتأخذانها ببساطة! والآن لنذهب ونتناول الغداء معا ولنتكلم عن الامر" قالها سوبين بأبتسامه متوترة محيكا عنق كل من هاذين الذان ينظران الى بعضهما بغضب شديد

ليؤشر يونجون الى كاي ان يذهب معه، ليبتسم له الأصغر قبل ان يومئ بشدة ليذهب مع الزهري ليبدأ بالمشي مع سوبين والآخران

ليبتلع تايهيون ريقه بتوتر فهو لا يزال يشعر بأعين الفحمي تنظر له، "ع-عذرا، لكن لما تحدق بي؟" اردف الأشقر بتوتر بينما ينظر الى الفحمي الذي رمش "هل هذا وقاحة أيضا؟"

"اوه؟، لا لا انه ليس كذلك!" رد عليه الأصغر نافيا بيداه موسعا عينيه قليلا، "جيد، انت... كيف يقولونها؟" ليريح تايهيون تعابيره منزلا يداه ببطئ، ليميل برأسه بأستغراب منتظرا من الأكبر ان يكمل

"فاتن، انت فاتن" قالها بومقيو بينما يضع ابتسامه صغيرة على وجهه، ليوسع تايهيون عينه شاعرا بنبضات قلبه تسرع مرة اخرى ومع الشعور بالحرارة تتجمع على وجنتيه

"ن-نعم؟" اردف تايهيون بتلعثم فاتحا جفناه بشكل اكبر، "قيو! مالذي تفعله هيا لنذهب؟" ليديرا رأسهما ناظران ناحية فيلكس الذي يؤشر للفحمي ان يأتي، "آت!"

"لكن بومقيو-شي هل تعرفني؟" ليدير الفحمي رأسه الى الأصغر ناظرا اه مرة اخرى، "بالطبع اعرف!، انت ذلك الفتى من المقهى" ليرمش تايهيون رافعا وجنتيه قليلا

"تذكرت! لكن لما لم تتعرف علي هاذا الصباح؟" قالها الأشقر بينما يخطوا خطوة مقتربا من الآخر قليلا، "لم أرى ملامحك بشكل جيد، لكنني تذكرت بسبب اعينك هاتين" ليشعر الأصغر بذلك الأنعقاد اللطيف عندما وضع الفحمي يده على وجهه ماسحا عليه بأبهامه برقة

"بالرغم من انني لا اعلم ما معنى اللطف او البرائة لكنني اعرف اني اعينك تقول انك كذلك" لتزيد ابتسامه بومقيو بعد ان ربت على خصلات الآخر ليستدير بعدها لاحقا بالآخرين

تاركا تايهيون بوجه محمر، واعين متوسعة بتفاجئ ويده التي وضعها على ايسره مستشعرا قلبه الذي على وشك الخروج من مكانه....

"كيف تعرفان بعضكما؟" اردف تايهيون قبل ان يضع بعض من الأرز بفمه ناظرا الى بانغ تشان الذي يجلس بجانب فيلكس الذي قلب عينه بأنزعاج

"لا اريد التذكر" رد عليه الأحمر عاقدا يداه مديرا وجهه الى الجهة الأخرى مبوزا شفاهه السفلية بطفوليه، ليحول الآخرون نظرهم الى الفضي "لا تنظروا لي، لا اريد التكلم في الموضوع"

"انا اعرف" لتتحول الأنظار الى الفحمي الذي يتناول طعامه بهدوء، "انهما حبيبان قد انفصلا بسوء فهم اتفه منهما"

"لم يكن سوء فهم انه قد خانني!" صرخ الأثنان بذات الوقت على بومقيو الذي نظر لهما بفراغ جاعلا منهما يتوتران قليلا

"احم.. دعكم الآن من هاذا الأمر ولنتحدث عن القضية" قالها ذا الخصلات الحمراء بعد ان وضع عيدان الطعام جانبا، "معك حق" رد عليه الأشقر وهو يومئ موافقا الآخر

"لكن انا لا افهم هذا العجوز؟ أليس من الغريب ان يعطي قضية الى فتيان لم يتخرجوا حتى؟" اردف سوبين رافعا احدى حاجبيه مائلا برأسه أيضا، "من يعلم؟ فعمي شخص لا يمكن توقع شيء منه"

قالها كاي رادا على الأزرق بينما يريح وجهه على كفه ناظرا الى الآخرين الذين يحدقون به، "لكن مالذي يقصده ذلك العجوز بأنك سترشدنا؟" ليحول البني نظره الى الفضي الذي يرفع حاجبيه منتظرا من الآخر ان يرد عليه

"انه يقصد بأنني سأكون مساعدكم فحسب، لذا لا تتوقعون مني ان افعل شيئا كبيرا" ليومئ الآخرون له بتفهم.....

....

"آه لما علي ان اكون معك وليس ذلك المثير! فيلكس... حتى اسمه رأئع للغاية!" ليقلب يونجون عينه على الأزرق الذي يهز كتفه بتذمر

"ما دخلي أنا!! لتذهب له انا لا اهتم!" صرخ بها الزهري بينما يبعد الآخر عنه ليذهب بجانب تايهيون تاركا الآخر الذي ذهب بجانبه مرة أخرى ليحيط ذراعه بيداه "تعلم انني امزح صحيح؟"

ليدير يونجون وجهه الى الجهة الأخرى مغلقا عينه غير راغب بالنظر الى سوبين الذي عبس بخفة، ليبدأ الأشقر بالقهقهة على صديقيه، ليتوقف مبتسما ببلاهة متذكرا الفحمي وهو ينظر الى تلك السماء المليئة بالنجوم....

"أدخل" قالها ذلك العجوز الذي يجلس على ذلك المكتب الذي يتوسط تلك الغرفة الكبيرة، لتفتح تلك الباب مظهرة الفحمي الذي انحنى بخفه ليغلق الباب خلفه

"مالذي اردته مني؟" اردف بومقيو وهو يقترب من الآخر ببطئ، "بومقيو-شي تعلم انك مميز صحيح؟" ليعقد الفحمي حاجباه بأستغراب من كلام اامدير الذي ابتسم بخفة

"ولما ذلك؟" رد عليه وهو يميل برأسه قليلا عاقدا حاجبيه من ذلك الملف الذي وضع امامه، ليفتحه ببطئ ليليه هو يحول تعابيره الى اخرى فارغة رافعا رأسه رامقا المدير بها

"ألكسيثيميا إذا؟، لقد تسألت لما اعينك وجسدك يبدوان كشخص ميت ولقد وجدت الجواب هنا"....














































"يَقُولُ اَلبَعضُ اِنَ اَلحُبُ تَجْرُبةٌ سَيِئَةٌ وَلَنْ تَنْجَحُ إِلّى بِمُعجِزَةٌ مْا، يَوماً مْا هَلْ سَأحْصُلُ عَلْىُ مُعجِزَةٌ؟"




































































[word : 1058]...

تشوي يونجون.

كيف الرواية للآن؟.

البارت؟.

لا تنسوا ضغط النجمه🌟والتعليق بين الفقرات🗨.

الى اللقاء، اراكم في المرة المقبلة👋.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top