21- الجليد ( التوبة )
شهر : كانون الأول
أنا أدعى هاري منذ شهرين كنت قد دخلت الغرفة الخاطئة التي توجد فيها الضحيةوبهذا تورط بجريمة لم ارتكبها ، ووجدت نفسي مع المجرمين الاكثر فساداً يوما بعديوم من معاشرتهم أصبحت مثلهم أثماً .
كنا على السفينة متجهين الى سجن لاسانتي الذي يقع على بعد عدة أميال من نهر السين في باريس .
أنطلقت الباخرة وكان الضباط يتناوبون الحارسة ،
مر اليوم الاول على خير .
في اليوم الثاني حدث انقلاب مدبر في الباخرة حيث اقدم احد الشرطة بقتل رئيس الضباط غدرا بعد ان تم رشوته من قبل كبار المجرمين حيث الفساد أمر شائع بين السجون وبذلك اصبحت السفينة تحت سيطرة المجرمين
.
أسر جميع الضباط والشرطة في احد الغرف وكون ربان السفينة اعترض على القيادة لهم تم قتله ثم تولى شخص اخر مهمة قيادة لتغيير مسار السفينة وبسبب ضعف خبرته توجه نحو الجبال الجليدية مما جعل السفينة تحاصر بمكان جليدي يصعب الخروج منه
**
اصبح الجميع في حالة فزع مروع حيث السفينة اصبحت في مكان مجهول من المحيط الأطلسي .
تكلم احد زعماء القتلة الذي يدعى يون " من الافضل ان نغادر السفينة بمراكب النجاة ونترك الضباط على السفينة يموتون من البرد والجوع "
قاطعه الاخر " لكننا بحاجة اليهم للتفاوض مع الشرطة السواحل "
يون " نختار فقط اثنان للمساومة بينما البقية نقتلهم "
جاك " مارايك ان نستشيرهم ربما يجدون حل لتحريك السفينة فهي لم تتأذى حتى نغادرها "
كلمت نفسي داخليا ' هيا هاري عليك أن تثور على نفسك ، جدتك دائما كانت تقول لك هناك خيط رفيع يفصل الجانب الطيب من السيء لذلك عليك ان تستغله
والفرصة تاتي للأنسان مرة واحدة وعلى الشخص ان يستغلها .
توجهت نحو الجناح الذي يحتوي الاسرى وقمت بتحريرهم وثم خاطبتهم
" هل تساعدوني على منع المجرمين من الهروب "
الضابط " ولما تريدنا ان نصدقك "
بصراخ " السفينة محاصرة في مكان يصعب تحركه ويريد المجرمين التخلص منكم لذى عليكم الهروب بقوارب النجاة ومن ثم تفجير السفينة بالقنابل المتوفر لدينا "
كنت قد احضرت لهم اسلحتهم التي تم اخذها منهم ، هزوا رؤسهم بتفهم وشارعوا بتنفيذ الخطة
تسللوا الى قوارب النجاة بينما انا بدأت بمقاتلة مع ضابطين وثلاث شرطة قد تبرعوا بالمهمة الانتحارية بالقذف بالرصاص نحو المجرمين الذي قد شهروا رشاشاتهم نحونا لتصبح مداهمة عنيفة بين الطرفين
بعد تاكدنا من وصولهم الى قوارب النجاة ومغادرتهم الباخرة قمنا بتشغيل القنابل تم زرعها لتفجر السفينة
وفي الاخير غرقت السفينة ومن فيها واستطعت ان افعل الخير في اخر ايام حياتي
.
.
.
النهاية
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top