7: 00 pm

ذهبت اريا وهي تحمل سلة الثياب مع صديقتها سبرول الى قصر السيدة املويد اثرى سيدة في البلدة .

وعند وصولهن وجدن السيدة برين تسأل الخادم ان كانت السيدة موجودة لتحيتها ولكن اجابها بالنفي حيث السيدة ذهبت إلى حفل الشاي لدي السيدة هيلين لذلك اكتفت النساء بالذهاب إلى مكانهن المعتاد للغسل الثياب .

واثناء نزولهن السلم اصبحت الاضاءة تنطفئ و تضيئ (تلمض)وقد استغربن حدوث ذلك

وماان لامست اقدامهن الارض حتى انطفت المصابيح لوهلة من الزمن لتعود ، وقد ارتعشت اريا كذلك الاخريات من انطفائها .

بعدها أستقبلهن رعب جديد وهو انفتاح صنبور مياه المغسل من تلقاء نفسه ، ادى الى صراخ السيدة برين وقبل أن تكمل صرختها تحركت غسالة الغسيل قبل ضغط زر التشغيل ، حينها تسمرت الصديقتين وشحب لونهن بينما السيدة مازالت تكمل صراخها .

دقائق حتى لاحظن هسهسة خفيفة من احد اركان القبو البعيدة المملوءة بالخردة وخروج كتلة بيضاء تتحرك ببطئ في اتجاههن

عندها ركضن باقصى سرعة لدرجة لم يعلمن في انفسهن عندما اصبحن خارج القصر من هول الفزع الذي انتابهن

تكلمت اريا " لا أصدق ما حدث قبل قليل "

سبرول " يالهي من اين جاء هذا الشبح "

السيدة برين " حتما المنزل مسكون "

اريا " علينا الاسراع في اخبار السيدة املويد قبل أن تلتقيه صدفة ويقوم بقتلها "

برين " معكِ حق .. اذهبن اليها بينما انا اعود الى منزلي اخشى ان يطاردني الشبح "

ذهبت اريا مع سبرول إلى حيث مكان حفلة الشاي التي ذهبت إليه السيدة املويد

أستقبلتهن سيدة الحفل بوجه باسم
سيدة هيلين " أهلا آنسة اريا انتي وصديقتك في حفلتنا المتواضعة "

اريا " هذا لطفاً منكي سيدتي ولكننا على عجل نريد السيدة املويد في أمر ضروري "

السيدة هيلين " دقائق واتي بها "

خمس دقائق وكانت السيدة املويد أمامهم لتسترسل
" أهلا فتاتي مالأمر لما وجهكن شاحب هكذا "

سبرول " سيدتي يوجد شبح في منزلك "

اريا " بل وحشاً في القبو قد ظهر لنا "

املويد " ماهذا الخيال الواسع "

سبرول " أقسم لكي سيدتي أن شبح قد ظهر لنا "

املويد " هل عادت السيدة العجوز إلى حكاياتها عن الأشباح والخرافات "

وبعد إقناع الفتاتين بإحضار السيدة إلى السرداب مع حضور الحارس في حال مهاجمة المخلوق لهم .

كان كل شيء بخير كما هو معتاد عليه في العادة حيث الأضواء كما هي كذلك لم يفتح المغسل او تعمل الغسالة إلا بعد ضغط التشغيل من قبل الحارس
بينما الفتاتين يراقبن ما يحدث من أعلى السلم

وبعد تفتيش دقيق من قبل السيدة املويد كذلك الحارس ، استدارت لهن وقالت
" كما ترون كل شيء طبيعي ولا وجود لا للوحش أو شبح واظن انكن تتخيلن ذلك .. لذلك أنصحكم بان تأخذوا قسطً من الراحة "

غادرت الفتاتين غير مصدقات ما حدث لهن اليوم وعادن إلى منازلهن .

.
.
.
.

عودة إلى الوراء 5:45pm

تسلل الرجل إلى منزل السيدة املويد في حين غفلة عن الحارس بغرض سرقتها بعد تأكد من خروج سيدة المنزل كذلك الخادمة, وبعد بحث متواصل إستطاع أجاد مظروف يحتوي على مبلغ من المال وقبل أن يخرج لاحظ دخول ألنساء إلى حديقة المنزل فلم يستطع سوى النزول إلى القبو ليقوم بتشغيل الغسالة بعدها التوجه إلى الدائرة الكهربائية ليجعل الاضاءة تظهر في هذه الهيئة في حال نزولهن ثم اطفاء الأنارة بواسطة فصل الكهرباء ليقوم بتشغيل المغسل وماان عاد الكهرباء حتى ظهر لدى الزائرات ان الغسالة قد عملت من تلقاء نفسها *
ثم ارتدى ملائة البيضاء حتى يظهر الشبح .

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
النهاية

*( الغسالات الحديثة الاوتماتيك اثناء عملهن عندما ينقطع الكهرباء ثم تعود تعمل من تلقاء نفسها )