ممدوح حمادة هو روائي، صحافي، رسام كاريكاتير، وكاتب سيناريو سوري.

رصيده حافل بكتير من الأعمال.

هالفصل خاص بالمسلسلات يلي أبدع حمادة بنقلها من مخيلته الفريدة إلى الورق لحتى خرجت لإلنا لوحات عظيمة ذات طابع سياسي بمجملها مع نكهة من الكوميديا السوداء اتمتع حمادة بمهارة تشكيلها وصوغها بأفضل الطرق.

إله كتير أعمال ما حضرتها رح احكي بس عن الأشياء يلي تابعتها.

أفضل الأعمال على الإطلاق بالنسبة إلي هو 'ضبو الشناتي'

بيتحدث العمل عن عائلة سورية في زمن الحرب الأخيرة، معاناتهم، المشاكل يلي استجدت بحياتهم وكانت مرتبطة ارتباط وثيق بماضيهم وماضي البلد، وعن حلمهم المستحيل بأن ينقذو نفسهم ويبتعدو عن هالخراب.

-

أشهر أعماله هو 'ضيعة ضايعة' بالرغم من لهجته الصعبة حتى على سائر السوريين قدر هالمسلسل يجتاز حدود بلد المنشأ ويكتسب شهرة بالبلدان المجاورة.

الأحداث بتدور بقرية صغيرة في ريف محافظة اللاذقية، كانت بمعزل عن العالم والتطور الرهيب يلي عم يزداد يوم ورا يوم.

بهالقرية بعيش مجموعة من الأفراد يلي إلهم أحلامهم ومشاكلهم وعلاقاتهم وهواجسهم يلي صارت غريبة اليوم وبعيدة عن الواقع.

لكن لما نتعمق معهم رح نكتشف انهم صورة عننا وعن عالمنا.

-

العمل يلي بحس انه السوريين بيفضّلوه أكتر من غيره هو 'الخربة'

انشغل عليه ببداية الحرب لهيك ممكن هو كان البداية لانتقال ممدوح حمادة من الاستعارة للتجسيد الصريح.

بيحكي عن قرية صغيرة بريف السويداء _لهيك اللهجة هيي لهجة هي المنطقة_

السكان بهاد المكان وعيوا على الدنيا لحتى يلاقو حالهم مقسّمين لفريقين بتمثّلهم عيلتين 'أبو مالحة' و 'أبو قعقور'

العائلتين كانو أعداء بالفطرة تقريبا. وما حدا _ولا حتى الكبار بالعمر المتمسكين بالكره أكتر من غيرهم_ كان بيعرف السبب أو الدافع خلف هالكمية من الحقد بين ناس المفروض انهم جيران وحتى انهم أقرباء نوعاً ما.

المهم من ضمن الفريقين كان في أفراد اتغلّبو على خوفهم من الآخر وحاولو ينفتحو على جيرانهم ويتقربو منهم، ويرمو كل الكره الموروث وراهم بالرغم من التضييق يلي اتعرضو إله والاستنتزاف العاطفي يلي اتمارس عليهم وخلّاهم يحسو بضياع ما بين هويتهم المكتسبة وبين الحقيقة يلي اتضحت لإلهم وما حدا قدر يخفيها..

-

من أعماله القديمة والحلوة: 'مبروك' و 'عيلة ٦ ٧ ٨ نجوم' و 'قانون ولكن' و 'بطل من هذا الزمان'.

-

لو بتميل للدراما السورية لازم تحضر عمل واحد على الأقل للاستثنائي ممدوح حمادة.

-

مؤخرًا صادفت مقال أعجبني بقلم Marwan abufara. الخلاصة ⬇️ رح ارفق الفصل برابط المقال

-