مقتل الكومنداتور I (رواية) _ هاروكي موراكامي
مقتل الكومنداتور I (فكرة تظهر)
في فيينا سنة 1938
انضم الرسام الياباني الشاب توموهيكو أمادا
إلى تنظيم مقاوم للنازية يطلق عليه 'كانديلا'.
لاحقاً بعد إعادته القسرية لليابان،
(وكان لسبب ما، الناجي الوحيد)
تم إقناعه بالصمت.
ومقابل صمته الأبدي،
ترك اللوحة الفتية المسماة 'مقتل الكومنداتور'،
التي أودع فيها مشاعره بخصوص ما جرى، تلك المشاعر التي مُنع من التعبير عنها بالكلمات.
كان عليه أن يرسم تلك اللوحة ليحتفظ بفترة الشباب الدموية القاسية في ذاكرته..
قادت الظروف رسام 'بورتريهات تجارية' شاب إلى أن يسكن في منزل توموهيكو أمادا
الواقع فوق جبل منعزل في الغابة.
عاش الرسام تجارب وأحداث غريبة في المكان الذي فضله الرسام الكبير أمادا،
استمتع بتأمل اللوحة السرية
والخاصة بأمادا 'مقتل الكومنداتور'
(والتي كانت بشكل ما؛ خاصة به هو أيضاً)،
تعرف على فكرة متجسدة،
وعلى رجل بشخصية غامضة
شعره ناصع البياض،
وعلى طفلة
ذكّرته بشقيقته الميتة منذ زمن بعيد.
وتوصل بالنتيجة
إلى بداية اكتشاف أسلوب خاص به في 'فن رسم البورتريه التشكيلي'.
اقتباسات من الرواية
(الجزء الأول فكرة تظهر)
" إن الأفكار الخلاقة، في معظم الحالات، هي عبارة عن عواطف لا تُخلَق من العدم، إنما تبرز من قلب الظلمة من دون منطق ولا برهان. "
*
" فالوقت ينساب ببطء شديد فوق الجبال. "
*
"وهكذا، لا يجدر بي سوى الانتظار. كما حين تنتظر رنة الهاتف بفارغ الصبر. أمّا الصبر، فسأستقيه من توّلد الثقة بالزمن. أن يصبح الزمن حليفي. "
*
"كان العمل في المكان والزمان نفسهما يومياً شيئاً مهماً بالنسبة إلي منذ وقت طويل. فالتكرار يوّلد إيقاعاً خاصاً. "
*
" كان البيت وصاحبه في ناظريّ شيئاً واحداً. "
*
"رسمتُ بعدها عدداً كبيراً من اللوحات، لكنّ دموعي لم تُذرف على أيّ منها."
*
" إن معظم الأشياء تبدو جميلة، بالنظر إليها من بعيد. "
*
*
*
*
*
*
"وسط سكون الغابة، كدت أسمع حركة الزمن وانتقال الحياة من طور إلى طور.
يرحل إنسان ويأتي آخر؛ ترحل مشاعر وتأتي أخرى؛ ترحل صور وتأتي غيرها.
حتى أنا نفسي! أنهار شيئاً فشيئاً وسط تراكم الأيام،ثم أُبعَث من جديد.
لا شيء يثبت في المكان نفسه.
والزمن يواصل انعدامه.
ينسحق الزمن خلف ظهري ليغدو رمالاً ثم يتلاشى.
جلست أمام الحفرة، أركز سمعي إلى صوت الزمن وهو يموت. "
*
"وأشدّ ما نال تقديري في شخصه أنّه لا يكنّ غيرة أو ميلاً إلى التنافس. وربّما لا تشتمل طباعه على تلك الصفات!."
*
" حين تصل إلى عمري، لا بدّ أنك ستفهم قصدي. ستفهم أي عزلة عميقة تحملها الحقيقة للإنسان.. "
*
"فإحدى وظائف المعلم الجوهرية هي أن يجعل تلاميذه يعبرون عن رأيهم بحرية. "
*
" وأنا أيضاً أود أن أفهم شخصيتي. فالأمر ليس هيناً. ولهذا السبب، أرسم. "
*
*
*
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top