👀رقم أربعة ..! 👀

" قَدْ تَعْتَقِدُ أَنَّنِي بَعِيدٌ عَنْكَ كُلَّ البُعْدِ لَكِنَّكَ مُخْطِئٌ كُنْ مُسْتَعِدًّا وَ إِبْقَى مُسْتَيْقِظًا فَأَنَى أَحُومُ حَوْلَكَ وَأَنْتَ لَا تَشْعُرُ بِذَالِكَ "

~ تحياتي جون برايد ~

العنوان: رجل المطار أو رقم أربعة

رقم الفصل: 5

.
.
.
.

مطار نيويورك:

ك

انتِ الفتياتُ ينتظرنَ بفارغِ الصبرِ رِحْلَتَهُم بالمطار و ماهي إلا هيهات حتى جَذب إنتباهُ جيني فتاة عشرينية تجر حقيبتها بكل صعوبة وهي تتأفأف تلك الفتاة ما إن خطت خطوتين حتى صدمت مع شخص يرتدي السواد ذو بنية جسدية قوية ..سقطت تلك القصيرة لتردف بكل غضب

" هي...ياهذا ألا ترى أمامك!"

تجاهل الرجل سؤالها لتتجه إليه

" أَنَا أتحدثُ معكَ صحيح!"

للمرة الثانية تجاهل سؤالها لتقطب حاجبيها بسبب هذا البارد ، بكل جرأة وقفت امامه

" لقد تحدتث إليك ألم يعلمك والديك التربية!"

رمقها الآخر بنظرات قاتلة ليشكل بأصابعه حرف أربعة ، ليغادر تاركا تلك الأجنبية منزعجة منه

" الأسيويين! "

تجاهلت تلك الفتاة الشقراء تصرف الآخر لتذهب بعد ذالك تنتظر الطائرة ، مرة خمس عشر دقيقة لنقوم بالصعود إلى الطائرة

".... أرجو من ركابنا الكرام ربط أحزمتكم الطائرة ستقلع بعد دقيقة "

ربط الجميع أحزمته كانت الصمت يعم المكان ...إخدت جيني تتفقد أخبار الصحافة الكوية للمدعي جون برايد بينما روزي كانت تستمع لأغنيتها المفضلة EYES CLOSED أما عن جيسو فكانت تقرأ قصة "بوني وكلايد " التي أثرت بها فيبدو أنها تحب أن تقرأ قصص الحب ، بينما ليسا كانت تراسل حبيبها جاكسون ..أشاحت جيني بعينها لتتقابل مع تفس الفتاة
" تلكَ الفتاةُ ماللذي تفعله"
كانت تلك الشقراء تقف بهالتها الباردة وهي تحادث شخصا ما لم تستطع جيني لمح وجهه...الكثير من الفضول يصاحب جيني الآن ..مرت العديد من الساعات لتشعر بوغز بكتفها
" جيني إستيقظي!"

فتحت المخاطبَةُ عيناها بكل كسل لتتقابل مع وجه تشايونغ وجيسو
" وأخيرا إستيقظي بعد عناء طويل "
اردفت الشقراء بكل سخرية ليتقلب مزاج جيني من مزاح لا ليس الثقيل

" أينَ هِيَ ؟!"

قطبت جيني حاجبيها وهي تبحث بعيناها يمنة ويسرة عن تلك الفتاة الشقراء .. نظرت إلى وجه الركاب الذين يخرجون من الطائرة ولكن بدون فائدة لا يوجد أثر وكأنك تبحث عن إبرة في كومة قش

" عن مذا تبحثين ؟!"

قاطع حبل أفكار جيني صوت جيسو الأجش وهو يناظر جيني بكل إستغراب

" أين تلك الفتاة ؟! أولئك الرجال هي كانت بصحبتهم!"

إنفجرت الفتيات بالضحك....لتتعجب الأخرى بعد مسحهم لدموعهم الوهمية أردفت تشايونغ

" عزيزتي جيني...لقد نمتي ثلات ساعات متتالية ، أظن أنه مجرد وهم!"

فهمت جيني بالطبع قصدها لتتأفأف مغادرة الطائرة بجانب الفتيات
....بينما هم يتمشون إصطدمت تشايونغ برجل ما

" آسفة!"

ما إن رفعت عيناها حتى أنها لم تجد ذالك الشخص أما عن جيني بينما هي على وشك للخروج من المطار حتى مر من أمامها نفس الرجل..هي فقط ناظرة حذائه لتلمح قطرات دماء ...المميز بهذا الرجل رقم أربعة برقبته...لا ننكر أن جيني أثارها الرعب والفزع ما إن إلتفت لتوقفه حتى كان قد غرب عن أنظارها
" رقم أربعة ؟"

العديد من التساؤلات الآن تطرح بعقل جيني و أهم سؤال ما الفائدة من رقم أربعة أليس هو رقم نضير الشؤم بكوريا، اَوَ لاَ يدل على الموت
يجب عليه عدم إستعماله!

مهلا لحظة هل يمكن أن يكون جزءً من قضيتنا لجون برايد ؟!
....
.
.
.
.
.
" هل إشتقت إلي تايهيونغ ؟!"

إلتف المدعو تايهيونغ ليناظر الرجل الواقف عند الباب
" بارك ؟!"

خطى المدعو جيمين خطوتين الأمام بجانب تايهيونغ الذي يشتغل غضبا

" مالللذي تفعله هنا بمكتبي؟!"

ضحك القصير بكل سخرية ونرجسية..اما عن المسكين كوك فقط كان يشاهدهم وحده بعدما تركه الآخرون لمقابلة الفتيات عدى شوقا والذي يبحث بكاميرا هيونا التي وُجدتْ ، تتبع جونغكوك أمرهما وهو يقطب حاجبيه فقط

" تايهيونغ...لقد عينني جين بالفعل لمتابعة القضية "

تعرض تاي لصدمة كبيرة ، كونه أنه سيعمل مع هذا المخلوق النرجسي هو لم ينسى أبدا مافعله مع نانسي وحبيبته السابق دايهيون...بعد معاشرة ذامت 10سنوات يقوم جيمين بطعن تاي بظهره

-هو أنكر هذه المعاشرة بفعلته الشنعاء

-هو تقرب من نانسي من أجل ان ينتقم من أن تاي أخد حبيبته دايهيون و التي بدورها ماتت{ رح تعرفو السبب عاجلا أم آجلا } هو جعل نانسي تتتعرض لإكتئاب حاد...فحتى الآن كانت تتعافى في مستشفى سيول الأمراض النفسية ولكن بيوم ما هربت نانسي من ذالك المشفى..كميرات المراقبة لم تلتقط أبدا لها أي صورة

والسؤال الحقيقي هو هل بالفعل نانسي هربت أم شيء آخر ؟!

" هل تظنني نسيت مافعلته بنانسي ؟! انا لن أنسى أبدا ...أتعلم أود الآن أن أقتلع روحك بين يدي الآن..أنت لم تستحق نانسي!"

-" لقد أحببتها تاي...أحببت نانسي من كل قلبي!"

إقترب تاي من المغرور المتفاخر ليمسكه من رقبته...لم يستطع جيمين أخد أنفاسه ليسرع جونغكوك طالب النجدة ....فور ذالك اتى بعض رجال الشرطة ليقومو بأخد تاي بعيدا عن جيمين الذي بدوره هندم ثيابه ليغادر مركز الشرطة أما عن جونغكوك فغادر مركز الشرطة...كان طول الطريق يضع يديه بجيوبه مرتديا قبعة ليتحدث بسخرية

" شرطة كوريا غبية لللغاية !"

تحدتث مرأة عبر السماعة الإلكترونية الذي يضعها بأذن...كانت تلك المراة ترتدي ثياب نوم مثيرة لللغاية حمراء اللون ممسكتا نبيذا أسود وأحمر ليتناغم مع شكل جسدها .. ذات شعر أشقر...بلكنتها البريطانية خاطبة جونغكوك

" أحسنت صنعا حونغكوك...يجب على الشرطة ألا تشك بك أبدا....لقد أثرت إعجابي بهته المهمة مبارك لك "

ضحك جونغكوك بسخرية ..فور ذالك كان أمام عتبة الباب يفتحه بالمفتاح

" أتعلمين...أظن أننا سنصل لمبتغانا عاجلا أم آجلا لقد توصلت ببعض معلومات عن المدعو تاي و جيمين "

أردف جونغكوك وهو يناظر لوحة بها جميع صور تايهيونغ وجيمين بالإضافة إلى نامجون ، جين ، شوقا ، والفتيات بالرغم من أنهم لم يصلن...كان هناك أيضا صورة لنانسي ودايهيون بالإضافة إلى ضحايا جون برايد جميع هذه الصور كانت مترابطة ببعضها البعض عبر خيوط بيضاء

"امم...أظن أن الرئيس سيسعد كثيرا...سأتحدث معك لاحقا الرئيس عاد إلى كوريا اليوم "

فصلت المثيرة الخط كون خادمتها أتت


" الم أقل لك مرارا وتكرارا حينما أتحدث لا تقاطعيني..اوف.... ما الخطب سيا؟!"

اردفت الشقراء لتتحدث الخادمة بكل صعوبة

" سيدتي الأنسة *** لم تود أن تتناول دوائها
"
اردفت الشقراء بغضب

" تلك اللقيظة ...سأذهب إليها بنفسي "

بحركات مسرعة وصلت إلى الغرفة المنشودة ما إن فتحت ذالك الباب حتى وجدت تلك الفتاة المعاقة تناظر لا شيء بالغرفة

" كيم نانسي كم من مرة قلت لكي أن تتتناولي د وائك !"
.........
مطار نيويورك :
كان بالفعل كل من نامجون وجين ينتظرون الفتيات.
.كان جين يناظر بالهاتف...فو رأن رأى نامجون أن الفتيات على مقربة منه إرتسمت على محياه إبتسامة لثوية لتظهر غماراته المثيرة

" أهلا بكم في كوريا "

ا

ردف الطويل ليشيح جين نظره على الهاتف ويقابل وجه جيسو المصدوم...بالفعل ذهل الكل لتبتعد جيسو بخطوتين وتردف بهستيرية

" إبتعد...لا...لا تقترب !"

جين كان فرحا للغاية حتى أنه خطى خطوات إتجاه جيسو لتقوم الأخرى واضعة يديها على أذنها بالصراخ

" قلت لك لا تقترب!"

-جيسو ما اللذي يحصل!"

أردفت ليسا وهي تناظر جسد جيسو المرتعش..أسنانها كانت تتحرك من تلقاء نفسها مرتعشة...تحدتث جيسو بخوف

" هو...هو أراد قتلي!"

-" جيسو!"
كانت تلك آخر الكلمات تلفظها جيسو لتقع مغما عليها بالمطار...جين آنبه ضميره كثيرا لتردف جيني وهي تصرخ

" ما اللذي فعلته لها واللعنة الفتاة كانت طبيعية للغاية إلا حينما أتيت أنت...إتصل بالإسعاف واللعنة!"

إتصل جين بالإسعاف ليتم نقله جيسو إلى مشفى بالكاد جيني منعت جين من الركوب او أن يتبع جيسو إلى المشفى

يتبع....












































































































Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top