👀العمل كفريق ! 👀

" العنوان: العمل كفريق!

رقم البارت:  رقم 3

(المتحدث بالبارت )

هذا الخط = حوار  الذي دار الشخصيات

هذا = سرد جيني 

هذا = الكاتبة 

.
.
.
.
.
.

الساعة 11عشر من منتصف اكتوبر ، الشمس لاتشرق
بشكل اعتيادي ، تتساقط الامطار بغزارة لتملأ شوارع نيويورك ببرك مائية متوسطة الحجم.

كنت ارتدي سروال تجيتز مع قميص ابيض خفيف بالاضافة الى جاكيت صوفي باللون الابلق ، قصد الحماية من لدغات البرد القارس ، كنت نظيفةً للغاية ومرتبة ، لم اعر اهتمامي للبرد القارس كهتمامي من ازعاج  الرائد لي بإتصالاته الآمنتهية تقريبا منذ العاشرة صباحا علمًا انني اخدت اجازة مسبقا منذ يومين ، ألقيت نظرة اخيرة على مظهري  بزجاج نافذة  السيارة  لقد كنت ابدو حقا كظابطة منزعجة و محبطة اطلقت تنهيدة طويلة الأخطو خطوة حول الجحيم بعينه.....

فلاشات الصحافة بكل مكان منهم من تذمر الانه لم يتمكن من إلتقاط صورة لمدير المخفر  ، ومنهم من قضى ليلته هنا في هذا الجو البارد أملا من ان يخرج السيد  بول ريمين  بتصريح مفاجئ  ....

حالة المخفر لم تختلف عن ما تركته منذ يومين ، رواق المخفر  لم يخلو بثرترة و همسات الأشخاص الذين  نقوم   بإستجوابهم  .... آلات صنع القهوة  معطلة كليا بسبب كثرة الطلبات.... المحققون والمفتشون  يذهبون بجميع الاتجاهات بتنرح وقد تزين جوف اعينهم بالهالات السوداء التي تدل على عدم  نومهم او اخد قسط من الراحة....

تابعت سيري نحو مكتب الرائد ليأذن لي بالدخول ، حينما دخلت وجدت نفسي انني لست بمكتب حكومي....بل بأدغال ورقية...الاوراق متساقطة على الارض  بكميات هائلة..جدران مكتبه تزينت بصور ضحايا المدعو " جون برايد " .... قاطع تأملي لتلك الحالة صراخ الرائد الحاد

" هَلْ تُسَمِي هَذَا عَمَلاً ؟!"

ضرب الرائد طاولة مكتبه بكل قساوة لدرجة ان تلك الاوراق تساقطة على  الارض فور ذالك بدأ بتمزيق  تلك الاوراق وعيناه تطلقان شررا ، لو لم اكن اعرفه لظننت انه آلة  لجز العشب بسبب طريقة تمزيقه ، انحنى ذالك المحقق وعلامات الاسى والحسرة بادرة عن وجهه  ، كردة فعل هو ظل يستمع الى صراخ الرائد المستمر.... انتهى الرائد من الصراخ  ليردف بكل حدة  و جدية

" أُخْرُجْ فَوْرًا وَ أَعِدْ لِي مِلَفًا كَمُحَقِقْ حَقِيقِي ، لَيْسَ كَطِفْلِ حَضَانَةٍ!"
 
خرج ذالك المحقق وهو يشتم الرائد بكلمات غير مسموعة ،   ليأذن لي بالجلوس فور ذالك أسند        بظهره للكرسي    ليحمل كأس ماء بكل عنف ، لحسن الحظ انه بلاستيكي ... ما ان اردت الحديث حتى توالت بعض الطرقات الخفيفة لباب المكتب

" سُحْقًا لَحَظِي  هَلْ عَلَيَّ أَنْ أُقَاطَعَ بِكُلِ مَرَةٍ أَوَذُ الحَديث؟!"

عدت بنظري إلى يداي    ليأذن  الرائد للطارق بالدخول ، ... صوت  طرقات كعب عالي متتالية دوت بالمكان

" إِمْرَأة؟!"
قمت برفع بنظري الاعلى لأتقابل مع فتاة شقراء ، ذات قوام مثالي ، طريقة  مشيها توحي لي انها  واثقة  بنفسها 

" لَقَدْ أَحْبَبْتُ ذَالِكَ حَقًا!"

نبست تلك الشقراء  وهي ترمق الرائد بنظرات باردة و جريئة 

" سَيِدِي هَلْ تَوَدُنِي بِشَيْء؟!"

(الفتاة )

امر الرائد لتلك الفتاة بالجلوس .... وما هي الا هيهات حتى دخلت فتاتين تلو  الاخرى  كانت واحدة تمتلك عينين  باللون الازرق  و شفتين مثل الببغاء ، كان لون شعرها ملوونا باللون الاحمر

"جَمِيِلْ!"
هذا ما نبست به و انا انظر لتلك الفتاة 

   اما تلك الفتاة الاخرى  فكانت تمتلك شعر  قصير يصل  الى رقبتها  ... القيت نظرة على ملابسها لقد كانت ترتدي تنورة تصل لركبيتها  بالاضافة الى تيشورت( مابعرف اسمو ) يصل الى  كتفيها

" غَرِيبٌ اَمْرُهَا ألم تَشْعُرْ بالبَرْد؟!"

انا الآن أشعر بالقشعريرة بالبرد  اما هي  و كأنه شيء  عادي....  نظرنا لبعضنا البعض بتعجب و إستفهام  ليتحدث الرائد بكل جدية

" سأدخل صلب الموضوع... انتن الآن تتسائلن سبب  دعوتي لكن لذالك  (تنهيدة) ستشكلن فريق مخصصا  للقبض على  جون برايد "

كنا نستمع لكل حرف نبس به  لنصرخ  بآن واحد

" مُسْتَحِيلْ !"

تلقى  الرائد  رفضا  قاطعا من قبل الفتيات  فكان سببهم الوحيد  عدم الاعتياد كالعمل بفريق
   لتنشب  بينهم العديد من  الصراعات  و  النزاعات

" تشه .. انا أَعْمَلْ كَفَرِيقْ .. أَنَا لَمْ اَحْضَى بِأَيِّ مُسَاعَدَةٍ مِنْ قَبَلِ  ... أَظُنُ أنِّ الثلاتة إعتدن على  ذالك ؟!"

نطقت  صاحبة الشعر  القصير  لتردف  ذات الشعر الاحمر  وهي تنظر  اليها

" وَ كَأَنَكِ وحدك لم تعتادي عن العمل كفريق "

عادت  الصراعات من جديد   بالنسبة للفتيات كانت كل واحدة  منهن  تدافع عن رايها  و تجادل  الأخرى  اما بالنسبة للرائد فظل يستمع لثرترتهم  و صراخهم لبعضهم البعض  .... مرة 15دقيقة خلصة  بسبب  شجاراتهم  الآمنتهية 

" هَذَا يَكْفِي ؟!"

صرخ الرائد لتتوجه انظار الفتيات  اليه  لقد كانت حالته  مريبة.. عيناه اصبحت تطلقان  شرارا ، وجهه اصبح محمر  بسبب غضبه  ... عروق  رقبته  بزغت بشكل  مخيف 

" الم تكتفون بثرترتك الآمنتهية...   انه امر!"

هو بالعمل ذاق  درعا بسبب  تصرفات الفتيات  الطفولية تابع صراخه  الحاد

" بما انكم ظباط شرطة عليكم القيام بأي امر  امليته  ... روزي  انت  مساعدة القائدة ، كيم  جيسو  القائدة  ليسا وجيني عضوتين بالفريق "

عرفنا الرائد بكل صعوبة على بعضنا البعض ليتبين لي ان الشقراء  تدعى روزي  و ذات الشعر الاحمر تدعى  جيسو و صاحبة الغرة  ليسا.. تابع الرائد كلامه مخاطبنا

" ستبدأون  المهمة غدا!"

ذهب  كل  منا  الى منزله مع ترك  ارقام هواتفنا ليسهل التواصل ... انا ايضا لم يسبق العمل  كفريق  ولكن علي التغاضي عن الامر  فمهمتنا   الرئيسية القاء القبض على

" جون برايد !"
.
.
.
.
.
.
.
كوريا الجنوبية: منتصف الليل:

في  احد الملاهي الليلية  يجلس شاب وسيم  وهو يتبع بنظراته فتاة ترقص و تتمايل على الحان الموسيقى

(الفتاة )

" هيونا ما سر هذا الحماس ؟!"
خاطبت تلك الفتاة المدعوة هيونا


(الفتاة )

تحدتث هيونا وهي مخاطبة تلك الفتاة

"ستعرفين ذالك قريبا  سولار لقد اخدت مبلغا ماليا قيما "
تعجبت المدعوة سولار  ليعودان الى الرقص  و التمايل
.
.
.
.
.
.
.
بعد مرور ساعة تخرج هيونا وهي تدندن اغاني لقد كانت حالتها مزرية للغاية  ..هي اصبحت تمشي بتنرح بسبب ثمالتها المفرطة بينما هي تمشي  حتى وقع على مسامعها  خطوات قادمة بإتجاهها  إستدارت لكنها لم تجد اي شيء

" أظن انها الرياح فقط!"  
اكملت هيونا سيرها في احد أحياء سيول المهجورة بعد مدة لمحت ظل  رجل غريب  استدارت لترى  رجل يرتدي السواد فقط  وهو يتبعه
ا
اسرعت هيونا  في خطواتها بالرغم من  ذالك لا يزال يتبعها  كانت هيونا تنظر الامام تارة و خلفها تارة  ما ان ارادت الاستدار لتجده امامها  من العدم
" آه ......."
صرخت هيونا دوت في  ارجاء ذالك الحي المهجور  اما ذالك الرجل فأخد محفظتها ليضع  قفازتين بسبب  إخفاء بصماته... اخرج شريحة كاميرا ليضعها في  جيبه... اما عن هيونا فقد كانت الدماء تسيل من  رقبتها إقترب القاتل ببطئ لينبس
" لقد استمتعت حقا... الرئيس مدين لي الآن "

يتبع....
ملاحظة: سولار راح يكون عندها دور  مهم

الفتيات ؟
جون برايد؟
هيونا ؟
سولار؟











 


 


      

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top