الفكرة الثانية والثلاثون

استُدعي المحقق الجنائي X مع فريقه إلى موقع جريمة مريب. 


فبدءاً من المكان الظاهر للعيان وكأن دهراً من الإهمال قد مرّ عليه؛ وهذا مغاير تماماً لمحيطه المنتمي إلى الحاضر بشكل طبيعي... 

مروراً بالمُخبر المجهول العصي على التتبع أو حتى اقتفاء أي أثر لوجوده... 

نهاية بالموقع ذاته حيث مُحيت جميع آثار الجاني ولم يبقَ سوى أشلاء من جثة الضحية لا تتطابق مع أي من المفقودين المعروفين. 


جميع هذه المعطيات ضاعفت إحساس المحقق بالسقم من الأمر برمته؛ إحساسه هذا المتولد أساساً نتيجة خلافات ونزاعات يخوضها ضد صديقه المفضل الذي تحوّل فجأة إلى شخص جديد لا يعرفه. 




بالتوازي مع الواقع مسار القصة حيث تتواصل الأبحاث والتحريات لمعرفة هوية الضحية، استمر المُخبر بتقديم المساعدة المطلوبة منه، كذلك الأمر ما يزال الصديق يسعى بجهد لبلوغ مآربه العلمية التي تنطوي على أمور يعدّها المحقق داعية للخراب والهلاك؛ غير أنّه لم ينجح في إبطالها بعد. 



عندما فرغ الصديق من مهامه المتراكمة قاده فضوله إلى هدف فرعي ألا هو تتبع مجريات الجريمة التي شغلت عدوّه عن ملاحقة خطواته لبعض الوقت. تفاصيل عديدة جذبته، اتضح أن للقاتل أسلوب مألوف نوعاً ما؟. 


بمثابرته المعتادة استطاع الوصول إلى هوية المجرم وكذا الضحية، نظراً لما توصل إليه أخذ يضلل العدالة في الخفاء، محارباً بشراسة المخبر المصرّ أبداً على قطع سبله وإحباط مساعيه؛ هذا المخبر المتوافقة أساليبه بدوره مع المجرم والصديق، ذلك أنّهم إنسان واحد وقد تشتتوا عبر الأزمان والأبعاد!. 



حرب طاحنة عابرة للزمكان انبثقت وكانت من بطولة عالِم فلك شهير إبان أن يستحيل مجرماً، ونسخته المطوّرة النادمة ربما؟ 


دارت الحرب وكان الضحية غافلاً عنها؛ ولكن ليس بعد أن توصل فريق الطب الشرعي إلى هوية حامل الحمض النووي، والذي لم يكن ميتاً!. 






 #تفاصيل للرواية


-الصديق الفلكي/المجرم/المخبر المجهول هم شخص واحد. 

-الفلكي ولنقل Y يعمل على مشروع علمي موضوعه الأشعة الكونية واستخداماتها في مجال السفر عبر الزمن؛ وبخاصة أشعة غاما ذات السرعة الرهيبة. 

لإتمام مشروعه عمد العالم إلى خرق اتفاقيات ثقب الأوزون (فحاول تضخيمه بغرض السماح لأكبر قدر من الأشعة بالعبور). 

-وقف المحقق عائقاً أمام استكمال المشروع، غير أنّه لا يملك أدلة كافية تخوّله وضع حد فعلي له... 

-سيتمكن العالم من فكرته يوماً ما، ولكن التبعات ستكون كارثية عليه، لأنه سيضحي بصديقه العزيز (سيقتله). 

-لاحقاً سيحاول أن يجنّبه موته المحتوم من خلال إقحام بعض المعطيات في ماضيهما المشترك. 

-ربما ينجح الشاهد في خطته أو يفشل. 

-التحقيق سيغلق على أنّ الأشلاء تعود للمحقق نفسه وقد تم اختطافه وتشويه ذاكرته من طرف مجرم متسلسل خطير في سبيل تمويه قضيته الخاصة. 





-


قبل الطلب يجب قراءة فصل المقدمة بتمعّن، لطلب أي فكرة املأ الاستمارة الموجودة في وصف الحساب وفي فصل المقدمة.


لو حبيت تتعمق بالموضوع خلال نسج تفاصيل روايتك ممكن تقرأ عن نظرية من نظريات الأكوان المتعددة؛ اسمها Quilted multiverse. 


وبرجع بأكِّد، جنس الشخصيات سواء كانت رئيسية أم فرعية ما بيشغلني أبداً، لهيك ممكن يكون محقق/محققة، مجرم/مجرمة، حسب شو الأنسب للرواية...


-


أي شي مبهم؟ 


أي لغط يمكن وقعت -انا-فيه؟ 


يفضل يحدّ المؤلف المتبني -طالما بيقدر- من أي خيال في روايته، ويقصرها على الخيال العلمي. 


السفر عبر الأشعة هيي فكرة خطرتلي بيوم (ممكن استخدمها في رواية صغار أڨيلوس)، ولكنها غير مبنية على أساس علمي محدد. 


-

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top