[ما اخترَقك.]


|

هل تسمحُ ثقوبك برؤية نورك؟

أظن أن هناك خطبٌ بعيوني..
لا أراه، نوري..

ناري والحريق الطفيف حين اخترقَت الإبر ثقوبي.

احدثت الإبر ثقوبي.

"لا يخترقُ جلدك سوى ما تسمَح له بذلك"
يقول.

وأنا وجهت العيون لترى أن:

كلّ ما حولي بائس.
وأعتقدت دوما أنني السبب..

كيف لي الخروج من الإبرة المغروسة في عروقي..
كيف للزهور أن تنبتَ في حقل ميت.

انظر للماضي معي..
ربّاه!

تلك طفلة ولدت من العدم،
فارغة،
فخافوا أن تطير..

تلك الطفلة ثبتوها بإبرة..
تلك الطفلة ستكسر الإبرة.

_________________

الكتابة قديمة لا تقلقوا ♡

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top