الفصل الأول | شَطر
صل علي مُحمد♡
__________________________
بينما صوت صرخات عراك بالخارج, وثبت علي ركبتي أدس ملابسا بشكل ابعد ما يكون عن منظم بقلب المغسلة.
محشو داخل فمي شطيرة ضخمة لا اعلم مكوناتها حتي...
بينما يجب ان اكون الفظ اسمي الان بدفتر الحضور ,
انا هنا تحت طوع امي اغسل ملابس اخوتي اللعينة التي رائحتها تشبه رائحة بطاطا منذ ألف عام...حسنا من بينهم قميصين لي , لكن هذا لا يحتسب !
"هل انا ابـنة بـارة الان؟ " صِحتُ بها عسى تتركني امي اذهب
حسناً... لا رد...
تلك علامةٌ علي الرضا، اليس كذلك؟
استجمعت ثقل جسدي بقبضتي لأغلق باب المغسلة بعنف...اشعر اني كدت اكسر المقبض,
لكن من يبالي؟ وقفت سريعا اسحب حقيبتي متجهة لخارج المطبخ اعيد في رأسي بعض قوانين الجبر..لن يرحمنا ذاك الاصلع اليوم,
لأقابل بواجهتي بينما امشي بخطوات عريضة بالردهة اخي متسكعا و قد دس كفيه بجيبيه.. ليعطيني نظرة
- لما انت اختي بحق الله؟- و يكمل الطريق.
قلبت عيني بتململ فذاك اللئيم اسخف من ان اهدر طاقتي عليه.
مررت علي طاولة الطعام لأجد اختي الصغري -سديم- بشكل خبيث تتخلص من البيض المقلي بالقمامة لتنتفض بسرعة فور رؤيتها لي..حسنا لقد ربُط جأشها اعتقد انها كانت تظنني أمي.
التقطت كتيب ملاحظاتي من علي الطاولة و مفاتيح المنزل للاحتياط
" و بعض المصادر ترجح كون قد قُدمت عدة شكاوى مسبقاً،
مع العلم انه تم تدارك ما حدث و سيتم التعامل مع الامر صباح يو---"
ياللهول صوت اخي بدأ يعلو متشاجراً و يثير بعض الصخب، و لقد طغى علي صوت التلفاز
-ثمة ضوضاء ايضاً لاشياء تسقط-
علي ان اذهب بسرعة قبل ان يتحول المنزل لساحة معركة و انا من ستكون اسلحة الحرب هنا.
"انا مغـادرة"القيت تلك الكلمات من ثغري بسرعة من ثم انتفضت بخطوات سريعة خارج المنزل تاركة ضجة لا استطيع ان استخلص منها كلمة مفهومة...تعلمون..قد استخدم ما رأيت قبل قليل لتحقيق بعض الاهداف- اعني بهذا تخلص سديم من البيض-
قمت بالولوج بمرور دقائق لأقرب شاحنة قاصدة المبني الذي تعلم فيه احد اشقاء ابليس..اجل اعني المدرسة.
و لقدري المبتسم لي جلست بجانب طفل اوطف، مكتنز يلعب احدي الالعاب الالكترونية علي هاتفه بصوت يصم الاذان دون احتساب صرخاته.
اردت الشروع بالجلوس بأي مقعد اخر لكن الوحيد الفارغ كان بجانب سيدة عجوز تضع بجانبها بعض السلع, اشعر اني بغيضة ان اجبرتها علي حملها.
ارجعت نظري من الخلف لانظر امامي بينما نفثت بعض الهواء و- يالهي ابتسمت داخليا - كان خارجيا بالمناسبة - حينما اكتشفت اني احضرت سماعاتي السلكية.
لنبتعد لدقائق لعالمنا السعيد -تقريبيا- لنستطيع مواصلة اليوم بسلام.
.
.
.
.
.
.
اعتقد اني نسيت هاتفي
----------------------------------------------------
'لقد تعرضت لحادث و مِت ثم عدت مجددا للحياة بفضل قوة الصداقة الحقيقية، اعتذر عن تأخري'
كان خطابا اتدرب عليه ذهنيا لاتحجج للمعلم لغيابي..
حسنا قفزة شجاعة سانطلق الان !
اقتحمت الصف بشكل درامي اتحضر للدموع و الصوت المبحوح و التأثيرات الخيالية و قد جمعت كتلة هواء داخل صدري لتساعدني علي التحدث بشكل متواصل.
ليشير لي المعلم بالدخول...
اوه حسنا, اعتقد انه يأس مني.
الصف برمته يحدق تبا
بينما اتجه لمقعدي لمحت بعيني صديقتي تجلس باخر مقعد بالزاوية, اراهن ان المعلم رتبنا بعشوائية من اجل الاختبار.
المهم..كانت تقول لي بأن هنالك كلبا تزوج هرة و انجبا فأرا...ماذا؟ هذا ما قلته بلغة الاشارة.
"يسر !" اخرج المعلم من ثغره بغلظة لتنتفض صديقتي تنظر له ..نفثت خديها و اراهن كونها سبته داخليا.
لا بأس سأفهم شيفرة لغتها بعد الاختبار, و اما الان ..
لنتحضر للملحمة الجبرية.
.
.
.
تعلمون, ما احاول دائما تاجهله او التظاهر بأني لا الاحظه لكني بالفعل اعيشه...هو انا كل يوم يشبه سابقه بشكل مرعب..الروتين قاتل, و يدمرني.
ما يفرق هذا اليوم عن نظيره من الاسبوع السابق هو اختلاف مادة الاختبار, وسبب عراكي مع امي و زوج جواربي.
قد يبدو التكرار مريحا لبعض الاشخاص, لكنه لا يعود كذلك بعد مرور الوقت...الكثير منه.
اعتقد ان الراحة تكون مرهقة احيانا.
سأتوقف عن كوني شكاءة بكاءة و لننظر ماذا لدينا هنا...
ما اللعنة منذ متي و قد قرر المعلم اعطاءنا هذا الجزء؟ الم يقل بأن هذه النظرية ساقطة؟
رفعت ناظري ببطئ انظر له خلسه و اقسم اني لمحت ابتسامة متكلفة علي وجهه...انه الانتقام...
اما بالنسبة لي...سأخترع انديليونا جديدا...
ما هوالانديليون ؟ شئ اخترعته باختبار الفيزياء
و كانت النتيجة جيدة
.
.
ليس حقاً
_______________________
سلمت ورقتي حيث اعطيتها لأحد زملائي كوني اكسل من النهوض,
و شرعت ارفع ذراعي لأعلي أمدد مفاصلي التي صدأت.
لتقتحم مساحتي الشخصية يسر بأبتسامة شريرة مشتقة من شخص يدفن جثة قاتل والده بينما تضرب بكلتا ذراعيها الطاولة امامي "احذري ماذا؟ "
هذا بالتأكيد لم يكن صوت أنثي
لم ادرك التعبير الذي وضعته انا لكنها اكملت
"لقد انفصل معاذ عن فاتن"
حسنا حسنا حسنا, كي لا تسيئوا الفهم...
لست من من يترقب مصائب الاخرين ليشمت فيها
او من لا يجد ما يسد فراغ وقته فيثرثر عن خصوصية الاخرين.
لكن عندما يتعلق الامر ب انفصال معاذ و فاتن فأكاد اجزم ان الامر سيُذكر بالصحف
-لأكون صريحة هذا مبالغ فيه لكن ما ادراك من هذا الثنائي؟-
اتذكر ان معاذ كسر ذراع احدهم لأنه تحدث عن أرداف فاتن.
الفتي السئ و الفتاة الثرية...كما نشاهد في الافلام
فتي سئ مريض عقليا وحيد مترنح متسكع لا احد يعلم اين يختفي ليلاً ، لم يقم علاقة من قبل.
و الفتاة بديعة الجمال التتي تتناول مساحيق التجميل علي الافطار و لديها خصلات شعر زهرية، و التي سئمت العلاقات المزيفة.
انه الثنائي الامثل!
و حسناً احذروا ماذا، ان صديقتي يُسر تحب معاذ.
وضعت قدمي بأرض الوقع و عاد الاستيعاب لعيني
و قبل ان انبت ببنس شفة لمعت عينيها ببعض اللون الزهري- اعتقد انها قلوب - و ضربت بيديها علي الطاولة مرة اخري...بحق الله لو كانت شخص لكُسر عنقه
"علينا اخبار جاسم !"
هذا ما لم أرد سماعه..
______________________
حسنا فريقنا الصغير المكون من ثلاثة اشخاص اين يجتمع غالبا؟
فوق سطح المدرسة؟ فوق الشجرة القديمة؟
الطابق المهجور؟ بالوعة سلاحف النينجا؟ ام اننا نهرب من المدرسة برمتها؟
حسنا نحن نجتمع ب مقهي المدرسة! اعلم نعشق كل ما هو غير مألوف.
تنقلنا ببعض الردهات تسبقني يُسر بحركة مفرطة و انا احاول موكابتها،
يحاصرنا الطلاب و اقسم اني مع كل همسة اسمع ذكر اسم اما فاتن او معاذ.
هذا ما كنت اسمعه فور صموت يُسر لاتقاط انفاسها من الحديث المتواصل.
"يالهي لا اصدق احقاً قد استعاب عقلك ما حدث ! او اذنك ما سمعت؟ او عينك ما رأت؟ اعني...لم نرَ شئ لكني لازلت بمرحلة الاستيعاب"
يالهي انها متحمسة جداً
ابتسمت هي ابتسامة تحمل الف معني
"هذا يعني ان لدي فرصة الان للحصول علي معاذ "
رطمت مؤخرة رأسها لتتأوه
" ما افكار الثانوية التي مازالت عالقة برأسك؟"
عم الصمت لأستوعب اننا مازلنا بالثانوية بالفعل
حسنا هذا لا يبرر تصرفاتها الحمقاء
اعقتها عن الحركة قبل ان اكوب خديها بين كفي و انظر لعينها مباشرة
"يُسر، انت الطف و اجمل فتاة رأيتها بحياتي،
لا اقول هذا لاني صديقتك، بل اخبرك هذا لانك كذلك
و اوقن ان معاذ لا يستحقك"
زممت شفتيها و قد بدت اخر كلمتين كمذاق الحنظل بالنسبة لها
لاضيف كوميديا سوداء
" او سيقتلك مع حلول ثالث يوم للعلاقة فلن يتحمل طيشك"
اخرجت ضحكتها المميزة و هذا طمئنني حيث تثني لي ان اكمل " نحن لا نريد شخص يخفي الجثث بحدائق المنازل، نوده شخصاً نقياً كـ..."
صمت قليلاً قبل ان التقط بعيني قبعة جاسم الحمراء بينما يجلس وحيدا علي طاولة متحلقة حولها ثلاث كراس، نادرا ما يسبقنا لهنا- اعني بنادراً هو ابداً-
البعض يناظهره بحقد فالمكان مكتظ و و حجز مقعدين ليس امر سهل.
لندخل محيطه سريعاً قبل ان يقتله أحدهم
قبل ان اتقدم اشارت يسر لي بحماس " اسبقيني سأحضر بعض العصير"
عصير؟ لقد بادرت للتو و الحساب عليها؟ اعتقد ان انفصال معاذ و فاتن ليس بذاك السوء
تقدمت مبتسمة افكر بعض الشئ و انا اضع نصب عيني علي قبعة جاسم الحمراء.
وثبت لبرهة قبل ان اتدارك نفسي و احاول التصرف بطبيعية
"أمسكتك بالجرم المشهود! منذ متي بحق الله تسبقنا الي هنا "
منذ الصباح و انا اتعرض لكل ما هو غير مألوف، لنر كيف سينتهي هذا اليوم.
انتفض جاسم يلتفت و كأنه كان يتوقع هجوماً من الطلاب في اي لحظة،
ف نحن هنا في أوج ساعة استراحة اليوم ، اي انك ببساطة قد لا تجد مساحة لتضع قدمك الثانية أرضاً من الازدحام - و لا حتي الاولي -
و جاسم هنا قد حجز مقعدين بالفعل.
ابتسم جاسم لا إراديا فور ما نظر إلي
"منة و يسر تتأخران؟ اعتقد اني سأسجل هذا اليوم في هاتفي "
حتي لا تسيئوا الفهم كلتانا ليستا منظمتين بحق الله.
كل ما في الأمر أننا نتصارع لنأتي مبكرا و نحصل علي المقعد المناسب للمشهد المناسب.
ملاحظة صغيرة المشهد ليس سماء ً و لا شجرة و لا حبيب الكبد مشهدنا المقدس هو حلوي السيدة زينب -تعمل بمقهي المدرسة- التي توشك دوما علي النفاذ.
اشعر اني تحدثت كثيراً لنعد لموضوعنا، اين كنا؟
اه صحيح جاسم
" اين يُسر؟"
"تبتاع عصيراً لنا "
اظهر جاسم نفس تعابير الوجه التي اعتلتني منذ دقيقة قبل أن أردف
" توقع كل شئ منذ اليوم"
رفع جاسم حاجباً
" هل فاتني شئ؟"
لا يا عزيزي زُبد الأمر ان حبيب قلب يُسر بات متاحاً منذ اليوم.
بالطبع انا لم أقل ذلك! كانت الكلمات تدور في رأسي حسب،
لكن مازال يجب أن أرد عليه، ماذا يفعلون في مثل هكذا مواقف؟
ببساطة رفعت كتفي
ليعتبرها
-تخاذل - ،
-استسلام-،
-تنهيدة-،
-انا لا اعلم-، او - اشعر بالحكة- .
و قبل ان يعاتبني جاسم علي هذه الإجابة التي لا تحتوي علي إجابة
اقتحمت يُسر مجلسنا بينما تقبض علي عدة عصائر معلبة، بينما تعتليها ابتسامة تصل بين الأذن و الأخري.
و بحركة سريعة قامت بتنظيم ثيابها و خصلات شعرها قبل ان تشرع بالجلوس, بينما تلقي نظرة سريعة علي محيطها بأكمله
اراهن انها تتأكد ان معاذ لم يصل بعد لمقصي المدرسة
بالنسبة لي تجاهلت كل هذا و انتشلت قبل الجميع احدي اسطوانات العصير ,حتي يتثني لي فرصة اختيار النكهة التي افضل..بالمناسبة اخترت الليمون.
ارجعت ظهري للوراء ليتثني لي مراقبة الاجواء،
ألقيت نظرة علي مقلتي جاسم الذي كان عاقدا حاجبيه بخفة.
الجو هنا غريب بعض الشئ بالنسبة له,
هنا عادت يسر لارض الواقع و بنبرة وردية بدأت تتحدث "رفاق اشعر ان ثمار
صلواتي طوال الاربعون عام الماضية بدأت لتوها"
"تقصدين الثلاثة اشهر السابقة؟" قلتها بينما ارفع حاجبا بابتسامة
" و هل يعيي الاسير الزمان خارج زنزانته؟ "
" انتِ اسيرة؟ " قلتها باستنكار
"اسيرة عينيه"
سأتقيأ، هنا... و حالاً.
هنا تدخل الطرف الثالث
"هل تتكرم احداكما و تعملني ما فاتني لاستطيع مواكبة ما يحدث؟"
حدقت به يُسر قبل ان تلتفت لي قائلة بحدة
" لم تخبريه؟ "
تنهدت قبل ان احاول الشرح لكن يُسر سرعتها الان غير طبيعية لذا قد التفتت لجاسم بالفعل
"لقد انفصل معاذ عن فاتن!" قالتها بابتسامة عريضة، لتتسع مقلتي جاسم " تمزحين! "
بدأت يُسر بالضحك قبل ان تحاول تمالك نفسها لتقول بشئ من الصرامة " منذ اليوم، لدي فرصة
منذ اليوم، سابذل جهدي!
انا سأجعل معاذ يقع بحبي"
دسست وجهي داخل قميصي كي لا اضطر لتشجيع احد الاطراف.
اما جاسم فقد ابتسم علي مضض يحاول ابتلاع غصة بحلقه حتي اخرج اخيراً من فاهه " و من الاحمق الذي لن يقع بحبك"
قهقهت يسر كنوع من الانتصار قبل ان تردف " يعجبني هذا التشجيع"
اقتحمت مجلسنا... دعوني اتذكر اسمها
اوه تذكرت ريهام
بينما تلهث و تحاول التقاط انفاسها لتسارع بقول شيئ ما
" سِهام ما الامر؟ " قالت يُسر في ذعر
تفوهت بين للنبضة و الاخرى ببعض الكلمات الغير مفهومة قبل ان تداركت نفسها و قالت بصرامة
" ان لم نجد احدهم الان ليسد فراغ ريم سيتم مصادرة النادي!! "
ياللهول...
حدقت مقلتي يُسر قبل ان تثب تفكر
"هل بإمكاننا فعل اي شئ" قالها جاسم مخاطباً سهام
قبل ان تعصف فكرة بذهن يُسر
" اعرف ما علي فعله اتبعيني "
ثم اشارت لي و جاسم " كل شئ علي ما يرام اكملوا انتم"
ثم انتفضت تجري و يبدو انها تعرف هدفها مسبقاً،
حتي سهام لم تتأقلم مع سرعتها.
لم انبس ببنس شفة و جاسم بالفعل تعتليه ابتسامة بلاستيكية
هنا سقط عن جاسم قناع التمثيل و اعاد رأسه لواجهته مع نظرة فارغة لا تلتقط شئ بعينه... بقي علي حاله لثانية،
فتحت فاهي مراد الحديث لكن لم يسع لي حتى ان اخرج لفظاً لان جاسم بالفعل قد رطم رأسه بالطاولة بقوة مع اخراج صيــحة تذمـر عملاقـة.
و ها قد بدأنا...
علي ان اجد ما اقول بأسرع وقت
"جاسم انت تعرف هوائية يُسر
اتتذكر، نفس السيناريو الذي تكرر مع ساجد و رحيم يتكرر مع معاذ" قلتها و انا اضحك بسخرية
ارجع رأسه للخلف صاراً عبي اسنانه" هذا لا يمنع كوني اود قتل معاذ، و حالاً"
حمحمت قبل ان اكمل "جاسم انت اكثر من تعرفها، لن تكمل علي هذا المنوال و ان طال"
وثب جاسم ينظر الى اللاشئ بأعين فارغة- و يبدو ان قلبه علي ذات الحال-
"حتى و ان امتلكت فرصة بأن تنظر الي يُسر كـرجل،
فماذا افرق عن كل ما مَر؟ ستكوت مجرد مشاعر عابرة كالبقية"
حسناً لم يعد لدي ما اقوله
يكفيني اني احاول وضع حدود بين معاذ و يُسر
ان حاولت توكيد العلاقة بينها و بين جاسم ستعتقد اني اتحكم في حياتها،
االلعنة بحق الله الامر اصبح معقداً
هنا لمع شيئ في ذهن جاسم قبل ان يبادر بالتحدث
" ما اخبار رسوبك بإمتحان اليوم؟ "
تنهدت قبل ان اتفوه" حسناً تعرف جيداً ان ذاك الاصــ"
وثبت قليلاً..
لحظة، هل جزم تواً بأني قد رسبت بالفعل!!!
وجهت له نظرات حارقة اشطُره بها قبل ان يبادر بالقهقهة
" هل تشكك في قدراتي يا هذا! "
" لأكون صريحاً.. أجل"
" صدُق من قال يتعافى الامر بأصدقائه"
ابتسم جاسم بتكلفة " في اي وقت عزيزتي"
لحظة، هل استدرجني للتو بعيدا عن الحديث الاصلي؟
اثنان لصالحه الان
هنا قطع حديثنا صوت رنين جرس انتهاء الفرصة.
بدأت الاصوات حولنا تزيد صخابة حتي تثنى لاذني ملاحظتها، و بدأ الجميع كهجوم تتار يتجمع مغادراً من نفس بوابة قاعة الغداء.
ارجع جاسم الكرسي بقدمه للوراء ثم نهض مشيرا لي
"سأذهب انا الان"
لكنه قد سلك طريق المعاكس-سيضطر لمغادرة المبنى الاصلي- مع العلم انه فارغ لكنه سيستغرق وقتاً اطول.
بدأت اصبح تقريبياً وحدي بغرفة الغداء..
اخشي ان تحدث مستقبلاً فجوة بين يُسر و جاسم...
احاول دوماً الموازنة...
او اني لا افعل شئ علي الاطلاق،
في كلا الحالتين...
.
.
.
.
لقد تعبت.
.
.
.
يُـــتـــبـــع...
____________________
هوي هوي هوي (ಡωಡ)
ثلاث اعوام وقت طويل ":
اشتقت اليكم رفاق xD
منة تشااااان -او مينا نادوني بما تحبونه-
عادت و بقوة ಥ‿ಥ
رسمياً اعلن عن روايتي.... اخيراً
امتلكت الشجاعة اخيراً (X
بفضل بعض الاشخاص الذين آمل انهم استمتعوا
(*꒦ິ⌓꒦ີ)
الفصل القادم سيكون سريعاً لأن هذا مجرد تمهيد لول xD.
' الانطباع الاول يدوم '
سأثبت غباء تلك الاقتباسة بحلول الفصل التالي.
ترقبـــوا..
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top