" تمجيدٌ كبيرٌ للصدف ، لعينيك البندقية التي أردت قلبي عاشقًا بنظرة كانت رصاصة شبه قاتلة ، ولكنها لم تقتل ، هي فقط سفكت بوحدانية قلبي شرزًا !

لأيام الأحاد ، للساعة الثانية مساءًا ، للعشر دقائق الّتي لم تكفي لأشبع أنظاري منك ، للمكتبة ، ولقسم التاريخ ، و لذوقك الآخاذ الّذي بدا لي من ما تقرأ ومن تلك الملامح الّتي تضج بالرجولة ، من هالة الوقار الّتي تحيطك أنّك تنتمي لقلبي  !

علمت حينها لما يُقال أنّ الوقوع في الحبّ الّذي يكون من طرفٍ واحد كالموت ولازالت روحك على قيد الحياة !

فـ رفقًا بقلبي يارجُل..

"

باتت الأمور تصبح أوضح ، بات ما تمجده مُمجدًا لديه دون أن يعلم السبب .. وربّاه كم تدقق هي في كلّ شيء  !

حروفها متنفسٌ لها ، و آيات فرحٍ لم يعد يعتبر يومه يومًا بدونها .

هو بات مُصممًا على معرفة هوية تلك الكاتبة المُفعمة بكلّ هذا القدر من الحبّ .