قصائد شعرية

تدخل الغرفة بحزمٍ عازمةً على جعل مجلس اليوم مميّزًا، تُلقي بأوامرها على الخدم هنا وهناك قائلةً: «أنت، احمل  هذه المزهريّة وضعها هنا. وأنت غيّر هذه الوسادة الّتي على المقعد بأخرى مريحةً، فلا أريد لضيوفي أن يشعروا بعدم الرّاحة. وأنت جهّز كؤوس الشّراب!» (لا تقلقوا إنّه عصير عنبٍ لا غير)

ثمّ التفتت بعد ذلك إلى الخادمة الّتي جاءت مسرعةً تقول: «سيّدتي لقد حضر الضّيوف.»

أجابت: «هذا رائع! أدخليهم.»

لتتقدّم  بعدها نحو الباب مرحّبةً بكم بابتسامةٍ مشرقةٍ أردفت بعدها: «متابعونا الأعزّاء، أنتم اليوم ضيوفي في هذا المجلس الجميل، خذوا أماكنكم واستريحوا وكلوا الفاكهة واشربوا العصائر.
أردنا أن نقيم اليوم مجلسًا شعريًّا جميلًا. أقول فيه قصيدةً وتشرحون مفرداتها، ولنرى أيّ منكم يستطيع شرح أكبر عددٍ من الكلمات ويجيب إجابةً صحيحة. وله جائزةٌ لطيفةٌ مقدّمةٌ من فريق النّقد.»

القصيدة للشّاعر الأندلسيّ ابن زيدون، من بحر الطّويل قال فيها:

أَأُجفى بلا جرمٍ وأُقصى بلا ذنبِ؟
         سوى أنّني محظُ الهوى صادقُ الحبِّ
أُغاديكِ بالشّكوى فأُضحي على القِلى
          وأرجوكِ  للعُتبى   فأظفُر   بالعَتبِ
فديتكِ، ما للماء عذبًا على الصّدى
           وإن سمتني خسْفًا محلّك من قلبي
ولولاك ما ضاقت حشاي صَبابةً
          جعلت قِراها الدّمع سكبًا على سكب

الكلمات التي عليكم شرحها الآن هي:

محظُ الهوى.

أُغاديك.

القِلى.

العتبى.

الصّدى.

خسفًا.

صَبابة.

قِراها.

أرونا مهاراتكم يا رفاق وأبهرونا!

كانت معكُم ثيزيري اللّطيفة. ♡

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top