الخاطرةُ الرّوحانيّة
أثناء عبادة الملتزم في مكانٍ محدّدٍ كالمسجد أو الكنيسة أو المعبد وغيره، تبدأ ليالي الفؤاد الروحانيّة بالانبثاق حول أوراقٍ وأقلام، تسير في غيوم السّماء المملوكة لله عزّ وجلّ، والإيمان يملأ زِنانَ القلبِ مرجوًّا؛ حتى يكون للقلم الروحانيّ اسمًا معبّرًا عن دينٍ أو عيدٍ أو موسمٍ دينيّ.
لابدّ وأنّكم قد عاشرتم شهر رمضان المبارك، أو عيد الفطر والأضحى، أو عيد الغطاس والمجد، أو أعيادًا أخرى ومواسم روحانيّةً كثيرةً أيًّا كان الدّين الذي تندرج أسفله، فالمرء ينتظر تلك الأوقات المختصّة بالدّين؛ حتى يتعبّد لله عزّ وجلّ، ولكن ليس الكلّ! البعض منهم يحملون أقلامهم الذهبيّة، ويكتبون قوافٍ موزونةٍ روحانيّة متعلّقة بما يشعرونه حول دينهم الثمين.
فعاليّة اليوم لمحبّي الكلام الموزون والبلاغة الفصيحة، يجعل الوصف الإلهيّ يتملّك قلوبهم مفكّرين، وببحورِ الكلماتِ غارقين، حياتهم مكدّسةٌ للكتابة والعِبر والمواعظ الّتي ينشرونها عَبر قصائدهم وكلامهم المعسول، نحن نتكلّم عن فعاليّة «الخاطرة الروحانيّة».
فعاليّة اليوم تتحدّث عن كتابةٍ روحانيّةٍ متعلّقةٍ بأيّ موسمٍ أو عيدٍ دينيّ، فيمكنك كتابة خاطرةٍ عن شهر رمضان الكريم، معبّرًا عن تعلّقك بالشّهر المبارك، أو الخير الّذي جلبه الله لنا بهذا الموسم الثمين، أو يمكنك كتابة خاطرةٍ روحانيّةٍ عن عيد الغطاس المجيد، فلا يتعلّق القلم الروحانيّ بدينٍ معيّنٍ مطلقًا.
دعونا نرى أقلامكم تزلزل الفصل من جمالها وسلامة لغتها وبلاغتها، أرونا كيف تتعلّقون بعادات دينكم المجيدة والروحانيّة، فإنّ المحبّ الملتزم دينيًّا لا يهمّ ما هو دينه تمامًا، ولكن الأهمّ هو أن يؤمن إيمانًا تامًّا ويقتنع بما يفعله تجاه حياته الروحانيّة؛ التي بدورها حياةٌ تصفّي النفوس وتُحيي القلوب من الهمّ والغمّ والاكتئاب.
-يمكنكم وضع مشاركتكم هنا-
نذكّركم بأنّ فرصة المشاركة بمسابقة القصص الروحانيّة قد انتهت، أمّا بشأن المشاركة بالفعاليّة فيمكنكم من باب التّسلية.
دمتم موفّقين 🤎 .
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top