هل الدولة ألها ، الاعدام 2
* الجزء مرتبط بالجزء السابق
أيمكن أن تكون الدولة إلهاً
وفي هذا الموضوع اتذكر اقتباس من كتاب رسالة رومية ل وليم باركلي
" يرى ان الدولة إلة في يد الله تحفظ نظام العالم ، كما ترى في حكام الدولة من يقومون بحفظ هذا النظام "
الدولة يمكن ان تفرض قوانينها وقوها علينا سواء كان المواطن راضيا ام بشكل قمعي
يمكنها ان تكون الها. وفي هذا نتذكر الصين ومعاملتها والية الدولة الملحده
وكيفيت جعل الدوله هي الالة بمعنى اذا كان المواطن خاضع للتعاليم الدينيه سيكون خاضع للدولة فقط ، غير ان المواطن يخاف نظام الدولة اكثر من التعاليم الدينيه !
● عقوبة الإعدام
لا شك ان القضاء في عالمنا العربي والإسلامي فاسد ومسيس بشكل قبيح
_التعذيب حتى الموت
_السجن الانفرادي
_ تعذيب الجسد بالكهرباء ، الضرب ، الايهام بالغرق ، قلع الاظافر ، ويترك المتهم في بعض الاحيان في نفس المكان الذي يقضي فيه حاجته لتعشعش الامراض في جسده ، وفي بعض الاحيان التعذيب الجنسي ! وغيره من طرق التعذيب
كل هذه ليحصل المحققون على اعتراف لﻹرفاقة في اوراق القضيه ثم عرض المتهم على المحكمه " بمعنى كل هذه قبل اصدار الحكم "
فهل يحق لهذا النظام ان ينهي حياة الانسان تحت اي ظرف ؟
كل هذا الا يستحق بان نعيد النظر بالاعدام كمبدأ او كعقوبه رادعة
قد يسأل البعض كيف تطالب بمنع الاعدام وهي عقوبة رادعة للمجرمين والقتله يأتي الجواب من خلال دراسة تحليليه قامت بها جامعة جنوب ويلز لأكثر من 74 دراسة اجريت حول تأثير الاعدام كرادع وكانت الكفه الراجحه تقول ان الاعدام ليس عقابا رادعا وان اغلب الاعدامات تنفذ لأسباب أيديولوجية وسياسية لا بهدف الردع .
فمعدلات الجريمة في دول انخفضت كثيرا بعد الغاء عقوبة الاعدام ، مثل دولة كندا
وترتفع معدلات الجريمة بشكل كبير في بلد كايران وهي احدى الدول التي تنفذ لعقوبة الاعدام عالميا
● معظم الدول لا تزال تطبق عقوبة الاعدام هي اغلب دول متخلفة يمارس فيها الاستبداد السياسي
( هنا يعترض البعض ويقول يوجد دول تحكم حسب الشريعه هل هي متخلفه بأخذها كمثل هذه الإجراءات " لا لكن اغلب المتهمين يقتلون لأغراض سياسيه متغلفه بالدين " كإيران والسعودية هل الاشخاص الذين حكم عليهم بﻷعدام سنوياً قاموا بجريمة ؟ " بل اغلبهم قتلوا بسبب أراه او افعال هددت هيمنت الدولة واكبر مثال ما يحدث من قمع للصحفين )
وأحد أكبر دواعي المطالبة بإلغاء هذه العقوبة هي حالات الإعدام الخاطئة والتي تتسبب بظلم شديد وعدم قدرة على التراجع بعد تنفيذ العقوبة. مثلاً الولايات المتحدة وهي أحد أكثر الدول حضارة وتطورا وعدلا، كما أن لديها نظام قضائي مستقل وغير مسيس، ومع كل هذا فإن هناك أكثر من 156 شخصا منذ عام 1973 حتى عام 2015 لم يتم تنفيذ حكم الإعدام عليهم بعد أن ثبتت براءتهم بعد حكمهم بالإعدام. فما بالك بدولنا العربية وأنظمتنا القضائية!
تقود منظمة العفو الدولية جهدا كبيرا لإلغاء عقوبة الإعدام على مستوى العالم وقد ألغت 106 دول عقوبة الإعدام حتى عام 2017، وتم استبدال العقوبة بالسجن المؤبد والذي يساعد الدول على إعادة المسجونين كما تسمح لهم بالتراجع أو إطلاق السراح في ظل وجود خطأ أو تبين البراءة بعد ذلك.
بينما تجد أن معظم الدول التي لا تزال تطبق عقوبة الإعدام هي في الغالب دول متخلفة يمارس فيها الاستبداد السياسي وتستخدم هذه العقوبة كنص قانوني للتخلص من المعارضين، ولإشاعة الخوف والرعب في المجتمع وإذا ما نجح هذا الجهد فسيكون القتل أو الإعدام تحت أي ظرف كان جريمة ولن يستطيع الطغاة والمستبدين والقضاة الذين يستخدمونهم أن يمرروا مثل هذه العقوبة تحت أي ظرف كان.
في النهاية انا اقول كوجهة نظري الخاصة
"_ الاعدام ليس رادع ، والحل أيضاً ليس الغاء الإعدام وأستبداله بالسجن المؤبد لكن على الاقل تحديد حالات خاصه للأعدام كالارهاب والسفاحين وغيرهم ، وليس تنفيذ حكم الاعدام على آي مجرم ، لو الغي الاعدام واستبدل بالسجن المؤبد في دول معدلات الجريمة فيها عالية ستكون كارثه لانها في إزدياد بالتالي تضغط على نظام الدولة وحتى ميزانيتها
_ أما الدولة يمكن للدولة ان تكون إله اذ سمحنا نحن لها ويمكن ان تكون نظام فقط لو كنا اكثر تحمل للمسؤولية واكثر وعي ! وكثير من الاحيان الدولة تربى المواطن على الجهل الفكري
_وأيضاً من رأيي لا يوجد دولة نظامها او حكمها حسب الشريعه بل تتخذ من الدين غلاف للوصول لأغراضها السياسيه على حساب المواطن
فمثلاً بالسعودية لا يوجد نص ديني واضح يقول ان المرأة ممنوع تستخدم السياره او السياقه وعلى الرغم من ذلك كانت السعودية تجرم سياقة المرأة لأسبابها السياسيه ومصلحتها واتفه اتفه سبب ممكن نستخرجه من بين الاف الاسباب السياسيه هي أزمة السير والتلوث البيئي بعتبار ان عدد السواق اقل وعدد السيارات اقل
لكن الان اختلف الوضع وسمح للمرأة السياقه لاتظن حباً للمرأة ولا لحقوقها أيضاً للأسباب السياسية الحالية الي تدعم الدولة !
بالنهاية كل نظام سياسي في ثغرات وجوانب سلبية عده وكلها على حساب الموطن لهنا وبس ... اكرهه السياسة "
_ آي سؤال او آي وجهة نظر مختلفه هنا لحتى اميزها وارد عليها
بإمكانكم الأطلاع على الدراسة وايضا القراءه عن الموضوع فيوجد الأف المقالات والدراسات نشرة بخصوص هذه الموضوع ، دمتم بخير♥
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top