ستايلز

"اشتقت لك أيها الأبله"تكلمت و ان اشده الي عناقي أكثر

"جميلتي"أخذ يمسد علي شعري و انا اشعر بتنفسه عليه

سمعت صوت همهما و كان يوناس، التفتنا نحن الاثنين و نحن ننظر له "كيف تعرفون بعضكم؟"

*"كان حبيبي في الصف الاول في الثانوية و اختفي بعد انفصلنا..أختفي في نفس الليلة ، و كأن اول واحد يختفي في مدينتنا"تحدثت و انا أنظر الي استايلز
تقلب وجه يوناس و هو ينظر الي الاسفل بحزن"حسناً هيا لاريكي المكان التي ستقيمي به "

"لا ستقيم معي"تكلم استايلز و هو يمسك بيدي و أشتد عليها

"سازعجك"تكلمت و انا انظر له بلطف

"لا ستجلسين معي هذا لا يخضع للنقاش"تكلم و هو يبتسم إلي

"حسنا كما تريد و لكن مكانك سيكون موجود دائما"تحدث يوناس و هو ينظر إلي أيدينا بضيق

"هيا بنا"صرخت و انا اقفز عليه

كم كنت احب ان ابين الجزء الطفولي مني و انا معك
فأنت كنت دائما الامان لي و لقلبي

البيت كان شبابي و مُتسع و جميل، يتكون من طابقين به شباكين يطلون على البحر كأن منظره رائع عند الغروب و حقا اللون الازرق يعطيني طاقه غريبه تشعرني بالحياة و كأني سجينه للحب و ليس للعبه

"انتي بخير"سمعت صوته من خلفي و هو يضع يده علي كتفي

"نعم، المشهد هنا رائع..احببت المنزل كثيراً"

بادلني الابتسامه و كانه يتذكر شي

"هل تتذكرين اول يوم لنا معاً"تكلم و هو يقهقة

"نعم، أتذكر المصاصه التي بدأنا بها علاقتنا"

"حقا كانت اغرب علاقه بالمدينة باكملها ، كيف فتي و فتاه يقعون في الحب بسبب إنهم يحبون أكل الحلوي نفسها"قهقه و كان نظره موجه نحو البحر

عينيك دائما مليئة بالاسرار كأنك بحر عميق و انا الغطاس اغطس بك حتي انتهي انا و لا اصل لنهايتك

"كيف جئت إلى هنا؟"تسالت و انا أنظر في عينيه أشعر بالمه و حزنه و ندمه علي ما فعله

جلس علي الاريكة التي امام الشرفه و هو يأخذ أنفاسه و كأنه يأخذ نفسه الأخير قبل دخول الي الاعماق.. أعماق آلامه التي لا يستحب الدخول إليها الا الأحباء الذي خدروها بدون احداث اي جديد بها غير تزويد ألمها فقط

"أول يوم في الإجازة الصيفية بعد أن انفصلنا، ذهبت إلي المنزل و جلست بغرفتي طوال اليوم حتي الثانية عشر ليلاً ، جاء صوت من هاتفي و كأن إشعار من هاري"عيني خرجت من مصراعيهم من كثر الصدمة و هو كان يبتسم بخيبت أمل

#flash back

'مرحباً بك يا صاح'

'مرحباً بك هاري، ماذا تريد؟'

'فقط كُنت اتسال كيف حالك بعد ان انفصلت عن حبيبتك'
نظرت إلي الرسالة بغضب و كنت اريد ان اكسر الهاتف و كأنه هاري

'ماذا تريد هاري؟' ارسلتها له و انا اضع وجه غاضب

'أنتظرك أسفل بيتك هيا أنزل إلى' نظرت إلي الرسالة باستغراب، لما كل هذا الاهتمام و نحن ليس أصدقاء من الأساس

أخذت الهاتف وضعته بجيبي و من ثم أخذت معطفي من خلف الباب و نزلت إلي الأسفل

فتحت باب المنزل و انا أنظر إلى الخارج و كان مستند علي المنزل و يأخذ بعض الأنفاس من السجارة الخاصة به

"ماذا هناك هاري"تكلمت و انا اغلق الباب خلفي و هو اعتدل و نظر إلي و هو يرمي السيجار و يضغط عليها بحذائة لتنتهي و تنطفئ مثلي تماماً

"أريدك معي في نزهة" اخذ يدي من قبل ان أتكلم و تحرك بي الي الإمام حتي سيارته من ثم ركب هو مكان السائق و انا بجانبه

"إلى أين "تحدثت و هو كان يحرك المحرك و ينطلق

"الي الجحيم"نظر إلي و هو يبتسم هذة الابتسامة التي لا تدل علي عدم وجود خير

وصلنا إلي منزل مهجور علي ما اعتقد خارج المدينة

"لما نحن هنا؟"تسالت و انا انظر للمكان باستغراب وهو خلفي بعد ان خرجنا من السيارة

"لهذا"لم يكمل الجملة حتي هجم علي و ضربني بشي حاد علي رأسي

احاول فتح عيني و لكن يصعب علي ، أرى اشياء مشوشة و اضاءة بعيده و كانني في حلم

"مرحبا بك ثانياً يا رجلي الصغير "تكلم هاري و هو يمسك بكرسي و يجلس امام ستايلز

نظرت الي مصدر الصوت و انا انظر حولي كنا بنفس البيت المهجور و يدي و ارجلي مربطين بحبل ما

"لما هذا هاري"تكلمت و انا انظر في عينيه ، كانت قاسية روحه ضائعه خائف و لكن خوفه كان يقل تدريجيا كلما يتذكر ما نتائج الذي يفعله الان

"لم تكن تستاهل حبها"تكلم و هو ينظر في الارض و انا انظر له

"لما تقول ذلك"تكلمت بغضب و انا اعلم انه يعشقها و ليس يحبها

"لانها لي لانه كان من المفترد ان تحبني انا قبل ان تاتي انت..انت من سرقتها مني و انا ساسرق حياتك"تكلم و هو يقف من علي الكرسي و يجلب هاتف ما و ياتي امامي

"هذا هاتفك انزلت عليه لعبه ما..لتلعبها و ان لم تفعل لن ترها مره ثانيا و ستموت"

اخذت الهاتف منه و انا انظر في اللعبه من ثم نظرت اليه
"ابعد هذا الحبل عني اولا"اخذ يفكك الحبل و اعطني الهاتف
#end of flash back
عندما فتحت اللعبه و ارسلت الي الرساله الاولي لم اشعر بشي بعدها و لم اري هاري ثانياً

نظرت اليه و الدموع تتجمع في عينية و كانه يندم علي ما حدث و لكن هو يريد من يوكد عليه ان هو لم يكن السبب لا يجب عليه الندم...من عليه الندم هو هاري و سيحدث قريباً

لم اشعر الا و انا اعانقة و اشعر بنبضات قلبه

"أحبك"تكلم ستايلز و هو يشتد في العناق و انا شعرت بهذة الفرشات بمعدتي..في الحقيقة انا ماذلت أحبه و لكن من الصعب ان اقولها له الان

"ستايلز"صحت بصوت مرح و انا ابتعد عن عناقه و ابتسم

"انا اعلم هذة النبره ما المصيبة التي تريدين ان تفعليها"تكلم و انا اقهقه لانه يعلم من انا

"اريد ان العب بالكره الان"نظر في ساعته و كانت تشير علي التاسعه مساءً

"كل شي انغلق منذ ساعة و لكن لدي فكره"تكلم و هو يمسك بيدي و يتجه ناحيه باب المنزل و نخرج

"الي اين؟"تكلمت بعد ان سرنا قليلاً

"الي المدرسة هنا"تكلم و هو يبتسم و يتحرك بسرعة و هو يشد يدي

نظرت له باندهاش و لكن أعجبتني الفكرة حقاً هذا هو ستايلز

وصلنا امام سور المدرسة "ماذلتي تقفظي من فوق السور مثل أيام الخوالي؟"تسال و هو ينظر الي، ابتسمت و انا اشعر بحب و راحه غريبة تحتويني لا اعلم لما و لكن احببت الشعور

"نعم ماذلت"

"حسنا هيا"امسكني ستايلز من خصري و هو يرفعني و انا احاول التشبث بالسور و ارفع جسدي فوقه و انزل الي الناحيه الاخري و هو ياتي خلفي

"أحببتها"تكلمت و انا انظر حولي لونها ابيض مع لون البحر سيكون رائع

دخلنا الي الملعب كان كبير و واسع "و ها قد بدانا"تكلمت و انا اجري لاجلب الكرة و هو يقف عند المرمى

بدات اشوط الكره و اجلب به اجوال و كنا نضحك و فجاة شعرت انني ارجع بالزمن سنتين او ثلاث شعرت بكم انا كنت مفتقداه و بكم انا اشعر به و احبه
بعد ان لعبنه لمده اكثر من ساعتين جلسنا انا و هو عكس بعضنا البعض وجه عند وجهي و ننظر لبعض و نقهقة

نظرت في عينه و شعرت كم هو سعيد مع تالمه...دائما كنت اري هذة النظرة الغريبة التي لم اراها في عين احد غيره..نظرة تدل علي مدي قوته و ضعفه في الوقت نفسه

اقترب من وجهي و هو ينظر في عيني و انا اشعر بانفاسه علي وجهي اغمض عيني و انا ابتسم

كم انا مفتقداك يا حلوتي

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top