part 9

تستقل مركبتها الفضائية وتغادر الأرض...

...............................

أوصل لوكاس هنري إلى القصر ثم ودعه وغادر، كان الوقت حينها الثالثة عصراً....

ثم توجه لوكاس للبحث عن عمل يستطيع القيام به في الليل....

بحث في المطاعم والمحلات التجارية عله يجد عملاً في توصيل الطلبات وبالفعل وجد أحد المطاعم مُعلناً عن حاجته لعامل توصيل خلال الليل فدخل للمطعم بدون تردد....

استوقف لوكاس أول موظف رآه وأخبره أنه يرغب بالتقدم للوظيفة الشاغرة هنا فآخذه الموظف لمكتب المدير، دلف كلاهما للمكتب فتحدث الموظف قائلاً:

" سيدي، هذا الشاب يرغب بالعمل هنا..."

نظر المدير نحو لوكاس ثم أردف:

" تفضل بالجلوس..."

جلس لوكاس بينما خرج الموظف مُغلقاً الباب خلفه...

: " ما اسمك الكامل؟ "

قالها المدير ليُجيبه لوكاس:

" لوكاس جاك برايدن... "

رفع المدير رأسه مصدوماً ونطق بدون شعور منه:

" ابن جاك برايدن؟! "

تفاجأ لوكاس بذلك لكنه أومأ برأسه وأردف متسائلاً:

" كيف تعرف أبي؟! "

تنهد المدير بحزن وأردف:

" كُنا صديقين في الجامعة...لكننا افترقنا بعد التخرج ولم نتقابل بعدها...."

أردف لوكاس بهدوء:

" فهمت..."

ابتسم له المدير وأردف:

" أدعى ديفيد ويمكنك مناداتي بـ عمي فأنا بمثابة والدك..."

" شكراً لك سيد...أقصد عم ديفيد "

قالها لوكاس فابتسم ديفيد بلطف ثم أردف:

" واهلاً بك في مطعمي....يسرني أن تعمل هنا...يمكنك البدء منذ الليلة إن أردت..."

بادله لوكاس الابتسامة وشكره ثم استأذنه للذهاب وغادر عائداً لمنزله كي يبدل ملابسه ويعود ليبدأ العمل....

في قصر اتشارلز كان هنري يجلس في غرفته يفكر بما حدث سابقاً حين كان مع لوكاس، حين كادا يتعرضان لحادث....تذكر ملامح لوكاس المتألمة وتسائل في نفسه:

"ما سبب ذلك يا ترى؟! "

خرج من أفكاره على صوت الخادمة تخبره أن والده يناديه فنهض وخرج من غرفته مُغلقاً الباب خلفه....

عند لوكاس...

وصل لمنزله فأوقف الدراجة جانباً وخلع الخوذة ثم ترجل عن الدراجة ودلف للمنزل وبمجرد دخوله جاء ماتيو راكضاً نحوه بحماس وعانقه ثم أردف مُبتسماً:

" لقد قمنا أنا وجدي بتنظيف المنزل بأكمله اليوم...كما أننا أعددنا العشاء أيضاً...أنت عليك أن ترتاح وحسب "

بعثر لوكاس شعر ماتيو ثم أردف:

" أنا ممتن لكما يا مات..."

: " لما الامتنان؟ لم نفعل شيئاً يُذكر..."

قالها الجد الذي اقترب منهما فابتسم لوكاس نحوه وكاد أن يتكلم فقاطعه الجد قائلاً:

" هيا هيا الطعام سيبرد.... لقد تعبنا في تحضيره ولا نريد أن نفقد طعمه اللذيذ..."

أومأ لوكاس وتوجه ليغسل يديه بينما ماتيو توجه للمطبخ مع الجد كي يقوما بسكب الطعام...

جلس بعدها الثلاثة يتناولون طعام العشاء فأردف لوكاس مُخاطباً الجد:

" جدي....أيمكنك الذهاب غداً لتسجيل ماتيو في المدرسة؟ "

ابتسم الجد وأردف:

" بالطبع....لما لا؟ "

سكت الجد فأردف لوكاس بعدما نظر لساعة يده:

" أوه تذكرت علي الذهاب إلى العمل بعد قليل...."

" وجدت عملاً جديداً؟! "

سأل الجد. ليجيبه لوكاس قائلاً:

" أجل...سأعمل في توصيل الطلبات...ويبدو أن المدير كان على معرفة بوالدي في الماضي..."

" حقاً؟ هذا جيد "

قالها الجد فأومأ لوكاس موافقاً إياه ثم أردف:

" أسف لأني سأعتمد عليك كثيراً هذه الأيام..."

: " اسكت يا ولد "

ضحك ماتيو على لوكاس الذي عبس بوجهه فأضحك ذلك الجد أيضاً...

بعد انتهائهم من العشاء قام لوكاس بالاستحمام وتغيير ملابسه فأرتدى بنطال جينز وقميص أسود مع حذاء بنفس اللون ثم ودع ماتيو والجد وخرج من المنزل...

ارتدى الخوذة الخاصة به ثم ركب دراجته وانطلق لمكان عمله الجديد...

لم يمضي الكثير من الوقت حتى وصل لوجهته فترجل عن الدراجة وخلع الخوذة ثم دلف للمطعم...

ألقى التحية على الموظفين ثم ارتدى السترة التي تحمل اسم المطعم وآخذ أول طلبية وخرج ليقوم بالتوصيل....

في مكان آخر....

توقفت تلك السيارات تزامناً مع توقف تلك السيارة السوداء التي كانوا يتبعونها، ترجل روبرت منها ببدلته الرسمية السوداء ومشى بخطى واثقة ومن خلفه تبعته مجموعة من رجاله...

هذا المبنى يبدو للرائي مجرد مقهى عادي لكن هذا للتمويه فقط فهو في الحقيقة مقر لإجتماعات زعماء المافيا الحلفاء والذين عددهم ثلاثة....حيث يخططون هنا لعملياتهم المشتركة خلال الليل وكذلك يتقاسمون الأرباح هنا....

دلف روبرت للمقهى وألقى التحية فبادله الجميع فجلس على أحد الكراسي ليبدأ أحد الزعماء الكلام قائلاً بينما يعرض أمام البقية مجموعة ملفات وصور:

" دعونا ندخل بصلب الموضوع فوراً...هذا هو هدفنا لذا دعونا نوزع العمل فيما بيننا وحين ننتهي سنجتمع مجدداً لتقاسم الأرباح... "

كانت الصور تُظهر ميناء سفن تعود ملكيته لشركة نقل كبيرة ومن خلاله يتم تصدير البضائع إلى بريطانيا...

أردف روبرت:

" أنت يا ستيف تولى أمر التسلل للسفن وسرقة البضائع...أما أنت يا مايك ستهاجم من جهة الأمامية وأنا سأهاجم من جهة البحر..."

أومأ الاثنان بالموافقة ثم خرجوا من المقهى بعد مناقشة أدق التفاصيل لهذه المهمة...

عند لوكاس...

انتهى من عمله فخلع سترة العمل وقام بتعليقها ثم ودع زملائه وخرج من المطعم ليعود إلى المنزل...

حين وصل دخل بهدوء كي لا يوقظ ماتيو، كان يعلم أن الجد سيكون في انتظاره وقد وجده بالفعل جالساً في المطبخ لكن يبدو أن النعاس قد غلبه فهو نائم...

ابتسم لوكاس بلطف ولم يرغب بإزعاجه لذا قام بوضع غطاء عليه ثم ذهب لينام هو الآخر....

في قصر اتشارلز وتحديداً في غرفة هنري....

كان يتوسط سريره وملامح الانزعاج باديةً على وجهه...العرق يتصبب من جبينه بينما لسانه يتمتم بكلماتٍ غير مفهومة...

هنري الصغير يقف متسمراً أمام جثة طفل آخر مضرج بالدماء...عيناه منبلجتان على آخر اتساع لهما وقد أغرورقتا بالدموع...وعلى بعد خطوات منه تقف تلك المرأة مع زوحها يحدقان به بسخرية...

ثم هنري المراهق يقف في مكان مظلم وهادئ...أتاه صوت لوكاس من خلفه فألتفت نحوه ليراه مبتسماً له قبل تتلاشى ابتسامته ويسقط غارقاً بدمه ليشهق هنري بصدمة ويحاول الاقتراب لكن قدماه لم تتحملا الوقوف فجثى على ركبيته ينادي لوكاس بكل يأس...

ثم ظهرت تلك المرأة مع زوجها ينظران له بنفس تلك النظرة الساخرة ثم انفجرا بالضحك قبل أن يتقدم الزوج ويقوم بطعن لوكاس مراراً وتكراراً، كان هنري يشاهد ذلك وعيناه تكادان تخرجان من محجريهما وقد أخذت الدموع مجراها على خده...

: " لــــــــوكـــــــــــاس !! "

صرخ بإسم لوكاس ونهض مفزوعاً فتسارعت أنفاسه وبدأت يداه بالارتجاف لا ليس يداه فحسب بل جسده بأكمله يرتجف...

فتح الدرج الذي بجانب السرير وأخرج علبة الدواء تلك وأخرج منها ة حبوب وتناولها دفعةً واحدة ثم شرب كأس الماء الذي كان بجانبه...

أخذ نفساً عميقاً ثم زفره وكرر ذلك مرة واثنتان وثلاثة كمحاولة لتهدئة نفس ولكن عبثاً...أخفى وجهه بيداه المرتجفتان وقد فاضت الدموع من عيناه...

الجزء الأول من الكابوس يراه منذ سنوات لكن الألم النفسي الذي يسببه هذا الكابوس لم يتغير قط...لازاا كما هو منذ ذلك اليوم الذي لم يفارق ذاكرة هنري ولو ليومٍ واحد...

وهذه المرة الجزء الآخر من الكابوس قد جعله يشعر بألم مضاعف...وجعله يفكر ويقلق حول ما سيحدث في الأيام المقبلة ويتسائل هل سيكون مصير لوكاس كـ مصير صديق طفولته؟ هل سيكون هو السبب بموت لوكاس كما كان السبب بموت الأول؟!

ضم ركبتيه لصدره ودفن رأسه بينهما ولازالت دموعه تنهمر بغزارة...مشاعره قد. اختلطت بين الحزن والخوف والشعور بالذنب ااذي ينهش روحه منذ سنوات....

بقي على هذه الحال حتى غفى ودموعه لم تجف بعد...

في اليوم التالي...

أشرقت الشمس واحتلت عرش السماء بكل غرور.. بدأت العصافير تُغرد بألحانها الشجية والتي لا تصل لمسامع أهل باريس بسبب ضجيجها الذي لا يهدأ...

استيقظ لوكاس أولاً فنهض من سريره وغسل وجهه ثم توجه للمطبخ لإعداد الفطور....

وخلال دقائق كان الجد استيقظ وتوجه لماتيو كي يقوم بإيقاظه...نهض الأصغر متذمراً ثم قام بغسل وجهه وانضم لهما في المطبخ...

تناول الثلاثة طعام الفطور ثم ودعهما لوكاس وخرج من المنزل بعدما ارتدى بنطال جينز مع قميص أزرق وحذاء أبيض...

وصل إلى قصر اتشارلز فترجل عن الدراجة ودلف للقصر فأستقبلته ليليا كالعادة فقام بتحيتها ثم توجه للطابق الثاني حيث غرفة هنري...

طرق الباب مرتين ولم يجد جواباً لذا فتح الباب ودخل ليتفاجأ بأن هنري غير موجود !

ظن أنه في الحمام لذا جلس على طرف السرير منتظراً إياه...

مرت عدة دقائق فنهض لوكاس وطرق باب الحمام لكن لا رد...لذا قام بفتح الباب ولكن لا وجود لهنري هناك !!

خرج لوكاس من الغرفة واتجه للأسفل حيت ليليا فسألها مستغرباً:

" هل ذهب هنري لمكان ما؟ "

تفاجأت بسؤاله وردت عليه بسؤال:

" أليس في غرفته؟! "

هز لوكاس رأسه بالنفي فبدأت ملامح القلق تظهر على ملامح ليليا التي نادت أحد الخدم وسألته:

" هل رآى أحدكم هنري؟ "

نفى برأسه وأردف:

" لم آره اليوم..."

ليتقدم خادم آخر ويقول:

" رأيته يغادر القصر في ساعة مبكرة...ناديته لأسأله إلى أين هو ذاهب لكنه لم يرد بل لم يتوقف حتى..."

أمسكت ليليا بهاتفها وتصلت برقم هنري فـ سمع الجميع رنين الهاتف وتلقائياً بحثت أعينهم عن مصدر الصوت فكان الهاتف على الأرض قرب الدرج...

وهذا جعل قلق ليليا يتضاعف فأمسكت بهاتفها مجدداً بيد مرتجفة واتصلت بروبرت وخلال ثواني فُتح الخط وأتاها صوته قائلاً:

" نعم ليليا؟ "

نطقت بسرعة وقلق:

" روبرت...هنري خرج مُبكراً ولم يعد...لا أعلم إلى أين ذهب...وهاتفه هنا..."

: " ماذا ؟! أنا قادم..."

قالها روبرت وأقفل الخط ثم خرج من شركته مسرعاً واستقل سيارته متجهاً لقصره...

وصل بعد مدة ودلف للقصر فوجد ليليا جالسةً على إحدى الآرائك وقد كانت تبكي ولوكاس بجانبها يحاول تهدئتها...

اقترب روبرت من ليليا وسألها عما حدث فأجابته بنبرتها الباكية:

" لا أعرف...لم آره اليوم...وحين جاء لوكاس لم يجده فسألت الخدم عنه وأخبرني أحدهم أنه رآى هنري يخرج مُبكراً وحاول التحدث معه لكن هنري لم يرد عليه...وحين اتصلت برقمه وجدنا هاتفه هنا قرب الدرج..."

ربت روبرت على كتفها وأردف محاولاً طمئنتها:

" حسناً..حسناً...إهدأي سأجده وأعيده...لا تقلقي...سأجده..."

نظر للوكاس بعدها وأردف:

" ابقى أنت هنا معها..."

أومأ لوكاس فنهض روبرت وخرج من القصر بينما يتصل بأحد رجاله وحين فُتح الخط أردف:

" ابني مفقود عليكم إيجاده خلال ساعتين وإلا لن أرحم أحداً منكم..."

أغلق هاتفه بعد كلماته تلك واستقل سيارته متجهاً للمكان الوحيد الذي خطر بباله...

في مكان آخر....

خرج الجد برفقة ماتيو متجهان للمدرسة وقد كان ماتيو يقفز من شدة حماسه وسعادته مما جعل الجد يبتسم بحزن فقد ذكره ماتيو بذلك اليوم حين أخذ حفيده مارك للمدرسة في يومه الأول...كان مارك متحمساً جداً حينها...

أدمعت عينا الجد وقد لاحظ ماتيو ذلك فعبست ملامحه وشد الجد من قميصه بينما يردف:

" جدي لما تبكي؟! "

انتبه الجد لنفسه فمسح دموعه وجثى أمام ماتيو معانقاً إياه وأردف بنبرة يتخللها الحزن :

" لا شيء...لقد تذكرت مارك حين كان صغيراً وحسب..."

بادله ماتيو العناق بصمت فابتسم الجد لطريقة ماتيو في المواساة ثم فصلا العناق وتابعا سيرهما إلى المدرسة...

عند روبرت...

وصل لوجهته التي هي شركة اتصالات وترجل من سيارته ودلف للشركة رغم محاولات عناصر الأمن لإيقافه...

وصل للطابق المنشود فحاولت السكرتيرة منعه من الدخول لكنه دفعها جانباً ودخل للمكتب بعد فتحه للباب بقوة...

التفت صاحبة المكتب للباب حين فُتح بتلك الطريقة لتتلاقى عيناها بعيناه التي تقدح شرراً فأشارت للسكرتيرة والأمن بالمغادرة ففعلوا...

ابتسمت وأردفت ببعض السخرية:

" ما الذي جاء بك إلى هنا؟! هل يُعقل أنك اشتقت إلي؟! "

تقدم نحوها بخطوات غاضبة وقبض بقضبته على عنقها مُردفاً بغضب:

" أين ابني؟! "

قطبت حاجبيها وأردف بتقطع بسبب شعورها بالاختناق:

" لـ...لا أعلم..."

زاد من قوة ضغطه على عنقها وأردف بغضب أكبر:

" لا تكذبي !! "

تزامن قوله مع دخول زوجها للمكتب فرآى ذلك المنظر ليتقدم بسرعة ويبعد روبرت عنها صارخاً به:

" ما الذي تفعله أيها المجنون؟! "

اشتد غضب روبرت فأخرج مسدسه ووجهه نحوهما بينما يردف :

" أخبراني أين ابني هنري؟؟ "

نظر أدولف نحو كاميلا بإستغراب ثم أعاد نظره لروبرت وأردف:

" اذهب وأبحث عن ابنك في مكان آخر...نحن لا علم لنا بمكانه..."

أردفت كاميلا بلا مبالاة :

" أرجو أن يختفي للأبد...ذلك الولد المزعج..."

صك روبرت أسنانه بغضب وأردف:

" أيتها الحقيرة ! أيعقل أن تتمنى الأم الموت لابنها؟! "
ابتسمت بسخرية وأردفت:

" نعم...إنها أنا..."

خرج روبرت من المكان لأنه لو بقي للحظة أخرى كان سيقتلها هي وذلك الحقير أدولف لكنه لن يفعل ذلك لأجل هنري وحسب فهي تبقى أمه وهنري لن يتقبل فكرة أن يكون والده هو قاتل أمه...

استقل روبرت سيارته وغادر المكان بينما يتصل برجاله علهم وجدوا مكان هنري لكن كان الجواب هو ليس بعد...

في مكانٍ آخر...

كان ماتيو والجد قد خرجا من المدرسة بعد إكمال تسجيل ماتيو فيها...

كان ماتيو يدندن بأغنية ما أثناء سيرهما في طريق العودة للمنزل...كان ممسكاً بيد الجد الذي يستمع له بإبتسامة لطيفة...

أفلت الجد يد ماتيو وسقط أرضاً فـ صُدم ماتيو وجثى يهز جسد الجد قائلاً:

" جدي ؟! ما بك ؟! "

لم يتلقى رداً فهزه مجدداً وناداه لكن لا رد فأغروروقت عيناه بالدموع وبدأ يهزه بقوة بينما يصرخ قائلاً:

" جدي ! جدي ! استيقظ أرجوك...."

بدأ الناس بالتجمهر حولهما وتقدم أحدهم من الجد ليفحص نبضه و....

....................................

يتبع.....

أنا سعيدة جداً جداً بتحرر وطني الحبيب لذا أنهيت البارت رغم الضغوطات التي لدي 😁✌

قبل أن أنسى أريد أخذ رأيكم في شيء فكرت به....

لقد فكرت بعمل بارت خاص أو فلر يحتوي أهم الأحداث في البارتات السابقة وهذا لأجل أصحاب ذاكرة السمك الذين يعرفون أنفسهم جيداً... ما رأيكم؟

طبعاً لن يؤثر ذلك على البارت القادم كون البارت التالي قيد الكتابة...

والأن ننتقل لهذا البارت...

مصيبة جديدة جميلة صح؟

ما مصير الجد يا ترى؟! 🥺

وأين هو هنري؟! 😱

رأيكم بالبارت؟

رأيكم بكاميلا أم هنري؟ أكيد الكل بدأ يتوعد لها بالقتل والتعذيب 😂💔

توقعاتكم للقادم؟

إلى اللقاء

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top