part 6
********
نتالي ..جلست في الصباح الباكر انتظر بفارغ الصبر ما وعدني به يوسف بالامس. أعدت ربط شعري وتثاوبت وانا اغلق فمي تمددت مرة اخرى على السرير.وانا استمع لسورة البقرة بصوت هادئ يذيب القلب بالخشوع . اشكر امي التي دائما تجعلنا نهذب حواسنا باجمل تلك الايات العذبة .. ذهبت واغلقت الباب حتى اخفض من سماع صوت القران من التلفاز وامسكت بقران في يدي وبدأت بتلاوة سورة الكهف ، هكذا اعتدت ان افعل صباح كل يوم جمعه .. اتممت من قراتها ثم اشعلت البخور ووضعت المبخرة جانبا ، لتنتشر الرائحة العذبة في انحاء المنزل ، بحثت في عيني على والدتي ورأيتها قد انجزت عملها في المطبخ وقد وضعت لها في طبق كمية من الأرز للتذوقه ماسكةً بهاتفها تتفحصه،
لم تمض ربع ساعة حتى عاد والدي و اخي من صلاة الجمعه ، سكبنا الغداء ثم بدانا بتناول الغداء ،
وبينما نحن نأكل بدأ سامر باصدار صوت انين ، يبدو انه مريض ، تركت امي ملعقتها وتوجهت بسرعة اليه وهي تحضنه ، ثم وجهت كلامها لوالدي :
" ابو يوسف ، خلينا بعد الغدا مباشرة نوديه ع الدكتور . بلكي خفت شوي عنه الحرارة "
شعرت بوجعه نهضت واخدته من بين احضان والدتي وانا احضنه بكل حب ، ذهبت للمغسلة وغسلت وجهه وشعره ثم عدت أُكمل غدائي واضعة سامر على فخدتي ، حاولت ان اطعمه لكنه أبى ، انتهينا من ذلك .
اردفت لي والدتي وهي ترتب حجابها على المراة الطويلة التي بجانب الباب الخارجي بسرعة :
" نتالي خلصي الجلي ونضفي المطبخ ما تخلي في اشي "
ثم خزرتني بنظرة اياكِ اياكِ ان تنسي .
بعد خمس او اكثر من الدقائق خرجت والدتي ، جلس يوسف على الاريكة وهو اكثر شخص مرتاح بالبيت ، لا يرفع حتى ملعقة عن الارض ،
" شو سيد يوسف شايفك لا شغلة ولامشغلة بالبيت ...."
قاطعها :
" سدي بوزك ياسحلية يا ام المشاكل "
شعرت بانه غاضب لم اكمل لكن لن ادعه يلهو على هاتفه لوحده ،
توجهت للمطبخ وانجزت كل عمل فيه بسرعة ...
" يوسف هيني طالعة ارمي الزبالة *اجلكم* للحاوية اوكي ؟"
لم يرفع رأسه بل اكتف برفع عينيه فقط ، وحاجبه الايسر مرفوع لآخر جبينه ، يا الهي شعرت بأنه سيشعل هجوم علي بعينيه ... قبل ان يتكلم قاطعته :
" خير ... شايفك ما بدك اياني اروح شو رايك نخليها وريحتها تعبي الدار"
" وانتي ليش مصرة تطلعيها خليها عالباب برا وانا طالع بوخدها معي .."
"لااا ، ماما ما بتحب هيك بتحكي مو منظر وولا محضر نحطها ع باب البيت "
نهض عن الاريكة و سحبها من يدي بكل برود ، لم اعتد عليه هكذا ، تذكرت كيف كان الهدوء يسيطر على المكان وقت الغداء قلت بنفسي :
" الله يستر ، بس مايكون صاير شي ، لانه انا دايما اخر من يعلم بكلشي "
بعد نصف ساعة قضيتها اتصفح (الفيس بوك) ، نظرت للساعه ولا يوجد احد بالمنزل غيري ، لم اقلق بل قلت في نفسي :
" تأخروا كتير وين راحوا هدول كلهم ؟؟!"
انتظرت نصف ساعه اخرى وكذلك لم يعد احد منهم ، نهضت واغلقت الابواب بالمفتاح ، وجلست انتظرهم وانا اتصفح هاتفي ، اردت ان اتصل بهم ولكن لا يوجد معي رصيد لاتصل بهم .
" اكيد في ازمة عند الدكتور . طيب ويوسف !!..هففففف...اككيد راح يتسكوع مع صحابه....."
تقريبا الساعه خمسة المسا ، صنعت كوبا من القهوة لي وبدات اتناوله لكنني لم اهنئ به .
قبل ان البث يالجلوس بضع ثوانٍ حتى فتح احدهم مقبض الباب عدة مرات دون جدوى ثم بدأ برن الجرس وقرع الباب بسرعة ، ترددت في البداية وخفت كثيرا فليس في المنزل احد غيري ......
***،،،،*****
.استيقظ باكرًا على صوت اخته دينا وهي توقظه كي يستعد لصلاة الجمعة ، انتهى من الاستحمام وارتدى عباءة بيضاء ، تناسقت مع جسده الطويل ، ولم يكتف برشة واحدة او رشتين من عطره . بل اتت اخته على الرائحة القوية التي انبعثت من عطره الى ارجاء المنزل :
" مين حكالك ريحتها حلوة ، يازلمة ريحتها قوية لابو موزة * كتييير*"
" قوطري من هان بلاش اجي اكسر راسك "
" رح اروح اطبخ مش لخاطرك وفش تاكل ، بس لخاطر ابوي و امي ، وانت اليوم مافي تاكل من طبخي "
" اكيد بتكوني طابخه مقلوبة ، يابنت الحلال لسا مهضمتش مقلوبة نص الاسبوع . انا ودي منسف ، او اكله اشمر الها ذراعي "
" سخاام عاليهود ، ودك منسف بهيك جو ؟ "
" لما اخترعوا المنسف ما قالو بس للشتا ، ولي من قدامي بلاش اقدحك كف "
" لا تتمرجل ، بروح بقول لابوي عنك ، تاخذ سيارة موسى تشحط فيها قدام مدارس البنات ..."
انهت جملتها وهي تهرب الى المطبخ وتضحك بصوت عالي .
اتاها صوت اخيها الاكبر (حيدر) :
" وطي صوتك بلاش اوصلك اكسر راسك "
لم تستطع بالتفوه ولو بكلمة اخرى ، فهي تخشى حيدر اكثر من والدها فهو ذو شخصية قوية وعصبي لابعد الحدود .
همست لاختها :
" غيداء ، هذا حيدر من ايمتى وهو هان هاااا ؟؟ كان قولتيلي "
" اصلا غريبة انه مجاش ليكي يسكر ثمك بطريقته ، احمدي ربك ياهبلة ..."
" اننننن خلص التهي التهي بتلفونك ، هو الواحد ناقصه اشكال ..."
دارت على عقبيها ، لكنها لم تلبث حتى .....
*****
"مين ...؟"
اعتلت ملامح الخوف على وجهها وطرق الباب مازال مستمراً، هدأت من روعها قليلا ، ثم خطت عدة خطوات باتجاه الباب ، وأعادة السؤال ثانية :
"احكي مييين خلللصنييييي ..؟؟؟؟"
فقد انزعجت من الطرق المستمر ، ذهبت سريعا باتجاه النافذة التي تطل امام باب المنزل ، اندهشت من رؤيتها لاخيها يوسف ، ومنظره لا يوحي بالسلام ، بسرعة ذهبت وفتحت الباب ، ولكنه انقض عليها كما الذئب من شعرها يشده بين اصابعه ويتكلم بصعوبة :
" ساعة يا غبية وانتي بتفتحي .."
كانت تشد بيدها فوق يده وهي تتالم :
" يوسف حبيبي اترك شعري ..اخخخخخخ ..ماااماااا باابااااا ابنكم انجن .."
لم تكتم دموعها وبدات بالبكاء وهي تتأوه من شدة الالم ، تركها ثم صفعها على وجهها واقعة على الارض ، لم تعد تشعر باذنها من شدة الصفعة . لقد خافت منه كثيرا.تكلمت في نفسها :'بسم الله ، هاد طلع ما فيه اشي شو ماله شكله انجن ، بس شكلو عامل مشكلة مع حدا لانه متشرشح ع الاخر و جاي يتفشش فيني ..والله مااسكتله واحكي لبابااا. اهئ اهئ اهئ بسيطة يا يوسف يا غبي ....'
نتالي ......دخل هو الى غرفته واغلق الباب بالمفتاح بعصبية ، نهضت انا و ذهبت لاغلق باب المنزل نظرت الى حديقة المنزل ورفعت نفسي على اطراف اصابعي لارى الشارع ولكنه هادئ جدا لا تمر به حتى قطة صغيرة ، ولكن رايت سيارة والدي تأتي من بعيد ، انتظرته حتى صفها في مكانها ونزل ولكنه .....
***،***
## بهاد البارت رح اخلي ايهاب يروي من جهته ..=>
######
ايهاب ..كنت امشي بامان بعد عودتي من صلاة الجمعة ، الشارع مزدحم بالرجال و الشباب والاولاد الصغار وايضا لم تخلو من السيارات ، وصلت اخر الشارع وقبل ان ادخل بالشارع الاخر الذي يتوجه الى منزلي مباشرة رن هاتفي رنة واحدة ، كان احمد ، قلت في نفسي ' هاد غبي بكونش معو رصيد اكيد ' .
اتصلت به اجابني بسرعة :
" ايهاب حبيبي يا غالي شو عليك بعد الغدا ؟؟؟"
" قبل ما اجاوبك ، ليش ماصليت بالجامع ياك___؟؟؟..."
"راحت علي نومة يا شيخ..."
" غصب عن شواربك شيخ يا ع__"
"كان صحيتني ."
"مابتذكرك الا اذا مصلحه ها ايش اسويلك .."
" المهم تيجي معي ع عمان ..."
" لا مالي مصلحه عشان نتاخر زي اخر مرة "
"المغرب بنرجع "
"ان شالله بس اول اقول للحج"
"اه دير بالك خود اذن بلاش تضيع .. قال شيخ قال"
"اسكت بلاش اسكتك زي الك__ يا ك__..."
"يازلمه كلها مشوار للسوق عشان عرس اخوي "
"ما تشتري من سوق المنطقة مهي كلها اواعي زي بعض"
"مدري بس عندهم احلى "
"مهو معك شوية مصاري بدك تبعزقهن ..بس عارفك ماتروح لسبب تافه زي هاض"
"ههه" ضحك بصوت منخفض ثم اردف :
"ولا يهمك ، المهم ايهاب جهز حالك ورا الغدا بالكثير ثنتين ونص "
"طيب يلا طير ...."
ايهاب..رجعت الى المنزل ممسكا بهاتفي اتصفحه ، وصلت حتى الباب الداخلي للمنزل وجدت والدي جالس هو والوالده يتكلمان بهدوء ، أُحب رونقهما الخاص وهما يتكلمان لبعضهما كأنما يجلسان للمرة الاولى مع بعضهما ، أحب تلك المرأة الحنونة التي تعطينا دفء قلبها وحنانه كلما احتجناه، لم تحرمنا من حنانها الذي اعتدنا عليه ، ابلغ من العمر عشرين عاما وانا لازلت طفلا في الخامسة بجانبها ، اسرعت وقبلت جبينها هي ووالدي ثم استلقيت بجانبها ووضعت رأسي بين احضانها لتملس بيديها على شعري لتزيده حريرا فوق حريره من حرير يديها الناعمتين .
" ها حجة سلمى ما ودك تجوزيني ، والله رح انجن اذا ما بتجوز باقرب فرصة ..."
قاطعته بضحكتها لتكمل وهي لا تزال تضحك :
" انت خلص دراستك واجيبلك بنت عمتك فاطمة ......"
نهض بسرعه وهو يقاطعها :
" لا بتمزحي هاذي قد امي وين تجوزيني اياها بعدين انا ما ودي من القرية ، ودي وحدة تجيبيلي اياها من لبنان او سورية اقلك فلسطينية انا موافق "
واطلق ضحكته في عنان منزلهم ..
اتت غيداء لتقول :
"انت كثير عليك وحدة من عمر جدتي ، بعدين شو مالهن البنات هين نشميات و وحدة احلى من التانية "
😕😒😒😒😒:
" لو ما انك اكبر مني كنت قمت من شوشتك ونفشتلك اياها بزيادة ..المهم يا حجة وش قلتي ؟"
"ما اجوزك غير فاطمة"
وعادت لتضحك تستهزئ به .
غمز لوالده ثم اكمل :
"واذا رحت ع لبنان وجبت الك وحدة ياحج تخليك ترجع شباب معها ."
"جيب لابوك وشوف شو اسوي بيك ..."
قاطعها ابو حيدر:
"ما نبدل ملكاتنا بالجو
اري فاهم ياولد ."
اكمل ايهاب بدون حياء :
"ترا انا عزابي اتغزلوا بغرفتكم او جيبولي وحدة تتغزل بيا زي هيك انا موافق لو ع فاطمة "
اخجل والدته كثيرا امام اخوته الواقفين ، وبقي والده ينظر لزوجته بحب كأنما للمرة الاولى يجلسان هكذا جلسة .
قطع ضحكتهم ايهاب :
" حج ورا الغدا رايح ع عمان مع احمد...."
قاطعه والده:
"ماتروح فاهم ؟"
"انا بعطيك خبر بس "
"احكي عدل واحترم حالك ..عشان ابصر ايش بتسوي بعمان بتفيع انت والاولاد مثلك وترجعلي اخر الليل "
غضب ايهاب من كلام والده بدون ان يظهر ذلك احتراما لوالده فنهض من مكانه متجها الى الباب ليقول: " يلا سلام"
********
نتالي ...نزل والدي من السيارة لوحده ، استغربت فأين تكون والدتي ذهبت مع سامر وهو مريض ..انتظرت والدي حتى اتى :
"يعطيك العافية بابا ، شكلك تعبان كتير "
اكتفى بهز رأسه والتعب يظهر عليه ، دخل وجلس على الاريكة ، اغلقت الباب وتبعته وقفت خلف الاريكه وبظات بتدليك كتفيه بكلتا يدي واقول له :
" ماما وين راحت ؟؟؟"
"حولنا سامر عالمستشفى....."
قاطعته بشهقة وتوجهت امامه واردفت بخوف:
"بابا شو مال سامر ؟"
"حرارته ٤١ وما راضيت تنزل ، وتنفسه صار بطيء ، اضطريت والله اوديه للمستشفى .."
قلت بسرعة :
"يلا بابا اروح البس توديني عليه "
وقبل انا اقف ، قال :
"لا بابا.. عملوله دخول للمستشفى ورح يراقبوه لمدة اسبوع ، ومافي زيارة بهالوقت خليها للمسا "....بحث بعينيه في ارجاء المنزل ، ثم اكمل :
" و يوسف وين مو مبين؟؟!"
"ءءءءاااامممم يووسءءءف "
"مالك بتحكي وبتأتئي..احكي وين يوسف"
"ولا شي بابا يوسف بغرفته ومسكر الباب ما بعرف شو ماله معصب كتيير "
....
ظن ابو يوسف ان ما حدث وقت الصلاة هو السبب وبقي هادئا ثم دخل ليرتاح قليلا في غرفته .
دخلت نتالي لترتاح قليلا في غرفتها ، جلست تلعب بهاتفها فهذا كل ما تستطيع فعله في هذا اليوم الكئيب .
فتحت عينيها على صوت قرع الجرس ، عرفت انها قد غفت قليلا بينما كانت تلعب على هاتفها .نهضت ونزلت للطابق السفلي وجدت انه لم ينهض كل من والدها او يوسف لفتح الباب ، سألت بصوت ثقيل فتوها قد استيقظت وتتكلم بصوت متحجرش :
" مييين ؟"
خلف الباب ، سمع صوت فتاة لكنه اضطر ليقول:
*******
تقريبا قبل اربع ساعات من ذلك ..
ايهاب ...خرجت من المنزل غاضبا قليلا ، كالعادة هكذا اجد الرفض في كل شيء من والدي ، اتصلت بأحمد :
" وين انتا ؟؟!"
"احكي مرحبا او السلام عليكم يازلمة يازلمة اتناز وقول هااي عالاقل ايش ماالك؟؟"
تنهد ايهاب ثم قاطعه :
" اطلع هسا نروح على عمان خلصني "
" لا مابقدر ، وليد حكالي بعطيك السيارة بعد ال٢ ..."
"بدي اخذ سيارة حيدر لسا بدي استناك يلا فكني منك "
" طيب يلا تعال هيني واقف مع ايهم عند المحل "
ركب السيارة وتوجه حيث احمد ، ركب الاخر معه ، وبقيا ساكتين حتى اردف احمد :
"شو صاير معك "
" مادخلك "
" مين رامي الكندرة بوجهك "
ايهاب بكل هدوء:
" افرجيك كيف بتنرمى ؟؟هااا؟؟ "
ايهاب تقريبا الساعه الثانية والنص وصلنا حتى سوق عمان وسط البلد ، ونحن من الواحدة و ربع خرجنا ، كنت اسير بسرعة جنونية ، اذكر تعديت اشارة او اشارتين ، احمد نزل وانا بقيت بس هو اصر ما بدو يروح يشتري
، شككت به فقلت:
"شكلو انته مش جاي عشان السوق ها قول لويش جاي ؟"
توجهنا ورجعنا لمنطقة اسمها خلدا او تلاع العلي ما اهتميت هو اشر لمكان وحكا :
"ايهاب نزلني وبس اجي اروح برن عليك ..."
"نععم ...والله بعد ساعه مالقيتك لاروح و شو شايفني طرطور ولا شوفير لحضرتك "
ضحك احمد وقال:"زي ما بدك ، امري لله"
نظر له ايهاب بشك وقال :"كأنو ما بدك اجي معك ولا وين رايح؟؟؟؟!"😕😤😤😤
"بعدين بعدين..." ثم مشى بسرعة هاربا من ايهاب ....
ايهاب ...بقيت اقود بالسيارة في هذه المنطقة او بالاخص بكلا الشارعين هذين ..لطالما كنت اتي فقط لاتمشى هنا كثيرا ، احب هذه المنطقة لا ادري مالذي يجذبني لهذه المنطقة ربما تلك الفتاة او ربما الهواء الذي هي تتنفسه ، ضحكت في نفسي عندما تذكرت الحاج ابو اياد الذي يظنني من هذه المنطقة 😂وتذكرت تلك الفتاة صاحبة الخدود الوردية التي لم ارها سوى مرتين لا اكثر وفي الوقت نفسه ، او ربما لا انتبه لكثرة وجودها بسبب تلك الفتاة الاخرى التي سلبت عقلي وقلبي و فؤادي لا ادري كيف احببتها وكل هذا البعد بيننا ،
لكن اهتمامها يجعلني احبها اكثر او ربما احتاج لوجودها واهتمامها وحبها وكل مافيها ، تتكلم معي و تلمسني والمسها لا ادري لم احببتها رغم ما تفعله لا ادري لماذا لم اشمئز منها كونها لا تمتلك الحياء؟؟
ربما لاني اشعر بانها لاتقترب من احد سواي ولن تقترب من احد غيري ربما لانها تحبني بشغف ، لقد اتعبني حبها وكل هذا البعد بيننا ..
. لم اعد احتمل اكثر اريد ان اطلبها بشكل رسمي باسرع وقت ولكن اهلي لا يكترثون لامري ، فهم لا يشعرون بما اشعر به ، ربما لانني لا اعتمد على نفسي بشكل كلي ، فانا ايضا بالفعل لا اريد ان اظلمها معي واريد ان اجعل حياتها مليئة بالرفاه والسعادة من غير مشاق او تعب فمجرد كلمة منها تجعلني اعشق كلماتها التي لم تقلها هكذا هي سحر جعلني اصل حتى الهيام .
اليوم لم تتصل بي قلت في نفسي : 'اكيد مش فاضية خايف ارن عليها وماتقدر ترد واسببلها مشكلة '
بعثت لها رسالة مجرد نقطة ، لم تمر دقيقتان حتى كانت ترن علي ، بدأت بالصراخ :
" هاااا ويييين اليوم سيد ايهاب ، مو مبين كل هااالقد ما بتسال عني فرضا متت ، ولا وحدة تانية حكككت معكككك وانت نسيتني اكيد مو شكلو . ها شفتها وين حكيت معها ولا تلفون ، لانيييي راقققبتك كنت طول الوقت فاتح الفيس......."
*********______________*****))))
الكاتبة SAJA_ABED
..بليز يعني ما بتخسري اذا بتحطي فويت .. ع فكرة .. واللي ما بتفاعل ما يقرا ..
٢١٧٢ كلمه .. ترا بتعب بالكتابة ..
..
دوموا سالمين ♡♡♡♡
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top