ep.1


هالووو يا شماعه
شولونكوم
تراني اشتقت
يله يله نبدي بسم الله

طبعا هاي الروايه كلش احبها لان هي اول روايه خطرت عبالي من بديت مجال الكتابه
كتبتها ٣ مرات
وهاي ال٤
يعني غصبن عنكم تعجبكم اوك🌚

لا امزح
يله نبلش

شلونه الغلاف؟
شو الخط معاجبني

-------------

...بعد أن أُهلكتْ قدماي،أتكئت على ركبَتَي ملتقطةً أنفاسي بقوه...
كأني أصارع الهواء مضطرةً أياه دخول رأتَيْ

رفعت رأسي لأجوب بناظرّيَ في المكان..بينما أرجعت خصلات شعري الى الوراء..كانت تثير أشمئزازي...
كقضبان السجون

كان المنظر مريباً...غير متوقعاً...
ماهذا يا هذا؟...
أستطردت قائله في نفسي

"م..ماهذا؟"

..."أهذا أحتجاج؟"
تَسللَ الصوتُ أُذُني مُفزِعاً سَكينَتي...
إلا أنني أستطعت تَمييزه بسهوله...

-شيونمي-

انها جَروتي اللطيفه...على هَيئه بشر...

اشرَقْت وَجهي بأبتسامه رَسمتُها بعرض وَجهي...
وأتجهت طريقي لعِناقِها..

آه..كم أشتَقت الى الخلود في حُضنِها الدافئ...
حسناً؛هو دافئ من الناحيتين...
حُبها الوفي الذي أثِق بِه أَكثَر من ثِقَتي بنَفسي...
وبأنها أضخَم بُنيةً مني ... لذا فأنا أغوص في أحضانِها...وأُحِب هذا الشعور...

لا تتَخيلوا بأنها سَمينه...أو أن تُخبِروها عن شيء من هذا...في الحقيقه ؛ فأنا نسبياً أقصَر وأنعَم...

لكن هذهِ المره...
لم أَشعُر بشيء...
كان البْرود...
حتى إني قد فَكرت في التَأكد من أنها شيونمي وليس عامود الإناره...

..قبل أن أفعل ذلك...طُرِدتُ من أحضانها بِدَفعه قويه كادت تُبرحُني أرضاً...

ماهذا!؟
مالذي حَصَلَ للتو؟!

بدأت تدب بعيداً عني وأنا لا أزال في وضعية الصدمة
لم يكن الوقت مناسباً لهذا

أتجهت إليها لاأعلم مالذي يَجعلها في هذا الحَد من الغَضَب
حاولت جعلها تنظر إلَي مرات عديده
دون جدوى

الى أن يأَسَتْ من مُحاولات التجاهل تلك ونَظَرت في مقلتاي

أنا أعرفها جيداً
النسبه المؤيه للصبرِ عندها 5% قد تَجِدُها مُهتمه وبعد دقائق تترك المسئله ولا تبدي لها أي أهتمام

صَرخت في وجهها بإنفعال
-"هل جننتِ؟مالامر؟مابك؟توقفي عن تجاهلي!!"

مهما قسَوت قولاً على حائط فلَن يلين مِن صَلابتِه شيء
وهذا نفسُه ما يَحصُل هنا
لم تخلع شيونمي قناع البرود بعد
وبعد ثوانٍ بسيطه...أحتَجَزتني بين يَداها التي أحاطت كَتِفَيّ...تنهدت بصوتٍ أَرعش أطرافي...

"يا للسخافه..غبيه...تحاول لعب دور الطفله المغفله.."

حسنًا وبكل جديه؟أنا لا أعِرفُ ماذا أقول

"أخبريني لماذا تتجاهليني بهذا الشكل ؟!"

"اوه..وهل يهمك الأمر"

"بالطبع يهمني!كل__"

"توقفي عن مسرحيتك حسناً؟ لو كان يهمك لظَهر هذا فعلاً!!"

"يا إلهي أنا أعرف إنكِ غاضبه لأني__"

"حقاً؟حمقاء متصنعه!أنتي تَعرفين السبب وتنكرين!"

جرحتني كثيرا
كل ما نَعتتني به كان قاسياً وكأنها رمت حجارًا في وجهي
هل هي على حق؟

"اسبوع من الخفاء...رقم الهاتف المطلوب مغلق حالياً...لا يوجد رد...اعد المحاوله لاحقاً...تجاهل مشاعر الشخص المقابل...كل هذا وما زلتي لا تعرفين؟..عزيزتي عاملي الشخص المقابل كما يعاملك حسناً؟ وهذا ما سأفعله بدوري !!"

لقد فَكرتُ بأن هذا السؤال سيُطرح عليْ...وكان مِنَ الغباء أن لا أُفكِر في إجابه مُرَكَبه من أجله
_________

حاولت الفَريسه قلب الأدوار لمُتابَعة سلسله التغاضي ...لكن الى متى؟...سوفَ يأتي ذلك اليَوم الذي ستَنتَهي بِه الحلقات وسَتتوقَف عِندَه هذه السِلسِله.

-"حسناً أهدئي وأسمعيني جيداً"

أدارَت الأخرى بمُقلَتيها ثم رَفعت حاجِبها الأَيمَن بصبر فارغ...

-"ظننتك واثقه من ان لدي حجتي التي منعتني من القدوم ، اما بالنسبه الى الهاتف فأنا لا أعرف حتى أين هو ...كيف لي ان أنساك انتي أو جونغكوك؟ماهذه الترهات!!تعلمين جيداً كم ان سيوف كلامك كانت حاده خاصه انك سندي وصديقتي المفضله وثاني افضل شيء حصل لي في حياتي اللعينه!!"
___________________
(المتحدث :سويون)
قُلت كُلَ ما أُخِذَ على عاتِقي ورَميتُه بسُرعه...بينما أمنع تلك الدمعةَ العنيده من سلك طريقها...
لم تُجِبني شيونمي بشيء ، ولا حتى ردة فعل باهته..
إتَجَهتُ لأَحتَضِنها بكل ما أَملُك من طاقه...
الآن، حَيث سمحتُ لهذهِ الدَمعه ورَفيقاتِها بمُغادره جِفناي نَحو ملابس شيونمي...وأنا أُكرِر
-"انا اسفه..حقا اسفه"
في الواقع ،
شَعرتُ بِشَيء من الراحه..
____________________
(المتحدث:شيونمي)

كان ما قالتهُ سويون مؤثِراً جداً بالنسبه لي ، لا أعرف إن كُنت نادِمه أم لا...
إلا أن عِناقها ودموعِها التي رطَبت ملابسي..كان لها رأيٌ آخر...
لم أَستَطع المُقاومه أكثر ، عَرِفَت نُقطةَ ضَعفي جَيداً
تمالكتُ نَفسي وبادلتُها العِناق

-"أنا ايضاً اسفه لأني جرحتك"

فكَرت بأَن من واجِبي تَلطيف الجو الآن..فَصِلتُ العِناق مُحتَجِزتاً إياها بَينَ ذراعَّي..

كانت عينُها في غايه الرَوعه... لا أُريد القول بأنها أجمَل عندما تَكون باكِيه...كانت مقلتيها لامعه أثَر الدُموع ومُحاطه بالإحمِرار..ياألهي شيونمي أنتِ فتاه..لا تُفكِري في الأمر...فقط إلعَني حَظ جونغكوك...

قاطَعت شريط أَفكاري بِأحتِجازي بين ذِراعَيها كما فعلتْ..
كان منظَرُها مُضحِكاً وهي تُحاول الإتزان على أطرافِ أصابِعها..
شعَرتُ بِأنها بدَأتْ تُميلُني يَمِيناً ويَساراً ، بادلتُها الأَمر..
كنا نَبدوا كزَوجَين يرقُصان على لَحن ذَكَرهُما بزِفافِهما...

-"هل سامحتني شيومارشميلو؟"

إكتفيت بالصمت،
أقتَربت أكثر لتتَلامس أرنبتّي أنفينا ،

-"هل يمكنني ان أسئل؟"

طبعَتْ قُبله على خَدي قبل أن تُجيب -"بالطبع"
وليتَها لم تَفعل لأنها كانت قد خَدرتني وكادت تقتُلني..

مُقارنتاً بأننا صَديقتان لا يوجد مثلهما في الوجود..إلا إنها المره الأولى تلامسني كرزَتيها..

كنا نشاهد أفلام الشَواذ..والجِنسيه..والمُنحرِفه..والأكشِن..والكوميديه..حتى الرِسوم المُتحَرِكه لم نَترُكها وشأنها...

كنا نبكي على أكتاف بعضنا..نغُش معاً..نأكل معاً..أحياناً ندرس معاً..وتلك الدُموع التي كانت تُذرَف سعيده او حزينه هي شاهدٌ للحظاتِنا الجميله..

ألا أن الحدود بيننا كانت تُضاهي السور المُرتَجل في الصين...

لم ننَم في سَرير واحد...لم نسأل بعضنا تلك الأسئله المخجله للبَعض..لم نُقَبِل بعضنا ...أنا حتى لا أعرِف أين تسكُن ! حاولتْ معها كثيراً إلا أنها وبِكُل مره كان رَفضها قاطعاً...

ربما هذا أفضَل..فبالنِسبه لجاذبيتها وروعتِها..لا أُريدُها أن تُصبح في قائِمه الشَواذ بسَببي وبسبب شَهواتي ، أعتقِدُ بأنها إن تَعارفَت مع الجنس الآخر سيَكون أكثر مُتعه ...ولا أُريد لعلاقتِنا أن تُصاب بخَدش ...

حشَرتُ أناملي بين خُصلاتِها الناعِمه لأُلصِق جَبيننا معاً..

-"أنحن نرقص أم نتغازل؟..هذا لا يهم في الواقع لكن.."

قاطعتني مُقاطعتِها المُعتاده و التي ليس لها أي داعي

-"لكن ماذا؟"

-"ايقبل قلبك اللطيف ان يدع احداً يعيش به مع جونغكوك او بدلاً عنه...لأني الآن يا عزيزتي سأكسر حاجز الصداقه..فقد بدأتي بأثارتي"

أبتسمت سويون أبتسامه جانبيه

-"اوه..حاولي ان أردتي يا عزيزتي، أتركِ القلب لجونغكوك..وأنتي لكِ المكان الأمتع.."

عضَضتُ على شِفتَيّ...
أنزلتُ أناملي مُحرِكَتاً سَبابتي على عَمودِها الفقري

-"أين؟"

__________
طبعتْ سويون قُبله سريعه على أنف الأُخرى مُهجئةً كلماتِها

-"في.الجحيم"

أَفلتت نفسها من شيونمي بسبب نَوبه الضحك التافهه التي باتَت تُراودها كثيراً في الفَتره الأَخيره...

أُزعِجت شيونمي من ردة فِعل الأخرى على مزحه تَجريبيه في الواقع..فماذا كانت لِتفعَل لو تَحدثت عن مشاعِرها بالفعل؟

تعكر مزاجُها ١٨٠ درجه..إلا انها لم تشأ لسويون بأن تعرف بهذا..
لم تَنتبه شيونمي لتَحديق الأُخرى لها..
بَينما عرفت الأخيره بأن من الأفضل ان تتوقف...

-"أحم أحم"
ثم أضافت وهي تقفِز على ظَهر شيونمي..
وتتَكلم بصَوت مُرتَفع

-"هي شيونمي...ما رأيك بأن تخبريني ما يحصل هنا؟! أعتقد بأن هناك الكثير ما لا أعرفه "

أغتصَبت شيونمي أبتسامه بائِسه
-"لك ذلك"
لتَسير وهي تحمل شيونمي على ظهرها نحو قاعتهما...

_______
سويون عباره عن ريشه حَريريه...هذا أفضَل وصف مُختصَر...كانت مَجنونه..مُبتسمه...تملك جاذبيه تحدت جاذبيه الأرض..وطول ١٥٧سم لعمر ١٧ عاماً...نَحيله بشكل مُبالغ به..لطالما أخبرت الجميع بأن هذه هي حقيقة بُنيتِها الجَسديه إلا أنها في الوقت ذاته...كانت تَحترِف الكَذِب..
_____

قطعت سويون الهِدوء المُمل بينهما..

-"هي شيومارشميلو ، لكن أين جونكوكي؟...لما لم يظهر في وجهي فجأه مثلاً..او يفعل بي مقلباً ما...الم يشتاق لي؟"

-"في الواقع يا عزيزتي...انا لا أعرف...دعيني أفكر...اوه أجل!!..تذكرت...آخر مره رأيته قبل ٥ أيام..كان يقوم بمشروع الكيمياء مع فتاة قال بأن اسمها ساره في مقهى ٢ "

-"مهلاً مهلاً مهلاً..!!"قالتها وهي تَنزل أرضاً مُسرِعه

-"مشروع مع فتاة..دعي المشروع جانباً..مع فتاه؟ ماهذا الهراء؟ لم أسمع ب(ساره)من قبل"

-"بما أننا وصلنا..لندخل وسأخبرك الحكايه من أ الى ي "

دخلا القاعه التي كانت مرعبه بسكينتها..جلسا مُقابِلَ بعضِهُما
"أتعلمين كم علامه استفهام تدور في رأسي الآن؟"
"بالطبع..لاني لو كنت مكانك لفكرت بنفس ما تفكرين به بالضبط"

"بلا اي مقدمات ابدئي"

---

هي الروايه مو  انمي بس احسه مشهد 🌚

شلونه السرد؟

شلونها الروايه؟

سؤال يدور في رأسكم الان؟

عن اي احتجاج تتكلم؟

من ساره؟

اين كانت سويون لما لم تجب؟

احبكم ايها النجوم♡


أترك أثراً قبل الرحيل 💜⭐

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top