30
أسفه على الأخطاء الإملائية
قراءة سعيدة يا حبايبي ♥️♥️
******************************
" ذلك الماضي، شاركناه معاً فلما أتذكره وحدي ؟ "
#الكاتبة
لا يخدعكم هدؤهم، فالمقابر هادئه و لكن هل كل من بها في نعيم الجنة؟
أستيقاظه قبل موعده يعد من الكوارث الكبري ، أستيقاظه هذا من الممكن أن يُحدث حروباً.
" هيبنوس "
" لما جئت ؟ "
وجود ملك الشياطين و أول مصاص دماء في غرفة واحده لا يبشر بخير بالرغم من أنه لم يكن بينهم أي عداء.
" لم أتي لأتمتع بجمال عيناك. "
" إذاً لا فائدة من وجودك " أجاب هيبنوس دون أن يلفت وجهه.
" لماذا أستيقظت ألا تعلم أن أستيقاظك هذا مخالف للمعاهدة ؟ "
" أعلم " أجاب هيبنوس ساتن بأختصار شديد.
" هيبنوس ، أخبرني ماذا بك؟ أعلم أنك لم تستيقظ هباءً. " حتي لم يلتفت لصوت هيرا أخته.
ظل صامت ، لا يجيبهم علي ذلك السؤال، لما استيقظ؟
فالمعاهدة بين مصاصي الدماء و المستذئبين من أهم بنودها أن لا يحكم هيرا و هيبنوس في نفس الوقت. عندما وقع چوليان تلك المعاهدة كان خائفاً من قوتهم.
التفت لهم هيبنوس ببطئ ثم قال
" أين الملكة؟ "
كأن الواقع قد صفع ساتن و تذكر ريڤر التي -علي غير العادة- لم يسمع منها شئ. و في لمح البصر كان ساتن يمسك برقبة هيبنوس و يصرخ
" ماذا رأيت؟"
" لا أستطيع إخبارك و أنتَ تعلم ذلك جيداً و لكنها تحتاج إليك أبحث عنها." هذه الكلمات كانت كافيه بالنسبة لساتن ليختفي من أمامهم و يشق العالم نصفين بحثاً عنها.
" هيبنوس"
" هيرا " قال و هو يحاوطها بذراعاه في عناق طويل. عناق يمحي الوحدة و التعب و المشتاق التي مرت بها هيرا بدونه، عناق يبعث روحها من جديد، بعد أن كانت أختفت عنها لمدة ثمانين عاماً.
" أنتَ ليس لديك أي فكرة عن مدى أفتقادي لكَ." قالت و هي تسند رأسها على كتفه.
" لقد ساءت الأمور في غيابك. ظنوا أنني لن أُيقظك. تمرد الكثير. ظهر كثير من الخائنين. كانوا يظنوني ضعيفه و لكني أردت الألتزام بأتفاقَك مع چوليان." تنهدت ثم أنكسر صوتها و هي تقول " لا تذهب مرة آخرى. قم بإلغاء تلك المعاهد السخيفه."
" لن أذهب لأي مكان ." قال و هو يمسح على رأسها.
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
#ريڨر
" لا توجد رفيقه تنجوا بدون رفيقها "
مازلت أتذكر ذلك اليوم جيداً، محفور في ذاكرتي كأنه يوم ولادتي. يوم أن عرفت حقيقة ساتن. و تقبلتها بصدر رحب. لم أندم على قراري بالبقاء معه فهو كل ما كان ينقصني لأصبح ما أنا عليه الآن. و لكن لازلت أسأل نفسي كيف كنت أحيا بدونه؟
و لن أكذب لقد ظننت في بدايه الأمر أنها فترة عابرة كأي فترة آخرى و لكن لم أكن أعلم أنني زدتُ التقيد بحبه، و مازلت أنظر له بشغف أول مرة ألتقينا فيها، لم يقل بل زاد، لن أستطيع أن أقول أني أراه في وجوه الرجال لأنه في عيني الرجال جميعاً - و إن لم يكن العالم بأسره - و أن القوة هو، و الأمان و الراحه و الحنان هو، و القسوة و الضعف هو،
و أن العشق هو....
كلماته مرافقه لروحي منذ أول حديث تبادلناه. فتلك المشاعر هي لي لأتمسك بها و ما أريده الأن أن أعانقه و لكني ألعن المسافات بعدد دقات قلبي. بالرغم من أنني الأن مُقيدة بحديد، مغممه الأعين في مكان يبدو متسخ بارد لا أعلم كم مر من الوقت، لا أعلم ما سيحدث لي أو ما حدث لمن كانوا معي و لكن هذه أخر همومي، كل ما يجول في رأسي صورته و هو يبحث عني. أشعر به. أشعر بغضبه و ثورته، أشعر بحزن و حسرته و إن كان بيدي لن أتركه حتي يمحني الدهر ولا يتبقى مني إلا تراب لا يُذكر و لكن ما باليد حيله.
كلما أغمضت عيناي لا أرى أمامي سوي بحر العسل بالرغم من تأكدي من غياب زين و سيطره أسوء جزء من ساتن عليه-
صوت الباب فُتح
صوت خطوات لشخص واحد
ظل ذلك الشخص يتحرك حتى وقف أمامي
شعرت بأنفاسه أمامي مما يعني أنه أنحني لمستواي و بعدها بدأت يده تتحسس وجنتي و لكني أبعدت وجهي بسرعه للناحيه الأخرى.
" عنيدة حتى في زمن أخر." قال بصوت خافت مزيلاً الغمام من على عينيها.
فتحت عيناي ببطئ و أول ما رأيته كان وجه جايسون.
" و جميلة أيضاً."
قلبتُ عيناي و أسندت رأسي على الكرسي للخلف و ظللت أتأمل في سقف الزنزانه في صمت.
" ألن تقولي شيئاً" سألني و هو يسحب كرسي و يجلس أمامي.
" أنتَ من سيقول ليس أنا." أجبته ببرود و لم أُزح نظري من السقف.
هربت ضحكة عالية من فمه و رنت في الزنزانه ثم قال
" وضعك لا يسمح للسؤال مولاتي." قال و هو يبرز كلمه مولاتي في كلامه.
" و مع ذلك أوامرِك مُطاعه. ماذا تريديني أن أقول؟" قال و هو يسحب كرسي من جانبي و جلس عليه
" أين لارا؟"
" لارا بخير، جاكسون يهتم بها. "
" أرجعها"
" ولما سأُرجعها؟"
" لأنني هنا و هذا ما أردتموه. أرجعها هي و من كانوا معي. " قلتُ له و انا ارفع حاجب عن الأخر.
" بالنسبة لي أنتِ كافيه لما أريده لكن......"
" لكن ماذا؟ "
" لارا و تايلور و ڨانا ليسوا هنا."
" أين هم؟ " سألته
" دعيني أتذكر..... " قال و هو يُرجع رأسه للوراء قليلاً " لارا مع جاك يتحدثون في علاقتهم الغير موجودةـ"
" لا يوجد أي شئ بينهم" قاطعته منفعله
" هذا بالنسبة لكِ و للارا لكن أخي لديه رأي آخر "
" أنتم عائلة مُختلة عقيلاً. "
ضحك جايسون ضحكه عالية ثم قال " نوعاً ما. " ثم أكمل " و تايلور محبوسة وحدها حتى تأتي إڨيلين ليجدوا حلاً لبعض المشاكل القديمة بينهم، و ڨانا مع خالتها ستيكس يحلون بعض المشاكل الأسرية. "
" و أنتِ هنا معي. " أكمل كلامه بعد أن صمت قليلاً
ما قاله جايسون ليس جيد تماماً و لكن ذِكره لستيكس ذكرني بما حدث لها و ما قاله لي ساتن عنها
ستيكس كانت ملكة الساحرات التي قتلت رفيق أختها ڨالنتينا لتضعف ڨالنتينا و تأخذ منها العرش و و بعدما تولت الحكم كانت تحلم بأن تكون ملكة على عرش ساتن، بعض الليالي لهم معاً جعلتها تظن أنه يحبها لكن عندما ظهرت في حياته للمرة الأول تركها ساتن و لأختصار الأحداث هي كانت من مساعدين جايسون في قتلي أملاً في أن تعود لساتن و لكن كان عقابها أن ساتن حولها لنهر في ممالك الجحيم و لكن جايسون استطاع أن يهرب و يُهرِب جاكسون و يُعيد ستيكس و مازلت لا أعلم كيف و لكن متأكدة أن ساتن يعلم و يخفى شئ عني-
" في ماذا تفكرين؟ و رجاءاً لا تقولي لي ساتن و أنقاذه لكِ لأنني لستُ بذلك الغباء لأخبرك هذه الأشياء و أنا أعلم أن ساتن من الممكن أن يصل لكِ."
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top