23

هاي يا حلوين 💕💕

الشابتر ده فعلاً مينفعوش غير الأغنيه دي Sour Diesel ❤😍

نصلي عالنبي كدا

و نوحد الله

عشان اللي جاي صعب 😂✋

================================


#ريڤر

" علي جثتي إن بقيت لحظه هنا! " أعلم أن صوت صراخي قد وصل لأخر الجحيم السابع.

" ريڤر فقط دعيني أشرح لكِ ." كان زين يحاول أن يفعل أي شئ لكي يهدئني و لكن بلا فائدة.

فتح باب الجناح و دخل منه كاسبر و الشخص الآخر الذي كان معه في المستشفي.

" ماذا فعلت بها؟ " سأل كاسبر زين.

" لم أفعل شئ. " دافع زين عن نفسه.

" أنت في الآخر شيطان فمن صفاتك الكذب !" قلت وانا أصفعه علي ذراعه.

أتسعت عين ذلك الرجل الذي كان مع كاسبر أما كاسبر فلقد تعود علينا.

لقد رأي أسوء

" ريڤر أخفضي صوتك قليلاً و أحكي ما حدث. " حاول كاسبر تهدئتي.

نفس عميق

شهيق

زفير

نفس عميق

شهيق

زفير

" أعطني سبب واحد لوجود تلك الجاريات! " صوتي الذي حاولت خفضه كان يعلو.

" هل أنا مقصرة معكَ في شئ؟ " سألته بصراخ

رأسي سينفجر من الصراخ.

" أسألوه إن كنت لا أكفيه! " كان كلامي موجه لكاسبر و من معه.

" ريڤر أهدئي قليلاً هذا مجرد سوء تفاهم. " قال كاسبر

" حبيبتي أنتِ لستِ مقصرة معي في شئ، أنتِ كل ما أريده و أحتاجه. " قال زين

" إذاً لماذا ؟ " سألته و بدأ صوتي ينخفض كأنني سأبكي

و لكن لا (No tears left to cry 😂😂)

" بعد إذن مولاي، مولاتي تلك الجاريات هنا لكل شياطين القلعة و هن أيضاً يستخدمون في الحفلات و أيضاً هن جزء من الجيش و ليس لوجودهم علاقة بمولاي. " كانت أول كلمات ينطق بها هذا الرجل الذي مازلت لا أعرف أسمه و لكن إلي حد ما بدا كلامه منطقي.

نظرت لزين وجدته بالفعل ينظر لي.

" هل هذا حقيقة ؟ " سألتة و أنا أرفع حاجب عن الأخر.

" نعم، حبيبتي. " قال و هو يمسك يدي و يطبع عليها قبلة خفيفه.

" و لكن أنا لا أرتاح لوجودهم أريدهم أن يرحلو من هنا. "

" علي جثتي!  " جاء هذا الرد السريع من كاسبر.

" كاسبر أهم ضيف في ذلك الجناح. " قال زين و هو يعطي كاسبر نظره ذات معني.

" ريڤر، هن لن يرحلوا. " قال كاسبر و كان كالطفل الذي علي وشك أخذ لعبته المفضلة منه.

" حسناً ، سيبقون من أجل كاسبر. " قلت و أنا أضحك علي تعبير وجه كاسبر " و لكن إن رأيتك مع واحدة منهم أقسم أنني سأهد القلعه و الجحيم السابع بأكلمله علي رأسك أنت و كاسبر و عاهراته. "

" هل أخبرتك من قبل أنكِ أفضل ملكة شهدها التاريخ؟ و أطمئني إن ذهب سأُخبرِك." قال كاسبر و الأبتسامه تشق وجهه نصفين.

الأن أصبحت أفضل ملكة في التاريخ.

هل نسيت أنني محاطه بشياطين؟

تلك الشيطانه اللعينة أفسدت مزاجي.

أنا لم أكن أنوي أن أوذي أحد و لكن هي لعِبَت علي عصبي اللعين :

دخلنا من بوابة القلعة و فجأة وجدت أشخاص لا أعرفها مصطفين و منحين لنا. و لكن بمجرد أن رفعوا رأسهم و رأوا زين و هو يحملني علي كتفيه تعددت نظراتهم.  كمثال كان يوجد بعضهم يرتدون زي الخادمات و لكن كان قصير بعض الشئ

حسناً كان قصير جداً و فاضح.

كانت نظراتهم تكمن في كلمه' أندهاش' كأنني أخبرتهم أن حليب الشكولاته نأخذه من البقر الأسود أو أن غزل البنات نصنعه من سحاب السماء.

معظم الواقفين وصل فكهم للأرض.

تخطينا الخادمات و مررنا ببعض الواقفين كان معظمهم يرتدي زي رسمي كأنهم حراس أو شئ ما. كانت نظراتهم أندهاش و.....سعادة

لا أعلم هل هم كانوا سعداء لرؤيتي أم لا ولكن كانت نظراتهم لا تقلقني.

مشي ساتن حتي وصل لأخر الصف ثم وجدنا غرفة بل جناح كبير كان يشبة الملهي الليلي.

نظرت حولي و وجدت-

ماذا سيحتوي الملهي الليلي إلا علي عاهرات؟!

هل هذه الجاريات التي أخبرني عنها جاك؟

ليلتك أسود من سواد عيناك وقت غضبك إن كنت زين أم ساتن!

بعضهم كان ينظر لي بأشمئزاز.

و ليلتكم يا عاهرات أيضاً!

" أنزلني " كان صوتي هادئ و عالٍ بكفاية لكي يسمعني كل من كان يقف.

" سأحملك للجناح. " قال ساتن

تتابعت نظرات العاهرات لساتن و كان هناك واحده تقف في وسط الجناح كانت تقف و كأنها تملك الأرض و ما عليها.

" أنزلني " بدأ صوتي يجف من أي نوع من المشاعر.

شياطين أم لا ،هذا الرجل ملكي و أنا لا أحب أن ينظر أحد لشئ ملكي.

كأن ساتن كان يشعر بالعاصفة القادمه في رأسي، بهدوء و بدون أي كلام آخر أنزلني.

رفعت رأسي و مشيت أنظر لهم بنظرات لا تقل عن التي أعطوني إياها.

" ماذا يكون هذا المكان؟ مقهي ليلي؟ " كان صوتي يحمل سخرية كثيرة.

وجدت تايلور بجانبي لا أعلم من أين جاءت و لكنها وقفت بجانبي.

تغيرت نظرات الجاريات بعضها لحقد و الآخر لخوف.

" مولاتي، هذا جناح الجاريات. " عليت نبرة صوتها في كلمة الجاريات.

أعجبني ذلك و لكن لا يكفيني.

" أهلا مولاي ساتن " أول من تكلمت كانت من تقف في الوسط.

ساتن لم يجبها و كان يتحدث من واحد من الذين يرتدون الزي الرسمي.

لم أستطع أن أكتم ضحكتي و تابعتني تايلور.

" ماذا الذي يكون مضحِك كثيراً هكذا ؟ " سألت و زدت في الضحك لدرجه أن صوتي كان يملأ القلعه كلها.

" أنتِ مثلاً ؟ " سألتها و أنا أرفع حاجبي و أحاول كتم ضحكتي.

" ما الذي سيجعل إنسانه مثلك لا تساوي أي شئ تضحك عليِ ؟ " قال و هي تنظر لي من أعلي لأسفل بأشمئزاز و تجمعت حولها باقي العاهرات و شاركوها نفس النظره إلا إثنان كانا يقفان في زاويه يشاهدا ما يحدث.

نظرت خلفي وجدت ساتن منشغل في حوار ما.  و تايلور كانت علي وشك التقدم و لكن أنا أمسكت يدها و تقدمت أنا.

" أتعلمين يا جارية- " قاطعتني بحده قائلة

" أسمي أربيلا "

" حسناً أزابيلا-" قاطعتني مرة آخري

" هل أنتِ صماء ؟ أربيلا ،أسمي أربيلا. " كان صوتها يعلو.

" أتعلمين لولا حقوق الحيوان لكنتُ صفعتِك " قلت لها بمنتهي الهدوء و أنا أتقدم ناحيتها.

معظم الواقفين خلفي ضحكوا إلا تايلور كانت ضحكتها ترن في الجحيم كلهُ.

" كيف تجروئين - " لم تستطع إكمال كلامها لأنني قاطعتها بصفعه قويه جعلتها تنقلب قليلاً للجانب. أنا لستُ بهذه القوة و لكنني فاجأتها.

" ولكن هناك دائماً أستثناء. " عقبتُ بعد ضربها. فجأة صمتوا جميعاً نظرت خلفي وجدتُ ساتن و من معهم ينظرون لي بأعين متسعه

" دعيني أوضح لكِ هذا يا جارية، أنا ريڤر مالك زوجه ساتن و رفيقه مما يجعلني ملكتِك و أنا الأن قادرة علي إعدمك و لكنني سأكتفي بسجنِك حتي الصباح لأري ما سأفعله معكِ . " بمجرد أن أنهيت كلامي تقدموا بعض الحراس و أخذوها ظلت تصرخ و تحاول الأفلات من الحراس و لكن بلا فائدة.

" هل يريد أحد منكم شئ ؟ " عليِ صوتي وأنا أسأل الجاريات الواقفات و لكنهن أنحنوا لي.

لا أعلم و لكني شعرت بالقوة، بالثقة.

" أنا جئت لهنا لأخبركم لتستعدوا للأجتماع. ريڤر سأرسل لكِ فستانِك و من يساعِك. " تحدث كاسبر ليخرجني من أفكاري

" أجتماع؟ أي أجتماع؟ " سألتهم

" أجتماع المجلس لننافش مشكله جاكسون. " قال ساتن

لا أعلم و لكن ساتن يحاول أن يجعل ليلته سوداء بأي طريقة.

" وهل أنت تتنافش مع أحد ؟ منذُ متي ؟ " سألته و أنا أضحك. " أنتَ من عاداتك الهروب."

" ريڤر أنا لا أهرب " قال ساتن و هو يرفع لي حاجبه.

" إذاً من يهرب ؟ أنا أم كاسبر أم صديقه الذي لا أعرف أسمه ؟ " سألته ببرود

" كاميرون. أسمي كاميرون يا مولاتي. " قال ذلك الرجل الذي كان يقف معهم.

" أسم جميل. " قلتُ له ثم نظرت لساتن " ماذا أفعل معكَ ؟ أنا غاضبه جداً منكَ ؟ "

" لماذا؟ أنا لم أفعل شئ؟ " ساتن قال بمنتهي البراءة.

" لمااااذا؟! علي من تكذب ؟ لقد تركتني و ذهبت بعد أن أخبرك بما حدث معي!! أنت لا تعلم ماذا حدث لي قبل أن أفقد الوعي! مرت في رأسي أسوء السنريوهات لما قد ظننته فيِ جعلتني كرهت نفسيِ في ثوانٍ تُعد علي أصابع اليد!!  وعندما عدُت للوعي لم أجدَك !! و عندما قررت الظهور كنتُ علي وشك قتل كل من بالمستشفي. و أقسم لكَ يا ساتن لن لم تُعد كارولز سليم لن تراني بعد الأن لأنه ليس له أي ذنب. ثم بعد كل ذلك تستقبلني جارياتك. حقاً لم تفعل شئ؟ " عندما أنتهيت كنتُ ألتقت أنفاسي بصعوبة و جميع من في الحجره ينظرون لي بأعين متسعه.

كاسبر و كاميرون غادروا الحجره فورلاً دون أي كلام آخر.

" حبيبتي، أنا أسف. لقد غادرت لأنني كنتُ علي وشك التحول و لم أُريدك أن ترني في هذه الحالة. أنتِ المخلوق الوحيد الذي أخشاه، أخشي أن تخافي منيِ فتركت معكي تايلور و عندما قبلكي هذا اللعين شعرت بكِ ، أنا لم أقتله لأنكي كنتِ موجودة. لم أريدك أن تري شئ كهذا. كنتُ متحكم في جسدي بعض الشئ و لم أُريدِك أن ترني و أنا متحول كاملاً. لم أريدِك أن تخافي مني و لم أقصد أن أغضبِك أو أجعلكِ حزينه. و أنا أسف سأعيد كارولز سليم كما هو ، و أفعلي ما تريدين بالجاريات لن أفعل أي شئ و لكن لا تغضبي مني. أنت كل شئ لي. "

تلك النظرة التي تضعفني ، تلك العيون التي تسحرني لا أعلم ماذا أفعل معهم و لكن أعرف شئ واحد أنني أريد أن أرتمي في أحضان هذا الأحمق.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top