✧༺♥༻✧—✧༺♥༻✧

يراقبها من بعيد كالعادة و هي تلعب و تضحك مع صديقاتها 

يشد قبضته الصغيرة ليخفي يده الاخرى الحاملة لزهرة صغيرة و جميلة  خلف ظهره ثم يتجه نحوها

حيث لم تكن تنتبه له ، تدندن و هي جالسة تنتظر متكئة على الشجرة

فورما لمحت ظلاً على نفسها ترفع رأسها و هي مبتسمة لظنها ان من تنتظره قد وصل  ، لكن تختفي ابتسامتها في لحظة لتختبئ خلف الشجرة بسرعة

تخرج القليل من رأسها و تنظر اليه بخجل و توتر من عين واحد و هي متشبثة بجذع الشجرة 

يعقد الصغير حاجبيه ليقدم لها الزهرة بسرعة لدرجة افزعتها
شاغي : هل تصبحين صديقتي ؟

تتورد وجنتيها الممتلئة بأبتهاج لتخرج من خلف الشجرة بخطوات متمهلة ، تبتعد حتى تركت الجذع ..

لتأخذ الزهرة و تقربها نحو انفها الصغيرة لتشم رائحتها  ، بالكاد شمت القليل لكنها ابتسمت بشكل ادى لاختراق سهم لقلب الصغير 

و قبل ان تجيبه
ميتسوكي : من انت !؟  ابتعد عن انو-تشان !

يتعرق بشدة بسبب عيناها الحمراوتان و اللتان تنظران بحده ، لتتوجه اليه كصغير الثور الغاضب ليبدأ بدوره بالركض و النجاة بحياته القصيرة
شاغي : ااااااااااااا لم افعل شيييييييييييءءءء

تنظر انكو لهما و هما يجريان في دوائر هنا و هناك ، خاصة طريقة الصغير بالركض
لتبتسم قائلة
انكو : هيهيهي ، فرخ دجاج لطيف ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

يفتح عينيه بقوة عندما انتهى حلمه او بالاحرى ذكرياته بأنقضاض تلك الليمونة المتفجرة  ، و يشهد على نفسه الان المليئة بالضمادات

ليعقد حاجبيها بأنزعاج و يضغط الزر الذي ينادي الطبيب الذي اتى هارعاً إليه 
الطبيب بقلق  : نعم ! هل هنالك خطب !؟

شاغي : اسمع انا مشغول حتى اللعنة ! عالجوني بأي قدرة لا يهم نوعها المهم ان انهض اليوم  ! انا حرفياً مشغول !!

يضرب الطبيب جبينه بقلة حيلة  ....

.・゜-: ✧ :-　　-: ✧ :-゜・．

ايزوكو بغناء : بارابابو ♪  اغسل شعري بالشامبو ♪ انظف اسناني بالمعجون ♪ اغسل وجهي ويداي بالصابون ؟♪  و اعود الطفل النظيف ♪

انكو بأبتسامة : هل انتهى صغيري من غسل يديه ؟

ايزوكو * يرفع يديه بطفولية * : اجل لقد كان إفتاراً لذيذاً 

انكو * تربت على شعره * : إفطار و ليس إفتار ، هيا نخرج الان قبل ان نتأخر على كاتسوكي-كن

ايزوكو : يااااايي منزل كاتشان ، امي هل هذه الكعكة للخالة ميتسوكي ؟ هل يمكنني اخذ قطعة منها ان سمحت لي ؟

تنحني لتركع على ركبتها قائلة بحزن مصطنع
انكو : اسفة صغيري لكن هذه الكعكة تحتوي على المكسرات  و انت لديك تحسس من اللوز 

تحزن ملامحه اللطيفة لينظر للاسفل
ايزوكو : اوه  ...

تقهقه انكو مع نفسها  لتعانق ايزوكو و تحمله بحيث تدور به في الهواء
انكو : لكن ماما تعدك بصنع افضل كعكة لديها خاصة لك وحدك !

ايزوكو : ياااااايي *ضحك * 

ترفع مستوى حملها له  ليتصادم قرنا انفيهما و هما ما يزالان يقهقهان ، ثم تنزله  ممسكة بيد ايزوكو و الاخرى تحمل علبة الكعكة  ..

.
.
.
.
.

في الطريق ...

حيث كانت انكو تضيق عينيه بحدة و هي تنظر حولها  ...

تستعمل قدرتها لتجعل علبة الكعكة طافية بجانب يدها  .. بينما يدها الاخرى مشغولة بالفعل   ..

تلمح شخص يراقبها من خلف الجرائد  ، لترفع اصبعها بحيث جعلته الجرائد تغطي وجهه المستغرب ..

شخص يراقب من بين الشجيرات ...
تلامس بين انامل سبابتها و ابهامها و اذ بالشجيرات تغطي وجه المراقب  ..

شخص يركب دراجة و من الواضح انه يلاحقها ..
تحرك اصبعها للجانب لتغير عجلة الدراجة مسارها ..

و استمر الحال حتى ..
ايزوكو :  امي اريد الحمام 

تبتسم له انكو لتأخذه لاحد الحمامات العامة و تنتظره بجانب الباب ، ثم تغير ملامحها عندما يأتي شخص يقف امامها 

انكو : توموي مالذي تريده ؟

توموي : رائع  ... مازلتي تذكرين اسمعي

انكو : لن اقضي معك الكثير من الوقت ،اختصر

توموي : انكو ... جئت لاخبرك اني مازلت على قراري في حال فكرتي  ...

انكو بغضب : اين ماء وجهك ؟ الفتاة التي انت معجب بها الان اصبحت إمرأة متزوجة تملك طفلاً .. عيب عليك فعل هذا !

توموي بغضب : اين زوجك انا لا اراه !

انكو : لا شأن لك بي و بزوجي ... اذهب

توموي : انكو حتى بعد كل هذه السنوات قلبي لا يزال يعشقك

انكو : قلبك لم يعشق غيري !؟  رفضت عدة فتيات فقط لانك التصقت بي ، مع اني اخبرتك منذ البداية بأني احب غيرك و اراك كأخي الصغير لا اكثر !

توموي : انكو ... انا_

يقاطعه فتح فتى صغير بشعر اخضر منفوش  الباب و تعتلي وجهه ملامح متذمرة و منزعجة
ايزوكو : اعععععع امي المكان متسخ و الرائحة كريهة و اشعر بأني سأتقيأ  ..

تبتسم انكو لتمسك بيد صغيرها
انكو : هنالك حديق ازهار هناك ، لنذهب و نشتم رائحتها و ستشعر بالتحسن 

يوافقها الصغير لكن ينتبه للرجل الذي ينظر اليهما بتفاجؤ ، ليقف ايزوكو امام والدته و هو يعقد حاجبيه ببعض الخوف
ايزوكو : م .. من هذا الغريب  ...  سأحمي ماما !

تتنهد انكو رافعة احدى حواجبها بأبتسامة جانبية 
انكو : توموي ، ان كان لديك كرامة لا تتحدث عن هذا امام صغير   ... هيا بنا ايزوكو

تلتفت ذاهبة مواصلة طريقها و بالطبع الى جانبها ايزوكو ، تاركين توموي واقف مكانه بخيبة امل
توموي : * تنهد * لن تغير رأيها حتى لو بقيت عزباء  .... * يغطي انفه النازف بالمنديل *  اصبح لديها ملاك يشبهها  .. 

عند انكو  ..

ايزوكو : امي هل تعرفين ذلك الغريب ؟

انكو : و لما تظن اني اعرفه ؟

ايزوكو : لان ماما نادته بأسمه للتو

انكو : هممم  ...  ايزوكو ذكي ~

ايزوكو : هيهيهي

انكو : اجل  .. والدتك تعرفه ... لكنه قام بفعل شيء سيء ، لذا هو الان شخص سيء

ينظر اليها ايزوكو بأستغراب ثم ينظر للامام  .. و الى الاسفل قائلاً بهدوء
ايزوكو : فهمت  ...

انكو : ايزوكو ما بك ؟

ايزوكو : كنت اتخيل ... لو كان كاتشان او انا فعلت شيء سيء ثم  تشاجرنا و تركني كاتشان  ...  لا اريد ان يتركني كاتشان ، كاتشان صديقي الوحيد

تقف انكو بمكانها لوهله بينما ينظر اليها ايزوكو بتساؤل   ، ثم تعود للسير دون قول كلمة  ..

في منزل ميتسوكي

ايزوكو : كاتشاااااان

باكوغو : و اخيراً لقد كنت انتظرك ! هيا نذهب لغرفتي و نترك العجائز وحدهم 

ميتسوكي بغضب : من اين لك هذا الكلام !

انكو : لا بأس لا بأس هو محق تقريباً

ميتسوكي : ............. هل ما اراه صحيح ؟

تبتسم انكو لترفع علبة الكعكة
انكو : اجل ~ 

ميتسوكي : من الداخل بيضاء و الخارج شوكولا بالبندق ؟

انكو : اجل

ميتسوكي : مليئة بالمكسرات

انكو : اجل

ميتسوكي : تزينها قطع الفراولة المزينة بالكريما البيضاء

انكو : اجل

ميتسوكي : نصفها محشوا بالعسل و النصف الاخر حليب مكثف ؟

انكو : هممم  ..  ربما نسيته

ميتسوكي بخوف : م ماذا ؟

انكو : امزح ! كيف تظنينني افوت امراً كهذا ؟ الست صديقتك المقربة ؟

ميتسوكي * تعانقها * : اووووه انتي الافضلللل افضل من يفهمنييي ، لا تعلمين كم احتاجهااااا

انكو : لا شيء بيننا عزيزتي * ضحك *

~**~**~**~**~**~**~**~**~**~

في وقت لاحق  // 

يتراجع اخضر الشعر المجعد للخلف محتكاً بالارض حتى اصطدم بخفة بالحائط خلفه  ...

عيناه الكبيرتان تأبى انزال جفونها و الاغلاق ...

وجهه المصفر بملامح جافة بخوف بدأ يفرز العرق على سطح بشرته  ...

بالكاد يسحب الهواء و هو يشعر بضيق في صدره يمنعه من التنفس جيداً ...

بينما عيناه لم تتحرك عن الجسد المطروح ارضاً فوق بقعة دماء لطخت شعره الاشقر  ..

لكن سرعان ما تحركت عيناه نحو الذي يخطوا خطوات قدميه نحوه ساحباً كل الدفئ الذي في المكان بنظرته الباردة  ..

بينما يمسح يده بالمنديل من الاحمر الذي لطخ يده قليلاً ..

تتوقف قدماه عند اصبح واقفاً امام الصغير الذي كان رافعاً برأسه نحوه و ملامحه لازالت جامدة من الصدمة ..

ينحني الرجل بمستوى الصغير لتحط يده الباردة مغطية فم الصغير ، قائلاً بصوت غير مبالي باعثاً للقشعريرة ببروده  ..

" لا تصرخ ... ستبقى لدي حتى يفرجوا اعضاء عصابتي ..  ان بقيت مطيعاً لن تتأذى "

ايزوكو " .... هه .. ممه .. "

# يتبع 

اسباب قصر الفصل :

ملللللل / طفر افكااااارررر / سرد خاييسسس/ حالة بيييضضضص  / الخ الخخخ