البارت السادس
وجهة نظر يوكي
لماذا على أن اطيعها!؟
لا بأس على أن انتظر قليلا فقط، على كسب ثقتها.
ان استطعت كسب ثقة هذه البشرية فبالتأكيد ساتحرر من هذا السجن،. كان على حقا قتل ذلك العجوز الغبي قبل أن يموت... كم انا غبي.
هل ستصدق انني اطيعها و اتبع اوامرها لأنها انقذتني؟؟
على قتلها في أقرب وقت، علي ان اتبع الخطة التي رسمتها سابقا : كسب ثقتها ببطئ من خلال مساعدتها في عملها و أمورها الشخصية ثم على أن استغل فرصة و....
قاطع حبل أفكاري صوت طرق الباب، من الطارق في هذا الوقت؟؟
كدت انسى انه ذلك الشخص، ابتسمت ابتسامة جانبية او لنقل ابتسامة شيطان القيها على نظر تلك البشرية و أسرعت لفتح الباب.
ما أن وصلت إلى الباب حتى افتح القفل، إذ بي أتراجع و التفت ناحية تلك القزمة لاقول لها :"سيدتي، عليك فتح الباب، هذا بيتك بعد كل شيئ و كما ترين انا لا يراني احد غيرك و ان رأني احد سيفزع مثلك فأنا كما تعلمين اطفو.."
ضحكت ضحكة خروف وديع لتصدق كذبتي بوقت اسرع، على أن اتحرر.
"اه، حسنا ساقوم بفتح الباب"
وقعت في الفخ، و لكن ليس فخ و إنما نجحت خطوتي الأولى لازال لدي العديد من الخطوات لا مجال للفشل هذه المرة.
أدخلت يدي في جيب سترتي، ثم في جيب سروالي لاخرج المال و أقدمه لها و اقول
"اذن، هذا هو المال تفضلي"
فتحت الباب لأرى شاب متوسط الطول، على ما اظن انه في العشرين من عمره فهو يبدو يافعا خاصة بشعره البني الداكن الذي قام بتغطية جله بقبعة حمراء كتب عليها كلام باللون الأسود لم أفهمه و لكن اظن انه اسم المحل، اما بالنسبة لملامح وجهه فهي شبه منعدمة، فقد أنساب شعره على عينيه مما لم يسمح لي برؤيتهما.....
ما فاجئني انه نظر في اتجاه وقوفي و ضحك ضحكة ساخرة كما لو انه يراني، قدمت له المال و شكرته بعدما حملت صندوقا متوسط الحجم لتضعه على الأرض، ما ان أدارت ظهرها نحو ذلك الصبي حتى رأيته يحرك شفتيه كما لو انه يقول "مغفل!!"
هل قال للتو عني مغفل؟ انتظر لحظة هل استطاع رأيتي؟ هل من الممكن انه....
"ايها الوسيم، هل يمكنك غلق الباب من فضلك؟
نظرت نحوها و انا مصدوم لاسرع و اتدارك موقفي لاجيبها
"حسنا سيدتي"
اغلقت باب البيت بعد أن ألقيت نظرة اخيرة نحو ذلك الصبي، ثم اتجهت نحو تلك البشرية بخطوات متزنة حتى لا تدرك اي شيئ.
" اذن افتح صندوقك "
صندوقي؟ اي صندوق؟
آه هي تتحدث عن المشتريات التي اشتريتها لها.
"لكن يا اي... اقصد سيدتي هذا بيتك و انا خادمك، كيف يكون من حقي فتح صندوق اشتريته بمالك؟"
"انت اقترضت المال من عندي اذن ذلك المال ليس ملكا لي و حتى لو كنت خادما كما تزعم او حتى رئيس فهذا ما يدعى بالخصوصية، ان كنت غير مرتاح استطيع الذهاب لتنفرد بصندوقك؟"
ان البشر حقا أغبياء،. لم اتوقع ابدا منها ردة الفعل هذه، انها حقا غبية و لكن علي شكرها لتسريعها لخطوتي الثانية.
" لا سيدتي لم اقصد هذا، اذن سأقوم بفتحه "
رغم قولها انها تستطيع تركي وحدي في الغرفة للانفراد بصندوق و لتمنحني خصوصيتي الا انها عندما قلت لها سافتح الصندوق، رأيت اعينها كيف كبرت، اذن هي فضولية مهذبة.... هذا حقا مثير للاهتمام.
أحضرت مقص و فتحت الصندوق لأرى العديد من المنتجات التي طلبتها مغلفة.
ألقيت نظرة نحو تلك البشرية لأرى انها تحاول بجد النظر داخل الصندوق.. ههه
سحبت منتجات تعرفت عليها فبعد كل شيئ انا من قام بطلبها.
نظرت إليها نظرة مفادها اتبعيني ثم اتجهت نحو الحمام لاقوم بفتحه و سحبها إلى الداخل
سحبت منتجا وضعته على شعرها اظن انه لشد الشعر حتى لا يبتل و لا يقوم بازعاج صاحبه، ثم قدمت لها منتج أخر ازرق اللون :يقوم هذا المنتج بغسل الوجه بعمق اي انه سينظف لها بشرتها من الداخل و من الخارج هكذا سنتخلص من تلك البثور النتنة لتصبح بشرتها صافية من البثور.
"استعملي هذا من الان فصاعدا في غسل وجهك، كل ما عليك فعله هو أن تضعي منه على وجهك و تقومي بتحريك في اتجاه دوائر بنعومة ثم تقومي بغسله"
"حسنا"
سحبت المنتج من عندي لتضع القليل على يدها ثم تضعه في وجهها لتبدأ بتحريكه....
"ماذا تفعلين؟ عليك أن تكوني اكثر رقة! "
" لكن لا أعلم ماذا أفعل؟ "
هل حقا هي فتاة؟؟
" ساقوم انا بفعلها "
مسكت وجهها بين يدي ليتبن لي أن وجهها ممتلئ لابدأ بتحريك يدي فوق وجنتيها اولا ببطئ في اتجاه عقارب الساعة ثم اتجهت نحو جبهتها لاقوم بنفس العمل حتى انهي عملي بسرعة الا ان نظري وقع على عينيها و كيف تحدق بي، لقد كانت بريئة جدا.
ماذا أقول على أن اقتلها، علي فعل ذلك لمصلحتي الخاصة.
"اغسلي وجهك الان"
اتجهت نحو صنبور الماء لتقوم بتشغيله و تغسل وجهها جيدا.
"الان هل استطيع الذهاب؟"
"بالطبع.... لا سيدتي لازال لدينا مشور طويل"
ألقيت ضحكة ساخرة نحوها لأرى صدمتها كيف علت وجهها، هذا حقا مثير للاهتمام.
وجهة نظر ساكرا
هل هو في كامل قواه العقلية؟
هل حقا لازال المزيد من هذه الأشياء؟
انا اريد ان انام، لم انم جيدا في الأمس لأنني وجدت هذا الأحمق..... في الأمس؟؟
" كم مضى على مقابلتي لك؟"
"ما يقارب اليوم و لكن ليس يوم"
ما هذه الفلسفة ايها الغبي تنهدت لاراه يسحب منتج أخر انت تمزح
"سيدتي هذا قناع تضعين القليل على يدك ثم توزعين على بشرتك بالتساوي و بما انك غبية - آسف على الكلمة - فساقوم انا بوضعه لك"
هل هو يمزح معي الآن؟
قناع؟؟
هل سأضع انا قناعا حقا...
لم انهي كلامي للشعر بشيئ رطب فوق بشرتي، اوه ياله من احساس رائع، انه منعش.
يداه تلمسان وجهي دون أن يقوم بملاحظة كيف انه كبير و ممتلئ، انه حقا مهذب هذا الشبح.
" انهيت وضعه عليك انتظار الا ان يجف "
"حسنا"
نظرت لنفسي في المرأة لاصرخ......
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top