البارت الخامس

ماذا سيفعل هذا الشبح الغبي؟
هل حقا ان أصبحت جميلة سيتم قبول عملي؟ هل ساستطيع ان اصبح مانجاكا؟ هل ساحقق حلمي؟

قاطع حبل تساؤلات ذلك الوسيم بقوله :"سيدتي، هل يمكنك أن تقومي باقراضي هاتفك لدقائق؟ و كذلك انا بحاجة إلى المال"

هاتفي، مال؟
هل هو مجنون حقا؟

"اسمعني، أستطيع أن اقرضك هاتفي بما انك أمام عيني و لكن المال؟ انا املك القليل و انت تريد أن تقترضهم! انا حتى لا أعلم أن كنت ستقوم باعادتهم لي؟ كيف لي أن اثق بك؟ "

" معك حق، لا يمكنك أن تثقي بي و لكن انا لا مصلحة لي بأن اقوم بافلاسك أليس كذلك؟ توقعي لو انك أصبحت مفلسة فمن سيدفع تكاليف المنزل؟ الن تقومي ببيع اشياء لك كالخزانة مثلا؟! الن احبس مجددا هكذا؟ "

لديه وجهة نظر، نظرت في عينيه لعلي أجد دليلا يحثني على إلا اقرضه المال و الهاتف و لكن كل ما قمت بفعله هو تقديم الهاتف له و سؤاله عن كم يحتاج من المال.

" المال، انتظري دقيقة و سأقول لك المبلغ الذي انا في حاجة اليه "

بعد خروجي من الحمام اتجهت نحو  غرفة المعيشة و قمت بالقاء نفسي على الاريكة محاولة انتظار ذلك الشبح و لكنني اريد ان أروى فضولي و أرى ماذا يفعل.

صعدت فوق الاريكة و التفت نحوه، بدأت بالاقتراب منه ببطئ شديد حتى لا يلاحظ الأمر و لكن انتهى الأمر بي على الأرضية القاسية، نعم لقد سقطت.

"انا في حاجة إلى 200 يان من فضلك"

هل ما سمعته صحيح؟؟ 200 يان أليس هذا كثير؟
يعني انا لا أملك سوى 250 يان من أجل هذا الشهر و من الممكن الشهر الذي يليه أيضا!

هل من الممكن انه يعلم كم أملك؟ هل يريد مني أن افلس؟ و لكن ماهي فائدته من افلاسي؟ لا مصلحة لديه.
على أن اقدم المال اليه.

اتجهت نحو غرفتي، أجلت بنظري في الغرفة لأرى ان كان تبعني و لكنه لم يبارح مكانه.

اغلقت الباب بحذر حتى لا يتفطن لمكان النقود، اتجهت نحو أسفل السرير و قمت بسحب صندوق صغير ازرق اللون.

اخذت المال و خرجت من الغرفة و قدمت له المال ليقوم بوضعه في جيب سترته.

"لنبدأ التنظيف ثم العمل"
كان هذا القول هو مبادره في الحديث لاجيبه

"اي تنظيف؟ اي عمل؟"

"سيدتي، علينا أن نقوم بترتيب بيتك و جعله نظيف فهو عبارة عن قمامة، آسف على صراحتي، و لكن لا يمكن العيش في قمامة انا آسف.
العمل علي ان اساعدك على كتابة المانجا الخاصة بك حتى تستطيعي ان تنجحي في عملك مثما وعدتك"

"آه، فهمت اذن..... ماذا! بيتي قمامة؟؟ "

" نعم، آسف على صراحتي و لكنني اكره الكذب لذا انا آسف "

ماذا سأفعل؟ هل على تنظيف البيت؟ صحيح انه صغير و لكنني لا احب تنظيفه؟! انا اكره التنظيف، ولكن على أن انظفه.

" اذن لنبدأ التنظيف "
كان هذا ما قلته و انا احمل بيدي مكنسة كهربائية و أخرى يدوية و دلو ماء و ممسحة و العديد من أدوات التنظيف.

اتجهت نحو غرفتي لابدأ بتنظيفها و لكنه قاطعني قائلا "لنبدأ بتنظيف غرفة المعيشة اولا، مارأيك؟"

"معك حق، اذن لنبدأ"

اتجهت نحو الكنبة لانزع جميع الأوساخ من فوقها و اقوم بالقائها في حاوية القمامة ، بينما كنت اقوم بجمع الاغطية البلاستيكية الخاصة بالاطعمة كنت القي نظرة نحوه حتى اتأكد من انه ينظف و لا يقوم بالسرقة او امر مشبوه.

كان يقوم بتنظيف السجادة مستخدما المكنسة الكهربائية.

"أنهيت عملي"

كان  هذا ما قلته انا و ما زامنه قول يوكي أيضا
نظرنا نحو بعضنا لنضحك بعد برهة من الزمن.

"اذن سيد شبح، ماذا سنقوم الان بفعله؟ لقد أنهينا تنظيف غرفة المعيشة"

"كيف تنظرين؟ هل هذه غرفة نظيفة؟؟ انظري كيف أن الغبار متراكم و كيف أن وسائد الكنبة في الأرض و غير نظيفة، هيا اسرعي نظفي الغبار و انا سارتب السائد"

لماذا اطيع اوامره؟ هل هذا بيته ام بيتي؟ ليقم احد بتذكير من مالك هذا البيت أو بالادق مستأجره؟

ذهبت انظف الغبار بكسل فانا لم اقم بتنظيف البيت جيدا من قبل بل لم اقم بتنظيف اصلا.

ما أن التفت لاجد وجهه قريب من وجهي، نظرت في عينيه السوداء التي عبرت عن الحزن الذي بداخله، و لكن سرعان ما اشحت بوجهي بعيدا و ابتعدت عنه لاقول له "هل ان الغرفة نظيفة الان؟"

"يمكنك القول"

"يمكنني القول؟ هل تقول ان هذه الغرفة مقبولة فقط و ليست نظيفة؟ الا ترى كم انها نظيفة؟؟ هل انت أعمى؟"

لم يقم باجابتي و إنما اتجه نحو المطبخ.
لنتجه نحو غرفتي اذن، كل شخص ينظف غرفة انا غرفتي و هو المطبخ.

ذهبت نحو غرفتي و لكن هل حقا سينظف المطبخ؟
المطبخ..... هو سينظف المطبخ؟... مطبخ بيتي....

" لا لا لا لا لا تدخل إلى المطبخ، ساقوم انا بتنظيفه، مارأيك ان تنظف.... ما رأيك أن ترتاح بدل ان تنظف؟؟"

"كيف لي أن ارتاح بينما سيدتي تعمل؟"

"اذن بصفتي سيدتك امرك بالذهاب إلى غرفة المعيشة و الجلوس على الكنبة دون القيام باي شيئ."

استقام ثم انحنى قليلا ليقول
"كما تأمرين سيدتي. "
ثم خرج من المطبخ و اتجه نحو غرفة المعيشة ليجلس فوق الاريكة دون القيام باي شيئ.

دخلت ذلك المطبخ، أو لنقل القمامة، مطبخي حقا قمامة، كيف سانظف هذا؟؟

بدأت بتلقيط الأوساخ و التي كانت هي مغطية اغلب الأماكن، ما أن أنهيت حتى أحسست ان المطبخ انظف قليلا.

اتجهت نحو صنبور المياه حيث تراكمت الصحون لاقوم بغسلها.
و اخيرا قمت بكنس المطبخ يدويا ليصبح نظيفا.

الآن أنا قادرة على الراحة لان غرفتي نظيفة لأنني لا ادخلها الا قليلا.

اتجهت نحو الاريكة التي يجلس عليها يوكي لاجد انه لم يتحرك و لو انش واحدا لاقول له "هل حقا تطيع اوامري؟؟"

"بالطبع ساطيع أوامر سيدتي"

ما أن أنهى حديثه حتى طرق الباب، نظرت نحوه لعله يعلم من هو الطارق لاراه يبتسم ثم يتجه نحو الباب ليقوم بفتحه.........

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top