المقدمه
مع ذلك قد أظل حيا ....!!!!
صحيح أن حرارتي قد تجاوزت ال ٣٩ درجة ، وصحيح انني ارتجف كذيل حية الجرس ، وصحيح أن مكتبي عامر بالأدوية التي تبتلع وتشم وتحقن وتدهن وترش .....
وصحيح أن طبيبي __ وهو أحد تلاميذي __ لم يبد مهتما بعلاجي كثيرا على اعتبار أن رحيلي أو بقائي لم يعد يعني أحد .....
لكن هذه الدلائل لا تشير إلى قرب رحيلي أكثر مما تشير الغيوم إلى قرب هطول المطر ....
من يدري قد تشرق الشمس من جديد ؟؟ وتبدد هذه الغيوم السخيفة هازلة بعلماء الأرصاد جميعا ....
من يدري ؟؟ ...قد أظل حيا لأحكي لكم قصة .... اثنتين....مائة من قصصي الكابوسية ذات المذاق الكريه
هل تذكرون من أنا ؟؟.....
من جديد اكرر : أنا د .( رفعت اسماعيل ) العجوز ....
الطبيب المتقاعد هاوي الاشباح والغرائب ...و الشبيه
بورقة الكرم الأخيرة في تلك القصة التي نسيت اسم كاتبها ...لقد ظلت البطلة طيلة القصة تنتظر سقوط الورقة من غصنها ....لكن الورقه ظلت متشبثة بالغصن في عناد لا يوصف ....ولهذا سر لن احكيه ؛ لان المجال ليس مجاله ........
والان ....دعونا نتحدث عن رعب المستنقعات .....أنه لاسم موح .....ذو رنين يجمد الدماء في العروق ..
انني لارجو أن تكون القصة على مستوى عنوانها .....
لحظة حتى اغلق جهاز ( الكاسيت ) .....
ها هو ذا !! ....لحظه أخرى حتى أخذ ( كبسوله ) المضاد الحيوي .....فالساعة الان التاسعة مساءا كما ترون ...ذكروني فقط أن أخذ الجرعة التالية في الثالثة صباحا ...فليس هناك من يقدم لي الدواء سواي ..
جلوب !! ....جلوب !! ....
الان أنا جاهز وطوع امركم يا رفاق .....
هيا بنا ..
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top