ثلاثينية
بكل ما تحمل هذه الرسالة من معنى أنعتها مجددا :رسالة من الارض الى السماء.... : افتحي لي أبواب قلبك اليوم ايتها السماء وناظري شفتاي وهي تسرد لك احوال مستقبلها بل وتمعني....
فلنبدأ ذلك الموضوع وانا ابدأه كالعادة ترتسم الابتسامة الخجلة على شفتاي وتتورد وجنتاي...
أتوق لرؤية ذاتي وانا في التاسعة والعشرين من عمري اوً في الثلاثين يا ترى كيف ستكون عيناي وأنفي وشفتاي ووجنتاي ايضا هل ستكبر عيناي وتنهال عليها تعابير الرشد والإدراك يا ترى هل سأكون تلك السيدة التي لطالما اردتها التي تسكن المستشفيات بردائها الطبي الأبيض هل سأكون تلك المستقلة الحرة هل ساكون شهيرة خواطري وكلماتي ؟!وهل سأكون تلك العزباء الثلاثينية التي لطالما وعدت نفسي بها ...نار الحماس تشتعل في قلبي مجددا رباه هل هو جنون الرشد ام ماذا ...
وهل سأكون تلك المتوردة التي تجلس على كرسي احدى المطارات بشعرها المنسدل وكتابها الذي تسيد يدها وبمعطفها الذي عانقته حبات المطر منتظرة حبها الذي فقد في احدى ايّام القرارات وهل سينتهي ذلك اللقاء بقبلة ثلاثينية صادقة؟!.......يتبع
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top